نتنياهو وترمب بعد توقيع "الاتفاقات الإبراهيمية" في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بواشنطن، في 15 سبتمبر 2020 (رويترز) عرب وعالم ترمب لا يضمن صمود الهدنة في غزة ويطلب إرسال أسلحة إلى إسرائيل by admin 3 فبراير، 2025 written by admin 3 فبراير، 2025 26 “حماس” تبدي استعدادها بدء الجولة الثانية من المفاوضات ونتنياهو في البيت الأبيض لبحث المرحلة التالية اندبندنت عربية / وكالات ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم الاثنين أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على إرسال قنابل ومعدات عسكرية أخرى بمليار دولار تقريبا إلى إسرائيل. وأضاف التقرير نقلا عن مصادر أن مبيعات الأسلحة المزمعة تشمل 4700 قنبلة زنة 1000 رطل بما يزيد على 700 مليون دولار وجرافات مدرعة من إنتاج شركة كاتربيلر بما يزيد على 300 مليون دولار. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الإثنين إنه لا توجد ضمانات بأن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد، فيما قال مبعوثه إن الاتفاق صامد في الوقت الحالي. أدلى ترمب والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بهذه التصريحات لصحافيين في البيت الأبيض. قال مصدران قياديان في حركة “حماس” إنها مستعدة للبدء بجولة المفاوضات الثانية مع إسرائيل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وقال قيادي في الحركة فضل عدم الكشف عن هويته إنه “من المقرر أن تبدأ المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية للمفاوضات اليوم، و’حماس’ أبلغت الوسطاء خلال الاتصالات الجارية واللقاءات التي عقدت مع المصريين الأسبوع الماضي في القاهرة بأننا جاهزون لبدء جولة المفاوضات للمرحلة الثانية”، بينما أكد مصدر آخر في الحركة “ننتظر من الوسطاء البدء في جولة المفاوضات، ووفد ‘حماس’ جاهز وملتزمون بتطبيق بنود الاتفاق”. وأوضح القيادي أن جولة المفاوضات للمرحلة الثانية ستركز على “قضايا وقف إطلاق النار الدائم وعدم العودة للحرب والانسحاب العسكري، بما في ذلك من محور فيلادلفي، والاتفاق على المعايير الخاصة بإطلاق الأسرى الفلسطينيين خلال المرحلة الثانية من الصفقة”، مشدداً على أن “كتائب عز الدين القسام” وفصائل المقاومة لديها عدد من كبار الضباط والجنود الأسرى. كما لفت إلى أن بنود الاتفاق تتضمن مواصلة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والتي تشمل “المساعدات الغذائية والدوائية والاغاثية و200 ألف خيمة مجهزة و60 ألف كرفان ومواد لترميم المشافي ومحطات المياه وتشغيل المخابز، وإدخال الوقود والمعدات الثقيلة لإزالة الركام وانتشال الجثث”. ويفترض أن تؤدي المفاوضات بين إسرائيل و”حماس” في شأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار إلى إطلاق آخر الرهائن المحتجزين في القطاع وإنهاء الحرب. وينص اتفاق الهدنة المؤلف من ثلاث مراحل على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة، علماً بأن المرحلة الأولى تمتد ستة أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة، غير التايلانديين، في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني. نتنياهو في واشنطن في الموازاة، يبحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، في واشنطن المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة في قطاع غزة، قبل أن يستقبله، غداً الثلاثاء، الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي أكد تحقيق “تقدم” في المحادثات حول الشرق الأوسط مع إسرائيل ودول أخرى. ووصل نتنياهو، أمس الأحد، إلى العاصمة الأميركية إذ سيكون أول زعيم أجنبي يستقبله ترمب بعد تنصيبه، في رمز للتحالف الثابت بين البلدين. وتجري الزيارة فيما يتوقع استئناف المفاوضات من خلال الوسطاء هذا الأسبوع بين إسرائيل وحركة “حماس” في شأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، التي يفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح آخر الرهائن المحتجزين في القطاع وإنهاء الحرب التي اندلعت إثر هجوم “حماس” على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الثاني) 2023. ويجري نتنياهو، اليوم، محادثات مع موفد ترمب الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي يلتقي لاحقاً خلال الأسبوع رئيس وزراء قطر ومسؤولين مصريين كبار يؤدون دور الوساطة إلى جانب الولايات المتحدة. ملفات الزيارة وأعلن نتنياهو قبل سفره إلى الولايات المتحدة أنه سيبحث الثلاثاء مع ترمب “الانتصار على حماس، وعودة جميع رهائننا ومحاربة المحور الإيراني بكل أبعاده”. وبعد عمليات تبادل الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية التي جرت في إطار المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة الساري المفعول منذ منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، لا يزال نحو 50 رهينة محتجزين في قطاع غزة، بعضهم لقي حتفه. وأكد ترمب، مساء الأحد، أن المحادثات حول الشرق الأوسط مع إسرائيل وعدد من الدول الأخرى تحرز “تقدماً”. ومن المقرر في هذا السياق أن يستقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في الـ11 من فبراير (شباط) الجاري. “تنظيف” غزة منذ عودته إلى البيت الأبيض، اقترح ترمب “تنظيف” غزة ونقل الفلسطينيين إلى أماكن “أكثر أماناً” مثل مصر أو الأردن، مما أثار احتجاجات دولية. وألغى ترمب الحظر المفروض على تسليم إسرائيل قنابل تزن 2000 رطل (نحو 900 كيلوغرام)، بعدما علق سلفه الديمقراطي جو بايدن هذه الإمدادات. كما ألغى عقوبات مالية مفروضة على مستوطنين إسرائيليين متهمين بارتكاب أعمال عنف في حق فلسطينيين. ورأت المديرة المشاركة لمؤسسة التعاون الاقتصادي في تل أبيب، سيلين توبول أن “إقامة علاقة مميزة مع البيت الأبيض أداة أساسية بالنسبة إلى نتنياهو”، لكن “زيارة العمل” هذه ستسمح أيضاً لرئيس الوزراء بتقييم ثمن هذه العلاقة مع رئيس أميركي يعتمد منطق الصفقات المستمد من خبرته في الأعمال. إيران تحذر في المقابل، حذرت إيران، اليوم الإثنين، من أن اقتراح ترمب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مثل مصر أو الأردن سيكون بمثابة “تطهير عرقي”. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحافي، إن على المجتمع الدولي أن “يساعد الفلسطينيين في ضمان حقهم في تقرير مصيرهم بدلاً من الدفع بأفكار أخرى ستكون بمثابة تطهير عرقي”. وأكد بقائي أن “تنظيف غزة جزء من المحو الاستعماري لقطاع غزة وفلسطين بأكملها”، مضيفاً أنه “لا يمكن لأي طرف ثالث” أن يقرر مستقبل الأراضي الفلسطينية. يذكر أن إيران التي تدعم حركة “حماس” مالياً وعسكرياً أشادت بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل لكنها نفت تورطها فيه. والشهر الماضي، صرح نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف، بأن هجوم “حماس” على الأراضي الإسرائيلية “نسف” المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي. أولويات ترمب وترمب عازم على تثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في جنوب لبنان، كما بين إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة. وأورد “مركز صوفان” للدراسات في نيويورك أن مستشاريه “يؤكدون أن استئناف المعارك في الشرق الأوسط سيمنعه من العمل على أولوياته الأكثر إلحاحاً”، وفي طليعتها مكافحة الهجرة غير القانونية القادمة من المكسيك وإيجاد تسوية للحرب بين روسيا وأوكرانيا. وبمعزل عن كل هذه المواضيع، قال الباحث في معهد “جان جوريس” في باريس، ديفيد خلفة إن “ترمب يريد إعادة توجيه أولويته إلى آسيا والمحيط الهادئ”. وأوضح أن الرئيس الأميركي “يعد، على غرار أسلافه، أن عليه إرساء الاستقرار في المنطقة أولاً وتشكيل ائتلاف مضاد لإيران مع شركائه الاستراتيجيين” وبينهم إسرائيل، إنما كذلك السعودية.وستتناول المحادثات على الأرجح التنازلات التي يتحتم على نتنياهو تقديمها من أجل تحريك عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والرياض. وبدت هذه الآلية على السكة حتى اندلاع الحرب في غزة. وتشترط الرياض منذ ذلك الحين وضع مسار فعلي لإقامة دولة فلسطينية، مقابل السلام مع إسرائيل. لكن جزءاً من التحالف الحكومي في إسرائيل يريد استئناف القتال بمجرد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة. ويهدد وزير المالية اليميني بتسلئيل سموتريتش في حال لم يحصل ذلك بالانسحاب من الحكومة، مما سيحرم نتنياهو من الغالبية في الكنيست. وقالت توبول، “إذا طلب منه ترمب تقديم تنازلات للفلسطينيين من أجل الحصول على السلام بين إسرائيل والسعودية، فسيتحتم على نتنياهو أن يختار بين علاقة مميزة مع الرئيس الأميركي والحفاظ على ائتلافه”. ميدانياً، نفذت إسرائيل، الأحد، هجوماً واسعاً في جنين بشمال الضفة الغربية حيث فجرت عدة مبان، فيما أكد الجيش أنه قتل 50 “إرهابياً” في الضفة منذ منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي. المزيد عن: بنيامين نتنياهوإسرائيلدونالد ترمبالبيت الأبيضحرب القطاعاتفاق وقف إطلاق الناربتسلئيل سموتريتشقطاع غزة 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post السويد تتهم إيران بالتجسس وطهران ترد باستدعاء سفيرها next post كتاب صادم لضابط إسرائيلي.. يكشف خفايا “جيش الميليشيات” You may also like السجن 14 عامًا لجندي بريطاني سابق مُدان بالتجسس... 4 فبراير، 2025 مصدر مصري لـCNN: السلطة الفلسطينية تستعيد إدارة معبر... 4 فبراير، 2025 ترودو يعلن تعليق الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا... 4 فبراير، 2025 مصر تسجل رقمًا قياسيًا في صادرات الصناعات الغذائية... 4 فبراير، 2025 أبرزها غزة وأوكرانيا.. ترامب يتحدث عن الملفات “الشائكة” 3 فبراير، 2025 كتاب صادم لضابط إسرائيلي.. يكشف خفايا “جيش الميليشيات” 3 فبراير، 2025 السويد تتهم إيران بالتجسس وطهران ترد باستدعاء سفيرها 3 فبراير، 2025 طارق الشامي يكتب عن: أوراق ترمب وحدود مقاومة... 3 فبراير، 2025 ماجد كيالي يكتب عن: من “انتصارات” الأنظمة إلى... 3 فبراير، 2025 ألكسندر دوغين يكتب عن: “الترمبية” قد تهز العالم 3 فبراير، 2025