السبت, يناير 4, 2025
السبت, يناير 4, 2025
Home » السلطة الفلسطينية مصرة على إنهاء حال المجموعات المسلحة في مخيم جنين

السلطة الفلسطينية مصرة على إنهاء حال المجموعات المسلحة في مخيم جنين

by admin

 

خشية من توسع النزاع و”الرئيس محمود عباس يرفض بصورة قاطعة أي وساطة”

اندبندنت عربية /   أ ف ب

أما حركة “فتح” فقالت “إن من يشرعن الفوضى لا يتمايز بأهدافه ومساعيه عن مخططات الاحتلال الإبادية”.

تتمسك السلطة الفلسطينية بإنهاء “الحال المسلحة” في مخيم جنين في الضفة الغربية، سعياً “إلى التكيف” مع قيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وإظهار قدرتها على السيطرة على قطاع غزة بعد توقف الحرب، وفق محللين.

معارك عنيفة

وتدور منذ أسابيع معارك عنيفة في المخيم بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية و”كتيبة جنين” التي تسيطر عليه وتتألف من مسلحين ينتمون إلى فصائل فلسطينية مختلفة، مما تسبب بمقتل 11 شخصاً بينهم خمسة عناصر من الأمن وناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي وأربعة مدنيين آخرين وقيادي من “كتيبة جنين”.

وينتمي معظم عناصر الكتيبة إلى حركتي “الجهاد الإسلامي” و”حماس” اللتين تخوضان منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، حرباً مدمرة في قطاع غزة مع الجيش الإسرائيلي.

“كتيبة جنين”

ويقول مسؤول في السلطة فضّل عدم الكشف عن هويته إن “الرئيس محمود عباس يرفض بصورة قاطعة أي وساطة، ويشدد على أن يسلّم هؤلاء (المسلحون) أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطة الفلسطينية”.

وبدأت الأحداث في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) الماضي عقب اعتقال الأجهزة الأمنية قيادياً ميدانياً من “كتيبة جنين” بتهمة حيازة أسلحة وأموال، أعقبه قيام مسلحين بمصادرة مركبتين تابعتين للسلطة الفلسطينية.

وعلى إثر ذلك، بدأت الأجهزة الأمنية عملية عسكرية تحت شعار “حماية الوطن”، فحاصرت المخيم بعدد كبير من الآليات والعناصر واندلعت المواجهات بين الطرفين.

“الخارجون عن القانون”

وقالت الأجهزة في بياناتها إنها تستهدف “الخارجين عن القانون”، وشدد المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء أنور رجب في بيان على أنه “لن يكون هناك أي تساهل مع هذه الفئة الضالة الخارجة عن القانون”، مردفاً أن “الأجهزة الأمنية ستواصل وبكل ما أوتيت من قوة العمل لفرض النظام والقضاء على الفوضى وحماية أمن شعبنا أيّاً كانت التضحيات”.

ويرى محللون أن القيادة الفلسطينية تسعى إلى “التكيف” المستقبلي مع قيادة ترمب من خلال سيطرتها على المخيم الذي يعتبر من أكثر المخيمات تسليحاً، وإظهار قدرتها على الإمساك بزمام الأمور في قطاع غزة حيث ضعفت “حماس” إلى حد كبير نتيجة الحرب المتواصلة منذ أكثر من 14 شهراً بينها وإسرائيل.

“توقيت الحملة الأمنية”

وفي تحليل صادر عن المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية الأسبوع الماضي، تحدث مدير المركز هاني المصري عن “توقيت الحملة الأمنية” التي “تنفذ عشية قرب التوصل إلى هدنة في قطاع غزة”، و”تتزامن مع تولي دونالد ترمب سدة البيت الأبيض” في الـ20 من يناير (كانون الثاني) الجاري، وحذر من “الوقوع في براثن أوهام جديدة بأن ترمب الجديد يختلف عن ترمب القديم، وأن القيادة الفلسطينية إذا اختارت التعامل والتكيف معه بدلاً من المقاطعة، فيمكن أن تتقي شره، أو يمكن أن يوافق على بقاء السلطة في الضفة وعلى عودتها لغزة إذا أثبتت جدارتها”، وأضاف أن “السلطة تعتقد بأنها ستكون مقبولة لدى ترمب الجديد إذا خفضت السقف الفلسطيني”.

مساعدات

وكانت علاقات السلطة الفلسطينية برئاسة عباس تدهورت كثيراً خلال الولاية الأولى لترمب الذي نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، وأوقف المساعدات الأميركية للفلسطينيين، وأعلن خطة للسلام عُرفت بـ”صفقة القرن” تسيطر من خلالها إسرائيل على القدس الشرقية وتضم 30 في المئة من الضفة الغربية.

ويقول المحلل السياسي خليل شاهين إن “ما يحدث في جنين ’بروفا‘ حاسمة تحاول السلطة الفلسطينية من خلالها فرض سيطرتها وفرض الأمن في جنين ومنطقتها، ومن الممكن أن تنتقل إلى مناطق أخرى”، مضيفاً أنها “تدرك تماماً أنها أمام اختبار، وتحاول أن تنحني أمام العاصفة في ظل الهجمات الإسرائيلية والتغييرات التي حصلت في المنطقة، وتستعد لدخول مرحلة ترمب”.

وتضاف حلقة العنف الجديدة هذه في الضفة الغربية إلى المواجهات الناتجة من الغارات والمداهمات الإسرائيلية وهجمات المستوطنين التي ازدادت بنسبة كبيرة منذ بدء الحرب في غزة، وكان مخيم جنين مسرحاً لمداهمات عدة ومواجهات دامية.

واتهمت حركتا “حماس” و”الجهاد” السلطة الفلسطينية بخدمة أهداف إسرائيل، ويخشى كثيرون توسّع النزاع الفلسطيني – الفلسطيني.

مواجهة دامية

وخاضت حركتا “حماس” و”فتح” التي يترأسها محمود عباس مواجهة دامية عام 2007 انتهت بسيطرة “حماس” على قطاع غزة وطرد حركة “فتح” منه. ومنذ ذلك الحين، لم تنجح جهود الوساطة للمصالحة بين الطرفين، وازداد التوتر مع انتشار مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر أشخاصاً قيل إنهم من الأجهزة الأمنية يضعون شاباً في حاوية قمامة، أو يجبرون شخصين على الركوع وتكرار ولائهما لـ”أبو مازن”، الرئيس الفلسطيني، كما تم تداول فيديوهات تظهر تحقيقات مذلة مع آخرين.

ودانت حركة “حماس” “الانتهاكات الخطرة التي تنفذها أجهزة السلطة في الضفة الغريبة”، قائلة إن ما يحدث “يضرب وحدة صفنا في مواجهة جرائم الاحتلال والمستوطنين ويساعد الاحتلال على تصفية قضيتنا”.

أما حركة “فتح”، فذكرت في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والتعبئة الفكرية التابع لها أن “من يُشرعن الفوضى والفلتان الأمني لا يتمايز بأهدافه ومساعيه عن مخططات الاحتلال الإبادية”.

المزيد عن: محمود عباسمخيم جنينكتيبة جنينحركة حماسحركة فتحالسلطة الفلسطينية دونالد ترمب

 

 

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00