الخميس, نوفمبر 28, 2024
الخميس, نوفمبر 28, 2024
Home » المرأة، الحياة، الحرية… عامٌ على انطلاق الحركة الاحتجاجية الجماهيرية في إيران

المرأة، الحياة، الحرية… عامٌ على انطلاق الحركة الاحتجاجية الجماهيرية في إيران

حوار مع مسيح علي نجاد

by admin

 

ناشطة بارزة تناقش الاحتجاجات والاستجابة الدولية في ذكرى اندلاع الحراك في إيران.

Washington institute \ مسيح علي نجاد

متوفر أيضًا باللغات: English

 

“في 7 أيلول/سبتمبر، عقد معهد واشنطن منتدى سياسي افتراضي مع مسيح علي نجاد، الصحفية والناشطة الإيرانية الأمريكية المعروفة بترويجها الدؤوب لحقوق المرأة والحرية والديمقراطية في بلدها الأصلي. وبسبب عملها الشجاع، تم استهدافها مرتين بالاختطاف أو الاغتيال من قبل النظام الإيراني. وفي عام 2022، منحها المعهد جائزة “الباحثة وإمرأة الدولة” المرموقة. وفيما يلي مجموعة مختارة من الاقتباسات من مناقشتها الفردية مع المدير التنفيذي للمعهد روبرت ساتلوف، والتي تم تحريرها من أجل الوضوح”.

مع اقترابنا من الذكرى السنوية [لوفاة مهسا أميني]، نرى مدى ازدياد إحباط النظام الإيراني لأنه يعلم أن الشعب يستعد للعودة إلى الشارع. وهو يعلم أن عدد النساء اللاتي يمارسن عصيانهن المدني فعلياً وبشكل يومي قد ازداد، ولأنه يعلم أن أفراد عائلات الضحايا الذين قُتلوا لن يتخلوا عن المعركة، بل أصبحوا صوت أحبائهم ومحرّك ثورة “المرأة، الحياة، الحرية”…

أعتقد أن الإيرانيين سيشاركون من كل حدب وصوب. لن يخرجوا حداداً على مهسا فحسب، بل سيحتفون بالثورة التي أشعل فتيلها موتها الوحشي. لا تنسوا أن الجمهورية الإسلامية قتلت أكثر من 700 متظاهر بريء لتثبت لبقية العالم أنها لم تقتل مهسا أميني… ولذلك ما زال الغضب مستعرّاً. ربما لا نرى الناس في الشارع إلا أن الثورات تمرّ في مراحل مختلفة… الكثير من الثورات تستغرق سنوات… فالشعب الإيراني لن يستسلم. إنها مجرد بداية النهاية، وسنشهد قريباً جداً زوال الجمهورية الإسلامية.

لقد اتخذ الناس في إيران قراراً واضحاً بأنهم لا يريدون هذا النظام. وهم يتعلّمون من انتفاضتهم السابقة كيفية… التلاقي وتكبّد [عدد أقل] من الضحايا ولكن تحقيق المزيد من الانتصارات.

الاستجابة الدولية للحركة الاحتجاجية

لم تصمد الجمهورية الإسلامية بسبب ما تمارسه من تضييق وقمع وحشي فحسب، بل أيضاً نتيجة غياب الإجراءات الملموسة والقوية من جانب الدول الديمقراطية… فنحن لم نشهد سوى إدانات فارغة… ولم تواجه الجمهورية الإسلامية أي عقوبات أو عواقب أو عزلة. فما الذي سيدفعها إلى الإقلاع عن القتل والمجازر والإعدامات؟…

لقد حان الوقت لكي تتحلى الدول الديمقراطية بشجاعة النساء الإيرانيات والشعب الإيراني… والجمهورية الإسلامية لا تفهم إلا لغة واحدة وهي لغة الضغط…

يجب على الأوروبيين والأمريكيين والكنديين أن يتحدوا في القول لمواطنيهم “لا تذهبوا إلى إيران”… الجمهورية الإسلامية ليست أرض السياحة بل أرض الإرهاب…

نحن نساء إيران، إلى جانب نساء أفغانستان… نطلب منكم جميعاً… مساعدتنا في توجيه رسالة إلى صناع القرار في الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا… لتوسيع نطاق تعريف الفصل العنصري ليشمل النوع الاجتماعي في كافة القوانين الدولية.

محاولة اغتيال

إن حياتي مقلوبة رأساً على عقب، ويقبع أربعة أشخاص حالياً في السجن… استأجرتهم الجمهورية الإسلامية ليحاولوا قتلي على الأراضي الأمريكية… إنني لشاكرة لسلطات إنفاذ القانون ولكنني أتساءل في قرارة نفسي، “بعد أن أوقف «مكتب التحقيقات الفيدرالي» الأمريكي مؤامرة الاختطاف، لماذا أصبح النظام أكثر شجاعةً لإرسال القتلة؟” …

لا يتعلق الأمر بي، بل بمحاولة النظام الإيراني تحدّي الحكومة الأمريكية على الأراضي الأمريكية… وما لم نتخذ إجراءات صارمة لمواجهة ذلك… ستكون المحاولة الثالثة ناجحة… لست خائفة على حياتي، إلا أن ذلك من شأنه أن يشجّع الجمهورية الإسلامية على استهداف المزيد من المعارضين والمزيد من الأمريكيين على الأراضي الأمريكية.

مستقبل المعارضة الإيرانية

لقد سلبتنا الجمهورية الإسلامية كل شيء، من الحق في الاحتجاج والحق في الحصول على حياة طبيعية إلى الحق في معانقة عائلاتنا. سلبونا كل شيء… إلا الأمل. لدينا أمل في مستقبل مشرق، فالمستقبل هو مُلك جيل الشباب الذي يستحق أن يحظى بنظام ديمقراطي علماني وحكومة تفصل الدين عن السياسة…

سواء داخل إيران أو خارجها، لا يجدر بأحد منا أن يشعر بالأمان. ولهذا السبب علينا أن نرى ذلك كمعركة مشتركة، ولهذا السبب أشدّد دائماً على كلمة “الوحدة”…

عندما يُرحّب بالطغاة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لإلقاء خطاب حول الحرية والسلام، يعني ذلك أن الوقت قد حان لكي يُكوّن المنشقون جمعيتهم العامة الخاصة… نحن المنشقون والمعارضون… يجب أن نتحد وأن نساعد بعضنا البعض… علينا أن ندعو العالم بأسره للانضمام إلينا… داخل إيران وداخل أفغانستان وداخل البلدان التي نواجه فيها الأسلحة والرصاص كل يوم. لا يمكننا أن نُملي على [المحتجين] ما يجب عليهم فعله. ولكن ما يمكننا أن نفعله من أجلهم هو أن نردّد أصواتهم ونواصل طريقهم من خلال حشد العالم لمساندة المناضلين في سبيل الديمقراطية.

تم إعداد هذا الملخص من قبل ميلر جرين وديفيد باتكين.

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00