عرب وعالمعربي بايدن يبدأ ماراثون “الحزم المشترك” ضد بوتين by admin 24 مارس، 2022 written by admin 24 مارس، 2022 76 الرئيس الأوكراني يدعو شعوب العالم إلى التظاهر ضد الهجوم الروسي وبريطانيا وألمانيا تواصلان إرسال السلاح اندبندنت عربية \ وكالات في وقت دعا فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شعوب العالم إلى التظاهر في الشوارع ضدّ الهجوم الروسي على بلاده، وصل الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أوروبا حيث سيسعى لتعزيز وحدة الغربيين وزيادة العقوبات على روسيا التي تحاول تغيير موازين القوى في حقبة ما بعد الحرب الباردة. وصرح مستشار بايدن للامن القومي جيك سوليفان للصحافيين على متن الطائرة خلال توجهها إلى بروكسل، مساء الأربعاء 23 مارس (آذار)، “ما نود سماعه (من جانب حلفاء واشنطن) هو أن هذا الحزم المشترك الذي شهدناه خلال الشهر الفائت سيستمر ما دام ذلك ضرورياً”. ويخوض بايدن ماراثون دبلوماسي لإبداء حزمه في مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك للوفاء بوعده إعادة إحياء تحالفات الولايات المتحدة التي تضررت جراء أربع سنوات من رئاسة دونالد ترمب. ويشارك بايدن، الخميس، في ثلاث قمم دولية: حلف الأطلسي ومجموعة السبع والاتحاد الأوروبي. ورداً على سؤال من صحافيين فيما كان يغادر البيت الأبيض الأربعاء حول مخاطر حصول هجوم روسي بالاسلحة الكيميائية في أوكرانيا، قال بايدن “أعتقد أنه تهديد حقيقي”. بايدن سيعمل مع الحلفاء وخلال شهر تقريباً من النزاع، ما زالت القوات الروسية لا تسيطر على العاصمة كييف ولا على المدينة الساحلية الكبرى الاستراتيجية ماريوبول في الجنوب، لكن المعارك الكثيفة تتواصل في مدن عدة. بالتالي، سينضم بايدن في مناسبة زيارته إلى أوروبا الى “حلفائنا لفرض عقوبات جديدة على روسيا وتعزيز العقوبات القائمة” من أجل تجنب أن تلتف عليها موسكو كما قال سوليفان. وأضاف أن الرئيس الأميركي “سيعمل مع الحلفاء على إدخال تعديلات على المدى الطويل” بشأن وجود حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية. وسيعلن من جهة أخرى “عملاً مشتركاً لتعزيز أمن الطاقة في أوروبا” وسيكشف عن “مساهمات إضافية أميركية” في الأعمال الإنسانية في أوكرانيا ولاستقبال ملايين الأوكرانيين الذين فروا من الحرب، كما أوضح مستشاره. ويتوجه بايدن، الجمعة والسبت، إلى بولندا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي، وهي الوجهة الأولى لغالبية الأوكرانيين الفارين من الحرب. وعلى جدول أعماله لقاء مع عسكريين أميركيين لم تتضح تفاصيله بعد والتزام يتصل باستقبال لاجئين ولقاء مع الرئيس البولندي أندريه دودا. الروبل مقابل الغاز ورداً على العقوبات الغربية التي ألحقت أضراراً جسيمة في الاقتصاد الروسي وجمدت أصول موسكو، أعلن بوتين أن بلاده تخطط لتحويل مدفوعات إمدادات الغاز إلى الدول “غير الصديقة” للروبل، في خطوة أثارت انزعاج الأسواق الدولية. وأدى إعلان بوتين ذلك إلى ارتفاع العقود الآجلة الأوروبية وسط مخاوف من أن يؤدي هذا التحول إلى تفاقم أزمة الطاقة وعرقلة الصفقات التي تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات كل يوم. وتزود روسيا نحو 40 في المئة من حجم احتياجات أوروبا من الغاز. ووضعت موسكو قائمة بالدول “غير الصديقة” التي تضم البلدان التي فرضت عقوبات عليها، ومن بينها الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي وبريطانيا واليابان ودول أخرى. وقال بوتين، خلال اجتماع مع وزراء الحكومة جرى بثه على التلفزيون، إن روسيا ستواصل توريد الغاز الطبيعي بما يتماشى مع العقود المبرمة سابقاً. وقال “التغييرات ستؤثر على عملة الدفع التي ستتغير إلى الروبل الروسي”. استقالة مساعد لبوتين وفي موسكو، أكد الكرملين أن أناتولي شوبيس، وهو من أبرز مساعدي بوتين، تقدم باستقالته. وكان شوبيس أحد المخططين الرئيسيين للإصلاحات الاقتصادية في عهد بوريس يلتسن في التسعينيات، وكان مدير بوتين في الوظيفة الأولى له في الكرملين. وشغل مناصب رفيعة سياسية وفي مجال الأعمال في عهد بوتين وكان أحدثها مبعوث الكرملين الخاص للمنظمات الدولية. موسكو تطرد دبلوماسيين أميركيين قررت روسيا طرد دبلوماسيين أميركيين رداً على طرد واشنطن 12 عضواً في البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان الأربعاء. وذكر بيان الخارجية “في 23 مارس، تم تسليم مذكرة تضم لائحة باسماء الدبلوماسيين الأميركيين الذين أعلن أنهم أشخاص غير مرغوب فيهم إلى رئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية الذي تم استدعاؤه إلى وزارة الخارجية الروسية”. ويأتي هذا القرار رداً على طرد واشنطن دبلوماسيين من البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بحسب المصدر واضاف البيان أن “الجانب الأميركي أُبلغ بشكل حازم أن أي عمل عدائي تقوم به الولايات المتحدة ضد روسيا سيقابل برد حازم ومناسب”. وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية تلقي قائمة الأسماء التي أعدتها موسكو. وقال المسؤول إن هذا التدبير هو “أحدث خطوة غير مفيدة وغير بناءة تتّخذها روسيا على صعيد علاقاتنا الثنائية. نطالب الحكومة الروسية بوضع حدّ لعمليات الطرد غير المبرّرة لدبلوماسيين وموظفين أميركيين”. وقال المتحدّث “الآن وأكثر من أي وقت مضى من الضروري أن يكون لبلدينا الطاقم الدبلوماسي اللازم من أجل تسهيل التواصل بين حكومتينا”. وكانت الولايات المتحدة طردت مطلع مارس، على خلفية أزمة مفتوحة مع روسيا بشأن أوكرانيا، 12 عضواً في البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة، بتهمة “التجسس”. وجاء في بيان للمتحدثة باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة أوليفيا دالتون أنّ “الولايات المتحدة أبلغت الأمم المتحدة والبعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة بأنّها باشرت إجراءات طرد 12 عميل استخبارات في البعثة الروسية استغلوا” صفتهم الدبلوماسية في الولايات المتحدة لكي يمارسوا “أنشطة تجسّس على أمننا القومي”. وندّد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف حينها بـ”نهج عدائي” أميركي ضد بلاده، مبديا “خيبة أمل كبيرة” إزاء ممارسات الإدارة الأميركية و”رفضا مطلقا” لها. مزيد من المكاسب في أرض المعركة ميدانياً، شهدت مدينة ماريوبول الساحلية في جنوب أوكرانيا والمحاطة من كل الجهات بالقوات الروسية أسوأ تداعيات للحرب حيث يختبئ مئات الآلاف منذ أول أيام الهجوم تحت قصف متواصل من دون إمدادات من طعام أو ماء أو تدفئة. وأظهرت صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية من شركة “ماكسار” التجارية ونشرت خلال الليل دماراً واسعاً في المدينة التي كان يسكنها قبل الحرب 400 ألف نسمة، مع تصاعد أعمدة الدخان من بنايات سكنية تحترق. وعلى الرغم من الخسائر التي تكبدتها القوات الروسية حتى الآن، ربما لا تزال تأمل في تحقيق مزيد من المكاسب في أرض المعركة خصوصاً في الشرق، في مناطق تشمل ماريوبول التي تطالب موسكو أوكرانيا بالتنازل عنها لانفصاليين تدعمهم روسيا. وقالت الاستخبارات العسكرية البريطانية إن ساحة المعركة بأكملها في أنحاء شمال أوكرانيا، الذي شهد صفوفاً ضخمة من العربات المدرعة التي كانت متجهة صوب كييف، تتسم حالياً بالجمود وإن القوات الروسية تحاول فيما يبدو إعادة تنظيم صفوفها. لكن، في الشرق، يحاول الروس ربط القوات في ماريوبول بتلك القريبة في خاركيف ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، على أمل تطويق القوات الأوكرانية بينما يتجاوزون، في الجنوب الغربي، مدينة ميكولايف سعياً للتقدم صوب أوديسا أكبر موانئ أوكرانيا. “جرائم حرب” إزاء ذلك، أكّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أنّ حكومته “خلصت إلى أنّ عناصر في القوات الروسية ارتكبوا جرائم حرب في أوكرانيا”، متعهّداً مقاضاة المسؤولين عنها. وقال بلينكن، “يمكنني الإعلان أنّه بناء على معلومات متوافرة حالياً، ترى الحكومة الأميركية أنّ عناصر في القوات الروسية ارتكبوا جرائم حرب في أوكرانيا”. وأوضح أنّ “رأينا يستند إلى مراجعة دقيقة للمعلومات المتاحة من مصادر عامة ومصادر استخبارات”، مشيراً إلى أنه كما في حالة أي جريمة مفترضة ستكون “محكمة تتمتع بولاية قضائية للنظر في الجريمة” مسؤولة بنهاية المطاف عن اتخاذ القرار بشأن الجرم الجنائي. وتطرّق بلينكن إلى تدمير “أبنية سكنية ومدارس ومستشفيات ومنشآت أساسية وسيارات مدنية ومراكز تجارية وسيارات إسعاف” في عمليات أوقعت “الآلاف بين قتيل وجريح”. وشدّد على أنّ القصف طاول مواقع كثيرة كان واضحاً أنّ مدنيين يستخدمونها. ستة آلاف صاروخ إضافي من بريطانيا أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأربعاء، أنّ بلاده سترسل إلى أوكرانيا ستة آلاف صاروخ إضافي، ما يمثل زيادة بنسبة الضعف في الأسلحة الفتاكة الدفاعية التي قرّرت لندن تزويد كييف بها في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا. وقال جونسون إنّ “المملكة المتّحدة ستعمل مع حلفائها لزيادة الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا”، مشيراً إلى أنّ لندن ستقدّم بالإضافة إلى الصواريخ مساعدة للجيش الأوكراني بقيمة 25 مليون جنيه استرليني (30 مليون يورو). شحن أسلحة في السياق ذاته، قال مسؤول دفاعي أميركي كبير، الأربعاء، إن أول شحنة من حزمة أسلحة جديدة بقيمة 800 مليون دولار لأوكرانيا، أقرها الرئيس بايدن الأسبوع الماضي، سيبدأ نقلها من الولايات المتحدة خلال يوم أو نحو ذلك، ولن يستغرق وصولها إلى أوكرانيا طويلاً. ولم يحدد المسؤول الذي تحدث إلى الصحافيين بشرط عدم الكشف عن اسمه أنظمة الأسلحة التي ستشملها الشحنات الأولى، لكنه قال إن الأولوية ستكون لأنواع الأسلحة الدفاعية التي تستخدمها القوات الأوكرانية بالفعل. وقال المسؤول “نقوم بالفعل بتجميع المخزونات في الولايات المتحدة ونستعد لشحنها إلى هناك”. ألفا صاروخ من ألمانيا وكشف مصدر برلماني لوكالة الصحافة الفرنسية، الأربعاء، أن ألمانيا تعتزم إرسال ألفي صاروخ إضافي مضاد للدبابات إلى أوكرانيا لمساعدتها في صد الهجوم الروسي. وسبق أن تلقت القوات الأوكرانية من الجيش الألماني ألف صاروخ مضاد للدبابات و500 صاروخ أرض- جو من طراز ستينغر. وقدمت ألمانيا نحو 500 صاروخ أرض- جو من طراز ستريلا من أصل 2,700 تعهدت بها. وأفاد المصدر البرلماني الذي طلب عدم كشف هويته أنه سيتم إرسال ألفي صاروخ إضافي مضاد للدبابات إلى أوكرانيا، مؤكداً المعلومات المتداولة في وسائل الإعلام الألمانية. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أمام البرلمان، الأربعاء، “نحن من أكبر مزودي الأسلحة لأوكرانيا في ظل الوضع الحالي”. وأضافت “هذا لا يجعلنا فخورين، لكن هذا ما يجب علينا أن نفعله الآن لمساعدة أوكرانيا”. وكانت المانيا مترددة في إرسال أسلحة إلى أوكرانيا مع حشد روسيا قوات على حدود جارتها العام الماضي، لكن المستشار الالماني أولاف شولتز اتخذ قراره بتقديم الدعم العسكري عقب بدء الغزو الروسي. وامتنعت ألمانيا في السابق عن تصدير الأسلحة الفتاكة إلى مناطق النزاعات بسبب تاريخها في ظل النازية. وأكدت بيربوك أن بقية الأسلحة الموعودة لأوكرانيا “في طريقها إلى هناك”. المزيد عن: أزمة أوكرانيا \ فولوديمير زيلينسكي \ جو بايدن \ فلاديمير بوتين \ روسيا \ الروبل الروسي \ أناتولي شوبيس \ بوريس جونسون \ ألمانيا \ أنتوني بلينكن 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post إسرائيل تجبر آباء وأمهات القدس على سجن أبنائهم next post حيوان عاش قبل 42 مليون سنة يسلط الضوء على تطور القطط You may also like ما مغزى استحضار ليبيين ذكرى معمر القذافي؟ 19 نوفمبر، 2024 بري لـ«الشرق الأوسط»: ضمان موقف الإسرائيليين على عاتق... 19 نوفمبر، 2024 مقتل نجل مهندس تفجير الخبر في صفوف “حزب... 19 نوفمبر، 2024 أثناء زيارة هوكستين.. هذا “مصدر قلق لبنان” بشأن... 19 نوفمبر، 2024 ودائع الحرب… ضحايا جنوب لبنان رهن المقابر الموقتة 19 نوفمبر، 2024 تشاؤم إسرائيلي حول الاتفاق مع لبنان: لا يساوي... 19 نوفمبر، 2024 إسرائيل تعثر على أسلحة روسية داخل مخازن “حزب... 19 نوفمبر، 2024 عجائب خرق القانون وطرائف النصب في مصر 19 نوفمبر، 2024 دمشق لم تعد الملاذ الآمن للقيادات التابعة لإيران…... 19 نوفمبر، 2024 إحباط مخطط إيراني لاغتيال وزير كندي سابق داعم... 19 نوفمبر، 2024