صحةعربي المضادات الحيوية قد لا تساعد ببقاء مرضى العدوى الفيروسية على قيد الحياة by admin 25 مارس، 2023 written by admin 25 مارس، 2023 78 البيانات الجديدة تشير إلى وجود “إفراط كبير” في استخدامها اندبندنت عربية \ (رويترز) أوضحت دراسة جديدة أن المضادات الحيوية التي يتم إعطاؤها لمعظم المرضى الذين يدخلون المستشفيات جراء الإصابة بعدوى فيروسية حادة كإجراء وقائي ضد العدوى البكتيرية المشتركة قد لا تزيد من فرص البقاء على قيد الحياة. وحقق الباحثون في تأثير استخدام المضادات الحيوية على البقاء على قيد الحياة في أكثر من 2100 مريض في مستشفى في النرويج بين عامي 2017 و2021 ووجدوا أن إعطاء المضادات الحيوية للأشخاص المصابين بعدوى الجهاز التنفسي الشائعة لن يقلل على الأرجح من خطر الوفاة في غضون 30 يوماً. وفي ذروة الجائحة، تم وصف المضادات الحيوية لحوالى 70 في المئة من مرضى كوفيد-19 ببعض البلدان، الأمر الذي قد يسهم في حدوث العدوى البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية المعروفة باسم الجراثيم المقاومة. وقالت رئيسة فريق الباحثين الدكتورة ماغريت جارلسداتر هوفيند من مستشفى جامعة أكرشوس وجامعة أوسلو بالنرويج إن هذه البيانات الجديدة، التي لم تنشر في مجلة طبية، تشير إلى وجود “إفراط كبير في استخدام المضادات الحيوية”. لقد ساعد الإفراط في استخدام المضادات الحيوية والاستخدام السيئ لها الميكروبات على مقاومة العديد من العلاجات، وهو أمر يعتبره العلماء أحد أكبر التهديدات للصحة العالمية. وشمل البحث المرضى الذين ثبتت إصابتهم بالجائحة عن طريق عمل مسحة للأنف أو الحلق للعدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا أو كوفيد-19 وتم استبعاد الذين يعانون من عدوى بكتيرية مؤكدة. ومن المقرر تقديم هذا البحث في المؤتمر الأوروبي لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية الشهر المقبل في كوبنهاغن. وفي المجمل، تلقى 63 في المئة من المرضى البالغ عددهم 2111 مريضاً مضادات حيوية لعدوى الجهاز التنفسي أثناء إقامتهم في المستشفى. وبوجه عام، توفي 168 مريضاً في غضون 30 يوماً، منهم 22 فقط لم يتم وصف المضادات الحيوية لهم. وبعد احتساب العوامل بما في ذلك الجنس والعمر وشدة المرض والأمراض الكامنة بين المرضى، وجد الباحثون أن من وصفت لهم المضادات الحيوية أثناء إقامتهم في المستشفى كانوا أكثر عرضة للوفاة في غضون 30 يوماً مقارنة بالمرضى الذين لم يتلقوا المضادات الحيوية. ولاحظ فريق البحث أن الأشخاص الذين اشتد عليهم المرض وأولئك الذين يعانون أصلاً من اعتلال في الصحة هم الأكثر عرضة للحصول على المضادات الحيوية والموت. وقالوا إن عوامل أخرى مثل التدخين يمكن أن يكون لها دور أيضاً. وقالت الدكتورة هوفيند إنه بالنظر إلى القيود المفروضة على أي دراسة بأثر رجعي مثل دراستهم، فإن التجربة السريرية التي بدأتها في الآونة الأخيرة مع أقرانها تعد ضرورية لتحديد ما إذا يتعين علاج المرضى الذين يدخلون المستشفى مصابين بعدوى الجهاز التنفسي الشائعة بالمضادات الحيوية أم لا. المزيد عن: المضادات الحيوي\ةالعدوى الفيروسي\ةكورونا\الأمراض التنفسي\ةصحة 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post هذا ما فعلته بنا تطبيقات المواعدة next post Missing New Minas woman last seen in Halifax (2 photos) You may also like يجب التفكير مليا قبل استعمال “أوزمبيك” 15 مايو، 2025 هل يسبب التصوير الشعاعي الإصابة بالسرطان؟ 15 مايو، 2025 أساطير علاج السرطان بالطرق البديلة 13 مايو، 2025 هرمونات الجنس… «هرمونات دماغية» 12 مايو، 2025 “باركنسون” قد لا ينتظر الشيخوخة 10 مايو، 2025 خاصة فوق سن الثلاثين…7 علامات تحذيرية لسرطان المبيض... 9 مايو، 2025 تشخيص أمراض الكلى عبر النفَس 9 مايو، 2025 إنفاق الأميركيين على أدوية التنحيف يعادل حجم مساعدات... 4 مايو، 2025 هل نحن على أعتاب ثورة في فحوص سرطانات... 4 مايو، 2025 نصائح للتغلب على «الإرهاق العاطفي» 4 مايو، 2025