صحةعربي المتزوجون أقل عرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري by admin 11 فبراير، 2023 written by admin 11 فبراير، 2023 27 يحقق الزواج هذه الفائدة سواء كانت العلاقة سعيدة أو غير سعيدة اندبندنت عربية \ كايت انج أشارت #دراسة صدرت نتائجها أخيراً إلى أن المتزوجين، سواء أكانوا سعداء أو غير سعداء في علاقتهم، ربما يكونون أقل عرضة من غير المتزوجين للإصابة بـ#السكري من النوع الثاني. ونظر بحث جديد فيما إذا كان الزواج أو العيش مع شريك يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة، خصوصاً لدى المسنين. تذكيراً، وجدت دراسات سابقة أن الزيجات السعيدة مرتبطة بمجموعة من الفوائد الصحية مقارنة بالبقاء أعزباً، بما في ذلك التمتع بحياة أطول، ومواجهة عدد أقل من السكتات الدماغية والنوبات القلبية، ودرجة أدنى من الاكتئاب، فضلاً عن تناول طعام صحي أكثر. الدراسة الجديدة، التي نهض بها خبراء من “جامعة لوكسمبورغ” و”جامعة أوتاوا” في كندا، وجدت أن فوائد الزواج على مستويات السكر في الدم صحيحة بغض النظر عما إذا كانت العلاقة سعيدة أو تواجه مشكلات شديدة. وتفحص الباحثون بيانات من “الدراسة الإنجليزية الطولية للشيخوخة” تعود إلى ثلاثة آلاف و335 بالغاً، تراوحت أعمارهم بين 50 و89 سنة، مع الإشارة إلى أنهم لم يعانوا داء السكري في بداية الدراسة. ونشر الباحثون النتائج التي توصلوا إليها في “المجلة الطبية البريطانية المفتوحة لأبحاث العناية بالسكري” BMJ Open Diabetes Research & Care. وتضمنت الدراسة بيانات مستقاة من عينات دم قاست مستويات الـ”آتش بي أي 1 سي” HbA1c (أي متوسط نسبة الغلوكوز في الدم). وسئل المشاركون عما إذا كانون يعيشون مع زوج أو زوجة أو شريك، وأجابوا عن أسئلة تكشف عن مستوى التوتر والدعم ضمن العلاقة. في النتيجة، أظهرت البيانات أن 76 في المئة من الأشخاص في التحليل كانوا متزوجين أو يعيشون معاً. ووجد الباحثون أن نوعية العلاقة لم تصنع فارقاً كبيراً في متوسط مستويات الغلوكوز في الدم، مما يشير إلى أن وجود علاقة داعمة أو متوترة كان أقل أهمية من وجود العلاقة نفسها. وخلصوا إلى ما يلي: “عموماً، أشارت نتائجنا إلى وجود علاقة عكسية بين الزواج / أو عيش شريكين معاً، ومستويات ’متوسط نسبة الغلوكوز في الدم‘، وذلك بغض النظر عن بعدي الدعم الزوجي أو توتر العلاقة. وعلى نحو مماثل، يبدو أن هذه العلاقات تحمل تأثيراً وقائياً ضد مستويات ’متوسط نسبة الغلوكوز في الدم‘ فوق عتبة ما قبل السكري.” ويوجد في المملكة المتحدة أكثر من 4.9 مليون مصاب بداء السكري. ويعاني حوالى 850 ألف شخص النوع الثاني من السكري، من دون أن تشخص حالتهم بعد، وفق أرقام مؤسسة “السكري في المملكة المتحدة” Diabetes UK. وفي العام الماضي، أشارت دراسة إلى أهمية الزواج السعيد في مساعدة المرضى الذين واجهوا نوبات قلبية على التعافي بشكل أسرع. وجد العلماء في “جامعة ييل” أن الانسجام والتوافق بين الزوجين ربما يقلص احتمال الدخول إلى المستشفى مرة أخرى ويبعد ألم الصدر لدى المرضى الأصغر سناً، في حين تطرح العلاقة المتوترة آثاراً سلبية في الشفاء. جزء من التقرير تم إعداده بمساهمة من وكالة “برس أسوسيشن” © The Independent المزيد عن: مرض السكري\دراسات طبية\الزواج 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post محمد أبي سمرا: توهّم اللبنانيون أنّ العالم لن يدعهم يسقطون… لكنه فعل next post أغلب النخبة يُرْبِكون عُش الزوجية You may also like النوبات القلبية والسكتات الدماغية في ازدياد… ما السبب؟ 4 مارس، 2025 الفقر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان والوفاة به 1 مارس، 2025 الأحلام… قصص الدماغ التي أعجزه تفسيرها 27 فبراير، 2025 دواء جديد يحد من تكلّس صمام القلب 26 فبراير، 2025 ما هي الوذمة الشحمية ولماذا تخطئ التشخيصات باعتبارها... 26 فبراير، 2025 حصيلة وفيات الإنفلونزا في كاليفورنيا تتجاوز وفيات كورونا 26 فبراير، 2025 القاتل الصامت… حقيقة أم تضليل صحي؟ 25 فبراير، 2025 المناعة والعيون والقلب والأهم إنقاص الوزن.. 10 فوائد... 23 فبراير، 2025 اختبار دم بسيط قد يغير حياة مرضى السرطان 23 فبراير، 2025 هل يمكن القضاء على داء السكري قريباً؟ 23 فبراير، 2025