الخميس, أبريل 24, 2025
الخميس, أبريل 24, 2025
Home » العمليات العسكرية الأميركية في اليمن: 10 أسئلة

العمليات العسكرية الأميركية في اليمن: 10 أسئلة

by admin

 

مع تعهد ترمب بالقضاء على ذراع إيران تترقب الشرعية فرصتها لاستعادة عاصمتها

اندبندنت عربية / توفيق الشنواح صحافي @tawfiq428

مع دخول العمليات العسكرية الأميركية في اليمن شهرها الثاني، يبرز عدد من التساؤلات عن خلفيات ونتائج الحملة الجوية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب منتصف مارس (آذار) الماضي، بهدف ردع الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، عقب تصعيدها باستهداف سفن التجارة العالمية المارة في المياه الدولية داخل البحر الأحمر وخليج عدن، وسط توقعات بأن للمشهد الملتهب صوراً أخرى ما زال مسرح الأحداث اليمني يحفل بها يوماً إثر آخر.

1.ما الأسباب المباشرة التي دفعت الولايات المتحدة لتنفيذ ضربات على مواقع حوثية؟

منذ اللحظة الأولى لانطلاق العمليات الجوية والبحرية الأميركية في اليمن، تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقضاء على الحوثيين، محذراً إيران من استمرار تقديم الدعم لهم رداً على الهجمات التي يشنونها في منطقة البحر الأحمر.

وتسعى الولايات المتحدة إلى إعادة الأمن لمنطقة البحر الأحمر بعد أن تأثرت التجارة الدولية والاقتصاد الدولي، وزادت نفقات الشحن والتأمين واتباع طرق جديدة للتجارة الدولية، وهو ما يؤدي إلى تزايد كبير في النفقات.

وفي سياق متصل، يقول سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاغن ضمن حساب السفارة على منصة “إكس”، “إن الحملة الحالية تستهدف الحوثيين وقدراتهم العسكرية فحسب، وليس المدنيين في مناطق سيطرة حكمهم الاستبدادي”.

2.هل نجحت الولايات المتحدة في قتل قيادات بارزة من جماعة الحوثي خلال الضربات الأخيرة؟

عقب مرور أكثر من شهر لم تعلن الولايات والمتحدة والحوثيون عن سقوط قادة بارزين في الجماعة، مما يرجعه مراقبون إلى وعورة الطبيعة الجبلية الصعبة التي يتحصن بها الحوثيون حتى الآن، على رغم بعض الأنشطة التي يقيمونها بصورة علنية كما هي الحال بفعاليتهم الأخيرة في ميدان الـ70 والتي حاولوا من خلالها إظهار التأييد الشعبي، في ظل اتهامات واسعة بإجبارهم السكان على حضور تلك المناسبات.

وتناولت مصادر يمنية نبأ إصابة قيادي في الهجمات البحرية مدرج على لائحة العقوبات الأميركية ويدعى منصور السعادي في إحدى الغارات الأميركية على مدينة الحديدة، ونقله إلى صنعاء للعلاج.

3.ما طبيعة الأهداف التي استهدفتها الضربات الأميكية في اليمن؟

وفقاً لخط سير العمليات، فإن الولايات المتحدة دخلت مرحلة الحرب الواضحة بالاستهداف المباشر بحسب استراتيجية القتال التي تبدأ بإضعاف المقومات العسكرية ثم مراكز القيادة والرادارات ومخازن الأسلحة والتقنيين والخبراء ومنظومات الدفاع الجوي، ثم بدأت كما يلحظ بالانتقال إلى استهداف القادة والسيارات المتحركة.

ولعل أبرز الأهداف التي طالها القصف بصورة غير مسبوقة مخازن الأسلحة الحوثية المخبأة في المغارات والكهوف الجبلية الواقعة في محافظتي صعدة وعمران، بعضها أسلحة حصلوا عليها من إيران خلال فترات سابقة تمثل المخزون الاستراتيجي للجماعة، إضافة لقصف المطارات ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة والثكنات، مع توقع بتطور عمليات الاستهداف خلال قادم الأيام.

وتقييماً لخط سير العمليات الجوية حتى الآن يقول العميد في الجيش اليمني محمد الكميم “نلحظ التدرج المرتفع في عمليات الاستهداف الأميركي، التي قد تصل لتشمل أهدافاً أخرى، وهذا يدل أن الإدارة الأميركية ماضية في تقويض قدرات الميليشيات الحوثية بصورة كبيرة”.

فيما كشف سكان محليون أن الغارات جرت بدقة عالية، على رغم إحاطتها بتكتم حوثي شديد سواء من حيث الضحايا من القادة الميدانيين الذين جرى استهدافهم، أو الخسائر في العتاد العسكري والتقنية الصاروخية والجوية التي حازتها الميليشيات منذ انقلابها المدعوم من إيران عام 2014.

وضمن توضيح في شأن الاستراتيجية الأميركية في ملاحقة الأهداف الحوثية التي تتحصن تحت التضاريس الجبلية ضمن الهضبة الشمالية لليمن، قال مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس دونالد ترمب مايك والتز في بداية العمليات، إن الضربات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة على اليمن منذ أسبوع أودت حتى الآن بحياة قادة “رئيسين” من الحوثيين، منهم كبير خبراء الصواريخ في الجماعة.

4.ما موقف الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً من الضربات؟

منذ بدء العمليات الأميركية توالت ردود الفعل الحكومية الداعية لتحشيد الموقف الدولي لتمكينها من استعادة الأرض من قبضة الحوثيين، باعتبار ذلك “هو السبيل الوحيد للقضاء على المشروع الحوثي الإيراني في اليمن”، بحسب تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي. وحملت الحكومة الشرعية “ميليشيات الحوثي مسؤولية استدعاء الضربات الأميركية”، واتهمتهم “باختيار التصعيد تنفيذاً لرغبات النظام الإيراني”.

5.هل تنوي الحكومة إطلاق عمل عسكري بري ضد الحوثيين؟

تشير جملة من المعطيات إلى أن الشرعية اليمنية تعد العدة لعمل عسكري لاستعادة الشريط الساحلي الغربي للبلاد، المطل على البحر الأحمر بما في ذلك ميناء الحديدة، مما يمهد لتحرير العاصمة صنعاء بصورة كبيرة وفقاً لتأكيدات حكومية وغربية. وخلال وقت سابق هذا الأسبوع، قال العميد في الجيش اليمني والقائد السابق للواء الخامس صالح قروش إن الحسم العسكري والعودة إلى العاصمة صنعاء، وكسر شوكة ميليشيات الحوثي إلى الأبد، باتا أقرب من أي وقت مضى.

عقب مرور أكثر من شهر لم تعلن الولايات والمتحدة والحوثيون عن سقوط قادة بارزين في الجماعة (مواقع التواصل)

 

وأكد قروش لـ”اندبندنت عربية”، “أن استعدادات الجيش اليمني بتشكيلاته وفصائله القتالية كافة أكبر بكثير مما تتوقعه الميليشيات الحوثية الإيرانية”، مضيفاً أن “اللحظة التاريخية التي تشهدها البلاد تدفع نحو الخلاص من هذه الجماعة التي عانى بسببها شعبنا وأهلنا الويل”. في حين أكد متحدث القوات اليمنية المرابطة في الساحل الغربي وضاح الدبيش استعدادهم “تنفيذ كل المهام لاستعادة المناطق الواقعة تحت قبضة ميليشيات الحوثيين، حتى الوصول إلى صنعاء” من دون مزيد من التفاصيل.

6.كيف رد الحوثيون على الهجمات الأميركية؟ وهل توعدوا بالتصعيد؟

تحاول الجماعة إظهار شيء من رباطة الجأش في ظل محيط ملتهب يترصدها في أية لحظة، تقابله بتحشيد قتالي وتجييش وزرع مزيد من الألغام والحواجز منعاً لأي تقدم بري للقوات الحكومية، التي تمتلك قوة عسكرية محترفة لها ثأر كبير مع الحوثيين على رغم حال الانقسام السياسي بين مكوناتها السياسية. وما بين حين وآخر يتوعد زعيم ميليشيات الحوثي بالاستمرار في ما يسميه على نحو متواتر “نصرة غزة”، متبوعاً بتصريحات يومية للمتحدث العسكري يحيى سريع مكررة المضمون والفحوى لتتحدث عن استهداف حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان وعدداً من “السفن الحربية العدوة” في البحر الأحمر، رداً على موجة الضربات الأميركية.

7.هل نجحت الضربات في تقليص قدرات الحوثيين الهجومية على الملاحة الدولية؟

على رغم تأكيد زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي الخميس الماضي استمرار هجماتهم في المياه الدولية، فإن مؤشرات الأحداث اليومية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن تكشف عن تراجع كبير في عدد ونوعية العمليات الحوثية، نتيجة لمستوى الرصد الجوي والراداري للسفن الأميركية المنتشرة وخشيتهم من عمليات التعامل العسكري السريع الذي تباشره المقاتلات الأميركية، التي تحوم فوق رؤوسهم على مدار الساعة.

8.ما نوع الأسلحة أو الطائرات المستخدمة في الضربات الأميركية؟

تنطلق العمليات الأميركية من حاملات الطائرات “يو أس أس هاري أس. ترومان” في البحر الأحمر و”يو أس أس كارل فينسون” الموجودة حالياً في بحر العرب.

كما أن الولايات المتحدة نشرت قاذفات الشبح “بي 2” داخل قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، والتي يعتقد أنها تشارك أيضاً في هذه الهجمات. وأبرز المقاتلات المشاركة في العمليات “أف 18″ و”أف 35” وسلسلة متنوعة من الطائرات دون طيار منها طائرات الرصد والطائرات المقاتلة وغيرها.

9.ما المدن اليمنية التي استهدفت تحديداً ضمن هذه الضربات؟

المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية ومنها العاصمة صنعاء التي سيطروا عليها خلال سبتمبر (أيلول) 2014 وعدد من المحافظات الشمالية لعل أبرزها محافظة صعدة، معقل الميليشيات التاريخي ومركز انطلاقها الفكري.

10.كيف ينظر الشارع اليمني إلى هذه التطورات؟

بكثير من الترقب مع توقعات بأن يكون للعمليات الأميركية ما بعدها. وعلى رغم إعلان أميركا أن الضربات هدفها فقط كف الحوثيين عن استهداف السفن العابرة في المياه الدولية، فإن الشارع اليمني يتوقعها بداية لنهاية آخر مشاهد المشروع الإيراني في البلاد، كما الحال بما جرى في سوريا وقبلها لبنان.

المزيد عن: اليمنصنعاءعدنالحوثيالعمليات العسكرية الأميركية في اليمنإيران

 

 

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili