الإثنين, نوفمبر 18, 2024
الإثنين, نوفمبر 18, 2024
Home » الولايات المتحدة تقيد حركة دبلوماسييها في إسرائيل وسط تهديدات إيرانية

الولايات المتحدة تقيد حركة دبلوماسييها في إسرائيل وسط تهديدات إيرانية

by admin

 

واشنطن تتوقع هجوماً من طهران ضد تل أبيب “لكنه لن يكون كبيراً بما يكفي لجرها للحرب”… وغالانت: إسرائيل سترد مباشرة

اندبندنت عربية / وكالات

أعلن مسؤول أميركي في وقت متأخر أمس الخميس إن الولايات المتحدة تتوقع هجوماً من إيران على إسرائيل لكنه لن يكون كبيراً بما يكفي لجر واشنطن إلى الحرب.

وفرضت الولايات المتحدة الخميس قيوداً على حركة دبلوماسييها في إسرائيل بسبب مخاوف أمنية، وفق ما أعلنت سفارتها، وسط تزايد المخاوف من رد إيراني على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قنصلية طهران في دمشق.

وقالت السفارة في بيان “بدافع الحذر الشديد، يُمنع موظفو الحكومة الأميركية وأفراد عائلاتهم من السفر الشخصي” خارج مناطق تل أبيب والقدس وبئر السبع “حتى إشعار آخر”.

واشنطن تحذر إيران

وقال البيت الأبيض الخميس إن الولايات المتحدة نقلت لإيران أنها لم تشارك بالضربة الجوية في دمشق.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير “نقلنا لإيران أن الولايات المتحدة لم يكن لها أي دور في الضربة التي وقعت في دمشق، وحذرنا إيران من استخدام هذا الهجوم كذريعة لمزيد من التصعيد في المنطقة أو لمهاجمة المنشآت أو الأفراد الأميركيين”.

ومنذ وقوع الهجوم والولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى تحسباً لضربات انتقامية محتملة من إيران، ويعمل مبعوثون أميركيون بشكل عاجل لمحاولة تخفيف التوتر. وقالت المتحدثة “من الواضح أننا لا نريد أن ينتشر هذا الصراع”.

موقف بريطاني

من جانبه، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الخميس إنه أوضح لنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن إيران يجب ألا تجر الشرق الأوسط إلى صراع أوسع.

وقال كاميرون في منشور على منصة إكس “لقد أوضحت اليوم لوزير الخارجية أمير عبد اللهيان أن إيران يجب ألا تجر الشرق الأوسط إلى صراع أوسع نطاقاً… أشعر بقلق بالغ إزاء احتمال أن يؤدي سوء تقدير إلى مزيد من العنف. وينبغي لإيران بدلاً من ذلك أن تعمل على وقف التصعيد ومنع المزيد من الهجمات”.

وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون (رويترز)

 

رد مناسب

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن تل أبيب سترد مباشرة على أي هجوم إيراني. ونقل مكتب غالانت عن الوزير قوله لنظيره الأميركي لويد أوستن “أي هجوم إيراني مباشر سيستلزم رداً إسرائيلياً مناسباً على إيران”.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الوزيرين بحثا دعم واشنطن الثابت لأمن إسرائيل في وجه تهديدات إيران ووكلائها.

وأضافت أنه جرى تقديم موعد زيارة أكبر جنرال أميركي في الشرق الأوسط الجنرال مايكل “إيريك” كوريلا لإسرائيل حتى يتمكن من الاجتماع مع القيادة العسكرية الإسرائيلية ومناقشة “التهديدات الأمنية الحالية”. وكان كوريلا يسافر إلى إسرائيل بانتظام في الأشهر الأخيرة.

إيران “تهدف لاحتواء التبعات”

وقالت مصادر إيرانية إن طهران نقلت لواشنطن أنها سترد على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في سوريا على نحو يستهدف تجنب تصعيد كبير وأنها لن تتعجل وذلك في وقت تضغط فيه إيران لتحقيق مطالب تتضمن إحلال هدنة في غزة.

وأشارت المصادر، وفق ما نقلته وكالة “رويترز” إلى أن وزير الخارجية الإيراني نقل رسالة إيران إلى واشنطن أثناء زيارة يوم الأحد لسلطنة عمان التي كثيراً ما توسطت بين طهران وواشنطن.

وأحجم متحدث باسم البيت الأبيض عن التعليق على أي رسائل من إيران، لكنه قال إن الولايات المتحدة نقلت لإيران أنها لم تشارك في الهجوم على السفارة.

الولايات المتحدة حذرت إيران من استخدام الهجوم كذريعة لمزيد من التصعيد في المنطقة (رويترز)

 

ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من وزارة الخارجية الإيرانية. ولم ترد الحكومة العمانية بعد على أسئلة أُرسلت عبر البريد الإلكتروني أثناء عطلة عيد الفطر.

وقال مصدر مطلع على معلومات استخباراتية أميركية إن لا علم له بالرسالة المنقولة عبر سلطنة عمان، وذكر أن إيران “كانت واضحة جداً” بأن ردها على الهجوم على مجمع سفارتها في دمشق سيكون “منضبطاً” و”غير تصعيدي” ويشمل خططاً “باستخدام وكلاء بالمنطقة لشن عدد من الهجمات على إسرائيل”.

نهج حذر

وتشير الرسائل الدبلوماسية إلى نهج حذر تتبعه إيران في وقت تحسب فيه كيفية الرد على هجوم الأول من أبريل (نيسان) على نحو يردع إسرائيل عن الإقدام على أعمال أخرى كهذه لكن يتفادى تصعيداً عسكرياً قد تنجر إليه الولايات المتحدة.

وقال الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي الأربعاء إن إسرائيل “يتعين أن تُعاقب، وستُعاقب”، وإن ما حدث يعد هجوماً على الأراضي الإيرانية. ولم تؤكد إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، لكن وزارة الدفاع الأميركية قالت إن إسرائيل مسؤولة.

ويمثل الهجوم الذي أسفر عن مقتل جنرال إيراني كبير تصعيداً كبيراً في أعمال العنف التي انتشرت في المنطقة منذ بدء حرب غزة. وتجنبت طهران بحذر أي دور مباشر في التداعيات الإقليمية، لكنها دعمت الجماعات التي شنت هجمات من العراق واليمن ولبنان.

ولم تهاجم الفصائل الشيعية المدعومة من إيران القوات الأميركية في سوريا والعراق منذ أوائل فبراير (شباط).

ولم يستبعد أحد المصادر الإيرانية احتمال مهاجمة أعضاء من ما يسمى بـ “محور المقاومة” المدعوم من إيران إسرائيل في أي لحظة، وهو خيار أشار إليه محللون باعتباره أحد الوسائل المحتملة للرد.

مطالب طهران

وقالت المصادر إن أمير عبد اللهيان أشار خلال اجتماعاته في عمان إلى استعداد طهران لتقليص التصعيد بشرط تلبية مطالب تتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار في غزة، وهو ما استبعدته إسرائيل في سعيها لسحق حركة “حماس”.

وقالت المصادر إن إيران تسعى أيضاً إلى إحياء محادثات برنامجها النووي المثير للجدل. وتوقفت هذه المحادثات منذ نحو عامين بعد أن تبادل الجانبان اتهامات بتقديم مطالب غير معقولة.

وأضافت المصادر أن طهران طلبت أيضاً ضمانات بألا تتدخل الولايات المتحدة إذا نفذت إيران “هجوماً منضبطاً” على إسرائيل، وهو مطلب رفضته الولايات المتحدة في ردها عبر عمان.

وقال المصدر المطلع على معلومات استخباراتية أميركية إن الضربات الانتقامية الإيرانية ستكون “غير تصعيدية” تجاه الولايات المتحدة لأن الإيرانيين “لا يريدون أن تتدخل الولايات المتحدة”، وإن إيران لن توجه الفصائل التابعة لها في سوريا والعراق لاستهداف القوات الأميركية في تلك الدول.

وأضاف أن الضربات الموجهة من إيران لإسرائيل ستدفع على الأرجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرد.

التزام أميركي

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء إن إيران تهدد بشن “هجوم كبير في إسرائيل”، وإنه أبلغ نتنياهو بأن “لا شك في التزامنا بأمن إسرائيل ضد هذه التهديدات من إيران ووكلائها”.

وقالت إسرائيل إنها سترد على أي هجوم من إيران.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في تدوينة على منصة “إكس” باللغتين الفارسية والعبرية الأربعاء “إذا هاجمت إيران من أراضيها، سترد إسرائيل وتهاجم داخل إيران”.

المزيد عن: الولايات المتحدةإسرائيلإيرانطهرانالهجوم الإسرائيليدمشقبريطانياالبيت الأبيضالقنصلية الإيرانية

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00