الإثنين, أبريل 29, 2024
الإثنين, أبريل 29, 2024
Home » الولايات المتحدة: “حماس” تقف عقبة أمام اتفاق الرهائن ووقف النار

الولايات المتحدة: “حماس” تقف عقبة أمام اتفاق الرهائن ووقف النار

by admin

 

 

الحركة: “لا تنازل” عن الانسحاب الكامل وعودة النازحين… والبرتغال لن تعترف بدولة فلسطينية من دون نهج منسق للاتحاد الأوروبي

اندبندنت عربية ووكالات

أعلت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أمس الإثنين، إن إسرائيل قطعت “شوطاً كبيراً” لكن حركة “حماس” هي العائق أمام التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

ورفضت “حماس” أحدث اقتراح للتوصل إلى اتفاق وقالت إن أي اتفاق جديد بخصوص الرهائن يجب أن ينهي حرب غزة ويتضمن انسحاب جميع القوات الإسرائيلية.

وأضاف ميلر في مؤتمر صحفي “قطعت إسرائيل شوطاً كبيراً في تقديم هذا الاقتراح. وكان هناك اتفاقاً على الطاولة من شأنه أن يحقق الكثير من المطالب التي تريد (حماس) تحقيقها، ولم تبرم ذلك الاتفاق”. وأوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يسمح بوقف إطلاق النار لستة أسابيع على الأقل وبدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.

بدوره، أعلن مسؤول إسرائيلي لوسائل إعلام في تل أبيب، اليوم الثلاثاء، إن حركة “حماس” رفضت جميع بنود أحدث صفقة مقترحة للإفراج عن المحتجزين.

وأضاف أن “حماس” في ردها طلبت أن يكون الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في المرحلة الأولى من الصفقة مشروطاً بتقديم المفاوضين ضمانات وأن توافق إسرائيل في مرحلتها الثانية على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة وعودة الفلسطينيين إلى الأجزاء الشمالية من القطاع بدون قيد أو شرط، مما أثنى إسرائيل عن قبول الاتفاق.

جنود إسرائيليون بالقرب من الحدود مع قطاع غزة (رويترز)

 

“حماس”: لا تنازل عن الانسحاب

والإثنين، قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، عزت الرشق، إن محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإفراج عن الأسرى بالقوة فشلت ولا بديل عن صفقة حقيقية.

وأضاف أن الحركة لن تتنازل عن مطالبتها بالانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والسماح بعودة النازحين إلى منازلهم بحرية، في مفاوضات الهدنة.

قصف إسرائيلي يقتل 4 فلسطينيين

ميدانياً، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الأثنين، أن قصفاً إسرائيلياً استهدف منزلاً في حي تل السلطان غرب رفح جنوب قطاع غزة، قتل 4 أشخاص وأصاب آخرين.

امرأة فلسطينية تطبخ أمام مأوى موقت بمخيم للنازحين في رفح (أ ف ب)

 

وأضافت أن الطيران الإسرائيلي يستهدف مدينة رفح بسلسلة جديدة من الغارات.

سوء معاملة

وقال مسؤولون فلسطينيون على الحدود إن إسرائيل أطلقت سراح 150 فلسطينياً احتجزتهم خلال عملياتها العسكرية في غزة وأعادتهم إلى القطاع الإثنين، ويقول كثيرون منهم إنهم تعرضوا لانتهاكات في أثناء فترة احتجازهم.

أضاف المسؤولون أن المعتقلين، ومن بينهم عنصران في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أُطلق سراحهم الإثنين، بعد احتجازهم لمدة 50 يوماً، عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل في جنوب غزة.

وذكر المسؤولون أن عدداً من المفرج عنهم أُدخل إلى المستشفيات بعد أن شكوا من سوء المعاملة داخل السجون الإسرائيلية. وينفي الجيش الإسرائيلي هذه الاتهامات.

وقال كثيرون ممن أُفرج عنهم إنهم استُجوبوا بشأن ما إذا كانت لهم صلات بحركة “حماس” التي تسيطر على غزة.

جنود إسرائيليون يطلقون طائرة بدون طيار بالقرب من الحدود مع قطاع غزة (رويترز)​​​​​​​

 

وتقول جمعية نادي الأسير الفلسطيني إنه يوجد ما لا يقل عن 9100 فلسطيني من غزة والضفة الغربية محتجزين في إسرائيل. ولا يشمل هذا العدد أولئك الذين اعتقلوا في غزة منذ هجوم “حماس” في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، إذ لم تكشف إسرائيل عن عدد من اعتقلتهم خلال هجومها.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان لـ “رويترز” إنه يتصرف وفقاً للقانونين الإسرائيلي والدولي وإن من يعتقلهم يحصلون على الغذاء والماء والدواء وملابس مناسبة.

وأضاف “نعمل على إعادة الأمن لمواطني إسرائيل وعودة الرهائن وتحقيق أهداف الحرب بينما نلتزم بالقانون الدولي في عملياتنا”، مشيراً إلى إحالة شكاوى معينة بشأن تصرفات غير لائقة إلى الجهات المختصة للمراجعة.

لا توجد معلومات عن المعتقلين

وتقول جماعات حقوقية فلسطينية ودولية إنها على علم بما أُثير عن سوء المعاملة في السجون الإسرائيلية. وتضيف أن إسرائيل ترفض الكشف عن معلومات تخص المعتقلين من غزة بما يشمل عددهم وأماكن احتجازهم.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها تلقت تقارير عديدة عن عمليات اعتقال جماعية وسوء معاملة واختفاء قسري لفلسطينيين في شمال غزة على يد الجيش الإسرائيلي.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الإثنين، إنها لم تتمكن من زيارة أي معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ أكتوبر عندما منعت إسرائيل مثل هذه الزيارات، لكنها أشارت إلى علمها بالتقارير الإعلامية التي تحدثت عن ارتفاع معدلات الاعتقال على يد القوات الإسرائيلية، فضلاً عما أُثير عن إساءة معاملة المعتقلين.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن المفرج عنهم تعرضوا “لشتى أنواع التعذيب والتنكيل” وإن كثيرين منهم أُدخلوا إلى المستشفيات بعد إطلاق سراحهم. ولم يذكر أمثلة على أنواع الإيذاء الجسدي أو النفسي.

واتهمت جمعية نادي الأسير الفلسطيني إسرائيل بمواصلة حجب المعلومات عن الأشخاص الذين تحتجزهم في غزة بما يشمل أماكن احتجازهم.

الاعتراف بدولة فلسطينية

قال رئيس وزراء البرتغال الجديد لويس مونتينيغرو لنظيره الإسباني بيدرو سانشيز الإثنين إن بلاده “لن تذهب إلى الحد” الذي وصلت إليه إسبانيا في ما يتعلق باعتزامها الاعتراف بدولة فلسطينية دون نهج منسق للاتحاد الأوروبي.

وزار سانشيز عدة دول في الأيام القليلة الماضية في مسعى دبلوماسي لحشد الدعم من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكداً عزمه اتخاذ هذه الخطوة في الأشهر المقبلة.

وقال مونتينيغرو، الذي اجتمع مع سانشيز في مدريد، إن البرتغال ستدعم منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال تصويت مقبل في الجمعية العامة للمنظمة الدولية، لكنها ستنتظر لحين توصل الاتحاد الأوروبي إلى موقف مشترك بشأن هذه القضية.

وأضاف للصحافيين “لن نذهب إلى الحد الذي وصلت إليه حكومات أخرى… لأننا نؤكد على أن التفاهم يجب أن يُبنى على أساس متعدد الأطراف داخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة”.

ودعا رئيسا الوزراء إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة حيث يتزايد عدد القتلى بسبب الهجوم الإسرائيلي الذي يهدف إلى القضاء على حركة “حماس”، مما أثار دعوات إلى التوصل لحل دائم لقضية السلام في المنطقة.

كما نددا بالهجوم الإيراني على إسرائيل مطلع هذا الأسبوع. وقال سانشيز “نحتاج على الفور إلى إطلاق عملية سلام تدعو إليها إسبانيا منذ بداية الأزمة… على أساس حل الدولتين”.

وأضاف “نحن نتحدث مع عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وكذلك دول من خارج الاتحاد الأوروبي، بحيث يتخذ عدد قليل منا هذه الخطوة معاً (الاعتراف بالدولة الفلسطينية). ولكن على أي حال، ستتخذ الحكومة الإسبانية هذه الخطوة”.

وأعلنت إسبانيا وإيرلندا ومالطا وسلوفينيا الشهر الماضي أنها ستشترك في العمل من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مما أثار انتقادات من إسرائيل التي قالت إن هذه الخطوة ستكون بمنزلة “جائزة للإرهاب” وسوف تقلل من فرص التوصل إلى حل للصراع عن طريق التفاوض.

وتعترف 139 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية منذ 1988.

المزيد عن: إسرائيلغزةحركة حماسحرب القطاعرفحهجوم رفحهدنة غزةالجيش الإسرائيليالولايات المتحدةحل الدولتين

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili