شبان إسرائيليون يتظاهرون في القدس للمطالبة باطلاق سراح الرهائن في غزة، الخميس 28 ديسمبر الحالي (رويترز) عرب وعالم تحقيق: سماع استغاثة الرهائن الإسرائيليين الثلاث قبل أيام من مقتلهم بالخطأ by admin 29 ديسمبر، 2023 written by admin 29 ديسمبر، 2023 226 اعتقد الجنود أنها حيلة من “كتائب القسام” لإيقاعهم بكمين في المبنى الواقع في حي الشجاعية اندبندنت عربية / أ ف ب كشف تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس عن وجود جنود في المبنى نفسه الذي قُتل فيه ثلاث رهائن برصاص إسرائيلي عن طريق الخطأ في غزة، وسمعوا صرخاتهم طلباً للمساعدة بالعبرية قبل خمسة أيام من الحادثة. وأثناء اقتحام أحد المباني في الـ10 من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، سمع الجنود نداءات بالعبرية يقول أصحابها “نحن مخطوفون” و”النجدة”. لكنهم اعتقدوا أنها حيلة من مقاتلي “كتائب عز الدين القسام”، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، لإيقاعهم بكمين في المبنى بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وغادر الجنود المبنى معتقدين أنه ملغوم، وكشف التحقيق أن خمسة من مقاتلي “حماس” الذين كانوا يحرسون الرهائن قُتلوا بنيران مروحية إسرائيلية أثناء محاولتهم الهرب من المبنى. و”رجح” التحقيق أن الرهائن فروا إثر ذلك من المبنى. بعد خمسة أيام، أطلق جنود إسرائيليون النار عليهم بعد أن اعتبروهم “تهديداً”. وقُتل اثنان منهما على الفور، فيما لاذ الثالث بالفرار، وأعطي أمر للجنود بعدم إطلاق النار عليه، بحسب التحقيق. وسمع قائد الكتيبة صرخات بالعبرية للرهينة يطلب فيها “النجدة” قائلاً “إنهم يطلقون النار عليَّ”، فدعاه إلى التقدم نحوهم، وأمر قواته بعدم إطلاق النار. لكن جنديين “لم يسمعا الأمر بسبب ضجيج دبابة قريبة” فأطلقا النار عليه وأردياه قتيلاً. وكان الرهائن الثلاث عراة الصدر ويلوحون بعلم أبيض عند إطلاق النار عليهم في اليوم السابق للحادثة، أي في الـ14 من ديسمبر، رصدت طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي كتابات على جدران مبنى يقع على بعد 200 متر من المكان الذي قُتل فيه الرهائن الثلاث. والكتابات هي “النجدة” و”النجدة، ثلاث رهائن”. وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هليفي في بيان إن “الجيش فشل في مهمته لإنقاذ الرهائن”، مضيفاً أنه كان من الممكن تجنب إطلاق النار على الرهائن الثلاث. من جانبه، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه يأسف “للمأساة التي لا تحتمل”. اثنان من الضحايا هما يوتام حاييم وهو عازف “درامز” يبلغ 28 سنة، وسامر الطلالقة وهو بدوي يبلغ 25 سنة، وكلاهما خُطف من كيبوتس “نير عام” خلال هجوم “حماس” على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. أما الرهينة الثالث الذي قتل فهو ألون لولو شامريز البالغ 26 سنة، وهو من سكان كيبوتس “كفر عزة”. وتم احتجاز نحو 250 شخصاً رهائن خلال الهجوم، لا يزال 129 منهم محتجزين في غزة، وفق السلطات الإسرائيلية. المزيد عن: نيران صديقةحرب القطاعحي الشجاعيةالرهائن الإسرائيليونحركة حماسالجيش الإسرائيلي 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post عبده وازن يكتب عن : فدوى طوقان وحيدة في سماء غزة في ذكراها العشرين next post سكان شمال إسرائيل ينشدون دعما أميركيا لعملية عسكرية ضد “حزب الله” You may also like لبنان في عام 2024: الحرب الأفظع والمجهول المستمر 26 ديسمبر، 2024 طرطوس: القبض على محمد كنجو..مصدر أحكام الإعدام بحق... 26 ديسمبر، 2024 لبنان يتمسك بتحييد شمال الليطاني عن جنوبه والكلمة... 26 ديسمبر، 2024 «حزب الله» يطالب باستراتيجية دفاعية تبرّر احتفاظه بسلاحه 26 ديسمبر، 2024 هاجس إنهاء «المقاومة» يسكن «حزب الله» 26 ديسمبر، 2024 لماذا تجاهلت “حماس” حديث الشرع بأنه لن يقاتل... 26 ديسمبر، 2024 تقرير: أسماء الأسد «مريضة بشدة ومعزولة» بعد عودة... 26 ديسمبر، 2024 رجال المال والتكنولوجيا دشنوا عصر الاستحواذ على الشأن... 26 ديسمبر، 2024 مكافحة التزوير تتصدر المشهد في الكويت خلال عام... 26 ديسمبر، 2024 هل ينهي ترمب حق الجنسية بالولادة في أميركا... 26 ديسمبر، 2024