القناة 12: وثائق تظهر أن مروان عيسى هو المخطط لهجوم 7 أكتوبر عرب وعالم بقنابل تزن 20 طنا.. تفاصيل عملية “اغتيال مروان عيسى” by admin 17 مارس، 2024 written by admin 17 مارس، 2024 162 سكاي نيوز عربية – أبوظبي ذكرت تقارير إسرائيلية وغربية أن المسؤولين في إسرائيل يعتقدون الآن بأن مروان عيسى، الرجل الثالث في هرم قيادة حماس في غزة، قد قتل في غارة جوية. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه جرى تأجيل الهجوم عدة مرات للتأكد من عدم وجود رهائن، فيما استخدمت القوات الجوية ما يقرب من 20 طنًا من القنابل، من بينها قنابل مضادة للمخابئ. وبينما لم يصدر بيان رسمي من حماس بشأن مقتل نائب قائد كتائب عز الدين القسام، فإن إسرائيل اكتفت بالتلميح ورمت الكرة في ملعب حماس لتأكيد مقتل عيسى. وفي حديثه عن الغارة الجوية التي وقعت الأسبوع الماضي على مروان عيسى ونشطاء آخرين في النصيرات بوسط غزة، قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هيرتسي هاليفي في بيان صحفي إن الجيش الإسرائيلي “هاجم كبار قادة حماس… الذين تحاول حماس جاهدة إخفاء مصيرهم”. “لقد شرعنا في هذه العملية بعد عدة أيام من التخطيط المعقد، وتهيئة الظروف التشغيلية، وجمع المعلومات الاستخبارية الكافية. وهذا إنجاز مهم جدًا للجيش الإسرائيلي. وهي قدرة بنيناها على مر السنين بالتعاون مع الشاباك، وهي عبارة عن مزيج من الاستخبارات عالية الجودة والنيران الدقيقة من سلاح الجو، والتي تمكن من القضاء على كبار المسؤولين تحت الأرض”. وأضاف: “هذا الهجوم هو تعبير عن قدرة الجيش الإسرائيلي على الوصول إلى الأماكن الأكثر تعقيدا، في الوقت المناسب، وبدقة عالية. سنواصل الجهود للقضاء على كبار المسؤولين.. وهو هذا هدف رئيسي في الحرب”. من جانبها، ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية إن الغارة الإسرائيلية التي قتل فيها مروان عيسى، استهدفت مجمع أنفاق تحت مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة قبل أسبوع. ووفقًا للتقرير، فقد تعطلت أنظمة الاتصالات بين قادة حماس، التي تعتمد على التطبيقات المشفرة والمراسلين، لأكثر من 72 ساعة بعد الهجوم على عيسى، وهو ما يحدث عادةً كلما تم اغتيال قادة كبار في حماس. واستعانت الغارديان بخبراء قالوا إن الضربة التي استهدفت عيسى، وهو شخصية بارزة في تنسيق هجوم 7 أكتوبر من قبل حماس على إسرائيل، تشير إلى أن إسرائيل تتلقى معلومات استخباراتية من مصدر بارز داخل التنظيم. وقال أفي ميلاميد، مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق ومحلل إقليمي، للغارديان إن نجاح إسرائيل في تنفيذ العملية كان يتطلب معرفة مسبقة بالموقع الدقيق لعيسى وتوقيت وجوده هناك، مما يضمن وقتًا كافيًا لموافقة الحكومة وتنفيذ الجيش الإسرائيلي. علاوة على ذلك، كان يجب على إسرائيل التأكد من عدم استخدام الرهائن الإسرائيليين كدروع بشرية بالقرب منه، وهو تفصيل من المحتمل أن يكون قد تم تأكيده من خلال مخبر بشري، بحسب ميلاميد. يعتبر عيسى الرجل الثالث على قائمة المطلوبين لدى إسرائيل، إلى جانب محمد ضيف قائد كتائب القسام ويحيى السنوار رئيس الحركة في غزة. المزيد عن: إسرائيل/غزة/مروان عيسى/هيرتسي هاليفي 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post هل اقترب نشوب صراع شامل بين إسرائيل وحزب الله؟ next post تقرير: إيران تستخدم الموانئ الأوروبية تمويهاً لنقل الأسلحة إلى «حزب الله» You may also like الفرقة الرابعة… إمبراطورية ماهر الأسد لتخريب سوريا 4 مارس، 2025 كيف يشعر الأميركيون تجاه إمضاءات ترمب ومعاركه؟ 4 مارس، 2025 إيلي القصيفي يكتب عن: عنوانٌ إلزامي لنقاش سوري-... 4 مارس، 2025 عون تدعي على ميقاتي: إثراء غير مشروع وصرف... 4 مارس، 2025 المجلس الشيعي يطالب بالأموال المضبوطة في المطار: تبرعات... 4 مارس، 2025 مسؤول كويتي: بلدنا كان مختطفا ولدينا “ريتز” آخر... 4 مارس، 2025 أسئلة اليوم التالي تؤرق أكراد تركيا بعد نداء... 4 مارس، 2025 أزمة الودائع: المصارف تسوّق لتسييل الذهب قبل إعادة... 3 مارس، 2025 رحلة أبناء الرؤساء المخلوعين بحثا عن زعامة “افتراضية” 3 مارس، 2025 جرائم القتل في الجزائر… من الفضاءات المغلقة إلى... 3 مارس، 2025