الحرة / ترجمات – دبي
يتصاعد التوتر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية إلى مستويات لم تشهدها المنطقة منذ حرب غزة 2014، فيما تحدثت محللة الأمن القومي ريبيكا غرانت إلى قناة فوكس نيوز عن دور إيران فيما يحدث.
ومنذ أوائل الأسبوع الماضي، تبادلت حماس وإسرائيل إطلاق الصواريخ والضربات الجوية، مما أشعل الاضطرابات في الشرق الأوسط.
ومع دوي صافرات الإنذار في جنوب إسرائيل، ولجوء المدنيين إلى الملاجئ للاحتماء، شكك الكثيرون في نفوذ إيران في الصراع المتنامي.
وقالت غرانت: “إيران تمثل عاملا ضخما في الصراع. أرى إيران في كل ما يحدث من خلال مكالمة من قائد فيلق القدس إلى حماس. بالطبع، إيران هي التي زودتها بالكثير من الصواريخ والتكنولوجيا الخاصة بتصنيعها، الأمر الذي نراه في الضربات المستمرة”.
وبحسب صحيفة جيروزاليم بوست، فقد تعهد إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بمواصلة الدعم.
وتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت،
وخلال المكالمة الهاتفية مع نتانياهو، كرر بايدن دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس والتزامه بحل الدولتين عبر التفاوض.
وعقب الاتصال، قال نتانياهو، في كلمة أذاعها التلفزيون: “هدفنا هو إرسال رسالة إلى حماس مفادها أن الأمر لا يستحق إطلاق الصواريخ في المرة المقبلة التي يريدونها”.
وتقول فوكس نيوز إن بايدن “تعرض لانتقادات شديدة بسبب موقفه من إسرائيل، حيث أظهر العديد من الديمقراطيين البارزين داخل حزبه عدم موافقتهم”.
وقالت غرانت: “يتحول الأمر بالفعل إلى أزمة عميقة بالنسبة لبايدن. فالحزب الديمقراطي منقسم بين أولئك الذين هم أكثر حزما بشأن حقوق الفلسطينيين وأولئك الذين يدافعون عن إسرائيل”.
وانتقدت عضوة الكونغرس، فلسطينية الأصل، رشيدة طليب، الرئيس أمام مجلس النواب، الجمعة، مدعية أنه لا يعترف بـ”الإنسانية الفلسطينية”.
ويأتي ذلك في وقت تحاول فيه إيران استغلال ظهور بوادر تقدم في المحادثات لرفع العقوبات الأميركية عليها، لزيادة مبيعاتها من النفط في السوق الدولية بعدما تدهورت مداخيلها النفطية في السابق.
وتشهد فيينا محادثات لمحاولة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الغربية الذي وافقت فيه إيران على كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات.
ويوم السبت قالت وزارة الخارجية النمساوية إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ألغى زيارة إلى نظيره النمساوي ألكسندر شالنبرج لإبداء استيائه من قيام حكومة المستشار سيباستيان كورتس برفع العلم الإسرائيلي في فيينا تعبيرا عن التضامن.
وقالت متحدثة باسم شالنبرج إنه كان من المفترض أن يلتقي ظريف مع نظيره النمساوي لكنه ألغى الزيارة.
وقالت المتحدثة “نأسف لذلك ونأخذه بعين الاعتبار، لكن بالنسبة لنا من الواضح تماما أنه عندما تطلق حماس ما يزيد على 2000 صاروخ على أهداف مدنية في إسرائيل فلن نلتزم الصمت”.
وكتب عباس عراقجي، الذي يرأس الوفد الإيراني في محادثات فيينا، على تويتر “فيينا هي مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة، وكانت النمسا حتى الآن مضيفا رائعا للمفاوضات… أمر صادم ومؤلم أن نرى علم النظام المحتل، الذي قتل بوحشية عشرات المدنيين الأبرياء، ومنهم العديد من الأطفال في أيام قليلة، فوق المكاتب الحكومية في فيينا. نحن نقف إلى جانب فلسطين”.
4 comments
Does your site have a contact page? I’m having a tough
time locating it but, I’d like to shoot you an email. I’ve got some
suggestions for your blog you might be interested in hearing.
Either way, great website and I look forward to seeing it grow over time.
641763 43143We clean up on completion. This may sound obvious but not numerous a plumber in Sydney does. We wear uniforms and always treat your home or workplace with respect. 909694
513031 586313I was suggested this internet website by my cousin. Im not sure whether this post is written by him as nobody else know such detailed about my difficulty. You are incredible! Thanks! 203040
612795 857949you use a wonderful weblog here! do you want to make some invite posts on my blog? 502704