قال بارو، _لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثاً من العنف والكراهية، لذلك يجب أن يتوقف كل هذا_ (أ ف ب) عرب وعالم باريس عازمة على الاعتراف بفلسطين: الوضع لا يحتمل by admin 21 مايو، 2025 written by admin 21 مايو، 2025 8 وزير الخارجية يقول إن العنف الأعمى أحال غزة إلى “مكان للاحتضار” ورئيس وزراء سابق يدعو لـ”عزل إسرائيل” اندبندنت عربية / أ ف ب أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو اليوم الثلاثاء، أن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أن ذلك يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. وقال بارو لإذاعة “فرانس إنتر”، “لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثاً من العنف والكراهية، لذلك يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين”، وأضاف “أعمل على هذا بفاعلية لأننا نريد الإسهام في التوصل إلى حل سياسي يصب في مصلحة الفلسطينيين، ولكن أيضاً في صالح أمن إسرائيل”. ومن المتوقع أن تعلن فرنسا اعترافها بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي الذي ترأسه مع السعودية لإحياء الحل السلمي للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني على أساس حل الدولتين، والذي سيعقد في الفترة من الـ17 إلى الـ20 من يونيو (حزيران) المقبل. مكان لاحتضار الناس وأكد الوزير الفرنسي أن الوضع في غزة “لا يحتمل، لأن العنف الأعمى ومنع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية حولا غزة إلى مكان يحتضر فيه الناس، حتى لا نقول إلى مقبرة. هذا انتهاك بالمطلق لكل قواعد القانون الدولي، ويتعارض مع أمن إسرائيل الذي تحرص عليه فرنسا لأن من يزرع العنف يحصد العنف”. وكرر الوزير دعوة إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية “بكميات كبيرة” ومن دون عوائق. من جانبه قال رئيس الحزب الشيوعي الفرنسي فابيان روسل للإذاعة نفسها، إن الحزب “سيستقبل وفداً كبيراً من منظمة التحرير الفلسطينية في الرابع من يونيو لإطلاق حملة أوروبية للاعتراف بدولة فلسطين”. ووافقت إسرائيل على إدخال كمية محدودة من المساعدات الإنسانية بعد أكثر من شهرين ونصف الشهر من الحصار الكامل على القطاع الذي يواجه وضعاً إنسانياً كارثياً، في ما يشن جيشها هجوماً واسع النطاق قال إن هدفه السيطرة على غزة والقضاء على “حماس” واستعادة الرهائن الذين تحتجزهم الحركة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل. دعوة لعزل إسرائيل ودعا رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان اليوم الثلاثاء، الدول الغربية إلى فرض “عزلة اقتصادية واستراتيجية” على إسرائيل لوقف مسعاها إلى ارتكاب “تطهير عرقي” في قطاع غزة. وقال دو فيلبان “نحن أمام خطة إسرائيلية، بعد إعادة احتلال غزة، الخطوة التالية ستكون الترحيل، والهدف السياسي لبنيامين نتنياهو وحكومته هو ترحيل سكان غزة، وهذا علامة التطهير العرقي، تطهير الأرض”. وفي حين رأى أن “الأوروبيين يدركون ذلك تماماً”، انتقد محدودية تحركهم، مشدداً على ضرورة أن يقوموا بثلاث خطوات أساسية “فورية”، بحسب تعبيره. وأشار إلى أن الخطوة الأولى هي “التعليق الفوري للاتفاق الأوروبي مع إسرائيل، والقسم الأكبر من تجارة إسرائيل تتم مع أوروبا، وثانياً، حظر الأسلحة من كل الدولة الأوروبية، وثالثاً، إحالة كل الحكومة الإسرائيلية والسلطات العسكرية الإسرائيلية الرئيسة أمام المحكمة الجنائية الدولية، من خلال الكتابة إليها بصورة جماعية”، وأضاف “في حال أردتم أن توقفوا ما يحصل اليوم، يجب أن توضحوا لإسرائيل أنه سيكون ثمة ما قبل وما بعد” في أسلوب التعامل مع الدولة العبرية. ووجه دو فيلبان، وهو أيضاً وزير سابق للخارجية، انتقادات إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، قائلاً “أي صدقية سنتمتع بها في الملف الأوكراني في حال لم يكن بمقدورنا سوى توقيع بيانات؟ يمكنني أن أقول لكم إن الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك لم يكن ليكتفي اليوم بتوقيع بيان مع كندا والمملكة المتحدة”. ماذا تنتظر أوروبا؟ وحذر ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني والكندي أمس الإثنين من أنهم لن يقفوا “مكتوفي الأيدي” إزاء “الأفعال الشائنة” لحكومة نتنياهو في غزة، ملوحين باتخاذ “إجراءات ملموسة” إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. وقال دو فيلبان إن “قراءة هذا البيان تعطي انطباعاً بعجز مرعب، ما المطلوب لينتقل قادة أوروبا وقادة الغرب من القول إلى الفعل؟”. ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، عرف دو فيلبان بموافقه المنتقدة لإسرائيل والمدافعة عن فلسطينيي القطاع الذي وصفه بأنه “سجن مفتوح”. وترك دومينيك دو فيلبان بصمته على الساحة الدولية عام 2003 عندما أعلن في خطاب عالي النبرة بمجلس الأمن، موقف فرنسا الرافض للتدخل العسكري في العراق عندما كان وزيراً للخارجية في عهد شيراك. المزيد عن: فرنساحل الدولتينالاعتراف بفلسطينإسرائيلحرب غزةالتطهير العرقيإدخال المساعدات 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post مصطفى كوتلاي يكتب عن: معضلة تركيا كقوة إقليمية متوسطة next post “رئة الفشار”… داء بلا دوء يصيب مدخني السجائر الإلكترونية You may also like “سرقة القرن” تنكأ جراح المصريين الاقتصادية والتعليمية 21 مايو، 2025 ترمب يعلن بناء “القبة الذهبية” للدفاع الصاروخي تحبط... 21 مايو، 2025 معلومات استخباراتية أميركية: إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية... 21 مايو، 2025 هل تحسم زيارة محمود عباس ملف السلاح الفلسطيني... 21 مايو، 2025 مع قرب افتتاحه… هل خسرت مصر معركة سد... 21 مايو، 2025 هل يجب على دمشق رفض دفع ديون الأسد... 20 مايو، 2025 الكابينت الأمني يوافق على خطة إقامة حاجز أمني... 20 مايو، 2025 «السر عند أسيرة سابقة»… لماذا اغتالت إسرائيل أحمد... 20 مايو، 2025 إيلي كوهين… ماذا نعرف عن أشهر جاسوس إسرائيلي؟ 20 مايو، 2025 «استهداف الأقارب والأصهار»… كيف تلاحق إسرائيل عائلة السنوار؟ 20 مايو، 2025