"لجنة وارن" كانت خلصت إلى أن قناصاً سابقاً في سلاح البحرية تصرّف بمفرده (أ ف ب) X FILE “اندبندنت عربية” تنشر وثائق من الملفات المتعلقة باغتيال كينيدي by admin 19 مارس، 2025 written by admin 19 مارس، 2025 9 وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية كانت على دراية بـ”لي هارفي أوزوالد” أكثر مما كشفت عنه سابقاً اندبندنت عربية نشر الأرشيف الوطني الأميركي الدفعة الأخيرة من الملفات المتعلقة باغتيال الرئيس جون كينيدي في نوفمبر (تشرين الثاني) 1963، الجريمة التي لا تزال تغذي نظريات المؤامرة بعد أكثر من 60 عاماً من وقوعها. وتأتي هذه الخطوة إثر توقيع الرئيس دونالد ترمب أمراً تنفيذياً في يناير (كانون الثاني) قضى برفع السرية عن سائر الملفات المتعلقة باغتيال كل من الرئيس الأسبق، وشقيقه الأصغر روبرت إف. كينيدي، ورائد حركة الدفاع عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور. وقالت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، في بيان إن السجلات تحتوي على “ما يقرب من 80 ألف صفحة من السجلات التي كانت سرية سابقاً، وسيتم نشرها من دون أي تعديلات”. وأضافت أن هناك وثائق إضافية “محجوبة بموجب ختم المحكمة أو لدواعٍ سرية هيئة المحلفين الكبرى، ويجب رفع ختم السجلات الخاضعة للمادة 6103 من قانون الإيرادات الداخلية قبل إصدارها”، لافتة إلى أن الأرشيف الوطني يعمل مع وزارة العدل لتسريع رفع ختم هذه السجلات. اتصال مجهول المصدر تظهر إحدى الوثائق أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي.آي.أي” حاولت التعتيم على تخمينات من صحف إيطالية بضلوعها في عملية الاغتيال. وكشفت وثيقة أخرى أن صحيفة بريطانية تلقت اتصالاً مجهول المصدر قبل 25 دقيقة فقط من اغتيال كينيدي، يحذرها من “خبر كبير” قادم من الولايات المتحدة. ومن بين ما تكشفه الوثائق أن “سي.آي.أي” كانت على دراية بـ”لي هارفي أوزوالد”، قاتل كينيدي، أكثر مما كشفت عنه سابقاً. ولا تزال هناك تساؤلات عما كانت تعرفه الوكالة عن زيارات أوزوالد إلى مكسيكو سيتي قبل ستة أسابيع من الاغتيال. وخلال تلك الرحلة زار أوزوالد السفارة السوفياتية. علاقة أوزوالد بالاتحاد السوفياتي تضمنت الوثائق أيضاً إشارات إلى نظريات مؤامرة مختلفة تشير إلى أن أوزوالد غادر الاتحاد السوفياتي عام 1962 عازماً على اغتيال كينيدي. وقللت وثائق أخرى من شأن صلة أوزوالد بالاتحاد السوفياتي. واستشهدت وثيقة مؤرخة في نوفمبر (تشرين الثاني) 1991 بتقرير من أستاذ جامعي أميركي يُدعى إي. بي. سميث، أفاد بأنه تحدث في موسكو عن أوزوالد مع مسؤول الاستخبارات السوفياتية “سلافا” نيكونوف، الذي قال إنه راجع خمسة ملفات ضخمة عن القاتل لتحديد ما إذا كان عميلاً في الاستخبارات السوفياتية. وأضاف سميث، “نيكونوف واثق الآن من أن أوزوالد لم يكن في أي وقت من الأوقات عميلاً خاضعاً لسيطرة الاستخبارات السوفياتية”. الحرب الباردة غطت وثائق وزارة الدفاع الأميركية لعام 1963 الحرب الباردة في أوائل الستينيات والتدخل الأميركي في أميركا اللاتينية في محاولة لإحباط دعم الزعيم الكوبي فيدل كاسترو للقوى الشيوعية في دول أخرى. وتشير الوثائق إلى أن كاسترو لن يذهب إلى حد إثارة حرب مع الولايات المتحدة أو التصعيد إلى درجة “تعرض نظام كاسترو لخطر جدي وفوري”. وجاء في الوثائق “من المرجح على ما يبدو أن يُكثّف كاسترو دعمه القوى التخريبية في أميركا اللاتينية”. تكشف وثيقة نشرت في يناير 1962 تفاصيل مشروع سري للغاية يُسمى “العملية نمس”، أو ببساطة “المشروع الكوبي”، وهو حملة من العمليات السرية والتخريب تقودها “سي.آي.أي” ضد كوبا، بموافقة كينيدي عام 1961، بهدف الإطاحة بنظام كاسترو. “تورط سي.آي.أي” من جانبه، قال وزير الصحة والخدمات الإنسانية في حكومة ترمب، روبرت كينيدي الابن، نجل روبرت كينيدي وابن أخ جون كينيدي، إنه يعتقد أن “سي.آي.أي” متورطة في وفاة عمه، وهو ادعاء وصفته الوكالة بأنه لا أساس له من الصحة. كما قال كينيدي الابن، إنه يعتقد أن والده قتله عدة مسلحين، وهو ادعاء يتناقض مع الروايات الرسمية. ملفات أخرى وكان الرئيس الأميركي قد قال، أول من أمس الإثنين، إن إدارته ستنشر نحو 80 ألف صفحة من الملفات المتعلقة باغتيال كينيدي الثلاثاء. وأضاف للصحافيين في أثناء زيارة لمركز كينيدي في واشنطن “انتظر الناس هذا لعقود. سيكون مثيراً للاهتمام للغاية”. ووعد ترمب أيضاً بنشر وثائق تتعلق باغتيال زعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ الابن والسيناتور روبرت كينيدي، اللذين قُتلا عام 1968. ومنح ترمب مزيداً من الوقت لوضع خطة لنشر هذه الوثائق. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي (أف بي آي) في أوائل فبراير (شباط)، إنه عثر على آلاف الوثائق الجديدة المتعلقة باغتيال كينيدي. “لجنة وارن” يُذكر أن إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأميركية كشفت في الأعوام الأخيرة عن عشرات آلاف السجلات المرتبطة بعملية اغتيال كينيدي، لكن تم الإبقاء على آلاف منها سرية بسبب مخاوف مرتبطة بالأمن القومي. وكانت “لجنة وارن” التي تولت التحقيق في إطلاق النار على كينيدي، خلصت إلى أن قناصاً سابقاً في سلاح البحرية وهو أوزوالد قد تصرف بمفرده. لكن هذه النتيجة لم تنجح في وضع حد للتكهنات بأن مؤامرة خبيثة كانت وراء عملية قتل كينيدي، فيما غذى النشر البطيء للملفات الحكومية نظريات المؤامرة على اختلافها. المزيد عن: اغتيال كينيديدونالد ترمبالأرشيف الوطني الأميركي وثائق اغتيال كينيدي 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post أحزاب مصر تتجهز للانتخابات بولائم رمضان next post ترمب يخرس “أصوات الحرية” الأميركية You may also like أبرز نظريات المؤامرة في اغتيال الشقيقين كينيدي ولوثر... 19 مارس، 2025 الطائفة الدرزية… محنة الجزيرة المنعزلة 14 مارس، 2025 ألف ليلة وليلة: قصة الكتاب الأكثر سحرا في... 10 مارس، 2025 “إبراهيم حويجة”… الصندوق الأسود للأسد الأب 9 مارس، 2025 موجة عنف في سوريا وقمة القاهرة تقر خطة... 9 مارس، 2025 كيف تعامل العرب تاريخيا مع القضية الفلسطينية؟ 5 مارس، 2025 وثائق رسمية سورية عن أسرار تأسيس “حزب الله” 4 مارس، 2025 محضر اجتماع أوجلان-خدام: أدمعت عيناه…وغـادر سوريا 4 مارس، 2025 أتاتورك ألغى الخلافة … فتنافس الطامحون 4 مارس، 2025 ترمب يطرد زيلينسكي و”العمال الكردستاني” يعلن وقف النار 2 مارس، 2025