مقاتلون مناهضون للنظام السوري السابق يحرسون مبنى البنك المركزي في دمشق، في 9 ديسمبر الحالي (أ ف ب) عرب وعالم اللصوص لم ينهبوا الخزائن الرئيسة في مصرف سوريا المركزي by admin 11 ديسمبر، 2024 written by admin 11 ديسمبر، 2024 17 الحاكم ونائبته لا يزالان يزاولان عملهما وصندوق النقد الدولي أحجم عن التعليق على موقف دمشق اندبندنت عربية / رويترز قالت ثلاثة مصادر ومسؤول سوري كبير في مجال الأعمال لوكالة رويترز إن اللصوص لم ينهبوا الخزائن الرئيسة في “مصرف سوريا المركزي” خلال الاضطرابات التي حدثت لفترة وجيزة في العاصمة دمشق بعد الإطاحة برئيس النظام السابق بشار الأسد. واستولت المعارضة السورية على دمشق دون مقاومة يوم الأحد الماضي 8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، عقب تقدم خاطف أجبر الأسد على الفرار إلى روسيا بعد حرب أهلية استمرت 13 عاما وحكم عائلة الأسد الاستبدادي الذي دام أكثر من خمسة عقود. إجمالي الاحتياطيات الدولية في سوريا بلغ 18.5 مليار دولار في عام 2010 قبل الحرب الأهلية (أ ف ب) الخزائن الرئيسة وقال رئيس غرفة تجارة دمشق، باسل الحموي إن السلطات أكدت له أن اللصوص سرقوا بعض النقود من مبنى البنك المركزي، لكن أيديهم لم تصل إلى الخزائن الرئيسة. ولم تتضح المبالغ المحفوظة في الخزائن. وأضاف الحموي أن “البنك المركزي أهم نقطة عنده هي أن المبالغ التي كانت بالبنك المركزي ما زالت مثل ما كانت، الحمد لله أنه لم يحصل أي تعدٍ على ‘المركزي’، المبالغ الموجودة بالبنك المركزي اليوم سُلِّمت للحكومة الجديدة”. وقال مصدران آخران على اتصال بمسؤولين من المصرف المركزي إنهما أُخطرا أيضاً بأن اللصوص الذين نزلوا إلى شوارع دمشق في الساعات التالية لإلقاء جيش نظام الأسد أسلحته لم يفتحوا الخزائن الرئيسة. وقال مصدر آخر مقرب من “هيئة تحرير الشام“، الجماعة المعارضة الرئيسة، بعد اجتماعه مع محافظ المصرف المركزي، إن جميع الاحتياطيات موجودة في المصرف. الحاكم ونائبته في المصرف وقالت مصادر إن محمد عصام هزيمة، حاكم مصرف سوريا المركزي منذ عام 2021 ونائبته ميساء صابرين، لا يزالان يعملان داخل مبنى المصرف. ولم يرد أي منهما على طلبات من وكالة رويترز للتعليق. ولم يصدر المصرف المركزي بيانات الاحتياطيات النقدية منذ أكثر من عقد ولم يتضح حجم الاحتياطات الموجودة تحت تصرفه. وأحجم صندوق النقد الدولي عن التعليق على موقف سوريا. ويجمع الصندوق بيانات عن أصول البنوك المركزية حول العالم. وتشير آخر تقديرات صادرة عن صندوق النقد الدولي ومجلس الاحتياطي الاتحادي في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري، إلى أن إجمالي الاحتياطيات الدولية في سوريا بلغ 18.5 مليار دولار في عام 2010 قبل الحرب الأهلية. وذكر مجلس الذهب العالمي أن المعدن النفيس شكّل 12 في المئة من احتياطيات مصرف سوريا المركزي في يونيو (حزيران) 2011، وهو ما يصل إلى 25.8 طن من الذهب. ويتتبع المجلس ممتلكات البنوك المركزية من المعدن الأصفر. وشوهد موظفو المصرف اليوم خلال عودتهم إلى العمل في المبنى الكبير وسط العاصمة دمشق وهم مصطفون عبر البوابات الأمنية خلف أبواب الدخول الخاضعة للحراسة. وقالت سميرة المقلي الموظفة بالمصرف لرويترز وهي تنزل من الحافلة، “إن شاء الله سنبدأ دوام جديد ونهار جديد وسنة جديدة وعمر جديد، وكل شي جديد إن شاء الله”، وعلت وجهها ابتسامة وهي تسير نحو المصرف. المزيد عن: مصرف سوريا المركزياللصوصالسرقةالاحتياطي النقديصندوق النقدي الدوليسقوط نظام الأسدهيئة تحرير الشام 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post “غزة الجديدة” خطة استيطانية تنتظر الضوء الأخضر next post ما أهمية هضبة الجولان؟ You may also like كيف سينجو الجيش اللبناني من “فخاخ الجنوب”؟ 11 ديسمبر، 2024 الأردن ينتظر تحرير معتقليه من السجون السورية 11 ديسمبر، 2024 ما أهمية هضبة الجولان؟ 11 ديسمبر، 2024 “غزة الجديدة” خطة استيطانية تنتظر الضوء الأخضر 11 ديسمبر، 2024 أسماء الأسد غير مرحب بها في المملكة المتحدة 11 ديسمبر، 2024 حسام عيتاني يكتب عن: سوريا ولبنان… افتراق المسار... 11 ديسمبر، 2024 “مذبحة” سفن بحرية سورية في ميناء اللاذقية 11 ديسمبر، 2024 سوريا: ما مصير العلويين بعد سقوط الأسد؟ 11 ديسمبر، 2024 «السيدة زينب» تتحرر من «الصبغة الإيرانية» بفرح كبير 11 ديسمبر، 2024 موطئ روسيا على “المتوسط” يصارع موج الاحتمالات 10 ديسمبر، 2024