عملية الإعادة تمت عبر طائرة خاصة أقلتهم من طرابلس، من دون تحميلهم أية أعباء مالية، وفق وزارة الخارجية (أ ف ب) عرب وعالم الفرار من “المجمرة الليبية”… مصريون عادوا ليحكوا by admin 1 يونيو، 2025 written by admin 1 يونيو، 2025 22 طلاب تركوا هناك مستقبلهم هرباً من رعب الاشتباكات وعمال يقولون إن “الموت في الوطن أهون من الغربة” اندبندنت عربية / أحمد سعيد حسانين صحافي مصري بين عشية وضحاها انقلبت حياة محمود السيد العشري (19 سنة)، طالب مصري يدرس في السنة التمهيدية بكلية الطب البشري بجامعة طرابلس الحكومية في ليبيا، رأساً على عقب، بعد اشتعال المعارك بين الميليشيات المتصارعة وتحول طرابلس إلى ساحة قتال وثكنة عسكرية وبؤرة أحداث ملتهبة، قبل أن تتدخل السلطات المصرية لإعادة رعاياها المصريين إلى أرض الوطن. وفق بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية المصرية، جرت إعادة 71 مواطناً مصرياً من ليبيا إلى أرض الوطن، بعدما أعربوا عن رغبتهم في العودة الطوعية، “تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بمتابعة أوضاع المصريين في الخارج، وضمان سلامتهم وعودتهم الآمنة”. وأضاف البيان أن “عملية الإعادة تمت عبر طائرة خاصة أقلتهم من طرابلس، من دون تحميلهم أية أعباء مالية، وأن المواطنين العائدين كانوا قد سجلوا بياناتهم لدى السفارة المصرية في طرابلس، وجرى التنسيق بين غرفة العمليات بوزارة الخارجية واللجنة الوطنية المعنية بليبيا لتيسير عودتهم”. يحكي “العشري” في شهادته لـ”اندبندنت عربية” واقع التجربة المريرة التي عاشها على مدى الأسابيع الماضية، إذ يقول “التحقت بالجامعة الليبية في أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي من أجل الدراسة، نظراً إلى عدم حصولي على مجموع يؤهلني للالتحاق بكليات الطب في الجامعات الخاصة بمصر، وكانت الظروف هادئة نسبياً آنذاك، ولكن سرعان ما اشتعلت الأجواء بصورة مفاجئة قبل ثلاثة أسابيع، وتحولت الحياة إلى جحيم لا يطاق”. فزع ورعب “بدأت وتيرة الأحداث في الاشتعال بعد مقتل عبدالغني الككلي الشهير بـ”غنيوة”، قائد إحدى الميليشيات التي تسيطر على مناطق عدة بمدينة طرابلس، ومن بينها منطقة صلاح الدين التي أقطن بها، مما أدخل المدينة في حلبة من الصراعات لا تنتهي، وتحولت غالب المناطق إلى حرب شوارع، فكانت طلقات النيران تدوي في مختلف الأرجاء ليلاً ونهاراً، وأصبحت جامعتي محاطة بالسواتر الترابية والحواجز، وفتحت السجون أمام العناصر الإجرامية بخاصة في بعض المناطق لتعم الفوضى كل الأحياء، وانتشرت الدبابات والآليات العسكرية وسيارات الدفع الرباعي في الشوارع المحيطة، ومنع جميع السكان في مناطق الاشتباك من الخروج لشراء السلع الغذائية فاضطررت إلى البقاء في المنزل، باستثناء فترات محدودة في أوقات الظهيرة كانت تتوقف فيها الأعيرة النارية، وكنا نقضي حينها ما نحتاج إليه من سلع غذائية”، وفق العشري. جرى التنسيق بين غرفة العمليات بوزارة الخارجية واللجنة الوطنية المعنية بليبيا لتيسير عودتهم (أ ف ب) وبصوت خافت وكلمات لا تخلو من الحسرة، يقول “عشت أوقاتاً من الفزع والرعب، فكان يصعب عليَّ النوم في تلك الفترة بسبب انفجارات القذائف والصواريخ التي تهز كل أرجاء الحي، للحد الذي أصيب فيه أحد زملائنا داخل السكن، وتعرض آخر للسطو والاستيلاء على أمواله ومتعلقاته الشخصية، وتوفي عامل مصري في الشارع بسبب قذيفة، وأصبحت الطرقات غير آمنة وساحة مباحة للمجرمين وقطاع الطرق، ولم يكن أمامي أنا وباقي زملائي من الطلبة المصريين سوى توجيه استغاثات متكررة لوزارة الخارجية المصرية والقنصلية المصرية في ليبيا لإنقاذنا من الهلاك وإعادتنا إلى مصر”. ويمضي العشري قائلاً “فكرت بحجز رحلة برية من مدينة طرابلس إلى بني غازي، وكنت أعلم أنها رحلة محفوفة بالأخطار بسبب انتشار قطاع الطرق والمجرمين على طول الطريق وغياب أية وسائل للحماية، وقبل البدء في التحرك فعلياً في تلك الرحلة، علمت بتدخل السلطات المصرية لاستعادة المصريين المقيمين في طرابلس، وتواصلت معنا السفارة المصرية في ليبيا بعد الاستغاثات المتكررة، وأرسلنا بياناتنا إلى السفارة، وحددوا لنا نقطة للتجمع، وجهزوا طائرة خاصة في رحلة تبدأ من طرابلس إلى مصراتة، وكنا نعامل بصورة لائقة طوال الرحلة منذ خروجنا وحتى وصولنا لأرض الوطن”. بكلمات لا تخلو من الحسرة، يقول الطالب المصري، “لا أعلم مصير شهادتي الجامعية حالياً، وكل ما أتمناه هو توفيق أوضاعي في الجامعات المصرية الخاصة أو الأهلية، وأن نعامل أسوة بالطلاب المصريين العائدين من السودان أو أوكرانيا أو روسيا بعد اندلاع الاشتباكات والحروب بها حتى لا يضيع مستقبلنا”. في يونيو (حزيران) 2023، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، أيمن عاشور، الانتهاء من قبول 14338 طالباً وطالبة من الراغبين في التحويل من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية لاستكمال دراستهم بالجامعات المصرية الخاصة والأهلية، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء، واستناداً إلى القرار الصادر من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم 30 لسنة 2011. سطو مسلح واعتداء جسدي معاناة أخرى أكثر قسوة عاشها الطالب المصري محمد أحمد (20 سنة)، الذي يدرس بكلية طب الأسنان بجامعة “التحدي” في طرابلس، إذ كاد يفقد حياته خلال فترة الاشتباكات الدامية بين الميليشيات الليبية المسلحة، حينما تعرض أثناء سيره في الطريق رفقه أحد زملائه لعملية سطو واعتداء من قبل ثلاثة عناصر إجرامية مسلحة يستقلون سيارة دفع رباعي من دون لوحات تتبع إحدى الميليشيات المتصارعة، وحينما أصر على المقاومة انهالوا عليه بالضرب والاعتداء بظهر المسدسات النارية، وأحدثوا به إصابات بالغة تمثلت في قطع أوتار اليد اليسرى والإصابة بـ16 غرزة في الوجه، بخلاف كدمات وسحجات وجروح وإصابات متفرقة في مختلف أنحاء الجسد. بصوت متهدج، يقول أحمد لـ”اندبندنت عربية”، “كنا نعيش أجواء حرب حقيقية، وكنت أخشى العودة في نعش بدلاً من الحصول على شهادتي الجامعية، وحينما علمت من مسؤولي السفارة بعودتنا للوطن مجدداً تنفست الصعداء وشعرت أن روحي عادت إليَّ مرة أخرى”. سرعان ما تبخرت أحلام العمال المصريين العائدين من ليبيا، وتحولت إلى سراب (أ ف ب) على رغم الأهوال التي عاشها الطالب المصري، فإنه لا يزال متمسكاً بحلم العودة من جديد إلى طرابلس لاستكمال دراسته التعليمية، يقول “أشعر أن فرصتي في الالتحاق بجامعة مصرية سواء خاصة أو أهلية أصبحت حلماً صعب المنال، وليس لدي خيار آخر سوى العودة مجدداً عقب استقرار الأوضاع”. وفي بيان سابق قبل أيام، أعلنت وزارة الخارجية المصرية “أنها تتابع ببالغ القلق التطورات الجارية في دولة ليبيا الشقيقة، والاشتباكات العسكرية القائمة في العاصمة طرابلس، مما قد يؤدي إلى تصعيد مفتوح يهدد مقدرات وأرواح الشعب الليبي”، وطالبت المصريين الموجودين في ليبيا بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر، والتزام منازلهم لحين استقرار الأوضاع وعودة الهدوء والاستقرار، ودعت كل الأطراف الليبية إلى إعلاء المصالح الوطنية وإنهاء حال التصعيد القائمة، والاحتكام إلى صوت العقل حفاظاً على مقدرات الدولة الليبية. ضرب نار عشوائي “كنت أرى جدران حوائط المنزل تتساقط أمام عيني من شدة القصف بالأسلحة الثقيلة، وكنت مضطراً إلى الجلوس في أماكن آمنة في المنزل بعيداً من الشرفات خشية الإصابة بالطلقات النارية أو القذائف التي تُطلق طوال الوقت، وكانت الدبابات تتمركز أسفل منازل الحي، والمتظاهرون يملأون الشوارع ويحرقون إطارات السيارات”، بتلك الكلمات لخص أحمد خالد، الطالب المصري الذي يدرس بكلية طب الأسنان جامعة “التحدي”، واقع تجربته القاسية التي عايشها أثناء فترة الاشتباكات بطرابلس. يروي خالد، ابن مدينة طنطا بمحافظة الغربية (شمال العاصمة المصرية القاهرة) واقع تجربته، “كنت أقف مع مجموعة من الزملاء الليبيين أمام محل أثاث في الشارع لحظة اندلاع الاشتباكات، وفوجئت بتوقف سيارة تضم عدداً من المسلحين تطلب منا غلق المحال والاختباء في المنزل، وأعقب ذلك عمليات ضرب عشوائي ونيران متبادلة طوال الوقت نجم عنها وفاة عامل داخل منزله أثناء نومه نتيجة سقوط قذيقة عليه، واستمرت الاشتباكات مدة خمسة أيام متواصلة قبل أن تتوقف بهدنة موقتة بين تلك الأطراف سمحت لنا بشراء ما نحتاج إليه من سلع غذائية لتخزينها طوال تلك الفترة”. اشتعلت الأجواء بصورة مفاجئة قبل ثلاثة أسابيع، وتحولت الحياة إلى جحيم (أ ف ب) “لم تتوقف الطالبات المصريات اللاتي يدرسن في الجامعات الليبية عن البكاء طوال تلك الفترة، وكن يشعرن بالخوف والرعب، وقررن العودة معنا إلى أرض الوطن خوفاً من تلك الاضطرابات السياسية”، يقول خالد، مردفاً “أصبح يصعب عليَّ العودة مجدداً لاستكمال دراستي بسبب رفض أسرتي خوفاً على حياتي”. حاولت “اندبندنت عربية” التواصل مع مسؤولي وزارة التعليم العالي بمصر لمعرفة موقف الطلاب المصريين العائدين من طرابلس، لكن لم يتسن لها الحصول على رد رسمي حتى اللحظة. أحلام تحولت إلى سراب سرعان ما تبخرت أحلام إبراهيم الإمام، أحد العمال المصريين العائدين من ليبيا، وتحولت إلى سراب بعدما فقد فرصة عمله الوحيدة كعامل في “النقاشة” بمنطقة جنزور شمال غربي ليبيا، وقد كانت تمثل مصدر رزقه الوحيد لرعاية أسرته المكونة من زوجة وثلاثة أبناء في مراحل عمرية مختلفة، والمقيمة بمدينة المنصورة (شمال مصر). يروي الرجل الخمسيني تجربته لـ”اندبندنت عربية”، قائلاً “سافرت إلى ليبيا قبل 11 شهراً، وكنت أتوقع الحصول على دخل مادي مجزٍ من وظيفتي، ولكنني فوجئت بأن ظروف العمل غير جيدة، والراتب ضئيل، والأجواء خطرة ومرعبة، فكنت أعمل على فترات متقطعة، وحينما حدثت الاشتباكات بين الميليشيات توقف العمل تماماً، ولم أستطع الحصول على راتبي من البنوك والمصارف بسبب غلقها طوال فترة الاشتباكات، وهو ما كان يؤثر في دخل عائلتي الذي أرسله إليهم شهرياً”. “الموت في بلدي أهون من الموت في الغربة، ولا أعتقد أنني سأعود مجدداً إلى ليبيا” (أ ف ب) “كنا نسمع يومياً عن وفاة أشخاص بسبب الصواريخ والقذائف، وانتشرت سيارات الدفع الرباعي والمسيرات والتظاهرات في كل الأرجاء، ولم يكن أحد في مأمن من تلك الأحداث حتى المدنيين الليبيين أنفسهم، وكان الموت يطاردنا في كل شارع وحارة”، يحكي الإمام. لم يجد الرجل الخمسيني ملاذاً أمامه سوى الالتحاق بفوج العمال والطلاب المصريين العائدين إلى مصر للنجاة من الأحداث الدامية في طرابلس، يقول “الموت في بلدي أهون من الموت في الغربة، وسأسعى إلى الحصول على أية فرصة عمل للعيش بجوار زوجتي وأبنائي، ولا أعتقد أنني سأعود مجدداً إلى ليبيا”. وفق الجهاز المركزي المصري للتعبئة والإحصاء (جهة حكومية)، تجاوز إجمال عدد العاملين المصريين في ليبيا عام 2011 مليوني عامل، في حين تشير تقديرات غير رسمية إلى أن أعداد العمالة المصرية في ليبيا تراوح ما بين 800 ألف ومليون عامل، بخاصة مع غياب الإحصاء الرسمي منذ بدأ الوضع الأمني في التدهور منذ عام 2011، ومعظمهم من صعيد مصر ويعملون في قطاعي التشييد والزراعة. لحظة فارقة… وتصفية حسابات وعن أوضاع المصريين المقيمين في ليبيا في ظل تلك الاضطرابات السياسية، يقول مساعد وزير الخارجية السابق السفير رخا أحمد حسن، إن كثيراً من المصريين العاملين في ليبيا والمرتبطين بعقود عمل طويلة الأمد فضلوا البقاء وعدم العودة على رغم تلك الأحداث الدامية، عكس العمالة الموقتة مثل العمالة المنزلية وعمالة الخدمات والمعمار ممن ليست لديهم عقود أو ضمانات تأمينية واجتماعية، وكذلك الطلاب الدارسون فضلوا العودة لمصر خشية على حياتهم، مشيراً إلى أن غالب العمالة المصرية تتركز في الجانب الشرقي، ودائماً ما تستقطب ليبيا عمالة مصرية نظراً إلى كونها “ماهرة” وتمتلك خبرات عدة. وحول ما يحدث من صراع في الداخل الليبي، يعتقد رخا أن ليبيا تعيش لحظة فارقة، وأصبح الصراع مزدوجاً ومتداخلاً بدرجة كبيرة تزيد الأزمة الليبية تعقيداً، مشيراً إلى أن مقتل عبدالغني الككلي، رئيس جهاز دعم الاستقرار، الموالي لرئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، على أيدي الوحدة العسكرية 444 التابعة للدبيبة، كان وراء انفجار الموقف بين مختلف الميليشيات المسلحة. وأعربت الأمم المتحدة، في بيان لها منتصف مايو (أيار) الجاري عن قلقها الشديد من تصاعد العنف في طرابلس، حيث أدت الاشتباكات الدامية بين القوات الحكومية والمجموعات المسلحة إلى مقتل عبدالغني الككلي وإغلاق مؤسسات حيوية في العاصمة، وسط تحذيرات دولية ودعوات لوقف فوري لإطلاق النار، بينما اتخذت الحكومة الليبية إجراءات أمنية عاجلة لاحتواء التوتر. ويمضي رخا قائلاً “ليبيا شهدت خلال مايو اشتباكات مسلحة بين الميليشيات في العاصمة طرابلس وضواحيها بدرجة من العنف لم تحدث منذ فترة، وأدت هذه الاشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة إلى مقتل أعداد من المواطنين الليبيين، وبعدها خرجت تظاهرات سلمية طالبت بوقف القتال، لافتاً إلى أن هذه الاشتباكات المسلحة ليست وليدة اللحظة، وإنما نتاج تراكمات وصراعات على السلطة والثروة بين القوى المسيطرة في شرق ليبيا وغربها، بل وبين القوى المسيطرة في غرب ليبيا هذه المرة”. وأضاف أن كل طرف من الأطراف المتصارعة، أو ما يمكن أن يطلق عليه “الأجسام السياسية” يدعي الشرعية ويطالب بإجراء انتخابات شاملة وفقاً لرؤيته ومصالحه ومن دون الأخذ في الاعتبار مصالح الآخرين ومصالح ليبيا والشعب الليبي، مما دفع مجموعات من المتظاهرين إلى المطالبة برحيل حكومة الدبيبة وحكومة حماد في شرق ليبيا ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وكل المؤسسات القائمة. وفي تقدير مساعد وزير الخارجية السابق، فإن تلك الاشتباكات المسلحة التي جرت في طرابلس تعتبر جزءاً من تصفية الحسابات بين الميليشيات المختلفة في إطار الصراع المستمر في ليبيا على السلطة والثروة، وتعطيل كل ما بذل وما يبذل من جهود من بعثة الأمم المتحدة وأطراف إقليمية ودولية لتنشيط المسار السياسي نحو إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تؤدي إلى استقرار الأوضاع في ليبيا، متوقعاً ألا يُتوصل إلى حل لهذا الصراع إلا بتحييد جميع القيادات الحالية لإخراج ليبيا من دائرة صراع بلا نهاية، وتحقيق الاستقرار والبدء في إعادة الإعمار والتنمية، مشيراً إلى أن مصر طالبت في أكثر من مناسبة بضرورة خروج الميليشيات. المزيد عن: ليبيامعارك طرابلسحكومة الدبيبةالعائدون من ليبيامصريونعبدالغني الككليالخارجية المصرية 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post مضيق تايوان على شفا حرب صينية next post مرصد كتب “المجلة”… جولة على أحدث إصدارات دور النشر العربية You may also like من هو المصري مرتكب هجوم بولدر ضد اليهود؟ 3 يونيو، 2025 هل تجسد “المدن المختلطة” في إسرائيل التعايش والمساواة؟ 3 يونيو، 2025 “أموال خاملة” في مصارف فلسطينية لرفض إسرائيل إرجاع... 3 يونيو، 2025 الملك تشارلز يحول دون استيلاء واشنطن على كندا 1 يونيو، 2025 مزحة كايا كالاس عن “الحب القاسي” لترمب 1 يونيو، 2025 عملية احتيال كبرى في لبنان ومريض السرطان ضحية... 31 مايو، 2025 تقرير: إسرائيل ستمنع دخول وزراء خارجية عرب لعقد... 31 مايو، 2025 حرب إسرائيلية متقطعة تتجاوز جنوب لبنان والقرار 1701 31 مايو، 2025 الانتخابات النيابية في مصر: محنة للمعارضة ومنحة للموالاة 31 مايو، 2025 تسليم سلاح فلسطيني بلبنان “ممكن” لكن “عين الحلوة”... 31 مايو، 2025