عرب وعالمعربي بعد الضربات الأخيرة… الصراع الأميركي ـ الإيراني يصل إلى حافة الهاوية by admin 30 ديسمبر، 2019 written by admin 30 ديسمبر، 2019 151 طهران تسعى إلى استعجال الصدام المسلح مقابل واشنطن التي تركز على العقوبات الاقتصادية اندبندنت عربية / أحمد السهيل مراسل @aalsuhail8 لم يمض سوى يومين على استهداف قاعدة كي – وان التي تضم قوات أميركية، حتى قصفت طائرات تابعة لوزارة الدفاع الأميركية قاعدة لكتائب “حزب الله” في العراق مسفرة عن مقتل 19 عنصراً وإصابة 35 آخرين، في أول رد على “الهجمات المتكررة من كتائب حزب الله على القواعد العراقية التي تضم قوات التحالف“، مشيرة إلى أن “تلك الضربات ستؤدي إلى إضعاف قدرة الكتائب على تنفيذ هجمات في المستقبل ضد قوات التحالف“. https://www.canadavoice.info/wp-content/uploads/2019/12/بعد-الضربات-الأخيرة...-الصراع-الأميركي-ـ-الإيراني-يصل-إلى-حا.mp4 وكان متعاقد أميركي قُتل وأُصيب آخرون، في هجوم استهدف قاعدة كي – وان في كركوك، حيث انضمت قوات أميركية حديثاً. ويُعد هذا الهجوم التاسع منذ انطلاق الاحتجاجات العراقية مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إذ استُهدفت القواعد الأميركية ومبانٍ دبلوماسية تابعة لها مرات عدّة، طالت المنطقة الخضراء ومعسكرات التاجي والقيارة ومطار بغداد ومطار بلد وقاعدة عين الأسد ومعسكر كي–وان، في حين تتهم الولايات المتحدة “ميليشيات مسلحة موالية لإيران بتنفيذ تلك الهجمات“، وسط تزايد القلق من احتمالية نشوب صراع مسلح بين أميركا وإيران، يكون العراق منصته. في المقابل، ثمة من يقول إن إيران تحاول استفزاز أميركا لصياغة تسويات جديدة في العراق والمنطقة، بينما يرجح آخرون أن يقتصر الرد الأميركي على عمليات نوعية ضد حلفاء طهران في العراق. بيانان تصعيديّان من “الكتائب” وفي أول رد منها، وصفت كتائب “حزب الله“، أمس الأحد، القصف الأميركي بـ“العدوان المبيت الذي استهدف أبناءنا المدافعين عن الحدود الغربية من قبل غربان الشر الأميركية“، وقالت في بيان إن “العدوان الأميركي يعد استهتاراً بسيادة العراق وكرامة شعبه“. ودعت القوات العسكرية والأمنية والقواعد الشعبية والوطنية لـ“طرد العدو الأميركي في صفحة جديدة من صفحات العزة والإباء“. وأعقب ذلك بيان ثانٍ من “استخبارات كتائب حزب الله“، قالت فيه إنها تبحث آليات الرد المناسب على القصف الأميركي، متوعدة القوات الأميركية في العراق وبلاد أخرى تنتشر فيها. وأشارت إلى أنها “في حالة استنفار وانعقاد مستمر لبحث آلية الرد المناسب من الخيارات المتاحة لدينا على الجريمة الأميركية الشنعاء بحق أبناء الحشد الشعبي“. وأضاف البيان “معركتنا اليوم مع أميركا ومرتزقتها باتت مفتوحة على كل الاحتمالات، ولا خيار لنا اليوم سوى المواجهة، وليس ثمة حسابات ستمنعنا من الرد على جريمة استهداف حماة الوطن من أبناء الحشد الشعبي“. كذلك توعدت الرئيس الأميركي دونالد ترمب “بدفع الثمن غالياً في العراق وغيره من الدول التي توجد فيها قواته“. الرئاسات ترد ووجّه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بعقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني، على خلفية القصف الأميركي لمقار كتائب “حزب الله“، داعياً لـ“اتخاذ التدابير اللازمة لحماية العراقيين وحفظ أمن العراق وسيادته“. وأبلغ عبد المهدي وزير الدفاع الأميركي، رفضه الشديد قصف مواقع “الحشد الشعبي“، مندداً بأي “عمل منفرد تقوم به قوى التحالف أو أي قوى أخرى داخل العراق“، معتبراً ذلك “انتهاكاً للسيادة العراقية وتصعيداً خطيراً يهدد أمن العراق والمنطقة“. من جانبه استنكر رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي الهجوم، وبينما اعتبره انتهاكاً للسيادة العراقية، دعا إلى ضبط النفس وتوفير الحماية للبعثات الدبلوماسية وقوات التحالف الدولي في العراق. مواقف الكتل السياسية وسارعت القوى السياسية العراقية إلى إدانة القصف الأميركي، لكن المطالبات السياسية بدت متباينة، ففيما استنكرت بعض الأحزاب الهجوم ودعت إلى عدم إدخال العراق في أي صراع إقليمي، طالبت أخرى بالرد بالمثل. وعدَّ النائب عن تحالف “الفتح” فالح الخزعلي، أمس الأحد، القصف الأميركي استخفافاً بالسيادة العراقية، واعتبر أن القوات الأميركية دخلت حرباً مكشوفة مع العراق، واصفاً الجيش الأميركي بـ“الأحمق الذي لم يستفد من تداعيات احتلاله للعراق“. إلى ذلك، طالب النائب حسن سالم عن حركة “عصائب أهل الحق“، التي تملك جناحاً مسلحاً في “الحشد الشعبي“، الحكومة والأجهزة الأمنية والقوة الجوية العراقية وطيران الجيش بـ“الابتعاد عن لغة الدبلوماسية والرد بالمثل وأكثر“. وحث الكتل السياسية ومجلس النواب على “الابتعاد عن التسويف والمماطلة وسرعة إقرار إخراج القوات الأميركية من العراق بعد ارتكابها خروقات عدة، منها دعم عصابات “داعش” ومساندتها، يقابلها قصف لمقار أمنية عراقية، إضافة إلى تبنيها عصابات “الجوكر” لإثارة الفوضى في البلد وحرف مسيرة التظاهرات السلمية“. وفي السياق ذاته، دان أبو دعاء العيساوي المستشار العسكري لزعيم التيار “الصدري” مقتدى الصدر، في تغريدة على “تويتر” القصف الأميركي، ووصفه بـ“التعدي الوقح والجريمة السافرة على كل أبناء المقاومة“، فيما ختم تغريدته بوسم “المقاومون جسد واحد“. أمن العراق قيمة عليا وقال ائتلاف “النصر” بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي في بيان، إنه “يدين الاعتداء الأميركي على السيادة العراقية ومنتسبي الحشد الشعبي“. وطالب “الحكومة بإلزام القوات الأميركية المنتشرة على الأراضي العراقية ببنود الاتفاقات الموقعة بين البلدين“، مؤكداً أنّ “اعتداءات كهذه ستضر بالأمن والاستقرار والعلاقات الثنائية“. وشدد على “ضرورة إلزام جميع الوحدات العسكرية العراقية بأوامر القيادة العامة والتزامات العراق الرسمية، وعدم جر العراق إلى أتون الصراعات الإقليمية الدولية“، مشيراً إلى أن “أمن العراق واستقراره قيمة عليا لا يجوز التفريط بها لصالح أي دولة“. في وقت عبر حزب “الدعوة الإسلامية” عن رفضه بأن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات مع إيران، مديناً القصف الأميركي في بيان، قال فيه إن “حزب الدعوة الإسلامية يدين الاعتداء الأميركي على مقار الحشد الشعبي، الذي هو قوة عسكرية عراقية وجزء من القوات المسلحة، وإن استهدافها من قبل القوات الأميركية يشكل انتهاكاً لسيادة العراق“. قلق وترقب وكانت مصادر عسكرية تحدثت في وقت سابق عن نقل إيران صواريخ باليستية إلى العراق، موضحةً أنها “نُقلت بسيارات وفّرتها جهة عسكرية عراقية تابعة لوزارة الداخلية، لحساب ميليشيات مرتبطة بإيران، عبر معبر حدودي في محافظة ديالى“. ويعد القصف الأميركي على هذه المقار تحميلاً لكتائب “حزب الله” وباقي الفصائل القريبة من طهران مسؤولية الاستهدافات المتكررة على القواعد الأميركية في العراق، في حين تزيد تلك الهجمات المتبادلة التوتر بين واشنطن وطهران على الأراضي العراقية. وكانت مصادر في “البنتاغون” أفادت في وقت سابق، بأن الإدارة الأميركية تدرس إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط، لتعزيز قدرات الدفاع الجوي بوجه التحركات الإيرانية، بما فيها تقارير نقل إيران لصواريخ قصيرة المدى إلى العراق، مشيرة إلى أن نقل الصواريخ قد يشكّل تهديداً للقوات الأميركية هناك، ويحتمل نقلها إلى مناطق قد يشكّل تهديداً للسعودية أيضاً. تضخم النفوذ الإيراني في المقابل، تستمر التهديدات الأميركية بضرب الأذرع الإيرانية في العراق، فضلاً عن إصدارها عقوبات على شخصيات سياسية وقادة فصائل مسلحة في بغداد، لتجفيف منابع الدعم التي تحظى بها “ميليشيات مسلحة ترتبط بعلاقات مع طهران“. ولعل أحد الإشكالات التي تعقد المشهد بالنسبة إلى أميركا، تغلغل الأحزاب والفصائل المسلحة التي ترتبط بعلاقات متينة مع طهران، في مفاصل الدولة العراقية العسكرية والسياسية والاقتصادية. وتقف عوامل عدّة وراء تضخم النفوذ الإيراني في العراق، أبرزها الانسحاب الأميركي عام 2011، إضافةً إلى الحرب ضد تنظيم “داعش” التي أدت إلى شرعنة سلاح فصائل مسلحة عدّة موالية لطهران، وتوقيع الاتفاقية النووية التي جعلت إيران تتحرك بحرية داخل العراق. الإطلاقة الأولى في العراق واعتبر مستشار المركز العربي للدراسات الاستراتيجية يحيى الكبيسي، أن “الإطلاقة الأولى لأي مواجهة مسلحة بين أميركا وإيران ستكون في العراق“، مستبعداً أن تُقْدِم الولايات المتحدة على الرد العسكري وتلتزم العقوبات الاقتصادية على طهران. وأوضح لـ“اندبندنت عربية” أن “إيران تستخدم أذرعها في العراق لاستفزاز أميركا وإرسال رسائل عبر الصواريخ والطائرات المسيّرة، تفيد بأنهم موجودون في العراق ولا يمكن أن تجري أي ترتيبات لا يكون الإيرانيون طرفاً فيها“، لافتاً إلى أن “إيران واعية لإمكانية تجاوزها وعزل حلفائها في العراق“. وقال الكبيسي إن “إيران تقبل بالتسوية في العراق، على أن يكون حلفاؤها طرفاً فيها“، وإن “الانقسام السياسي داخل العراق تحوّل بسبب فوضى السلاح وعجز الدولة عن حصره بيدها، إلى صراع سياسي مسلح“. واستبعد أن تنجر الولايات المتحدة إلى صراع على الأرض، مستدركاً أن “أميركا ستستمر بفرض العقوبات الاقتصادية على إيران، لدفعها للذهاب إلى طاولة مفاوضات ضمن الشروط الأميركية“. توتر محدود ويرى مراقبون أن الضربات الأميركية لا تخرج من إطار التوتر المحدود وليس الحرب الشاملة، مشيرين إلى أن طهران تسعى لدفع واشنطن للتفاوض من خلال تلك التوترات. ويقول رئيس المجموعة المستقلة للأبحاث منقذ داغر، أن “القصف الأميركي لا يعدو كونه في إطار حرب الإنابة المحدودة في العراق بين واشنطن وطهران“. ويضيف، “الحرب الشاملة مستبعدة باعتبار أن أميركا بصدد التحضير للانتخابات، وإيران تدرك الفوارق بالقوة“، مبيناً أن “الاقتصاد الإيراني بحسب قراءات اقتصادية دقيقة سينهار مع بداية عام 2021، وهذا ما يدفعها لمحاولة جر أميركا للتفاوض من خلال حرب محدودة“. وعن الفصائل المسلحة الموالية لطهران، بيّن داغر أن “تلك الفصائل ترتبط بعلاقة وجودية مع إيران، خصوصاً تلك التي لم تدخل العمل السياسي“. إلى ذلك، قال صحافي رفض الكشف عن هويته، أن “الهجوم الأخير لا يعدو كونه رسالة تحذيرية بعد مقتل أميركي بهجوم كي–وان“، واصفاً ما حدث بـ“التوتر المحدود“. وأضاف “الإدارة الأميركية لا يمكنها أن تتغاضى عن مقتل أميركي، وهذا ما دفعها للرد حفاظاً على صورتها في الداخل“. معادلة النفوذ وفي سياق متصل، رأى الأكاديمي والباحث باسل حسين، أن “قصف معسكر كي – وان أتى ضمن سلسلة من العمليات العسكرية لميليشيات قريبة من إيران، ولن يكون الأخير“، موضحاً أن “الحديث عن صدام مسلّح لا يزال مبكراً“. وأضاف، أن “ما يعقّد المشهد هو تغيير معادلة تقاسم النفوذ الذي كان سارياً في عهد أوباما“، مشيراً إلى أن “إدارة ترمب غيّرت المعادلة، ما دفع إيران إلى إرسال رسائل من خلال تلك الاستهدافات، في حين أنها تحاول استفزاز الجانب الأميركي لجره إلى صياغة تسويات جديدة فيما يتعلق بالعراق والمنطقة“. في المقابل، ذكر أستاذ العلوم السياسية قحطان الخفاجي، أنه “محتمل جداً أن يكون الصدام المسلح وشيكاً وإيران تسعى إلى استعجاله، ما دامت تملك عناصر القوة في الساحة العراقية، مقابل أميركا التي تركز على العقوبات الاقتصادية كوسيلة الرد الوحيدة“. ورجّح أن “يقتصر الرد الأميركي على عمليات نوعية ضد حلفاء طهران في العراق، إلى جانب الحصار السياسي والاقتصادي“. وتعاني الحكومة العراقية أزمة واضحة في التعامل مع السلاح غير المنضبط الذي تمتلكه مجموعات غير خاضعة للقيادة العامة للقوات المسلحة. ضرب أذرع طهران من جهة ثانية، قال السياسي المستقل نجاح سميسم، إن “الضربات الأميركية قد تستمر على أذرع إيران في العراق، وليس إلى إيران بشكل مباشر“. وأوضح، أن “أميركا لا تملك قوة على أرض العراق تؤهلها للقيام بعمليات عسكرية واسعة“، مبيّناً أنها “تعوّل على إمكانية أن تزيح الاحتجاجات نفوذ حلفاء إيران في هذه المرحلة. لذلك، لا تعتمد تصعيد الخيارات العسكرية“. ولفت سميسم إلى أن “غالبية القوى السياسية العراقية وتحديداً الشيعية، تندرج ضمن القوى الموالية لطهران، فضلاً عن مجموعات أخرى سنية وكردية، وهذا أيضاً أحد عوامل تعقيد المشهد فيما يتعلق بالصراع الإيراني – الأميركي“. ويتسم موقف الحكومات المتعاقبة منذ عام 2003 بعلاقات وطيدة مع الولايات المتحدة وإيران على حد سواء، ما يعقّد المواقف الرسمية إزاء الصراع بينهما، إذ ترغب الحكومة العراقية في لعب دور الوسيط بين الطرفين للتهدئة، لأن كل القوى السياسية تدرك أن العراق لن يكون بمنأى عن التوتّر، فيما لو نشب أي صراع بين طهران وواشنطن. المزيد عن: الهلال المنتفض/العراق/الحشد الشعبي/القوات الأميركية/واشنطن/طهران/كتائب حزب الله/التدخل الإيراني في العراق 19 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post التونسية أُنس جابر: أطمح كي أكون من بين أفضل 20 لاعبة تنس في العالم سنة 2020 next post تاريخ فلسطين في مقهى من زمن العثمانيين You may also like هيئة البث الإسرائيلية: الاتفاق مع لبنان تم إنجازه 24 نوفمبر، 2024 تفاصيل خطة إسرائيل لتسليم إدارة غزة إلى شركات... 24 نوفمبر، 2024 حزب الله وإسرائيل يتبادلان الضربات في استعراض الكلمة... 24 نوفمبر، 2024 صواريخ حزب الله تصل الضفة الغربية وتصيب طولكرم 24 نوفمبر، 2024 أكسيوس: هوكستين يهدد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل... 24 نوفمبر، 2024 ما المتوقع عراقياً في استراتيجية إيران؟ 24 نوفمبر، 2024 علي لاريجاني: إيران تجهز الرد على إسرائيل 24 نوفمبر، 2024 جمال مصطفى: مشوا تباعاً إلى حبل المشنقة ولم... 24 نوفمبر، 2024 هكذا بدّلت سطوة «حزب الله» هويّة البسطة تراثياً... 24 نوفمبر، 2024 ابتعاد النظام السوري من “محور الممانعة”… استراتيجي أم... 24 نوفمبر، 2024 19 comments Arlie 20 يونيو، 2020 - 8:46 ص Hi, I check your blog like every week. Your humoristic style is witty, keep up the good work! Also visit my homepage … want g Reply Isaac 20 يونيو، 2020 - 8:01 م I’ve read several excellent stuff here. Definitely price bookmarking for revisiting. I wonder how so much effort you put to create this kind of great informative site. Here is my web-site :: as g Reply Shoshana 21 يونيو، 2020 - 3:19 م Hello would you mind letting me know which web host you’re working with? I’ve loaded your blog in 3 different internet browsers and I must say this blog loads a lot faster then most. Can you recommend a good hosting provider at a fair price? Cheers, I appreciate it! my site … go g Reply Alfie 22 يونيو، 2020 - 4:01 م Hey there, I think your website might be having browser compatibility issues. When I look at your blog site in Firefox, it looks fine but when opening in Internet Explorer, it has some overlapping. I just wanted to give you a quick heads up! Other then that, amazing blog! my web blog; g rsacwgxy Reply Stanton 26 يونيو، 2020 - 11:46 م Howdy! I know this is kinda off topic but I was wondering if you knew where I could get a captcha plugin for my comment form? I’m using the same blog platform as yours and I’m having trouble finding one? Thanks a lot! Look at my page :: cbd oil – satbh-dz.com, Reply Celinda 16 يوليو، 2020 - 12:16 م I was recommended this blog by my cousin. I’m not sure whether this post is written by him as no one else know such detailed about my trouble. You are amazing! Thanks! Here is my webpage – content hosting Reply Leonardo 18 يوليو، 2020 - 1:59 ص Fine way of telling, and pleasant paragraph to take facts regarding my presentation topic, which i am going to convey in university. My blog post best web hosting 2020 Reply Alina 21 يوليو، 2020 - 11:14 م Howdy I am so excited I found your site, I really found you by mistake, while I was looking on Digg for something else, Anyhow I am here now and would just like to say thank you for a remarkable post and a all round enjoyable blog (I also love the theme/design), I don’t have time to look over it all at the moment but I have book-marked it and also included your RSS feeds, so when I have time I will be back to read a lot more, Please do keep up the fantastic job. Also visit my web blog … best web hosting 2020 Reply Forrest 26 يوليو، 2020 - 12:31 ص Wonderful, what a webpage it is! This weblog provides valuable information to us, keep it up. Feel free to surf to my web page best hosting Reply Keri 26 يوليو، 2020 - 8:11 م Hello this is somewhat of off topic but I was wanting to know if blogs use WYSIWYG editors or if you have to manually code with HTML. I’m starting a blog soon but have no coding know-how so I wanted to get advice from someone with experience. Any help would be enormously appreciated! Here is my web-site :: best web hosting Reply Charolette 6 أغسطس، 2020 - 3:04 م You are so awesome! I do not think I’ve read through a single thing like that before. So good to find another person with a few genuine thoughts on this issue. Seriously.. thanks for starting this up. This web host site is one thing that is required on the internet, someone with some originality! Reply Ferne 7 أغسطس، 2020 - 4:21 ص This is the perfect website for anybody who would like to find out about this topic. You understand so much its almost tough to argue with you (not that I personally will need to…HaHa). You certainly put a new spin on a subject that’s been discussed for a long time. Wonderful stuff, just wonderful! Here is my web-site; best web hosting Reply Bell 7 أغسطس، 2020 - 9:28 ص Hello, this weekend is pleasant designed for me, since this occasion i am reading this wonderful educational post here at my residence. My homepage; website hosting companies Reply Adan 14 أغسطس، 2020 - 12:09 م Really when someone doesn’t know after that its up to other users that they will assist, so here it takes place. My homepage :: web hosting service Reply Kai 14 أغسطس، 2020 - 1:07 م Good write-up. I absolutely appreciate this site. Stick with it! Here is my web blog … web hosting service Reply Judy 24 أغسطس، 2020 - 2:33 ص You really make it seem so easy with your presentation but I find this topic to be actually something which I think I would never understand. It seems too complicated and very broad for me. I’m looking forward for your next post, I’ll try to get the hang of it! Feel free to visit my web blog – cheap flights Reply Cathleen 25 أغسطس، 2020 - 5:19 م Hmm is anyone else having problems with the images on this blog loading? I’m trying to determine if its a problem on my end or if it’s the blog. Any responses would be greatly appreciated. 3gqLYTc cheap flights Reply Leonor 26 أغسطس، 2020 - 9:02 ص Hello there, just became aware of your blog through Google, and found that it’s really informative. I am going to watch out for brussels. I’ll be grateful if you continue this in future. A lot of people will be benefited from your writing. Cheers! Look at my page: cheap flights Reply Kam 27 أغسطس، 2020 - 11:06 م If you wish for to obtain a great deal from this piece of writing then you have to apply such strategies to your won website. my web-site – cheap flights Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.