تجمُّع لموظفي أمازون المسرحين أمام مكاتب وزير العمل الكيبيكي في مونتريال. الصورة: Radio Canda International / Samir Bendjafer Uncategorized تجمّع لِعمّال أمازون المُسرَّحين في مونتريال by admin 13 فبراير، 2025 written by admin 13 فبراير، 2025 23 راديو كندا الدولي / سمير بن جعفر تجمّع الثلاثاء أمام مكاتب وزير العمل الكيبيكي في مونتريال عدد من عمّال أمازون المسرّحين بعد إغلاق المستودعات التي يعملون فيها في ضواحي المدينة الأسبوع الماضي. ودعا إلى هذا التجمّع كلّ من لجنة عمال وعاملات أمازون في مونتريال وفرع عمال أمازون في لافال لِكونفدرالية النقابات الوطنية (CSN) في مقاطعة كيبيك بالإضافة إلى مركز العمال المهاجرين (CTI-IWC). وفي إعلان تمّت قراءته أمام المشاركين أكّد المنظمون أنّ التسريحات الجماعية للعمال ’’هي هجوم على جميع العمال. وهي أكبر عملية تسريح جماعي لعمال دائمين تقوم به شركة واحدة في كيبيك خلال الثلاثين عامًا الماضية.‘‘ وعند الانتهاء من عملية إغلاق جميع فروع الشركة في كيبيك في منتصف مارس/آذار المقبل، سيصل عدد الوظائف الدائمة الملغاة إلى 1.700 منصب عمل. لكنّ النقابة تقدّر هذا العدد بنحو 4.500 إذا تمّ أخذ العمال الذين توظّفهم الشركات المتعاقدة مع العملاق الأمريكي للتجارة الالكترونية في الحسبان. وحسب منظمي التجمع، سيبدأ هؤلاء العمال المسرّحون في البحث عن وظائف في منطقة مونتريال حيث يبلغ معدل البطالة 6,7%، ومن المتوقع أن يستمر في الارتفاع. وفي الوقت نفسه، قد يخسر ما يصل إلى 100.000 شخص في مقاطعة كيبيك وظائفهم بسبب الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي على السلع الكندية، وفقا لرئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو. مصطفى هناوي، منظم مجتمعي في مركز العمال المهاجرين (CTI-IWC).الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer وفي حديث مع راديو كندا الدولي أكّد مصطفة هناوي، منظم مجتمعي في مركز العمال المهاجرين الذي يقع مقرّه في مونتريال إنّ إغلاق مستودعات أمازون ليس له أي مبرّر لأنّ الشركة تواصل أعمالها في كيبيك فهي ’’لم تنتقل [إلى مقاطعة أخرى] أو أفلست.‘‘ لا تزال أمازون تقوم بتوصيل الطرود للجميع ولكن بعمال بأجور أقل يعملون في شركات أخرى وظروف أسوأ. لذا لم تفعل أمازون أي شيء سوى جني المزيد من المال في هذه العملية. نقلا عن مصطفى هناوي، منظم مجتمعي في مركز العمال المهاجرين وحاول المشاركون في التجمع مقابلة الوزير لكنّ بدون جدوى وسلّموا رسالة تحمل مطالبهم للقائمين على إدارة البريد الوارد في مبنى مكتب الوزير جان بوليه. وطالب المنظمون من الطبقة السياسية في كيبيك وكندا دعم العمال حتى يكون لهم الوقت والامكانيات التي تسمح لهم بإعادة تموضعهم في سوق العمل. وبالنسبة لهم، فإنّ هذه التسريحات لا تمسّ فقط موظفي أمازون بل ’’تزيد الضغط على الخدمات الاجتماعية وبرامج دعم البطالين والاقتصاد بشكل عام.‘‘ جان باتيست أوغيلين، أحد عمال أمازون الذين تم تسريحهم بعد إغلاق مستودعاتها في لافال.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer وأكّد جان باتيست أوغيلين، أحد عمال أمازون المسرّحين من مستودع لافال أنّ قرار سبب إغلاق الشركة لمستودعاتها السبعة في كيبيك يعود لنجاح العمال في تكوين فرع نقابي. لأننا تجرّأنا على تأسيس نقابة في مستودعنا، تمّ تسريح 4.500 عامل في كيبيك. نقلا عن جان باتيست أوغيلين، أحد عمال أمازون المسرّحين ونفت أمازون أن يكون قرار إغلاق المستودعات مرتبطاً بإنشاء نقابة في أحدها في مدينة لافال. وندّد هذا العامل المولود في هايتي بقرار أمازون وطالب الحكومة ’’باتخاذ الإجراءات اللازمة‘‘ ضدّها. ’’طلبنا فقط تحسين ظروف العمل، ورواتب مناسبة لعملنا. ولهذا السبب تمّ تسريحنا. ما حدث يوصف بالسلوك الرأسمالي المسعور.‘‘ وقال إنّ الأمر لا يتعلّق فقط بعمال أمازون بل ’’هو قضية جميع مواطني كيبيك. أعتقد أنه إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات مناسبة ضدّ قرار أمازون، فقد يخلق ذلك سابقة سيئة ضدّ قوانين العمل.‘‘ يطالب لطفي ليمي، أحد عمال أمازون المسرّحين، برفع تعويضات التسريح.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer تعويضات التسريح وفي حوار مع راديو كندا الدولي، أوضح لطفي ليمي، أحد العمال المسرّحين الذي شغل منصبه لمدّة عامين أنّه بدأ العمل في مستودع أمازون لتأمين دخل إضافي بعد أن اشترى بيتاً. ولم يكن يتوقّع قرار الإغلاق. ’’كنت أظنّ أنّ الشركة ستفتح مستودعات أخرى. لكنّ إنشاء فرع نقابي أدّى إلى وقف كلّ شيء.‘‘ وأضاف أنّه يطالب برفع تعويضات التسريح إلى عام كامل مع مرافقة في التدريب لإيجاد عمل آخر. وتقترح أمازون على العمال المسرّحين تعويضات لمدّة 14 أسبوع. (مع معلومات من وكالة الصحافة الكندية) 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post Freezing rain warning in effect for HRM, HRCE to dismiss students early next post عبد الحليم خدام: هكذا تعرفت على بشار الأسد… وهكذا أقنع والده بـ “انتخاب” لحود (1 من 3) You may also like «الحرس الثوري»: سنستهدف المصالح الأميركية حول العالم رداً... 13 فبراير، 2025 شوقي بزيع يكتب عن: هل هناك مدرسة لبنانية... 27 يناير، 2025 Tourism in HRM sees banner year in 2024 22 يناير، 2025 “على الحافة” رحلة تشكيلية بين ماض وحاضر 22 يناير، 2025 الرئيس بري: ليس هذا ما اتفقنا وتفاهمنا عليه... 14 يناير، 2025 مرصد كتب “المجلة”… جولة على أحدث إصدارات دور... 16 ديسمبر، 2024 اتحاد كتّاب الأسد ينال جائزة أسرع بيان استدارة! 13 ديسمبر، 2024 سامر أبو هواش يكتب قصيدة ما بعد غزة... 10 ديسمبر، 2024 الكتب رفيقة العزلة بمحتوياتها وملمسها ورائحة ورقها 9 ديسمبر، 2024 «نيويورك تايمز»: ماسك وسفير إيران لدى الأمم المتحدة... 15 نوفمبر، 2024