Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2019-12-09 08:53:32Z | | عرب وعالمعربي بعد اغتيال ناشطين في ميسان.. مراقبون: بدأت عملية تصفية تظاهرات العراق by admin 12 مارس، 2020 written by admin 12 مارس، 2020 63 بغداد بوست / أكد مراقبون، أن إيران وميليشياتها في العراق بدأوا عمليات تصفية لنشطاء ومتظاهري الاحتجاجات في البلاد وذلك بعد اغتيال العديد من النشطاء البارزين. وأشاروا إلى انه لا تزال حالات الخطف والاغتيال منتشرة في العاصمة بغداد والمحافظات العراقية الأخرى التي تشهد تظاهرات احتجاجية منذ مطلع أكتوبر الماضي. وتطال تلك الحوادث، وبشكل لافت، نشطاء مدنيين ومسعفين ومسعفات وعاملين في مجال حقوق الإنسان. فقد نشر الناشط العراقي كرار عادل اقتباسا يقول فيه إن “هناك من يريد أن يقطع رأس كل من يوقظ الناس من سباتهم على امتداد التاريخ”. ثم لقي عادل مصرعه برصاصة في الرقبة أثناء استهدافه، مع الناشطين عبد القدوس قاسم وعبد العزيز طارق، في مركز مدينة العمارة جنوبي العراق. كذلك لقي عبد القدوس حتفه أيضا برصاصة في الصدر، بينما أصيب عبد العزيز برصاصة في القدم. وقد أثار اغتيال الناشطين البارزين، موجة من الاحتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي وفي ساحات التظاهر في محافظات عراقية أخرى. قبل نحو شهر، زار وفد من ناشطي بغداد ومحافظات أخرى ساحة التظاهرات في ميسان من أجل تشكيل مبادرة لتوحيد وتنسيق بيانات جميع ساحات التظاهر في العراق. بعد ساعة تقريبا من وصول الوفد، الذي اختار خيمة سميت على اسم الناشط المقتول “أمجد الدهامات” للالتقاء بممثلي متظاهري العمارة، تم طرد الوفد من قبل التيار الصدري، وبالتحديد ميليشيا القبعات الزرق. من جانبه، يقول يقول أحد معتصمي خيمة “أمجد الدهامات”، “لقد كانوا ضيوفنا، ونحن في العمارة حساسون جدا لموضوع الضيوف، أراد الصدريون إذلالنا وإحراجنا أمام ضيوفنا”. ويتابع الناشط الذي فضل عدم ذكر اسمه “قدوس (عبد القدوس) ثار عليهم، واحتد النقاش معهم، ثم بدأ بانتقادهم بشدة في مواقع التواصل الاجتماعي”. وخلال شهر من تلك الحادثة، اضطر الناشطون المتواجدون في خيمة الدهامات إلى الانتقال لساحة التحرير في بغداد هربا من المضايقات، لكن هذا لم يجد نفعا، كما يبدو، إذ تعرض خمسة منهم لمحاولات اغتيال، أصيب فيها الناشطان مجيد صائب وجواد بسام، فيما نجا ثلاثة آخرون. وهرب ناشطو المدينة البارزون إلى خارجها، وبعضهم إلى خارج العراق نتيجة لهذه التهديدات. ويسيطر التيار الصدري الآن، بعد خروج العلمانيين من ساحة اعتصام ميسان، على الساحة بشكل شبه كامل. ويتهم الكثير من أنصار الاحتجاجات الشعبية بعض ميليشيات الحشد الشعبي بالوقوف وراء عمليات الاغتيال والقتل بدعم من إيران، غير أن تلك الميلشيات تنفي ذلك باستمرار. وتزداد حملة التخويف والخطف وقتل المتظاهرين في البلاد التي تشهد منذ الأول من أكتوبر موجة احتجاجات تطالب ب”إسقاط النظام”، أسفرت عن مقتل ما يقارب 600 شخص وإصابة أكثر من 30 ألفاً بجروح حتى اليوم. وتعرض ناشطون في بغداد وأماكن أخرى بالفعل لتهديدات وعمليات خطف وقتل، يقولون إنها محاولات لمنعهم من التظاهر. ودعا تقرير خاص بالتظاهرات صادر عن بعثة الأمم المتحدة في العراق، السلطات إلى وقف استهداف المتظاهرين وملاحقة المتورطين بذلك. المزيد عن : بغداد/ظاهرات/ العراق 2 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post ما بعد محاولة اغتيال حمدوك next post العراق… بلاد الفرص المهدورة (3) You may also like فكرة دمج مقاتلي «حزب الله» بالجيش اللبناني تصطدم... 22 أبريل، 2025 ( 5 مرشحين) بارزين لخلافة البابا فرنسيس على... 22 أبريل، 2025 محاكمة برلمانية لـ”إخوان الأردن” والعزلة تحاصر الجماعة 22 أبريل، 2025 جامعة هارفرد تقاضي ترمب بسبب تجميد التمويل 22 أبريل، 2025 هلع مغربي من تفشي السرقة بالسلاح الأبيض 22 أبريل، 2025 حياة الشابات في السودان: حقائق مؤلمة ومعاناة متفاقمة 21 أبريل، 2025 قراءة في البرنامج النووي الإيراني 21 أبريل، 2025 الفاتيكان… دولة الكاثوليك الروحية 21 أبريل، 2025 الكرادلة… أمراء الكنيسة الكاثوليكية 21 أبريل، 2025 فرنسيس… البابا الفقير من المهد إلى اللحد 21 أبريل، 2025 2 comments rent private plane 8 أبريل، 2025 - 11:41 م I completely agree with your points. Well said! Reply deepseek 21 أبريل، 2025 - 4:09 ص 444251 368502We can have a link alternate arrangement between us! 574308 Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.