حديث عن لقاءات بين قيادة حركة "فتح" وممثلين عن رئيس "تيار الإصلاح الديمقراطي" محمد دحلان (أ ب) عرب وعالم تقارب عباس – دحلان… توحيد “فتح” أم ترتيبات غزة بعد الحرب؟ by admin 25 أغسطس، 2024 written by admin 25 أغسطس، 2024 88 الحركة تبحث قضية المفصولين قبيل زيارة عباس المتوقعة للقطاع “وستدرس كل حالة بصورة منفردة” اندبندنت عربية / خليل موسى مراسل @KalilissaMousa كشفت مصادر فلسطينية متعددة في حركة فتح لـ”اندبندنت عربية” عن وجود “توجهات جدية” لدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإعادة المفصولين من الحركة في ظل مفاوضات متواصلة بين ممثلين عن كل من الرئيس عباس ورئيس “تيار الإصلاح الديمقراطي” المفصول من الحركة محمد دحلان. ويأتي ذلك بعد 13 عاماً على فصل اللجنة المركزية لحركة “فتح” دحلان بسبب “تورطه في قضايا جنائية وفساد مالي”، وما لحقه من فصل وخروج المئات من قيادات وكوادر الحركة. وأكد قيادي بارز في حركة “فتح” رفض الكشف عن اسمه أن اللجنة المركزية للحركة تسلمت كثيراً من طلبات الإعادة للحركة قدمها مفصولون منها. كل حالة منفردة وشدد القيادي على أن الحركة “ستدرس كل حالة بصورة منفردة، ولن تبحث في قضية المفصولين دفعة واحدة”. ومع أن القيادي أوضح أن ظروف إعادة المفصولين للحركة “لم تنضج حتى الآن”، لكنه استدرك أن “قيادة ‘فتح’ تأمل في وجود نتائج سريعة وإيجابية وإجراءات عملية قريباً”. وعلمت “اندبندنت عربية” بوجود اتصالات بين أمين سر اللجنة التنفيذية لـ”منظمة التحرير” حسين الشيخ المقرب من الرئيس عباس، والقياديين في “تيار الإصلاح الديمقراطي” سمير مشهرواي وجعفر هديب. وأوضحت تلك المصادر أن اللقاءات تمت منذ ثلاثة أشهر، وتجري “بتعليمات من الرئيس عباس بسبب حاجته إلى قوة تيار دحلان، بخاصة في قطاع غزة الذي يرغب بزيارته”. وأشارت المصادر إلى أن تلك اللقاءات جرت في الضفة الغربية وأبوظبي والقاهرة وغيرها من عواصم دول عربية وأوروبية. ووفقاً للمصادر فإن هذه اللقاءات لم تنقطع منذ 13 عاماً، لكنها عقدت هذه الأيام بتعليمات من الرئيس الفلسطيني. ولا توجد حتى الآن نتائج لتلك اللقاءات التي تهدف إلى “إعادة توحيد حركة فتح وفقاً لنظامها الداخلي”. وعن أسباب انفتاح الرئيس الفلسطيني على توحيد الحركة أشارت المصادر إلى أن ذلك يعود إلى “إدراكه قوة تيار دحلان ونفوذه، لا سيما في قطاع غزة ومخيمات اللاجئين في الضفة ولبنان”. رأب الصدع شددت تلك المصادر المقربة من دحلان على ضرورة أن تشمل إعادة المفصولين من حركة فتح “جميع القيادات من دحلان إلى ناصر القدوة وغيرهما من الكوادر المتوسطة”. ويتمسك محمد دحلان ببطلان قرار اللجنة المركزية لحركة “فتح” فصله من الحركة عام 2011. وأرجعت اللجنة المركزية قرار فصل دحلان إلى “تجاوزاته المادية ومسه بثوابت الحركة والمصالح العليا لشعبنا وإقدامه على تنفيذ اغتيالات لمواطنين أبرياء”. ووصف قيادي بازر في حركة “فتح” الحديث عن لقاءات بين قيادة حركة “فتح” وممثلين عن دحلان بـ”المبالغ فيها”، مضيفاً أن الحركة “ستعمل على دراسة طلبات إلغاء الفصل بصورة منفردة، وليس بصورة جماعية”. وأقر قيادي في حركة فتح بـ”وجود توجه جاد لدى كل من عباس ودحلان برأب الصدع بينهما ولم شمل حركة ‘فتح'”، مؤكداً أن هذه المحاولة “تختلف عن المرات السابقة التي غابت فيها الإرادة لإنهاء الخلافات في صفوف الحركة”. وقال القيادي الذي رفض الكشف عن اسمه “هذه المرة الإرادة صلبة ومكتملة لتوحيد الحركة، الظروف الحالية تفرض إنهاء الخلافات في الحركة، بخاصة بعد إعلان الرئيس عباس قراره زيارة قطاع غزة”. ووفق القيادي فإن الرئيس عباس “معني بحشد كل طاقات حركة ‘فتح’، والتفاف كل كفاءاتها حوله على رغم كل ما حدث من خلافات وسوء فهم”. توحيد الحركة ويطالب “تيار الإصلاح الديمقراطي” التابع لدحلان، الرئيس عباس، باتخاذ إجراءات لتوحيد الحركة، تبدأ بإلغاء قرارات “الفصل التعسفية من الحركة وقطع رواتب آلاف الموظفين المحسوبين عن دحلان وتشكيل حكومة بصلاحيات واسعة لإعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة”. واعتبر مدير أحد مراكز الأبحاث واستطلاعات الرأي جهاد حرب أن “إعادة الحياة لقطاع غزة يتطلب توحيد حركة ‘فتح'”، مضيفاً أن عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة “تحتاج إلى تعاون تيار دحلان الذي يحظى بقوة كبيرة في القطاع تعززت خلال الحرب الحالية”. وأشار حرب إلى أن إنهاء الخلاف بين عباس ودحلان سيسهم في حال حصوله في “تحقيق توازن إقليمي. وأضاف أن تيار دحلان تعاون مع القيادي المفصول من “فتح” ناصر القدوة والقيادي البارز في الحركة والمعتقل لدى إسرائيل مروان البرغوثي خلال التحضير للانتخابات التشريعية قبل ثلاثة أعوام، لكن حرب قال إن إعادة المفصولين إلى حركة “فتح” وإنهاء الخلافات في صفوف الحركة تقف أمامهما معوقات سياسية وقانونية وقضائية عدة. ووفق حرب “من أبرز تلك المعوقات تسويق المصالحة بين عباس ودحلان، وذلك بعد 13 عاماً من إطلاق الاتهامات بين الجانبين”. المزيد عن: حرب القطاعغزةمحمد عباسمحمد دحلانحركة فتحتيار الإصلاح الديمقراطي 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post عودة الوريث لم تكف “المؤتمر” اليمني لاستعادة الزخم next post سرقة القرن… المتهم الرئيس خرج من العراق ولم يعد You may also like “أمير العسس” رئيسا لاستخبارات سوريا الجديدة 27 ديسمبر، 2024 زيارة قائد الجيش اللبناني للسعودية رئاسية أم أمنية؟ 27 ديسمبر، 2024 شهر من الخروق الإسرائيلية لهدنة لبنان… ماذا بعد... 27 ديسمبر، 2024 السودان في 25 عاماً… حرب تلد حروباً 27 ديسمبر، 2024 إسرائيل تصدّ «رسائل دافئة» من دمشق 27 ديسمبر، 2024 لبنان تحت مجهر الإنتربول في تعقّب مسؤولي النظام... 27 ديسمبر، 2024 هل عاد المطلوب بالإعدام رفعت عيد من سوريا... 27 ديسمبر، 2024 “موقف المترقب”: متى تقبل مصر بإدارة سوريا الجديدة؟ 27 ديسمبر، 2024 مسؤولان لبنانيان يؤكدان هروب رفعت الأسد إلى الإمارات،... 27 ديسمبر، 2024 الإسلام السياسي وكعكة سوريا الجديدة 27 ديسمبر، 2024