صحةعربي بعد إنتاجها لقاحاً ضد كوفيد-19: بيونتيك الألمانية تطوّر لقاحاً ضد السرطان by admin 29 مارس، 2021 written by admin 29 مارس، 2021 85 مونت كارلو الدولية لا يعتبر إطلاق لقاح فايزر/بيونتيك ضد فيروس كورونا خطوة مهمة وضرورية لمكافحة الوباء فقط، بل هذه الخطوة فتحت آفاقا يُعلق عليها العديد من الآمال في مستقبل تطور الطب ومكافحة الأمراض. فهذا اللقاح هو الأول من نوعه الذي يعتمد على تقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال” الحديثة التي برهنت عن فعاليتها في مكافحة كورونا. في هذا الإطار، قررت شركة بيونتيك الألمانية إطلاق مشروع جديد في مختبراتها هدفه الاستفادة من هذه تقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال” لمحاربة مرض السرطان، نظرا للنجاح التي حققته هذه التقنية والخبرات التي راكمتها الشركة أثناء تصنيعها اللقاح. تجدر الإشارة إلى أن “الحمض النووي الريبوزي المرسال” هو الناقل الرئيس للمعلومات الجينية الذي يسمح للخلايا والفيروسات بالتناسخ. أما التقنية المعتمدة في هذه اللقاحات الحديثة فتهدف إلى تعريف جسم الإنسان على هذا الحمض ليتمكن لاحقا من محاربة الفيروس أو الخلايا المعادية له إذا ما وجدت. وفي التفاصيل، أعلنت الشركة الألمانية أن فرقها العلمية كانت تعمل على تقوية مناعة الإنسان ضد الخلايا السرطانية من خلال الاعتماد على تقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال”. لكن مع بدء ظهور فيروس كورونا في الصين، أصبحت الأولوية إيجاد لقاح ضد الوباء. أما الآن، ومع نجاح هذه التقنية، يرغب المختبر مواصلة أعماله الأولى بزخم أكبر في ظل النتائج الإيجابية التي حققها. كما أكدت الشركة أنها تملك العديد من اللقاحات حتى الآن ضد الأمراض السرطانية، لكنها لا تزال جميعها قيد التجارب ولم تطرح في الأسواق بعد. وإذ لا تستطيع الشركة حاليا الإعلان عن موعد محدد لإطلاق هكذا لقاحات، ترجح أنها ستكون متوفرة خلال سنوات قليلة. المزيد عن : لقاح/مرض السرطان/فيروس كورونا/ألمانيا 1 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post جمال العتّابي / الحياة السرية لسلفادور دالي next post ” أعوام” نجيب محفوظ: نواة تحطمت في الانفجار العظيم You may also like قريبا: استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن أورام الدماغ 24 نوفمبر، 2024 هل نحن معرضون للإصابة بإنفلونزا الطيور عبر تناول... 24 نوفمبر، 2024 رصد أول إصابة بجدري القردة في كندا 24 نوفمبر، 2024 القاتل الصامت: لماذا تستحق الأمراض التنفسية المزمنة الاهتمام... 21 نوفمبر، 2024 هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟ 19 نوفمبر، 2024 لماذا تحدث أشياء سيئة للأشخاص الطيبين؟… دليل السعادة... 19 نوفمبر، 2024 عالمة كرواتية تختبر علاجاً تجريبياً للسرطان على نفسها... 15 نوفمبر، 2024 الشبكة العصبية الاصطناعية ثورة في استنساخ عمل الدماغ... 15 نوفمبر، 2024 السماح بعلاج ضد ألزهايمر سبق منعه في أوروبا 15 نوفمبر، 2024 5 أعضاء مستهدفة بالضرر لدى مرضى ارتفاع ضغط... 15 نوفمبر، 2024 1 comment BBD 29 مارس، 2021 - 12:29 ص Its such as you learn my thoughts! You seem to understand a lot about this, such as you wrote the guide in it or something. I feel that you can do with some percent to force the message house a little bit, but instead of that, this is magnificent blog. An excellent read. I’ll definitely be back. Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.