وسعت سندات الخزانة الأميركية خسائرها الحادة اليوم في ظل بيع المستثمرين السندات لتغطية خسائرهم في أصول أخرى (أ ف ب) عرب وعالم انهيار الأسهم فرصة للبيع أم الشراء؟ by admin 8 أبريل، 2025 written by admin 8 أبريل، 2025 18 رئيس صندوق “بلاك روك”: هبوط الأسواق 20 في المئة في 3 أيام له آثار كبيرة على كل العملاء اندبندنت عربية / محمود الجمل صحافي وسعت سندات الخزانة الأميركية خسائرها الحادة يوم الثلاثاء، في ظل اضطرار المستثمرين إلى بيع السندات لتغطية خسائرهم في أصول أخرى (أ ف ب) في ظل حالة القلق التي تنتاب الأسواق العالمية يتشكك المستثمرون ويتخوفون من التعامل في أسواق الأسهم والسندات خصوصاً في ظل توقعات بخفض الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في مايو (أيار) المقبل إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لصندوق “بلاك روك” لاري فينك، “على المدى البعيد ستكون التراجعات الحادة في الأسواق فرصة شراء وليست فرصة بيع”. يعد صندوق “بلاك روك” أكبر صندوق تحوط في العالم، ويدير أصولاً بأكثر من 11 تريليون دولار أميركي. آثار كبيرة في كل العملاء وأوضح فينك خلال مشاركته في فعالية “النادي الاقتصادي” في نيويورك أن “هبوط الأسواق 20 في المئة في 3 أيام له آثار كبيرة في كل العملاء”، مضيفاً أن “الكثير من قادة الأعمال يعتقدون أن الاقتصاد الأميركي يمر حالياً بركود كبير”. وعن أسعار الفائدة رأى فينك أن “سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخاصة بالرسوم الجمركية تصعب مهمة خفض الفائدة من جانب البنك المركزي الأميركي نتيجة لآثارها التصاعدية على التضخم. وأشار إلى ضرورة أن يتعامل “الفيدرالي” بحذر ما بين ارتداد التضخم أو المساهمة في حدوث ركود اقتصادي. واستبعد فينك بصورة قطعية النظريات التي تشير إلى خفض الفيدرالي 4 أو 5 مرات في عام 2025. وأعرب فينك عن قلقه ومراقبته بصورة خاصة لحركة التضخم وإذا ما كان صعوده المتوقع سيضطر “الفيدرالي” لرفع الفائدة إلى مستويات أعلى. وتظهر تسعيرات العقود الآجلة المرتبطة بالفائدة الفيدرالية، بحسب أداة CME FedWatch، أن المتعاملين يتوقعون خفضاً للفائدة بنحو نقطة مئوية واحدة في الأقل بحلول نهاية العام، ما يعادل أربع خفوض بمقدار 0.25 نقطة مئوية لكل منها. عمليات بيع مفاجئة تهز سوق السندات الأميركية في الأثناء، وسعت سندات الخزانة الأميركية خسائرها الحادة يوم الثلاثاء، في ظل اضطرار المستثمرين إلى بيع السندات لتغطية خسائرهم في أصول أخرى، مع تسارع وتيرة التخلي عن التوقعات السابقة بتخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة الأميركية، في أحدث إشارة مقلقة لاحتمال وجود ضغوط في الأسواق المالية. وسجلت عوائد السندات لأجل عشر سنوات أمس الإثنين نطاق تداول يعد من بين الأكبر خلال العقدين الماضيين، فيما تلاشت التوقعات بأن “الفيدرالي” سيبدأ قريباً في خفض أسعار الفائدة للتخفيف من الأثر الاقتصادي الناجم عن الرسوم الجمركية الضخمة التي فرضتها الولايات المتحدة على الواردات. انقلاب مفاجئ وقفزت عوائد السندات لأجل عشر سنوات من 3.87 في المئة خلال الليل إلى 4.216 في المئة خلال التداولات الآسيوية. وذكر المشاركون في السوق أن حجم التحركات وحالة عدم اليقين في تداولات العقود الآجلة للفائدة الفيدرالية غير مسبوقين، إذ انهارت التوقعات بخفض الفائدة بمقدار 130 نقطة أساس هذا العام إلى 92 نقطة أساس فحسب خلال ساعات معدودة. وبلغ نطاق التحرك في العوائد أمس الإثنين 35 نقطة أساس، وهو ثامن أكبر نطاق بحسب بيانات “تريد ويب” التي تمتد لـ25 عاماً. لم يتضح تماماً ما الذي غير اتجاه السوق من الشراء إلى البيع، لكن الانقلاب المفاجئ يشير إلى وجود ضغوط على أسواق الأسهم والمعنويات العامة، بينما تقترب الأسواق من الموعد النهائي لفرض الرسوم الأميركية غداً الأربعاء، وقد خسر “مؤشر S&P 500” نحو 10.7 في المئة خلال ثلاث جلسات فحسب. وقال رئيس استراتيجية الأسواق المالية في “ويستباك” في سيدني مارتن ويتون “ماذا تبيع عندما تحتاج إلى تلبية نداءات الهامش أو توفير السيولة؟ السندات والذهب”. انخفاض في شراء السندات في غضون ذلك، كان الطلب على الشراء ضعيفاً للغاية، لدرجة أن عمليات البيع دفعت عوائد السندات إلى التحرك خارج نطاقها المعتاد بالنسبة لمبادلات الفائدة، مما وسع الفجوة المعتادة بين الإثنين بصورة حادة. فعند السندات لأجل عشر سنوات، قفزت الفجوة إلى أكثر من 50 نقطة أساس، وهي الأعلى على الإطلاق، كما أن سرعة التحرك في الأيام الماضية كانت أيضاً قياسية. وقال كبير استراتيجيي أسعار الفائدة في بنك “بارينجوي” الاستثماري في سيدني أندرو ليلي، “هذا يعزز النظرية القائلة إن هناك انخفاضاً في الشراء الفعلي لسندات الخزانة”. وأضاف وفقاً لموقع “انفستينغ” أن “هناك فترة زمنية في كل أزمة سوق، تتوقف فيها حتى عن محاولة فهم التداعيات، وتبدأ فحسب في تصفية جميع الأخطار التي لديك”. وأشار ليلي إلى أن الأسواق ربما بدأت أيضاً في التكيف مع واقع تجاري جديد قد يؤدي إلى تقليص الفوائض التجارية الأجنبية وتراجع التدفقات الدولية إلى سوق سندات الخزانة الأميركية، بينما يرى آخرون أن الأسواق ببساطة أصبحت غير مستقرة. وقال رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي لمنطقة آسيا خارج اليابان في بنك “ميزوهو” في سنغافورة فيشنو فاراثان “هناك غياب واضح للوضوح”. وقد ارتفعت عوائد السندات لأجل عامين بمقدار 7 نقاط أساس خلال الليل، وواصلت ارتفاعها لتصل إلى 3.796 في المئة خلال جلسة التداول الآسيوية. المزيد عن: الأسهمالسنداتالأسهم الأميركيةالرسوم الجمركيةالأسهم الأوروبيةترمبأميركاالحرب التجارية 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post أوروبا تفتح أبوابها لعلماء أميركا المضطهدين next post مطار لبنان في زمن التحولات الكبرى: العين على صغار الموظفين You may also like ترمب: المحادثات النووية مع إيران تمضي على نحو... 13 أبريل، 2025 الحكومة اللبنانية تقر مشروع قانون لإعادة هيكلة المصارف 13 أبريل، 2025 مسؤول أميركي: لا أحد يعرف مستقبل سوريا 13 أبريل، 2025 أكثر من “النووي” أقل من الحرب… حدود محادثات... 13 أبريل، 2025 جثث “معلقة” في الخرطوم بين تكريم الموتى وضياع... 13 أبريل، 2025 نائب رئيس حكومة لبنان: قرار حصر السلاح لا... 13 أبريل، 2025 محادثات نووية بين طهران وواشنطن وعصف الرسوم الجمركية... 13 أبريل، 2025 غسان شربل في حوار مع الجميل: خدام كان... 13 أبريل، 2025 غسان شربل في حوار مع أمين الجميل: نظرة... 12 أبريل، 2025 ما تأثير التنافس التركي – الإسرائيلي على العملية... 12 أبريل، 2025