الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Home » المعارك في غزة تشتد ومراحل التقدم نحو تحقيق الهدف ما زالت طويلة

المعارك في غزة تشتد ومراحل التقدم نحو تحقيق الهدف ما زالت طويلة

by admin

 

نتنياهو يحذر في لجنة الخارجية والأمن: إذا حصلت كارثة إنسانية فلن نتمكن من استمرار الحرب ويتحدث عن منطقة عازلة في القطاع وعلى الحدود مع لبنان

اندبندنت عربية / أمال شحادة

أن يقتل سبعة جنود إسرائيليين من فرقة واحدة في يوم واحد، خلال مواجهات وقعت بينهم وبين عناصر حركة “حماس”، فهو أمر يعكس شراسة القتال، والصعوبات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في هذه المرحلة من الحرب في غزة، التي ستلحقها مراحل عدة من القتال اختلف الإسرائيليون حول فترة استمراريتها، وإذا كانت ستنتهي في غضون شهر أو أكثر، فيما ذكر مسؤولون أمنيون أن عام 2024 سيكون عام توترات أمنية من دون تحقيق هدوء كامل على جبهتي غزة ولبنان.
وشهد اجتماع للجنة الخارجية والأمن في إسرائيل، الذي عقد الإثنين، خلافات ونقاشات حول مجمل سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبلورة موقف له لليوم التالي للحرب. وإزاء الأسئلة الكثيرة التي طرحها أعضاء اللجنة أمامه، قال رئيس الحكومة إن “التخطيط الحالي، الذي لا تراجع لإسرائيل عنه هو إقامة منطقة عازلة بين القطاع وغلاف غزة وأخرى عند الحدود مع لبنان”. وقال نتنياهو في الاجتماع إنه “وفق الخطة الإسرائيلية سيسيطر الجيش على محور فيلادلفي وجميع المعابر البرية، ومنطقة عازلة سيتم إنشاؤها بين قطاع غزة والغلاف”. ولم يقدم نتنياهو رداً واضحاً حول ما يخطط له لليوم الذي يلي الحرب في غزة، لكنه قال إن “مجلس الأمن القومي تلقى تعليمات بصياغة الخيارات المختلفة المتعلقة بالسيطرة المدنية على غزة بعد الحرب، ونحن أمام حرب ستنتهي بالضربة القاضية”.

منطقة عازلة

وأوضح نتنياهو أن إسرائيل تصر على وجود منطقة عازلة حقيقية على الحدود الشمالية تجاه لبنان. وقال إن “الأفضلية هي لأن يتم ذلك من خلال حل دبلوماسي، وإذا فشلت الحلول الدبلوماسية فسيتم تحقيقه عسكرياً، ولن تساوم إسرائيل في هذه القضية”. وأضاف “يأتي هذا من فهمنا أنه من دون مثل هذه المنطقة العازلة، ومن دون تعبئة كبيرة للقوات العسكرية في الشمال في نهاية الحرب، سيكون من المستحيل إعادة مئات الآلاف من السكان الذين أجلوا من الشمال إلى بيوتهم”. واكد نتنياهو أن إسرائيل لا تريد العمل في لبنان قبل نهاية المعركة في قطاع غزة”.

حرب فتحات الأنفاق

وفي ظل تشديد القتال في غزة والارتفاع المتواصل لعدد القتلى والمصابين من الجنود يومياً، جال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، في منطقة الجنوب لتقييم الوضع. ووصف بار القتال في غزة بحرب “فتحات الأنفاق”، وهي حرب قاسية تتطلب أشهراً طويلة لانهاء القتال. وقال بار “يبدو لي أن ما يميز هذه الحرب هو ضرورة أن تكون واسعة النطاق من أجل القضاء على البنى التحتية العملياتية والسلطوية، لكن أيضاً دقيقة للغاية من أجل الوصول إلى مواطنينا وإنقاذهم، يبدو لي أنه لا توجد هناك قوة تقدر على الصمود أمام هذا المزيج”.
من جهته أكد هليفي “نحن نعمل على تعميق العمليات في شمال قطاع غزة وجنوبه وتحت الأرض وفي مواجهة الأنفاق”.
واعترف عسكريون إسرائيليون بأن الجيش “ومع أنه يعمل بقوة لوائية كبيرة في خان يونس لكنه لم ينجح بعد في كسر أربع كتائب لـ”حماس” تعمل في المدينة. والتقدير هو أنه سيستغرق لأجل تحقيق ذلك ثلاثة أسابيع، وربما أكثر، فقط لهذه المرحلة. وسيكون التشديد الأساس على محاولة المس بمسؤولي “حماس” الكبار، وعلى رأسهم يحيى السنوار وشقيقه محمد، اللذان بحسب كل المؤشرات، يعملان في هذه الجبهة”.
وذكر تقرير إسرائيلي أنه “خلافاً للتوقعات فإن تعميق العمل العسكري في شمال وجنوب القطاع لم يؤد، حتى الآن، إلى استئناف المفاوضات لتحرير الأسرى الإسرائيليين لدى ’حماس‘. كما أن الجهد لتحرير أحدهم في عملية خاصة، فشل فجر يوم الجمعة، لكن الجيش سيستمر في جهود مشابهة في المستقبل، على رغم الظروف المعقدة لنجاحها”.

الفريق السري لنتنياهو

وفي نقاش لجنة الخارجية والأمن اضطر نتنياهو إلى التطرق للفريق الذي شكله وأراده أن يكون سرياً لبلورة موقف واضح لإسرائيل لليوم الذي يلي الحرب، نزولاً عند رغبة واشنطن.
وشكل هذا الفريق كل من رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية المقرب جداً من رئيس الحكومة، رون ديرمر، ويضم شخصيات سياسية وأمنية ودبلوماسيين مختصين في الشأن الأميركي، بينهم السفير الإسرائيلي السابق لدى واشنطن، السفير الحالي مايك هرتسوغ، الذي يشارك بشكل دائم ومنتظم في كل المداولات التي يجريها الفريق وكذلك منسق عمليات الحكومة في المناطق الفلسطينية غسان عليان، ورئيس شعبة الشؤون الاستراتيجية في الجيش الإسرائيلي إليعازر توليدانو وغيرهم.
أما مهمة الفريق فلا تقتصر على وضع تصورات حول اليوم التالي بعد انتهاء حرب غزة، إنما تشمل كيفية إعادة إعمار القطاع إلى جانب الوضع الأمني في منطقة الشمال، تجاه لبنان.
ومنذ تشكيله اجتمع الفريق أربع مرات في الأسابيع الأخيرة ويتوقع عقد جلسة جديدة له خلال هذا الأسبوع، على أن يقدم خلال الفترة القريبة، تصوراته إلى المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر.
وفي مركز مناقشات الفريق المنطقة العازلة التي أعلنها نتنياهو خلال اجتماع الخارجية والأمن الإثنين، وإصرار إسرائيل على إقامتها بين القطاع وغلاف غزة، وكذلك ما سبق وطرحه نتنياهو من سيطرة أمنية للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة بعد الحرب، وفقاً لنموذج الضفة الغربية، بمعنى أن يكون للجيش الحرية لتنفيذ عمليات فيها.
وبحسب دريمر، فإن “الحاجة الملحة اليوم هو أن تجري السلطة الفلسطينية تغييرات جذرية في كل ما يتعلق بنظامها التعليمي ومن دون ذلك فستجد إسرائيل نفسها بمواجهة سكان معادين لها وسيكون من الصعب التعامل بمثل هذه الوضعية”.

الصدام المباشر مع الفكر الفلسطيني

من جهة أخرى رأى الباحث في “معهد مسغاف للاستراتيجية الصهيونية” عادي شورتس، أن كل بحث في “اليوم التالي” يجب أن يبدأ بالقول الصريح إنه طالما لم يطرأ تغيير أساسي وعميق في الفكر الفلسطيني، الذي يرفض مجرد وجود دولة إسرائيل، لن يطرأ أي تغيير في صيغة علاقات إسرائيل مع جيرانها الفلسطينيين. وقال “لا يوجد أي معنى لجملة الاقتراحات للصيغة السياسية التي تقترح الآن لغزة، سواء كانت هذه بحضور دولي، أو قوة عربية أو حتى الملائكة – فمن دون الصدام المباشر مع الفكرة الفلسطينية الأعمق التي ترى في إقامة دولة إسرائيل في عام 1948 المصيبة الأكبر، والحاجة إلى القتال ضدها حتى الإبادة بصفتها الشكل الأوضح لتحقيق العدل، فإن إسرائيل تحكم على نفسها المرة تلو الأخرى بأن تعود إلى أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول)”.

المزيد عن: حرب القطاعبنيامين نتنياهوجهاز الشاباكرونين بارالجيش الإسرائيليالكابينتمنطقة عازلةلبنانقطاع غزة

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00