عرب وعالم بايدن يهنئ جوزيف عون: “الزعيم المناسب للبنان” by admin 10 يناير، 2025 written by admin 10 يناير، 2025 12 “حصر السلاح واحترام الهدنة” أول الوعود الرئاسية ومجلس الأمن يرحب “بانتهاء أكثر من عامين من الشغور” اندبندنت عربية / وكالات https://canadavoice.info/wp-content/uploads/2025/01/بايدن-يهني-جوزيف-عون-الزعيم-المناسب-للبنان-اندبندنت-عربية.mp4 وهنأ بايدن الرئيس اللبناني الجديد وقال “عون يحظى بثقتي، أعتقد جازماً بأنه الزعيم المناسب”. ووفق بيان صادر عن البيت الأبيض اليوم الخميس، قال بايدن “سيوفر الرئيس عون قيادة حاسمة بينما ينفذ لبنان وإسرائيل وقف الأعمال القتالية مع عودة مئات آلاف الناس لديارهم وتعافي لبنان وشروعه في إعادة البناء”. ورحب مجلس الأمن الدولي اليوم بانتخاب عون رئيساً للجمهورية، في خطوة “أنهت أكثر من عامين من الشغور في هذا المنصب المهم”. وفي بيان تلاه أمام الصحافيين السفير الجزائري عمار بن جامع الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس ليناير (كانون الثاني) الجاري، قال أعضاء المجلس الـ15 إنهم يؤكدون “أهمية انتخاب رئيس في لبنان لضمان سير عمل مؤسسات الدولة بالكامل ومواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية الملحّة”. وأضاف البيان أن مجلس الأمن يجدد التأكيد على أهمية “استقرار” لبنان وكذلك على “دعمه لوحدة أراضيه وسيادته واستقلاله السياسي”. وهنّأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على لسان المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك الرئيس اللبناني الجديد، معتبراً انتخابه “خطوة حاسمة على طريق الخروج من المأزق السياسي والمؤسسي في لبنان” ودعا إلى “تشكيل حكومة جديدة بسرعة”. مرحلة جديدة أكد الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون في خطابه الأول بعد انتخابه اليوم الخميس، “بدء مرحلة جديدة للبنان”، متعهداً التأكيد على “حق الدولة في احتكار السلاح”، وعلى احترام القرارات الدولية بما فيها اتفاق الهدنة مع إسرائيل. ويشكل انتخاب عون نكسة جديدة لـ”حزب الله” الذي عارض على مدى سنتين ترشيح عون للرئاسة. وقد تضمن خطاب الرئيس المنتخب رسائل واضحة إلى الحزب، القوة الوحيدة غير الشرعية التي تحتفظ بسلاحها بحجة “مقاومة إسرائيل”. وجاء انتخاب عون بعد حرب مدمّرة بين “حزب الله” وإسرائيل أضعفت الحزب اللبناني، تلاها سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة. انتهاء الشغور ويُنهي انتخاب قائد الجيش اللبناني رئيساً للجمهورية شغوراً في المنصب استمر أكثر من سنتين وأسهم في تعميق أزمات أمنية واقتصادية وسياسية. وفي خطاب القسم الذي تلا أداءه اليمين الدستورية في مقر البرلمان، قال عون “عهدي إلى اللبنانيين أينما كانوا، وليسمع العالم كله، اليوم تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ لبنان”. وأضاف “عهدي أن أمارس دوري كقائد أعلى للقوات المسلحة ورئيس للمجلس الأعلى للدفاع، بحيث أعمل من خلالهما على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح”. وتابع أنه سيسعى إلى بناء “دولة تستثمر في جيشها ليضبط الحدود ويسهم في تثبيتها جنوباً وترسيمها شرقاً وشمالاً وبحراً ويمنع التهريب ويحارب الإرهاب ويطبق القرارات الدولية ويحترم اتفاق الهدنة ويمنع الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية”. ولبنان الرسمي مرتبط منذ عام 1949 باتفاق هدنة مع إسرائيل. كما تعهد العمل على “إزالة الاحتلال الإسرائيلي للبنان” وبناء المؤسسات ومحاربة الفساد. وفاز عون بالرئاسة في الدورة الثانية من الاقتراع بـ 99 صوتاً من أصل 128 نائباً يشكلون كل أعضاء مجلس النواب، وحضروا جميعاً الجلسة. وبعيد إعلان رئيس البرلمان نبيه بري فوزه، وصل عون الذي ارتدى بزة مدنية رسمية سوداء إلى مقر البرلمان في وسط بيروت ودخل قاعة الجلسات على وقع تصفيق النواب الذين قاطعه العدد الأكبر منهم بالتصفيق كذلك خلال إلقائه الخطاب، بينما لم يصفق نواب “حزب الله”. وكان مصدر قريب من الحزب وحليفته “حركة أمل” قال لوكالة الصحافة الفرنسية، إن نواب الحزبين صوتوا في الدورة الأولى بـ”ورقة بيضاء”. ورُفعت الجلسة لساعتين بعد الدورة الأولى التقى خلالها ممثلان لـ”حزب الله” و”أمل” جوزيف عون في البرلمان. وبدا واضحاً أن أكثرية نواب الحزبين البالغ عددهم 30 اقترعوا له، ما منحه الأكثرية المطلوبة للفوز بعد أن كان حصل فقط على 71 صوتاً في الدورة الأولى، علماً أنه يحتاج الى أكثرية الثلثين للفوز. وأكد رئيس كتلة “حزب الله” النيابية محمد رعد ذلك عندما قال بعد خروجه من مجلس النواب لصحافيين، “أردنا من خلال تأخير تصويتنا لفخامة الرئيس أن نرسل الرسالة بأننا كما كنا حماة السيادة الوطنية، فإننا حماة الوفاق الوطني في هذا البلد”. من لم يصوّت وحملت بعض أوراق الاقتراع تعابير منها “السيادة والدستور”، و”الوصاية”، و”الدستور ليس وجهة نظر”، وكان عدد من النواب انتقدوا في بداية الجلسة خرق الدستور الذي يحظر انتخاب أي موظف من الفئة الأولى للرئاسة وهو لا يزال في الخدمة. كما انتقدوا “إملاء” اسم عون من جانب دول أجنبية، وفق قولهم. وكانت كتلة “التيار الوطني الحر” برئاسة جبران باسيل، صهر الرئيس السابق ميشال عون، الكتلة الوحيدة، إلى جانب بعض المستقلين، التي لم تصوت لجوزيف عون. وهنأ الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان الرئيس الجديد. واعتبرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت، أن “انتخاب رئيس جديد يبعث الأمل مجدداً، ويمثل فرصة لتمهيد الطريق نحو تحقيق تقدم في ترسيخ وقف الأعمال العدائية” مع إسرائيل، وتعزيز سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، ودفع عجلة الإصلاحات الشاملة والمستدامة. كذلك اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن انتخاب رئيس في لبنان “يمهد الطريق أمام الإصلاحات”، وأكدت السفارة الأميركية في لبنان في منشور على موقع “إكس” التزام بلادها “العمل بشكل وثيق مع الرئيس عون مع بدئه جهود توحيد البلاد، وتنفيذ الإصلاحات وتأمين مستقبل مزدهر للبنان”. بعد إعلان قصر الإليزيه عن زيارة قريبة جداً سيقوم بها الرئيس إيمانويل ماكرون إلى لبنان، أكدت مصادر دبلوماسية فرنسية لـ”اندبندنت عربية” أن ارتياحياً فرنسياً كبيراً يسجل بعد انتخاب جوزيف عون، وتحديداً بعد خطاب القسم في البرلمان، وتشير المصادر إلى أن ما استوقف باريس في هذا الخطاب هو عدم ذكر كلمة “المقاومة”. وقالت روسيا إنها تأمل بأن يحمل انتخاب عون “الاستقرار السياسي” و”التعافي الاقتصادي” للبنان، ورأت برلين في انتخابه “مناسبة لإجراء إصلاحات” في لبنان. ورحبت إيران بانتخاب جوزيف عون رئيساً جديداً للبنان، آملة أن يتعاون البلدان خدمة “للمصالح المشتركة” بحسب منشور على منصة “إكس” لسفارة إيران في لبنان. وأملت قطر أن يسهم انتخاب الرئيس الجديد في “استقرار لبنان”. كما هنأ أمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، جوزيف عون لانتخابه رئيساً. من جانبه، قال وزير خارجية إسرائيل تعليقاً على انتخاب عون “نأمل بعلاقات حسن جوار مع لبنان”، كما أعرب عن أمله بأن يؤدي انتخاب رئيس في لبنان إلى استقرار الأوضاع. تحديات كبرى وتنتظر الرئيس المقبل والحكومة التي سيشكلها تحديات كبرى أبرزها الإعمار بعد الحرب الأخيرة التي دمرت أجزاء في جنوب وشرق البلاد وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينص على انسحاب إسرائيل من المناطق التي دخلتها في الجنوب ويشمل الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر عام 2006، ومن بنوده ابتعاد “حزب الله” عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية من دون سواها. ومن التحديات أيضاً القيام بإصلاحات ملحة للدفع بعجلة الاقتصاد بعد أكثر من خمس سنوات من انهيار غير مسبوق. وعمت الاحتفالات البلدة التي يتحدر منها عون في جنوب لبنان ومكان إقامة عائلته في ضاحية بيروت الشمالية. وفي بلدة العيشية مسقط رأسه تجمع السكان منذ ساعات الصباح الأولى في باحة الكنيسة التي ازدانت بالأعلام اللبنانية وشعار الجيش اللبناني. ومع إعلان فوزه احتفل الأهالي على وقع الموسيقى والرقص والمفرقعات. ورفعت في شوارع القرية صور عون ولافتات مؤيدة كتب على إحداها “مبروك فخامة الرئيس”. وقال سليم نصر أحد سكان القرية “أتمنى من الله أن يوفقه حتى يحقق حلمنا، نحن نريد السلم والهدوء في البلد، نتمنى أن يتمكن من تحقيق نصف ما وعد به” في خطاب القسم. المزيد عن: لبنانجوزيف عونالشغور الرئاسيحزب اللهحركة أملإسرائيلالقرار 1701اتفاق الهدنة 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post هل يعكس انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان الملامح الأولى للشرق الأوسط الجديد؟ next post رحيل “صائدة المشاهير”…ليلى رستم إعلامية الجيل الذهبي You may also like هل يعكس انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان الملامح... 10 يناير، 2025 “النواب الأميركي” يصوت بمعاقبة “الجنائية الدولية” بسبب إسرائيل 10 يناير، 2025 العثور على مواطن سويسري ميتا داخل سجن في... 10 يناير، 2025 الفقر والبطالة في إيران بين الواقع والإحصاءات الحكومية 10 يناير، 2025 لبنان يشهد “أغرب” جلسات انتخاب رئيس للجمهورية 9 يناير، 2025 جلسة انتخاب رئيس لبنان الـ14: سجالات دستورية وشتائم…... 9 يناير، 2025 جوزيف عون بدأ مشروعه السياسي من وزارة الدفاع 9 يناير، 2025 رحلة القصور الرئاسية اللبنانية من القنطاري إلى بعبدا... 9 يناير، 2025 عون بخطاب القسم: حق الدولة في احتكار حمل... 9 يناير، 2025 سيدة لبنان الأولى المتوقعة.. ماذا نعرف عن نعمت... 9 يناير، 2025