باتسي فيران إلى اليسار وسينوف كارلسن تجسدان الرابطة الوثيقة بين الأختين (بي بي سي) ثقافة و فنون “الرسائل المحترقة” تكشف الوجه الخفي لحياة جين أوستن by admin 18 فبراير، 2025 written by admin 18 فبراير، 2025 41 تتناول دراما جديدة قرار كساندرا أوستن إحراق غالبية رسائل الكاتبة بعد وفاتها. يتحدث طاقم العمل والمخرجة إلى “اندبندنت” عن دوافع كساندرا وأخطار النساء غير المتزوجات في عصر الوصاية، والحب الاستثنائي الذي جمع بين الشقيقتين. اندبندنت عربية / كايتي روسينسكي تعد كساندرا أوستن واحدة من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في تاريخ الأدب الإنجليزي. في سنواتها الأخيرة قامت كساندرا بعمل أشبه بالتخريب غير المفهوم، إذ أحرقت كميات هائلة من المراسلات التي كتبتها شقيقتها جين أوستن، والتي كانت رحلت عن العالم قبل ذلك بنحو 30 عاماً في سنة 1817. لم ينج من هذه الرسائل سوى 160 رسالة فقط من بين آلاف الرسائل التي يعتقد أن جين كتبتها، والتي كان من المؤكد أنها ستوفر معلومات ثمينة حول واحدة من أكثر الروائيات غموضاً. أصبح هذا الفعل المحوري علامة فارقة في حياة كساندرا، تاركاً عشاق أعمال جين أوستن والسير الذاتية الخاصة بها في حال من الحسرة والإحباط على مدار القرون اللاحقة. كيف يمكن لأقرب إنسانة إلى جين أن تدمر جزءاً أساساً من إرثها الأدبي، وتحرم الأجيال القادمة من فرصة فهم الكاتبة التي تقف وراء ست من أروع الروايات في تاريخ الأدب؟ ما الذي كانت كساندرا تحاول إخفاءه؟ تدور هذه التساؤلات في صميم أحداث مسلسل “الآنسة أوستن Miss Austen”، وهو دراما جديدة من إنتاج “بي بي سي” مكونة من أربع حلقات مقتبسة عن رواية جيل هورنبي الأكثر مبيعاً، الصادرة عام 2020. إلا أن المسلسل لا يركز فقط على الألغاز وراء قرار كساندرا، بل يسعى إلى فهم دوافعها من خلال استكشاف العلاقة الأخوية العميقة والمذهلة التي جمعتها بـجين. هذه الرابطة، التي شكلت حجر الأساس لمسيرة جين الأدبية، تعد واحدة من العلاقات الحميمية الأشد استثنائية في الأدب الغربي. تقول الممثلة كيلي هاوز، التي تجسد شخصية كساندرا: “أعتقد أن الحب بينهما تجاوز الحدود المعتادة بين الأشقاء… إنه حب نادر، وربما غير مألوف في عمقه وإخلاصه”. تدور أحداث مسلسل “الآنسة أوستن” عبر خطين زمنيين متوازيين، وتؤدي باتسي فيران دور جين، وتشارك في البطولة أيضاً روز ليزلي وجيسيكا هاينز. في الحاضر الدرامي، الذي يدور بعد سنوات طويلة من وفاة جين بسبب مرض غير معروف، وهي في الـ41 من عمرها، تسارع كساندرا، وهي الآن في منتصف العمر، إلى منزل صديقتها الشابة إيزابيلا فاول (تجسدها روز ليزلي) فور سماعها خبر وفاة والد إيزابيلا. وجدت الفتاة غير المتزوجة نفسها يتيمة وتائهة وعلى شفا فقدان منزلها، لكن مع ذلك يبدو أن دوافع كساندرا لتقديم المساعدة ليست نابعة تماماً من النيات الطيبة. كانت والدة إيزابيلا الراحلة، إليزا، صديقة مقربة من الشقيقتين أوستن، وتبادلت مع جين عدداً لا يحصى من الرسائل. كانت تلك الرسائل، التي تعج بالأسرار، والمكايد، والفطنة اللاذعة التي اشتهرت بها جين، مخبأة في منزل آل فاول. بينما تنبش كساندرا في هذه المجموعة السرية، ترجعها الذاكرة إلى حياتها السابقة مع جين، لكن اللافت هنا هو أن هذه الرسائل لا تسلط الضوء على جين بقدر ما تكشف جوانب خفية من حياة كساندرا، التي تم تهميشها تاريخياً باعتبارها الشقيقة الأكثر تفانياً ورتابة، بل وحتى مملة، مقارنة بأختها الصغيرة اللامعة. نرى كساندرا الشابة، التي تجسدها سينوف كارلسن (يبدو الشبه بينها وبين كيلي هاوز مذهلاً لدرجة أن الثنائي سبق وظهر في دور أم وابنتها في مسلسل “الوقواق ميدويتش”The Midwich Cuckoos على شبكة “سكاي”)، وهي مليئة بالحيوية وعاشقة بصدق لخطيبها الوسيم توم فاول (يؤديه كالام لينش)، وهو عم إيزابيلا. تقول مخرجة العمل إيسلينغ ويلش: “بينما تقرأ كساندرا الرسائل تبدأ أجزاء من حياتها الخاصة بالانكشاف… تكتشف كيف كان الناس يرونها، وكيف شعرت جين وعرفت أن [كساندرا] كانت بالفعل عاشقة”. من بين اللحظات المؤثرة في القصة نجد كلمات جين التي تعبر فيها عن حزنها لترقب انفصالها الوشيك عن كساندرا بعد زواج الأخيرة “لا أستطيع الترحيب بذلك، لكن أظن أنه يجب عليَّ تحمله”، بخاصة أن القدر أدى إلى اضطرار كساندرا في نهاية المطاف إلى العيش لعقود طويلة من دون شقيقتها العزيزة. كيلي هوز في دور كساندرا أوستن بينما تنظر إلى رسائل شقيقتها السرية (بي بي سي) تتميز الرواية الأصلية، وكذلك النسخة الدرامية منها، بأنها تروي قصة كساندرا بروح مليئة بالفطنة والذكاء والطرافة، وهي الصفات التي ارتبطت دائماً بكتابات جين أوستن نفسها. تقول هاوز: “تبدو [قصة هورنبي] وكأنها الرواية السابعة لجين أوستن… تشعر وكأنها امتداد لأعمالها… هذا ما يجعلها جميلة للغاية – فهي تتضمن كل عناصر أعمال أوستن”. لكن بطريقة مأسوية لم تدم قصة حب كساندرا طويلاً، فبعد عام واحد فقط من خطوبتهما، توفي توم سنة 1797 إثر إصابته بالحمى الصفراء في جزر الهند الغربية، تاركاً كساندرا الشابة غارقة في الحزن، لكنها مصممة على تكريم ذكراه بعدم الزواج مرة أخرى. من بين روايات جين الست، ربما تكون قصة كساندرا هي الأقرب إلى رواية “إقناع Persuasion”، برومانسيتها التي تتخللها لمسة من الحزن الهادئ وإدراك عميق لما كان يمكن أن يكون، ولكنه لم يتحقق. لكن أعظم قصص الحب على الإطلاق هي بلا شك تلك التي جمعت بين كساندرا وجين. تقول باتسي فيران، التي تمنح شخصية جين حيوية ممزوجة بشجن عميق: “لم تكونا مجرد شقيقتين، بل صديقتين مقربتين، رفيقتي حياة، وربما الحب الحقيقي لكل منهما”. كانت جين تصغر كساندرا بثلاث سنوات تقريباً، وباعتبارهما الفتاتين الوحيدتين وسط بيت يعج بالأولاد – ليس فقط الأشقاء الستة لعائلة أوستن، بل أيضاً طلاب والدهم القس جورج أوستن في منزل الرعية في قرية ستيفنتون في مقاطعة هامبشير – فلم يكن مستغرباً أن تتشكل بينهما رابطة متينة منذ سن مبكرة. مع بلوغ الأختين مرحلة النضج في أواخر القرن الـ18، تقول المخرجة إيسلينغ والش: “كان من المتوقع أن تلتقي كل واحدة منهما شخصاً مناسباً وتتزوج، على الأرجح بشخص معروف للعائلة”. توم فاول، الذي كان أحد تلاميذ القس أوستن وصديقاً مقرباً للعائلة، كان يبدو خياراً مثالياً لكساندرا. في مسلسل “الآنسة أوسـتن” تتخيل كاتبة السيناريو أندريا غيب مشاعر جين المتضاربة مع اقتراب زواج أختها المحبوبة واستحواذ ترتيبات الزفاف على أجواء المنزل في ستيفنتون. تقول جين التي تجسدها فيران بصوت داخلي ساخر: “لا أستطيع تذكر كيف كنا نمضي وقتنا في الأيام التي سبقت خطبة أختي”. تضيف فيران “كان هناك توتر مثير داخل جين، رغبتها في رؤية كساندرا تتألق في حياتها المستقلة بعيداً منها، مقابل رغبتها الأنانية في الاحتفاظ بـكساندرا لنفسها فقط”. كانت إيزابيلا التي جسدتها روز ليزلي في حيرة من أمرها بعد وفاة والدها (بي بي سي) ليس من المستغرب أن تكون سعادة جين من أجل شقيقتها مشوبة بالقلق. كان من شأن الزواج أن يغير بصورة جذرية طبيعة علاقتهما، بينما كانت الأمومة ستستحوذ بلا شك على اهتمام كساندرا بالكامل. علاوة على ذلك، كما تقول فيران: “كانت جين تفضل البقاء على هامش المجتمع، حتى تتمكن من مراقبة الناس ودراسة تصرفاتهم وسلوكياتهم بدقة”. والآن، ومع خطبة كساندرا، كانت التوقعات المجتمعية ستحتم على جين أن تحذو حذو شقيقتها وتتزوج هي الأخرى، وهو ما كان سيؤدي حتماً إلى تضحيتها بكتاباتها. تلك واحدة من أعظم مفارقات حياة جين أوستن: لو كانت قد كرست وقتها في البحث عن قصة حبها الشخصية، لما تركت لنا تلك الروايات الرومانسية الخالدة التي تعد من أبرز ما أنجبه الأدب. تقول فيران: “من المثير للدهشة أن امرأة اختارت العزوبية بإرادتها، تنجح في استثمار طاقتها الإبداعية في كتابة قصص عن الحب ومنح شخصياتها تلك النهايات السعيدة التي يتوقون إليها بشدة. أجد ذلك أمراً ملهماً، ولكنه يبعث على الحزن أيضاً. يجعلني أشعر أن جين أوستن أكثر إنسانية بالنسبة إليَّ”. وبطبيعة الحال، كانت كساندرا ستصبح قريباً “عزباء” أيضاً. في تعهدها عدم الزواج من أي شخص سوى توم، لم تكن كساندرا فقط وفية لذكرى خطيبها الراحل، بل كانت تختار أيضاً أختها. تقول المخرجة ويلش: “لقد كرست حياتها لدعم جين ومساعدتها”. وعندما انتقلت الشقيقتان لاحقاً للعيش في كوخ صغير ضمن أملاك شقيقهما الثري إدوارد في تشاوتن بمقاطعة هامبشير، تولت كساندرا إدارة المنزل بالكامل، مما أتاح لجين التركيز على الكتابة. تضيف ويلش “لقد نجحت كساندرا في توفير مكان مريح وآمن، حيث استطاعت جين أن تكتب معظم رواياتها في ذلك المنزل”. كانت حياتها مكرسة لدعم جين وتمكينها أيسلينغ ويلش في المسلسل نرى جين وهي تقرأ بصوتٍ عالٍ بعض المقاطع من كتاباتها التي لا تزال قيد الإنجاز، وسط ابتهاج شقيقتها كساندرا، مما يجعلك تتساءل إن كان هذا التقليد قد ساعدها في صقل ذلك الحوار البراق الذي تميزت به أعمالها. تقول روز ليزلي: “تتجلى أمامك صورة جميلة لهما وهما تتبادلان الآراء والأفكار، كل منهما كانت بمثابة مستقبل صدى للأخرى… كانت كساندرا تقدم لجين التوجيه والملاحظات، وهو أمر أجده ساحراً حقاً”. وما زاد من متعتهما هو أن جين استلهمت في كثير من الأحيان شخصياتها من محيطها الاجتماعي. من الصعب، على سبيل المثال، عدم ملاحظة الشبه الكبير بين شخصية ماري، زوجة شقيقهما، والتي تؤديها جيسيكا هاينز، وبين ماري بينيت في رواية “كبرياء وتحامل “Pride and Prejudice، المعروفة بـ”أسلوبها المتعالي وطريقتها المتكلفة”، لكن حريتهما، سواء كانت مادية أو إبداعية، كانت هشة وموقتة. كان المنزل في تشاوتن هدية من شقيقهما إدوارد، وقبل هذه المبادرة الكريمة، تنقلت الشقيقتان ووالدتهما الأرملة ما بين استئجار البيوت والحلول ضيفات على العائلة. وعلى رغم مكانتهما الاجتماعية واحترام الناس لهما، كانت حياتهما كامرأتين غير متزوجتين محفوفة بعدم الاستقرار. توضح ويلش أن الهدف كان خلق بيئات تبدو “مستهلكة ومعيشة” بدلاً من حشو الغرف بالديكورات الكلاسيكية، مما يعكس حقيقة أن العائلة كانت “عائلة دينية وليست ثرية للغاية”. قبل بدء التصوير تحدثت كيلي هاوز مع المؤلفة جيل هورنبي حول “الكيفية المختلفة التي نقرأ بها روايات جين أوستن اليوم”. تقول هاوز: “يبرز الجانب الرومانسي في قراءتنا الحالية، ولكن في زمن جين، كانت هناك دراما حقيقية في حياتها اليومية”. تلفت هاوز الانتباه إلى أن “الأخطار التي تواجه النساء كانت هائلة”. كان رفض عرض زواج، كما فعلت جين أكثر من مرة، بمثابة مقامرة بمستقبلها وأمنها. خذوا على سبيل المثال إليزابيث بينيت حين رفضت عرض الزواج من السيد كولينز المتملق في “كبرياء وتحامل”، لتجد صديقتها شارلوت لوكاس تقبل الزواج منه سريعاً ببساطة “بدافع الرغبة البحتة وغير الأنانية في تأمين مستقبلها” (بالتأكيد يعد هذا التعبير من أكثر عبارات أوستن كآبة، وإن كان منطقياً وواقعياً). تضيف هاوز “قد تتركك وفاة قريب في الشارع حرفياً”. ومع ذلك، إن كان هناك درس يمكن استخلاصه من “الآنسة أوسـتن”، فهو أن هاتين الشقيقتين تمكنتا من عيش حياة غنية بكل ما للكلمة من معنى على رغم – أو ربما بسبب – بقائهما عازبتين. تؤكد ليزلي أننا غالباً ما نفترض أن جين كانت تعيسة في الحب “لأنها ببساطة لم تتزوج قط، لكن بالطبع الحب الذي جمعها مع شقيقتها كان أعظم من أي شيء آخر. أعتقد أنها لم تكن في حاجة إلى شيء أكثر من ذلك، لأنهما كانتا قوة كبيرة معاً”. عند قراءة أعمال جين أوستن من السهل الوقوع في إغراء محاولة تخيل أو إضافة تفاصيل لقصتها الشخصية. تقول فيران: “هناك دائماً نوع من الفضول والغموض حول هوية الفنان الحقيقي”. غير أن جين كانت شخصية شديدة الخصوصية. وتشير ويلش إلى أن “أول رواية نشرتها كانت موقعة ببساطة ’بقلم سيدة‘، من دون أن يذكر اسمها على الإطلاق”. في الواقع، لم يكشف عن أن جين أوستن هي مؤلفة أعمالها إلا بعد وفاتها. عندها فقط بدأ افتتان الجمهور بها ينمو تدريجاً. يظهر “الآنسة أوسـتن” كساندرا وهي تسعى بيأس إلى حماية أسرار شقيقتها والعالم الذي جمعت بينهما ذكرياتهما المشتركة من أعين المتطفلين. في مشهد معبر في الحلقة الأولى، يظهر قس متملق – يشبه كثيراً السيد كولينز في “كبرياء وتحامل” – وهو يزعم أنه من أشد المعجبين برواية “منزل مانسفيلد Mansfield Park”، ويقترح أن عبقرية جين “تستحق سيرة ذاتية شاملة”، لكن كساندرا، الحريصة دائماً على صون خصوصية شقيقتها، تتخلص من هذا الموقف ببراعة قائلة “كل ما يحتاج المرء إلى معرفته عن جين أوستن موجود بين صفحات رواياتها”. المفارقة، بالطبع، لا تغيب عن صناع “الآنسة أوسـتن”، فهذه العبارة تأتي ضمن دراما تلفزيونية تغذي هي نفسها ذلك “الولع بصناعة أوستن” الذي كانت كساندرا تتوجس منه. من هذا المنظور قد يبدو قرار كساندرا إحراق رسائل جين أقل تدميراً، بل ربما أقرب إلى فعل محبة خالص. هل كانت شقيقة دعمت جين طوال حياتها الأدبية ستتجاهل رغباتها في شأن أرشيفها الخاص؟ تقول هاوز: “أعتقد أن كساندرا كانت تأخذ عمل شقيقتها على محمل الجد، وكانت أمينة رائعة على إرثها”، مضيفة “كانت لتحمي [جين] بأي ثمن”. ومن الصعب إلقاء اللوم عليها في ذلك. تعرض الحلقات الجديدة من مسلسل “الآنسة أوستن” كل يوم أحد الساعة 9.05 مساءً على قناة “بي بي سي 1” وتطبيق “بي بي سي آي بلاير”. © The Independent المزيد عن: جين أوستنكساندرا أوستنالإرث الأدبيالأدب الإنجليزيالعلاقات الأخويةعصر الوصايةالأدب الروائيمسلسل تلفزيونيبي بي سي 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post دافيد هوروفيتس : نتنياهو والملك عبد الله يعيشان الآن في عالم ترامب. هل تعيش حماس هناك أيضا؟ next post يوسف بزي يكتب عن: في ليل الجنوب.. بجوار الاحتلال You may also like ست روايات في “البوكر” تمثل تيار الشباب 20 فبراير، 2025 “طفل الأم” يغرق جمهور برلين في حال من... 20 فبراير، 2025 بيلاسكويث الإسباني وصل إلى جيرانه الفرنسيين تدريجا 20 فبراير، 2025 جائزة “ملتقى القصة القصيرة” للكويتية نجمة إدريس 20 فبراير، 2025 محمود الزيباوي يكتب عن: دمية جنائزية من مقبرة... 19 فبراير، 2025 “انعكاس في ألماسة ميتة” يحدث انقلابا في برلين 18 فبراير، 2025 أفضل 27 ممثلا لم ينالوا أي ترشيح لجوائز... 18 فبراير، 2025 ( 100 عام) على ولادة الروبوت في مخيلة... 18 فبراير، 2025 سيرة أميركية جديدة تكشف ألغاز ماري كوري في... 18 فبراير، 2025 دراما جديدة عن موسوليني: “عندما تؤدي الكلمات إلى... 18 فبراير، 2025