القبض على الأشخاص في إيران على غرار مليحة لا يتم بناء على جريمة أو تهمة محددة (اندبندنت عربية) عرب وعالم تجارب إيرانيات في سجون النظام: الموت أخف العذابات 2 by admin 22 يناير، 2024 written by admin 22 يناير، 2024 85 تروي مليحة قصة حياتها وتجربتها الصعبة في سجون الملالي وكيف أوهمت قوات النظام أهلها بأنها قتلت اندبندنت عربية / داليا محمد صحافية في هذه السلسلة، نلقي الضوء على تجارب نساء إيرانيات عشن جحيم سجون النظام الإيراني تحت حكم الملالي، ونستعرض لقاءات حصرية لـ”اندبندنت عربية” مع سجينات سابقات يشاركن قصصهن المؤثرة، ونستكشف الأوجه المظلمة للحياة داخل الزنزانات، نبدأها مع قصة صمود السيدة مليحة مقدم وراء القضبان. فمن داخل جدران الزنازين القاسية لسجون إيران، تتكشف قصة الناشطة السياسية التي عانت أقسى أشكال التعذيب والانتهاكات اللاإنسانية، لتجسد إحدى تجارب الإيرانيات اللاتي عشن جحيم سجون النظام تحت حكم الملالي وأزحن الستار عن الأوجه المظلمة للحياة داخل الزنازين. نشأت السيدة البالغة من العمر الآن 64 سنة في كنف عائلة كبيرة من الطبقة المتوسطة في العاصمة الإيرانية، ودرست الهندسة المعدنية في جامعة طهران للعلوم والتكنولوجيا. كانت عائلتها ناشطة سياسياً حيث كان شقيقها الأكبر محمد مقدم ناشطاً سياسياً أيام الجامعة ضد نظام الشاه، واعتقل وسجن لمدة 4 سنوات وتعرض للتعذيب والتحقيق. تتذكر مليحة زيارة شقيقها في السجن والاطلاع على أخبار وقضايا السجناء، ولاحقاً انضمت رفقة 4 من إخوتها إلى “مجاهدي خلق” بعد إسقاط نظام الشاه عام 1979 وبدأت المجموعة بالأنشطة الداعمة والسياسية لنشر الفكر التحرري والمستنير. تولى شقيقها محمد أحد مناصب المسؤولية في منظمة “مجاهدي خلق”. ظروف الاعتقال تقول مليحة إن القبض على الأشخاص في إيران لا يتم بناءً على جريمة أو تهمة محددة، ولا توجد إجراءات قانونية لتبرير الاعتقال، وهذا ما حدث معها شخصياً. في يوم 24 نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 1981 كانت تقود سيارتها بشكل اعتيادي على طريق سيدخندان السريع، لتفاجأ بعد تجاوز إشارة المرور الحمراء بسيارات دوريات الحرس الثوري الإيراني تحاصرها وتعتقلها وتأخذها إلى مركز أمني معصوبة العينين ومقيدة اليدين ونقلها من مكان إلى آخر. لم يعرف الحراس عنها شيئاً، كانوا يسألونها باستمرار من هي وماذا تفعل وتعرضت للتعذيب والاستجواب لمدة 12 ساعة في اليوم قبل نقلها في النهاية إلى سجن إيفين سيئ الصيت من دون الخضوع إلى محاكمة رسمية. الأوضاع داخل السجن والموت الكاذب بمجرد دخولها السجن، اكتشفت مليحة أن الظروف كانت قاسية وغير إنسانية. تعرضت للتعذيب الجسدي والنفسي، وواجهت قلة النظافة ونقص الموارد الأساسية في ظل حراسة قاسية، إذ كانت الحياة مأسوية باختصار. في “إيفين”، اقتيدت مليحة إلى غرفة التحقيق التابعة للنيابة، والتي كانت في الأساس غرفة تعذيب. في الطريق رأت مئات السجناء الممدين في الممرات وأرجلهم مصابة ومتقرحة ومتشوهة، بينما يركلهم الحراس أو يمشون فوقهم عمداً. كان هؤلاء السجناء الذين خرجوا للتو من غرف “التحقيق” وينتظرون جولة التعذيب التالية. كان الصراخ والنحيب والأنين وأصوات الضرب والجلد بالسوط واللكم والركل تنتشر في كل مكان، وكان وقع هذه المشاهد التي رأتها والأصوات التي سمعتها ضمن جولة قصيرة صادماً للغاية. لكن بعد دقائق قليلة من عبور الممر المظلم، وجدت نفسها جزءاً من تجربة مماثلة، إذ تم إدخالها إلى غرفة “التحقيق” وتمديدها فوق سرير وتقييد يديها وقدميها باتجاهين متعاكسين، ثم كتم فمها بقطعة قماش ملوثة بالدماء حتى لا تتمكن من الصراخ. اجتمع في الغرفة 5 من رجال الأمن واستعرض أحدهم مجموعة من الكابلات المستخدمة في التعذيب وقال لها بسخرية، “اختاري الأداة التي ترغبين أن نخدمك بها”. بمجرد الانتهاء من مقدمته الساخرة، انهمر بأحد الكابلات ضرباً على باطن قدمي مليحة التي شعرت بالدماء تنفر منها، وراحت الضربات تنهال الواحدة تلو الأخرى على القدمين والساقين والظهر إلى أن فقدت الوعي. سكب أحد الحراس ماء بارداً على ساقيها، وفرك الجروح بيده وقال ضاحكاً إن التورم قد اختفى، فاستأنف الآخرون الضرب إلى أن فقدت الوعي مرة ثانية، ثم فكوا قيدها من السرير وأجبروها على السير على قدميها الداميتين نحو الزنزانة، وكانوا حريصين على فك عصبة عينيها كي تشاهد تعرض إحدى صديقاتها من أيام الجامعة للتعذيب. عرف والداها باعتقالها من طريق بعض الأصدقاء، فذهبا إلى سجن إيفين للسؤال عنها، فأخبرهم الحراس بأنها قتلت، وتم إرسالهما إلى مشرحة طهران ومقبرة بهشت الزهراء، مما وضعهما في ظروف صعبة وعرضهما لعذاب نفسي شديد. كان على والديها تفقد عديد من الجثث في مقبرة بهشت زهراء، وبعد مدة أخبرهما عامل في المقبرة أشفق عليهما أنه لم يتم إحضار جثة فتاة في التاريخ الذي قيل لهما وطلب منهما العودة إلى “إيفين” مرة أخرى. وبعد إصرار وإلحاح شديدين، علم والداها أنها على قيد الحياة وسجينة. كانت مليحة نزيلة الزنزانة رقم 2 في الجناح 246 في سجن إيفين. كان هذا الجناح يضم 7 زنازين، أبعادها 6×6 أمتار، وكان يقطن في كل زنزانة أكثر من 90 شخصاً في بعض الأحيان. كان على نزلاء الجناح الذين تتراوح أعدادهم بين 700 و800 شخص التناوب على استخدام 6 مراحيض، بينما كان التصريف مسدوداً معظم الوقت ومياه الصرف الصحي تتدفق إلى الممرات والزنازين. لم يكن النوم ممكناً في هذه الزنازين بسبب عدد الأشخاص وكان على النزلاء أن يتناوبوا في ورديات للنوم. وتصف مليحة وضعاً مشابهاً في سجن قزل حصار، الذي قضت فيه سنتين، حيث كان يوضع ما يصل إلى 45 شخصاً في زنزانات صغيرة مساحتها 1.5 × 3 أمتار، فوق بعضهم بعضاً فيما أطلق عليه اسم “آجر چین” أي وضع الطوب الواحدة فوق الأخرى. محمد مقدم شقيق مليحة وزوجته مهسا فرزانه سا (اندبندنت عربية) وهنا تضيف مليحة، “وضعونا في زنازين عانينا فيها من مشكلات خطرة في التنفس بسبب الطقس الحار. دخلنا في حالة اختناق صعبة لدرجة أننا كنا نتناوب في وضع وجوهنا على الأرض خلف باب الزنزانة لاستنشاق القليل من الهواء النقي الآتي من الشق أسفل الباب”. عند سؤالها عن أسوأ أشكال التعذيب التي تعرضت لها، استنكرت مليحة السؤال قائلة إن التعذيب ليس فيه سيئ وأسوأ أو أقل بأساً أو أكثر فكل أنواع السلوك الهمجي التي كانت تستخدم مع السجناء هي مرفوضة بالمجمل، لكن بالعموم ترى أن التعذيب الجسدي قابل للنسيان بإرادة الإنسان، في حين أن أثره الذي يبقى في النفس هو شيء لا يمحى، وتقول إنه خلال السنوات التي مرت منذ إطلاق سراحها من السجن وخروجها من إيران، لم يمض يوم واحد فارقتها فيه مشاهد تعذيب الأشخاص الآخرين. التواصل مع العالم الخارجي وحقوق السجناء كانت عائلة مليحة، مثل عديد من أسر السجناء، تتعرض لضغوط مستمرة من قبل النظام، الذي أرسل قواته إلى منزل عائلتها عدة مرات للتفتيش، ولم يترك مقتل شقيقها محمد وزوجته مهسا فرزانة وواجب رعاية ابن أخيها الرضيع أي فرصة للحياة. كما أن سجنها خلق حالة من التوتر والقلق الدائمين حيال إمكانية إعدامها، حتى إن أمها كانت تقول مازحة بمرارة إن حياتها أصبحت مؤلمة وصعبة جداً لدرجة أن الموت صار عندها أحلى من الحياة وأن الوقوف على أبواب السجون وسماع سباب وشتائم الحراس باتا أشبه بالذهاب في نزهة. لم يسمح بزيارة مليحة إلا بعد أشهر من اعتقالها وكانت المكالمات الهاتفية ممنوعة، لكن كان يسمح للسجين بإجراء مكالمة لبضع دقائق قبل إعدامه. وبعد نقلها إلى سجن قزل حصار، سمح لعائلة مليحة بزيارتها من خلف حاجز زجاجي والتحدث معها عبر سماعة الهاتف، وتمكنت أيضاً من الالتقاء بوالدها، ورؤية أختها الكبرى مرة واحدة فقط خلال أربع سنوات. لم تتوافر لمليحة خلال الفترة التي قضتها في السجن، إمكانية الوصول إلى مرجع قانوني ولم يكن السجن خاضعاً لأي قانون أو سلطة على الإطلاق. تقول إن الأشخاص الوحيدين الذين رأتهم كانوا المحققين والجلادين الذين عادة ما كانوا يأخذون السجناء معصوبي الأعين ولم تتمكن من الوصول إلى محام أو الحصول على محاكمة في أي مكان. حاول والداها مراراً التواصل مع قوات أمن النظام وسلطات السجن ولكي يتمكنا من إخراجها من السجن لتلقي العلاج، تعرضا للإهانة والضرب في كل مكان، وكانت الأنشطة القانونية تنحصر في الضغوط التي تمارسها المقاومة في الخارج من أجل زيارة السجون وإدانة انتهاكات حقوق الإنسان. تقول مليحة إنه “لم ولا ولن توجد أي إجراءات قانونية لضمان حقوق السجناء في إيران. فقانون نظام الخميني منذ البداية وحتى الآن هو فقط لدعم المجرمين الذين يحكمون إيران وأذرع حكومتهم، ولا يعترفون بحق الشعب بامتلاك قوانين يدافعون بها عن أنفسهم”. التكيف مع الحرية بعد قرابة أربع سنوات، أطلق سراح مليحة وتحديداً في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 1985 بكفالة مالية لتتلقى العلاج خارج السجن بسبب شدة مرضها، لكنها تمكنت من الفرار ومكثت بشكل سري لمدة أسبوعين في منزلي اثنين من أنصار المقاومة وغادرت إيران بعد تجاوز 21 نقطة تفتيش إلى إحدى الدول الأوروبية حيث تعيش في المنفى منذ ذلك الحين. وتروى مليحة، “لقد تخليت عن الحياة إلى الأبد منذ دخلت السجن عام 1981 واخترت النضال من أجل تحرير شعبي ووطني”. كانت قوات حرس الملالي تلاحق مليحة وتسعى إلى اعتقالها مجدداً، ولكي تجبرها على تسليم نفسها أخذت أباها وشقيقتها كرهينتين وزجت بهما في السجن لمدة عام كامل. انضمت مليحة في ما بعد بمساعدة والدها وشقيقها مجدداً إلى قواعد المقاومة خارج إيران وترى أن المساندة والتضامن اللذين تلقتهما بعد خروجها من السجن أسهما في ثباتها في هذه المعركة الطويلة، في حين أن الداعم الوحيد للسجناء داخل إيران كما تقول كان عائلاتهم التي تربطهم بها صلات قربى وتناضل من أجل حقوقهم. غلاف كتاب “ضفاف حلم حقيقي – يوميات السجن” (اندبندنت عربية) تعتقد ملحية أنه لا توجد سوى طريقة واحدة لتحسين ظروف السجناء وحفظ حقوقهم في إيران ألا وهي إسقاط النظام “الذي تصفه بالوحشي المتعطش للدماء والذي يواصل حياته المشينة بالقمع والقتل في الداخل وتصدير الأزمات والإرهاب إلى الخارج”. وعلى رغم اطلاعها على إدانات مختلفة لجرائم النظام من قبل منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، وهي بالطبع إيجابية، لكن أياً منها لم يتجاوز الإدانة ولم يؤد إلى تغيير أو حتى منع تنفيذ أحكام الإعدام. تقول مليحة، “الكل يعرف حق المعرفة حالة حقوق الإنسان في إيران، وينبغي عليهم الضغط على حكوماتهم للتعامل بشكل حاسم مع النظام الإيراني والاعتراف ببديله الديمقراطي”. بين أمس واليوم كان هدف مليحة منذ البداية تحرير إيران من نظام ديكتاتوري ومتطرف، ودافعها الوحيد في التصميم على مواصلة النضال ضده. تشعر بالامتنان لأنها ما زالت قادرة على التمسك برأيها ولأن القدر أوصلها إلى حيث هي اليوم كي تستطيع الاستمرار في نضالها. لم تندم مليحة يوماً على اتباع هذا الطريق الذي سلكته حتى الآن وتصفه بالمجيد وتؤكد أنها كانت ستختار الطريق الذي اتخذته في الماضي إذا عاد بها الزمن إلى الوراء لأن الحاضر هو دليل على صحة هذا المسار ولأن قيمة الإنسان تكمن في مدى استعداده للتضحية من أجل الآخرين وأبناء وطنه ومن أجل راحتهم، وهي فخورة بالطريق التي سلكتها من أجل قضيتها وما زال كثر آخرون يسيرون عليها حتى يومنا هذا. ترغب ملحية في التعبير عن حبها لكل فرد من الشباب الإيراني الثائر اليوم من أعماق قلبها وفخرها بوجود مثل هؤلاء الشباب في وطنها الأليم على حد تعبيرها، لأنهم لا ينظرون إلا إلى قدراتهم لتفكيك القمع والديكتاتورية في إيران ولا يتوقعون أي شيء من أحد، وهدفهم هو الوصول إلى قمة الحرية في إيران والخلاص من وجود الملالي ولا يترددون في التضحية بأرواحهم. وتوجه لهم نصيحة بالوحدة والتضامن وإنشاء وحدات المقاومة لمهاجمة النظام بأي طريقة ممكنة. وتقول، “أنتم من يكسرون حواجز الاختناق ويعيدون الأمل إلى الناس. سيتم إسقاط النظام ولا شك في ذلك، ويجب أن تكونوا مستعدين لتحقيق الهدف في اليوم الموعود”. المشكلة الأساسية في إيران ترى مليحة أن الوضع السيئ القائم في إيران قد تفاقم، حيث تشهد مدن مختلفة قتل الناس بشكل يومي وعمليات إعدام رهيبة تنفذ علناً لإثارة الرعب في كل مكان، إذ كلما شعر النظام بخطر الانتفاضة بطرق معقدة يرد بعمليات قتل السجناء والأبرياء بأساليب همجية متنوعة. تعتقد مليحة أن المجتمع الدولي يعرف النظام وسياساته الداخلية والخارجية جيداً، ويدرك أن النظام لا يفهم إلا لغة القوة، وأن ثقافته السياسية هي الابتزاز وسلاحه هو الإرهاب الجامح، الذي يرتكب الاغتيالات في وضح النهار كل يوم، وتحمل النظام الإيراني جزءاً من مسؤولية اندلاع أزمة حرب غزة كي يتمكن من ممارسة مزيد من القمع في الداخل ومنع انتفاضة الشعب الإيراني. تشدد مليحة على ضرورة أن يضع المجتمع الدولي جانباً سیاسة الاسترضاء المهين والمخزي لنظام الملالي إلى الأبد، وتقصد بذلك غض الطرف عن جرائم النظام والتواطؤ معه لقمع وقتل المزيد. وتقول، “ينبغي عليهم وضع حرس الملالي في قائمة الإرهاب وإخضاع القادة المجرمين لنظام خامنئي ورئيسي (رئيس جمهورية النظام) للمحاكمة القانونية والدولية… ويجب طرد ممثلي النظام من الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية”. وتؤمن بأن التغيير الحقيقي في إيران يعني إسقاط نظام الملالي واستبداله ببديل شرعي وإرساء الديمقراطية والحرية للشعب. ضفاف حلم حقيقي بعد أشهر قليلة من مغادرة إيران بدأت مليحة بتدوين ذكرياتها عن تجربة السجن، بناءً على نصيحة من السياسية الإيرانية وزعيمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، كي لا تنساها بمرور الوقت. في عام 2004 صاغت مليحة مذكراتها على هيئة كتاب صدر بعنوان “ضفاف حلم حقيقي – يوميات السجن”. كانت الرسائل والتأملات التي تلقتها من أبناء وطنها والشباب الإيراني هي أن هذا الكتاب يوضح الحقائق القاسية لسجون الملالي وبخاصة أوضاع السجينات. وشدد كثيرون على أنهم قبل قراءة هذا الكتاب، لم يكن لديهم تصورعن التصرفات التي تخضع لها المرأة في سجون هذا النظام. تتمسك مليحة بأنه لا يمكن فصل الذكريات عن الفرد، وتعتبر ذكريات السجن جزءاً من وجودها يرافقها دائماً. وتضيف “أنا لا أستطيع الهرب من الذكريات سواء الإيجابية أو السلبية، لكنني أحاول الاحتفاظ بذكريات تلك السجينات اللاتي كن هناك واستشهدن على يد الظالمين. تساعدني هذه الذكريات في التغلب على مصاعب النضال من خلال تذكيري بالتزامي وواجبي تجاه الذين لم يعودوا موجودين معنا الآن هنا والذين شاركوني مصاعب السجن، وأستمد القوة منهم”. تظهر قصة مليحة مقدم أنها لا تزال تحمل آثار التعذيب والظلم، ولكنها أيضاً رمز للصمود والقوة الإنسانية وشاهد على التحديات الكبيرة التي واجهها ويواجهها المعارضون في إيران تحت سلسلة الانتهاكات اللاإنسانية. المزيد عن: إيرانالإيرانياتالمعارضةسجونسجن إيفينتعذيب تجارب إيرانيات في سجون النظام: الموت أخف العذابات 1 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post تجارب إيرانيات في سجون النظام: الموت أخف العذابات 1 next post عبده وازن يكتب عن: مقاربة حديثة وشاملة لفلسفة هايدغر أنجزها مشير عون You may also like عامُ “البجعات السوداء” في العالم العربي! 25 ديسمبر، 2024 وثائق خاصة لـ”المجلة” تكشف تجسس نظام الأسد على... 25 ديسمبر، 2024 دمشق تحمل إيران تداعيات تصريحاتها وتركيا تسعى لترسيم... 25 ديسمبر، 2024 خيمة اليأس والرجاء… نساء المختطفين اللبنانيين في سوريا 25 ديسمبر، 2024 الاعتراف بسورية مزارع شبعا قد ينزع شرعية “حزب... 25 ديسمبر، 2024 حكايات وأرقام مفزعة للمختفين قسرا في سوريا 24 ديسمبر، 2024 أكراد سوريا… معركة التاريخ والمخاض الجديد 24 ديسمبر، 2024 مخطوفون ومطلوبون… ما مصير رجالات الأسد في لبنان؟ 24 ديسمبر، 2024 الغموض يكتنف مصير السوريين في مصر بعد الإطاحة... 24 ديسمبر، 2024 لبنان يبحث عن جثامين مفقوديه وينتظر الانسحاب الإسرائيلي 24 ديسمبر، 2024