الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
Home » تعديل سري أجرته إيران على أجهزة الطرد المركزي يثير شكوك الوكالة الذرية

تعديل سري أجرته إيران على أجهزة الطرد المركزي يثير شكوك الوكالة الذرية

by admin

طهران ستبقي على القيود المفروضة على الوصول إلى إنستغرام وواتساب التي فرضت إبان اندلاع الحركة الاحتجاجية

 اندبندنت عربية ووكالات

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الأربعاء إن إيران أدخلت تعديلاً جوهرياً على الربط بين مجموعتين من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة بمحطة فوردو دون إعلامها بذلك.

وخلال عملية تفتيش غير معلنة في محطة فوردو في 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، اكتشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب تقرير سري لها، أن “سلسلتي طرد مركزي من طراز آي آر-6 مترابطتان بطريقة تختلف اختلافاً جوهرياً عن طريقة التشغيل التي أعلنتها إيران للوكالة”. وأضاف التقرير الموجه إلى الدول الأعضاء أنه منذ أواخر العام الماضي، تم استخدام سلسلتي الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة.

وبعد أن أجرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التفتيش في فوردو، “أبلغت إيران الوكالة في وقت لاحق أنها أجرت هذا التغيير في 16 يناير”.
ولم تحدد الوكالة الدولية نوع التغييرات التي تم إجراؤها على الترابط بين سلسلتي أجهزة الطرد المركزي، لكن مديرها العام رافايل غروسي أعرب عن قلقه من أن إيران “أدخلت تغييراً جوهرياً في معلومات تصميم محطة تخصيب الوقود في ما يتعلق بإنتاج اليورانيوم عالي التخصيب دون إبلاغ الوكالة مسبقاً”. وأضاف غروسي أن “هذا يتعارض مع التزامات إيران بموجب اتفاق الضمانات الخاص بها ويقوض قدرة الوكالة على ضبط نهج الضمانات لمحطة تخصيب الوقود وتنفيذ إجراءات وقائية فعالة في هذه المنشأة”.

في الأسبوع الماضي، قال غروسي للنواب في البرلمان الأوروبي إن إيران “جمعت ما يكفي من المواد النووية لصنع العديد من الأسلحة النووية”.
وفي حديثه عن أنشطة إيران النووية الأخيرة، ومن بينها تخصيب اليورانيوم بنسبة تقترب من المستوى الذي يتيح تطوير أسلحة نووية – بما يتجاوز بكثير حدود اتفاق 2015 التاريخي للحد من القدرات النووية الإيرانية – قال غروسي إن المسار الذي تسلكه إيران “ليس مساراً جيداً بالتأكيد”.

قيود على التواصل الاجتماعي

على صعيد آخر، أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن إيران ستبقي على القيود المفروضة على الوصول إلى إنستغرام وواتساب، أشهر المنصات الأجنبية في البلاد، والمحظورتين منذ أشهر بسبب حركة الاحتجاج.
وقال رئيسي في مقابلة تلفزيونية مساء الثلاثاء، “واجهت المنصات الأجنبية التي زعزعت الأمن في البلاد قيوداً. قبل أعمال الشغب، كانت المنصات الأجنبية متاحة للجميع. نعتقد أنه مثلما تخضع هذه المنصات للمساءلة في الدول الأوروبية، يجب أن تخضع للمساءلة في بلدنا أيضاً. وحتى يتم مساءلتها أمام القضايا القانونية لبلدنا، لن يتم إزالة التقييد”، وفق وكالة “إرنا”.
وكانت السلطات الإيرانية فرضت قيوداً صارمة على الإنترنت والشبكات الاجتماعية، بما في ذلك منع الوصول إلى إنستغرام وواتساب، بعد اندلاع الاحتجاجات عقب وفاة الشابة مهسا أميني منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد ثلاثة أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في البلاد. وأضاف رئيسي “إن الوعد الذي قطعته للمواطنين الأعزاء بشأن الإنترنت لا يزال سارياً ويجب ألا يكون هناك انقطاع في الإنترنت حتى يتمكن المواطنون من استخدام هذه المساحة. ومع ذلك، فإن أي منصة تريد العمل داخله يجب ألا تزعزع الأمن”.

وكان مستخدمو الإنترنت يأملون في تخفيف للقيود مع انخفاض عدد الاحتجاجات المنظمة في الأسابيع الأخيرة.
وفي نهاية يناير الماضي، قال الناطق السابق باسم الحكومة علي ربيعي إن نشاطات “قرابة ثلاثة ملايين شركة ووظائف 12 مليون شخص” مرتبطة بالإنترنت في إيران.
وكان إنستغرام وواتساب أكثر التطبيقات استخداماً منذ حظر منصات يوتيوب وفيسبوك وتلغرام وتويتر وتيك توك في السنوات الأخيرة.
من جهته، أوضح وزير الاتصالات عيسى زارع بور في تصريحات تلفزيونية الأربعاء أن حجب واتساب وإنستغرام وافق عليه “المجلس الأعلى للأمن القومي بحضور رئيس الجمهورية ورئيس الهيئة القضائية ورئيس البرلمان”.

انتقادات أوروبية

في المقابل، اعتبرت الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية لورانس بون الأربعاء أن النظام الإيراني يغرق “في حالة من الإنكار ونظرية المؤامرة” بعد العقوبات التي فرضتها طهران على الأوروبيين.
وقالت بون أمام أعضاء مجلس الشيوخ إن هذه العقوبات “تترجم قصر نظر النظام الإيراني الغارق في حالة من الإنكار ونظرية المؤامرة”.
وفرضت إيران الأربعاء الماضي عقوبات ضد 25 فرداً وكياناً من الاتحاد الأوروبي بينهم رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو وتسعة من المملكة المتحدة رداً على الإجراءات التي اتُخذت بحقها. وأضافت الوزيرة الفرنسية “من الواضح أن العقوبات التي فرضها الإيرانيون لا يمكن مقارنتها بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي”.
وأشارت بون إلى أن الاتحاد الأوروبي اتخذ أربع مجموعات من العقوبات ضد طهران تستهدف “78 فرداً و27 كياناً”.
وتستهدف هذه الإجراءات بشكل خاص مسؤولين عن قمع الحركة الاحتجاجية في إيران.

المزيد عن: إيران\الوكالة الدولية للطاقة الذرية\البرنامج النووي الإيراني\أجهزة الطرد المركزي\إبراهيم رئيسي\التظاهرات الإيرانية\إنستغرام\واتساب\العقوبات الأوروبية\محطة فوردو\رافايل غروسي

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00