الشرع رئيسا انتقاليا لسوريا ورابع عملية تبادل بين إسرائيل و”حماس”

السعودية قد تكون مقصد ترمب الأول وميادين ساخنة بين السودان ولبنان والضفة الغربية وأوكرانيا والكونغو

اندبندنت عربية ووكالات

وفي السودان الحرب مستمرة وكذلك بين أوكرانيا وروسيا. والحوثيون يدقون طبول الحرب بحشود على تخوم مأرب.

والرئيس الأميركي دونالد ترمب يقول إن زيارته الخارجية الأولى قد تكون إلى السعودية.

في غزة عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس” مستمرة في وقت أكد فيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن التهجير القسري لسكان القطاع “ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، بعدما تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن خطة لتطهير القطاع.

في الضفة الغربية يشن الجيش الإسرائيلي بين الفينة والأخرى هجمات على أهداف فلسطينية في شمال الضفة الغربية موقعاً قتلى وجرحى.

في لبنان قتيلان و10 جرحى بغارات إسرائيلية على أهداف لـ”حزب الله” شرق لبنان

في سوريا تعيين أحمد الشرع رئيساً انتقالياً للبلاد بعد نحو شهرين على إطاحة بشار الأسد.

في السودان وعلى وقع استمرار المواجهات، لم تنقطع الاتهامات المتبادلة بين الجيش وقوات “الدعم السريع” في الحرب المندلعة منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023 باستخدام أسلحة فتاكة ومحرمة دولياً من دون أن يقدم أحدهما دليلاً حاسماً ضد الآخر.

على خط العلاقات السعودية – الأميركية قال ترمب إن زيارته الخارجية الأولى قد تكون إلى السعودية على رغم التقليد المتبع للرؤساء الأميركيين بزيارة بريطانيا أولاً.

في حرب أوكرانيا طالب الرئيس فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأميركي بالوقوف إلى جانب أوكرانيا بينما شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا.

في الكونغو حقق متمردو حركة “أم-23” المدعومة من رواندا تقدماً سريعاً وسيطروا على معظم مدينة غوما بشرق البلاد بعد أيام من القتال الدامي.

في نيجيريا أكد مصدران عسكريان مقتل 27 جندياً نيجيرياً في الأقل بهجوم انتحاري شمال شرقي البلاد.

السعودية تهنئ أحمد الشرع وأمير قطر يزور دمشق والرئيس الانتقالي يتعهد إتمام وحدة الأراضي السورية وتحقيق السلم الأهلي

هنأ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان أحمد الشرع غداة تعيينه رئيساً انتقالياً لسوريا (أ ف ب)

هنأ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، أحمد الشرع، غداة تعيينه رئيساً انتقالياً لسوريا بعد نحو شهرين على إطاحة بشار الأسد.

وقام أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بزيارة إلى سوريا هي الأولى لرئيس دولة إلى دمشق غداة تعيين الشرع رئيساً انتقالياً، وبعد نحو شهرين على إطاحة بشار الأسد.

وتأتي الزيارة غداة سلسلة قرارات واسعة النطاق اتخذتها السلطات الجديدة تشمل حل كل الفصائل المسلحة ومن بينها “هيئة تحرير الشام” التي كان يتزعمها الشرع، إضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق وإلغاء العمل بالدستور وحل مجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود.

على صعيد آخر عبر وفد روسي رفيع المستوى يتقدمه نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف زار سوريا عن دعمه سيادتها وسلامة أراضيها بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وتعهد الرئيس الانتقالي في سوريا إتمام وحدة أراضي بلاده وتحقيق “السلم الأهلي” فيها، وذلك في أول كلمة له إلى السوريين غداة إعلانه رئيساً انتقالياً ومنذ إطاحة الرئيس بشار الأسد قبل نحو شهرين.

وقال الشرع في خطاب متلفز، “سنركز خلال الفترة المقبلة على رسم أولوياتنا ضمن الآتي: تحقيق السلم الأهلي وملاحقة المجرمين الذين ولغوا في الدم السوري وارتكبوا في حقنا المجازر والجرائم، وإتمام وحدة الأراضي السورية، كل سوريا، وفرض سيادتها تحت سلطة واحدة وعلى أرض واحدة”.

“حماس” تسلم 3 رهائن في رابع عملية تبادل

إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي – الأميركي كيث سيغل (رويترز)

سلمت حركة “حماس” ثلاث رهائن إسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي اليوم السبت خلال عملية التبادل الرابعة التي تجري في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وتل أبيب في قطاع غزة، فيما تطلق إسرائيل في المقابل سراح 183 معتقلاً فلسطينياً في سجونها.

ومساء الجمعة أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن إسرائيل ستطلق سراح 183 معتقلاً بعدما كان قد أشار في وقت سابق إلى أن إسرائيل “ستحرر 90 أسيراً”.

على صعيد آخر أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” مساء الخميس أن قائدها العام محمد الضيف قتل إضافة إلى أربعة آخرين من كبار قادتها خلال الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة.

في الأثناء أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن التهجير القسري لسكان قطاع غزة “ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، بعدما تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن خطة لتطهير القطاع، داعياً إلى نقل سكانه إلى أماكن أكثر أماناً مثل مصر أو الأردن. وقال إن مصر لن تشارك في ترحيل الشعب الفلسطيني وتهجيره بوصفه “ظلماً تاريخياً”، محذراً من تبعات هذا الأمر على الأمن القومي المصري.

وتظاهر مئات المصريين الجمعة على مقربة من حدود مصر مع غزة احتجاجاً على خطة طرحها ترمب تقضي بنقل فلسطينيين من القطاع إلى مصر والأردن.

10 قتلى في قصف إسرائيلي على شمال الضفة

الجيش الإسرائيلي يفتش سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في الضفة الغربية (أ ف ب)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 10 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة شبان في بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته شاركت في “عملية لمكافحة الإرهاب” في منطقة طمون.

ويشن الجيش الإسرائيلي بين الفينة والأخرى هجمات على أهداف فلسطينية في شمال الضفة الغربية، وأعلن أكثر من مرة أنه يسعى إلى ملاحقة “إرهابيين” يخططون لتنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية.

قتيلان و10 جرحى في غارات إسرائيلية على أهداف لـ”حزب الله” شرق لبنان

تصاعد اللهب جراء غارات شنتها إسرائيل على الحدود اللبنانية – السورية (مواقع التواصل الاجتماعي)

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية “أن غارة العدو الإسرائيلي على جنتا – البقاع أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيدين وإصابة 10 أشخاص بجروح”. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح الجمعة أنه ضرب خلال الليل أهدافاً عدة لـ”حزب الله” في سهل البقاع بشرق لبنان، على رغم وقف إطلاق النار الساري منذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).

والخميس أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو اعترض مسيرة لأغراض جمع المعلومات تابعة لـ”حزب الله” اللبناني، أطلقت صوب إسرائيل من غير أن تنطلق صافرات الإنذار شمال البلاد.

يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في عدد من قرى الجنوب الحدودية بعد تمديد مهلة انسحابه إلى الـ18 من فبراير (شباط) المقبل.

وسقط عشرات القتلى والجرحى في جنوب لبنان بعد انتهاء الموعد النهائي لانسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة ومحاولة الآلاف العودة إلى منازلهم في تحد لأوامر من الجيش الإسرائيلي.

وقالت إسرائيل إنها تعتزم إبقاء قواتها في جنوب لبنان لما بعد المهلة التي انتهت فجر الأحد كما كان مقرراً في اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأوقف الحرب مع جماعة “حزب الله” المدعومة من إيران العام الماضي.

السودان خائف من تحول الحرب إلى “كيماوية”

مما لا شك فيه أن استخدام مثل تلك الأسلحة سيؤدي إلى كوارث إنسانية أكبر وخسائر فادحة في الأرواح (أ ف ب)

لم تنقطع الاتهامات المتبادلة بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” في الحرب المندلعة منذ منتصف أبريل 2023 باستخدام أسلحة فتاكة ومحرمة دولياً من دون أن يقدم أحدهما دليلاً حاسماً ضد الآخر.

وفي سياق التصعيد المستمر الذي تشهده المعارك خلال الآونة الأخيرة ظهرت بعض المخاوف والإشارات تناولتها بعض الأقلام والمنصات من احتمال أن تنجرف الحرب في السودان نحو استخدام الأسلحة الكيماوية أو البيولوجية، فهل من الممكن أن تجد تلك الأسلحة طريقها إلى الحرب في السودان؟

ونسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” إلى أربعة مسؤولين أميركيين كبار تصريحات يتهمون فيها الجيش السوداني باستخدام أسلحة كيماوية في مناسبتين في الأقل ضد ما سماه “الجماعة شبه العسكرية التي تقاتل من أجل السيطرة على البلاد”، في إشارة إلى قوات “الدعم السريع”، مشيراً إلى تعبير أولئك المسؤولين عن خشيتهم من استخدام الجيش أسلحة كيماوية في أماكن مكتظة بالسكان داخل الخرطوم.

الحوثيون يدقون طبول الحرب بحشود على تخوم مأرب

عناصر من ميليشيات الحوثي مدججين بالسلاح في صنعاء (رويترز)

يبدو أن سلسلة القيود الدولية والأممية التي فرضت على ميليشيات الحوثي أخيراً ستدفعها للمبادرة بإشعال الحرب اليمنية مجدداً، عقب أكثر من عامين من هدنة غير معلنة بفعل المساعي الإقليمية والدولية للتهدئة، أملاً في الوصول إلى سلام دائم مع الحكومة الشرعية.

وأظهرت حشود كبيرة للقوات الحوثية يتقدمها القيادي البارز في الميليشيات أبو علي الحاكم في منطقة صرواح بمحافظة مأرب رفقة مشايخ وقادة موالين للميليشيات في المنطقة أمس السبت، عقب أيام من قرار أميركي بإدراج الجماعة المدعومة من إيران على لوائح المنظمات الإرهابية الأجنبية.

وتعزز المخاوف من عودة اشتعال سعير الحرب التصعيد المتنامي للميليشيات بتحركاتها قرب جبهات القتال المجمدة ومحاولاتها المتكررة إحداث اختراقات ميدانية في كل من جبهات تعز والضالع وشبوة، إضافة إلى شنها حملة اعتقالات واسعة طاولت عدداً من موظفي المنظمات التابعة للأمم المتحدة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.

الرئيس الأميركي: زيارتي الخارجية الأولى قد تكون إلى السعودية

ترمب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يتصافحان في قمة زعماء “مجموعة الـ20” في أوساكا باليابان، 29 يونيو 2019 (رويترز)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن زيارته الخارجية الأولى قد تكون إلى السعودية. وأضاف ترمب في حديث للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية “إير فورس وان”، إن وجهته الخارجية الأولى “قد تكون السعودية” على رغم التقليد المتبع للرؤساء الأميركيين بزيارة بريطانيا أولاً.

بوتين مستعد لإنهاء النزاع مع أوكرانيا ويرفض التفاوض مع زيلينسكي

بوتين يضع الزهور على نصب “حجر الحدود” التذكاري في كيروفسك بمنطقة لينينغراد (أ ف ب)

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالوقوف إلى جانب أوكرانيا التي تحتاج بحسبه إلى ضمانات أمنية أوسع، بينما شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنه رفض إجراء أي محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني الذي اعتبره “غير شرعي”.

وقال زيلينسكي، “نريده (ترمب) أن يكون إلى جانب العدالة، إلى جانب أوكرانيا. بوتين لا يخشى أوروبا”. وأضاف أن أوكرانيا لا يمكن أن تعترف بالاحتلال الروسي، لكنها تفضل الحل الدبلوماسي.

مقاتلون تدعمهم رواندا يسيطرون على مدينة غوما شرق الكونغو

أعضاء من جماعة “أم-23” المسلحة يستقلون شاحنة صغيرة أثناء مغادرتهم للقيام بدورية من موقعهم في غوما، 29 يناير 2025 (أ ف ب)

أمرت الولايات المتحدة موظفيها غير الأساسيين بمغادرة جمهورية الكونغو الديمقراطية بعدما دخل مسلحون مدعومون من رواندا مدينة غوما الرئيسة في شرق البلاد، مما دفع متظاهرين غاضبين إلى مهاجمة سفارات غربية.

وفي وقت سابق أكدت الخارجية الأميركية اندلاع احتجاجات عنيفة قرب “منشآت حكومية أميركية متعددة” في كينشاسا وسفارات دول أخرى في اليوم السابق.

يأتي ذلك في وقت حقق فيه متمردو حركة “أم-23” المدعومة من رواندا تقدماً سريعاً وسيطروا على معظم مدينة غوما بشرق البلاد بعد أيام من القتال الدامي.

مقتل 27 جندياً بهجوم انتحاري في نيجيريا

جنديان من الجيش النيجيري خلال مهمة تأمينية (أ ف ب)

أكد مصدران عسكريان الأحد مقتل 27 جندياً نيجيرياً في الأقل بهجوم انتحاري شمال شرقي البلاد، في واحدة من أكثر العمليات دموية تستهدف قوات الجيش خلال الأعوام الأخيرة.

وكان الجيش النيجيري أطلق حملة برية تستهدف معقلاً لتنظيم “داعش – ولاية غرب أفريقيا” في مثلث تمبكتو الواقع بين ولايتي بورنو ويوبي شمال شرقي البلاد.

بعد يومين على الكارثة الجوية… تحطم طائرة في فيلادلفيا متسببة بنشوب حريق

فرق الاستجابة تعمل بموقع تحطم الطائرة في فيلادلفيا (أ ب)

تحطمت طائرة صغيرة في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، مما تسبب في نشوب حريق، بعد يومين على الكارثة الجوية التي أودت بحياة 67 شخصاً في واشنطن.

وأعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية أن ستة أشخاص كانوا على متن الطائرة، وأشارت المعلومات إلى مقتل 6 أشخاص في الأقل.

وتحطمت طائرة ركاب كانت تقوم برحلة داخلية الأربعاء بعد اصطدامها بمروحية عسكرية في الجو قرب مطار “ريغان” الوطني في واشنطن، فوق نهر البوتوماك الفاصل بين العاصمة وبين ولاية فرجينيا، وفق ما أفاد البيت الأبيض ومسؤولون في إدارة الطيران، مما أدى إلى وقف جميع الرحلات الجوية في المنطقة.

وقال الرئيس دونالد ترمب إن حادثة اصطدام مروحية تابعة للجيش الأميركي بطائرة ركاب قرب واشنطن “كان يجب منعها”.

المزيد عن: حرب غزةحرب السودانحرب أوكرانياحركة حماسالملك سلمان بن عبد العزيزالأمير محمد بن سلمانعبد الفتاح السيسيالضفة الغربيةتنظيم حزب اللهأحمد الشرع دونالد ترمبفولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتينالكونغواحتجاجات نيجيريا