عرب وعالمعربي الصمت الفلسطيني حيال الاتفاق المغربي – الإسرائيلي علامة عدم ممانعة؟ by admin 13 ديسمبر، 2020 written by admin 13 ديسمبر، 2020 32 محمد السادس أكد لعباس أن دعم المغرب للقضية الفلسطينية “ثابت لا يتغير” خليل موسى مراسل @kalilissa على غير عادتها، التزمت القيادة الفلسطينية الصمت تجاه الاتفاق المغربي – الإسرائيلي، وبدا أن “اللا موقف الفلسطيني” من الاتفاق الذي تم برعاية أميركية، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل وتوسيعها اقتصادياً وتجارياً، يعد موقفاً في حد ذاته؛ إذ رأى مراقبون أنه لم يكن للقيادة الفلسطينية في الأساس “تحفظات قوية” على اتفاقات السلام العربية الأخيرة مع إسرائيل. الدعم المغربي ثابت كان لافتاً امتناع الرئاسة الفلسطينية عن إصدار بيان رسمي حول الاتصال الهاتفي الذي أجراه ملك المغرب محمد السادس بالرئيس محمود عباس، وجاء مباشرةً بعد محادثة هاتفية جرت بين الملك المغربي والرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلا أن الديوان الملكي المغربي أشار إلى أن الملك محمد السادس بادر إلى الاتصال بالرئيس عباس “تقديراً له، ولإطلاعه على مضمون اتصاله مع ترمب”. وأكد الديوان الملكي أن “الدعم المغربي للقضية الفلسطينية ثابت لا يتغير”، وأن الرباط “مع حل الدولتين”، وأن “المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع”. وشدد العاهل المغربي على أن الرباط “ستوظف كل التدابير والاتصالات التي اتفق عليها مع ترمب من أجل دعم السلام بالمنطقة”، مشيراً إلى أن سعي بلاده إلى “ترسيخ مغربية الصحراء الغربية لن يكون أبداً على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة”. https://www.canadavoice.info/wp-content/uploads/2020/12/سلام-المغرب-مع-إسرائيل-يكسبه-اعترافا-استثنائيا-بسيادته-على-ا.mp4 أسف في منظمة التحرير في المقابل، عبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، عن أسفه من “التحاق المغرب بقائمة الدول العربية المندفعة نحو التطبيع مع إسرائيل”، مضيفاً أن “ذلك يؤكد أن القضية الفلسطينية لم تعد القضية المركزية لدى العرب”. وأشار مجدلاني إلى أن “المغرب اختار تفضيل مصالحه على حساب المصالح الوطنية للشعب الفلسطيني”. ورفض الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة توضيح الموقف الرسمي الفلسطيني من الخطوة المغربية، في حين التزمت حركة فتح الصمت. موقف حماس أما حركة حماس فاعتبرت الاتفاق المغربي – الإسرائيلي “خطيئةً سياسية، ويشجع تل أبيب على استمرار تنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني، ولا يخدم بالمطلق قضيتنا العادلة، ولا القضايا الوطنية للدول المطبعة”. وعن الصمت الرسمي الفلسطيني من الخطوة المغربية، اعتبر رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل، بلال الشوبكي، أنه لم تكن لدى القيادة الفلسطينية منذ البداية “تحفظات قوية على خطوات التطبيع بين دول عربية وإسرائيل”، مضيفاً أن الهجوم الحاد تجاه أبوظبي في شهر أغسطس (آب) الماضي عائد إلى أسباب أخرى. ولفت الشوبكي إلى أن “القيادة الفلسطينية لم تكن في هجومها ضد الإمارات والبحرين ضد التطبيع بقدر غضبها حيال تجاهلها وسير أبوظبي في خطوات أحادية من دون إشراك الفلسطينيين فيها”، بالإضافة إلى “رفضها الدور الإقليمي لأبوظبي واحتضانها محمد دحلان الخصم السياسي للرئيس عباس”. وأوضح الشوبكي أن الموقف الفلسطيني حينها “لم يكن ضد التطبيع، لكن عنوانه كان التطبيع”، مضيفاً أن “القيادة الفلسطينية أظهرت عجزها عن مواجهة التطبيع، وتقديم بدائل، وبالتالي فهي عاجزة عن تقديم رد على الموقف المغربي”. وأشار الشوبكي إلى أن “القيادة الفلسطينية لم تعد تمتلك أوراق القوة في ظل تراجعها عن المصالحة مع حماس، وتفعيل المقاومة الشعبية”، مشيراً إلى أنها “جمدت خطواتها في انتظار دخول الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض”. المزيد عن: المغرب/فلسطين/إسرائيل/محمود عباس/محمد السادس/اتفاقات السلام 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post حفيدة هدى شعراوي تسرد أطيافاً من حكايات الجدة next post هل باتت علاقات واشنطن والجزائر في مهب رياح “الصحراء الغربية”؟ You may also like الكشف عن هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي... 25 نوفمبر، 2024 هيئة البث الإسرائيلية: الاتفاق مع لبنان تم إنجازه 24 نوفمبر، 2024 تفاصيل خطة إسرائيل لتسليم إدارة غزة إلى شركات... 24 نوفمبر، 2024 حزب الله وإسرائيل يتبادلان الضربات في استعراض الكلمة... 24 نوفمبر، 2024 صواريخ حزب الله تصل الضفة الغربية وتصيب طولكرم 24 نوفمبر، 2024 أكسيوس: هوكستين يهدد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل... 24 نوفمبر، 2024 ما المتوقع عراقياً في استراتيجية إيران؟ 24 نوفمبر، 2024 علي لاريجاني: إيران تجهز الرد على إسرائيل 24 نوفمبر، 2024 جمال مصطفى: مشوا تباعاً إلى حبل المشنقة ولم... 24 نوفمبر، 2024 هكذا بدّلت سطوة «حزب الله» هويّة البسطة تراثياً... 24 نوفمبر، 2024 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.