X FILEعربي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني: توضيحات موجزة by admin 20 مايو، 2021 written by admin 20 مايو، 2021 22 BBC / دفع تصاعد الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين الأمم المتحدة إلى التحذير من مخاطر “اندلاع حرب شاملة” في المنطقة. وعلى الرغم من أن هذا الصراع مستمر منذ عقود، إلا أن موجة العنف الأخيرة جاءت في أعقاب شهر من التوترات المتصاعدة في القدس. كيف بدأ الصراع؟ ،GETTY IMAGES بيت لحم مطلع القرن العشرين قضية عمرها 100 عام سيطرت بريطانيا على المنطقة المعروفة باسم فلسطين بعد هزيمة الامبراطورية العثمانية، التي كانت تحكم هذا الجزء من الشرق الأوسط، في الحرب العالمية الأولى. وكانت تسكن هذه الأرض أقلية يهودية وغالبية عربية. وقد تنامت التوترات بين الجانبين عندما أعطى المجتمع الدولي لبريطانيا مهمة تأسيس “وطن قومي” للشعب اليهودي في فلسطين، التي تمثل بالنسبة لليهود أرض أجدادهم، وكذلك الحال أيضا بالنسبة للفلسطينيين العرب الذين يرون أنها أرضهم، فعارضوا هذه الخطوة. GETTY IMAGES ، أحد مقاتلي قوات الهاغاناه قبل بدء حرب عام 1948 وتأسيس دولة إسرائيل وفي الفترة بين العشرينيات والأربعينيات، تنامى عدد اليهود القادمين إلى فلسطين، وكان العديد منهم ممن فروا من الاضطهاد الديني الذي تعرضوا له في أوروبا، باحثين عن وطن في أعقاب ما عرف بالمحرقة “الهولوكوست” في الحرب العالمية الثانية. كما تنامى أيضا العنف بين اليهود والعرب أو ضد الحكم البريطاني في المنطقة. في عام 1947، صوتت الأمم المتحدة على قرار لتقسيم فلسطين إلى دولتين منفصلتين، يهودية وعربية، على أن تصبح القدس مدينة دولية. وقد وافق الزعماء اليهود على هذه الخطة التي رفضها الجانب العربي. ولم يتم تطبيقها مطلقا. GETTY IMAGES جنود من الجيوش العربية المشتركة يطلقون النار على مقاتلين يهود من قوات الهاغاناه، أي قوات الدفاع الذاتي للوكالة اليهودية في مارس/آذار 1948 تأسيس إسرائيل و “النكبة” في عام 1948 ، غادر البريطانيون الذين كانوا يحكمون المنطقة من دون أن يتمكنوا من حل المشكلة. فأعلن الزعماء اليهود تأسيس دولة إسرائيل. واعترض العديد من الفلسطينيين على ذلك، واندلعت حرب شاركت فيها قوات من الدول العربية المجاورة التي قدمت إلى المنطقة. وقد نزح حلالها مئات الآلاف من الفلسطينيين أو أجبروا على ترك منازلهم في ما عرف بـ “النكبة”. وبعد انتهاء القتال بهدنة في العام التالي، كانت إسرائيل قد سيطرت على معظم المنطقة. لماذا تظهر غزة مضببة وغير واضحة في تطبيق خرائط غوغل؟ القبة الحديدية الإسرائيلية: كيف تعمل وما مدى فعاليتها؟ ما قوة ترسانة حركة حماس؟ وسيطر الأردن على المنطقة التي باتت تعرف باسم “الضفة الغربية” كما سيطرت مصر على قطاع غزة. وتقاسمت القدس القوات الإسرائيلية في جانبها الغربي والقوات الأردنية في الجانب الشرقي. ونتيجة لعدم توقيع اتفاق سلام، (كلا الجانبين يلوم الأخر في ذلك)، وقعت حروب أكثر وعمليات قتالية في العقود التالية. الخريطة اليوم واحتلت إسرائيل القدس الشرقية والضفة الغربية فضلا عن معظم مرتفعات الجولان السورية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية في الحرب التالية في عام 1967. وظل اللاجئون الفلسطينيون وأحفادهم في غزة والضفة الغربية، فضلا عن دول الجوار أمثال الأردن وسوريا ولبنان. ولم تسمح إسرائيل لهم أو لأحفادهم بالعودة إلى بيوتهم. التي تقول إسرائيل إن مثل هذه العودة ستؤدي إلى أن يكتسحون البلاد وتهدد وجودها كدولة يهودية. GETTY IMAGES ، قادة الجيش الإسرائيلي يدخلون إلى القدس الشرقية بعد سيطرة قواتهم عليها في حرب الأيام الستة عام 1967 وما زالت إسرائيل تحتل الضفة الغربية، وعلى الرغم من انسحابها من غزة ما زالت الأمم المتحدة تعتبر تلك البقعة من الأرض جزءا من الأراضي المحتلة. وتقول إسرائيل إن القدس بكاملها هي عاصمتها، بينما يقول الفلسطينيون أن القدس الشرقية هي عاصمة دولتهم الفلسطينية المستقبلية. وتعد الولايات المتحدة واحدة من حفنة من الدول التي اعترفت بمطالبة إسرائيل بمجمل مدينة القدس عاصمة لها. وقد بنت إسرائيل خلال الخمسين سنة الماضية مستوطنات في هذه الأراضي، حيث يعيش الآن أكثر من 600 ألف يهودي. ويقول الفلسطينيون إن تلك المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتمثل عقبات أمام عملية السلام، بيد أن إسرائيل تنفي ذلك. ماذا يحدث الآن؟ GETTY IMAGES غالبا ما تتصاعد التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين الذين يعيشون في القدس الشرقية وغزة والضفة الغربية. وتحكم قطاع غزة، الجماعة الفلسطينية المسلحة، حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، التي خاضت قتالا مع إسرائيل في مرات عديدة. وتحكم إسرائيل ومصر السيطرة على الحدود مع القطاع لمنع وصول الأسلحة إلى حركة حماس. ويقول الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية إنهم يعانون جراء الأفعال والقيود الإسرائيلية. وتقول إسرائيل إنها تفعل ذلك لحماية نفسها من العنف الفلسطيني. حقائق عن اسرائيل حقائق عن الأراضي الفلسطينية وقد تصاعدت الأمور منذ بدء شهر رمضان في منتصف أبريل عام 2021، حيث وقعت صدامات ليلا بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين. وأدى التهديد بإخلاء منازل بعض العائلات الفلسطينية في القدس الشرقية إلى تصاعد مشاعر الغضب. ،GETTY IMAGES إطلاق غاز مسيل للدموع خلال مصادمات بين القوات الإسرائيلية ومحتجين على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة ما هي المشكلة الرئيسية؟ ثمة عدد من القضايا التي لا يستطيع الفلسطينيون وإسرائيل الاتفاق عليها. وتشمل هذه: مصير اللاجئين الفلسطينيين، والمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة وهل ينبغي أن تبقى أم تزال. وهل ينبغي أن يتشارك الجانبان في القدس، وهل ينبغي قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل – وربما كان هذا الأمر الأكثر تعقيدا على الأطلاق. وظلت محادثات السلام تُعقد بشكل متقطع لأكثر من 25 عاما، لكنها لم تتمكن من حل النزاع حتى الآن. ما الذي يحمله المستقبل؟ باختصار، لن تحل هذه الأوضاع في أي وقت قريب. فآخر خطة للسلام أعدتها الولايات المتحدة خلال حكم الرئيس دونالد ترامب، وسماها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “صفقة القرن” رفضها الفلسطينيون بوصفها متحيزة إلى جانب واحد، قبل أن تخرج إلى حيز التطبيق. وستحتاج أي صفقة سلام مستقبلية إلى اتفاق الطرفين على حل القضايا المعقدة العالقة. وحتى حدوث ذلك، سيظل النزاع قائما. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الداخلية الألمانية تحظر ثلاث جمعيات جمعت تبرعات لحزب الله next post وزير الخارجية السعودي: على لبنان إنقاذ نفسه وتصريحات وهبة لا تمثل الشعب You may also like لبنان فوق الخريطة… هل لا تزال مساحته 10452... 6 يناير، 2025 القبائل العربية في سوريا… جغرافيا التمزق 6 يناير، 2025 ملف الجولاني في “فرع فلسطين”: الماكر يراوغ مخابرات النظام 5 يناير، 2025 الرياض المقصد الأول لوزير خارجية سوريا وعشرات القتلى... 4 يناير، 2025 المقاومة بالسرد الجميل.. تجربة القصة الفلسطينية القصيرة من... 4 يناير، 2025 هكذا تفوق “حزب الله” على حركة “أمل” في... 3 يناير، 2025 مأساة أميركا الخفية: سجناء أبرياء وعدالة مشوهة 2 يناير، 2025 شخصيات ثقافية وإبداعية بارزة رحلت في 2024 30 ديسمبر، 2024 وثائق سرية لنظام الأسد تكشف محاكمة أطفال –... 30 ديسمبر، 2024 نيويورك تايمز : تفكيك «حزب الله»… سنوات من... 30 ديسمبر، 2024 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.