عرب وعالمعربي تركيا تعتزم تسجيل اسمها الجديد في الأمم المتحدة.. by admin 21 يناير، 2022 written by admin 21 يناير، 2022 83 سوف تعتمد كلمة “Türkiye” عربي بوست تُخطّط الحكومة التركية لتغيير اسمها الرسمي المعتمد دولياً بالإنكليزية إلى “Türkiye” بدلاً من “Turkey”، وذلك عن طريق تسجيل الاسم الجديد في الأمم المتحدة خلال الأسابيع المقبلة حسب تصريحات اثنين من المسؤولين الأتراك لموقع Middle East Eye البريطاني، الخميس 20 يناير/ كانون الثاني 2022. كان بإمكان الحكومة تغيير الاسم بإرسال إشعارٍ بسيط إلى سجل الأمم المتحدة، لكن الحرف “Ü” قد يُسبب مشكلة لأنه ليس من بين حروف الأبجدية اللاتينية، واسم “Türkiye” يعني تركيا، ولكن باللغة التركية. الحرف Ü بينما قال مسؤولٌ تركيٌ بارز إنّ أنقرة لم تُناقش مسألة حرف “Ü” مع الأمم المتحدة بعد، لكن المصدر كان متفائلاً بإمكانية التوصل إلى حل. وصرّح بعض المراقبين بأنّ الحل قد يكمن في استخدام حرف “U” اللاتيني بدلاً من حرف “Ü” التركي في الاسم الجديد. في حين قال مسؤولٌ تركي بارز للموقع البريطاني: “ما يزال التوقيت المحدد لتغيير الاسم قيد النظر بواسطة الحكومة لكن العملية قائمة”. من جهته، أفاد متحدثٌ باسم الأمم المتحدة للموقع البريطاني بأنّ تركيا قد تواصلت معهم حول تغيير الاسم المحتمل. كما أردف المتحدث: “تواصلت بعثة تركيا الدائمة مع دائرة المراسم في الأمم المتحدة للتحقق من الإجراءات المتبعة للإبلاغ عن تغيير اسم دولة، في حال حدث التغيير. لكننا لم نستقبل أي طلبات رسمية حتى الآن”. حملة لتغيير الإسم انطلقت في ديسمبر/كانون الأول بعد أن أصدر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مذكرةً وطلب من الجمهور استخدام اسم Türkiye لوصف البلاد في كل اللغات. إذ قال إردوغان حينها: “اسم Türkiye هو بمثابة علامة تجارية شاملة لبلادنا في المحافل الوطنية والدولية. وهذا الاسم هو أفضل مُمثّل ومُعبِّر عن ثقافة، وحضارة، وقيم الشعب التركي”. كما أوصى إردوغان الشركات في نفس المذكرة باستخدام عبارة “Made in Türkiye” بدلاً من “Made in Turkey” على سلعهم المخصصة للتصدير. كذلك أمر الوكالات الحكومية كذلك باستخدام الاسم الجديد في مراسلاتها بكافة اللغات، خاصةً مع المنظمات الدولية. بدأت وكالة أنباء الأناضول وشبكة TRT World التركية في استخدام الاسم الجديد الآن في منشوراتها الناطقة بالإنكليزية. حيث حاولت مقالةٌ في الشبكة التركية تفسير منطق الخطوة بالإشارة قاموسٍ إنكليزي: “افتح صفحات قاموس كامبريدج، وستجد أنّ كلمة turkey تُستخدم لتعريف (الشيء الذي يفشل فشلاً ذريعاً) أو (الشخص الأحمق أو السخيف)”. في حين لم تدخر وزارة الخارجية أي وقت وبدأت تستخدم الاسم الجديد في موقعها على الويب، لتُرحّب بالزوار تحت عنوان: “Republic of Türkiye”. فضلاً عن أنّ كافة البعثات الخارجية التركية في جميع أنحاء العالم الآن تستخدم الاسم الجديد في مراسلاتها. سيادة البلاد إذ قول الأشخاص الذين يدعمون تغيير الاسم إنّ الأمر كله يتعلّق بسيادة تركيا، وشعورها بارتياحٍ أكبر مع اسم Türkiye. بينما قالت مريم إليدا أطلس، الصحفية وعضوة مجلس إدارة TRT، إنّ الرقمنة سهّلت على الجميع استخدام اسم Türkiye بالإنكليزية. حيث قالت مريم لموقع Middle East Eye: “أصبح التعبير عن نفسك خارج قيود اللغة الإنكليزية اتجاهاً عالمياً. واسم Türkiye هو اسمٌ قديمٌ للغاية ويحمل معنى بالنسبة لنا. وبفضل التكنولوجيا الآن، لم تعد هناك مشكلةٌ تقنية في استخدام Türkiye في النصوص الإنكليزية. إذ كانت أجهزة الكومبيوتر لا تتعرف على تلك الحروف في الماضي”. بعيداً عن حق أنقرة السيادي في كتابة حروف اسمها بالطريقة التي تريدها، أشارت مريم إلى سببٍ آخر للتغيير وهو “أنّ الهجمات المعادية للأجانب والإسلام عادةً ما تُشبّه تركيا بطائر الديك الرومي (الذي يُكتب Turkey بالإنكليزية أيضاً). والحفاظ على سمعة البلاد هو أمرٌ بالغ الأهمية”. لا شكّ أنّ جميع الطلاب الأتراك يُدركون هذه المشكلة أثناء تعلمهم اللغة الإنكليزية. ويُعتبر تشابه اسم البلاد مع اسم طائر الديك الرومي بالإنكليزية من الأمور التي أثار حنق الأتراك طيلة عقود. لكن تقديم الاسم الجديد على الساحة الدولية لا يعني بالضرورة أنّ بإمكانك إقناع الآخرين باستخدامه. ففي عام 2016، اختصرت جمهورية التشيك اسمها بالإنكليزية إلى Czechia، لكن الاسم لم يحظى بشهرةٍ واسعة. في حين غيّر المجلس العسكري اسم بورما إلى ميانمار في التسعينيات، ويُجادل البعض اليوم بأن استخدام الاسم الجديد هو دعمٌ صريح للجيش. لكن مريم صرحت أن كافة الجمهوريات اليوغوسلافية السابقة حظيت بانتقالٍ سلس إلى أسمائها الجديدة، وكذا هو الحال مع مقدونيا التي غيّرت اسمها إلى مقدونيا الشمالية بعد خلافٍ مُطوّل مع اليونان. وأردفت مريم: “طالما وُجِدَت الإرادة، فلن يكون التغيير صعباً للغاية”. المزيد عن : تركيا\الأمم المتحدة 1 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post قصة اختراع “التلفزيون” next post ميشال ويلبيك يتخيل فرنسا 2027 في اضطراب وجودي You may also like وزير المالية الإسرائيلي يدعو لخفض عدد سكان غزة... 26 نوفمبر، 2024 غسان شربل يتابع الكتابة عن .. جمال مصطفى:... 26 نوفمبر، 2024 بعد أنباء استهدافه في بيروت… مَن هو طلال... 26 نوفمبر، 2024 ماذا وراء رفع مصر مئات الأسماء من “قوائم... 26 نوفمبر، 2024 صور فضائية تكشف خطط كوريا الشمالية في “مصنع... 26 نوفمبر، 2024 سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة نصفهم... 26 نوفمبر، 2024 هل لبنان على موعد مع الإعلان عن اتفاق... 26 نوفمبر، 2024 الكشف عن هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي... 25 نوفمبر، 2024 هيئة البث الإسرائيلية: الاتفاق مع لبنان تم إنجازه 24 نوفمبر، 2024 تفاصيل خطة إسرائيل لتسليم إدارة غزة إلى شركات... 24 نوفمبر، 2024 1 comment where to buy cialis online 24 يناير، 2022 - 12:03 م Heya i’m for the first time here. I came across this board and I find It truly useful & it helped me out much. I hope to give something back and help others like you aided me. Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.