الإثنين, فبراير 10, 2025
الإثنين, فبراير 10, 2025
Home » الرجل صاحب الخطة: محاضر في جامعة واشنطن أرسل دراسة إلى ترامب حول نقل سكان غزة وتطويرها

الرجل صاحب الخطة: محاضر في جامعة واشنطن أرسل دراسة إلى ترامب حول نقل سكان غزة وتطويرها

by admin

 

كتب جوزيف بيلزمان، أستاذ الاقتصاد في جامعة جورج واشنطن، مقترحا مفصلا لفريق ترامب؛ يقول “عليك تدمير المكان بأكمله، والبدء من الصفر”

تايمز اوف اسرائيل /  تال شنايدر اليوم, 10:38 Edit

أثار اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة ثم إعادة تطويره موجة من الصدمة في جميع أنحاء العالم. ولكن هذه الخطة، التي رفضها العالم العربي وجزء كبير من المجتمع الدولي، رحب بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باعتبارها فكرة “يمكن أن تغير التاريخ”، و”تستحق الاستماع إليها بعناية”، و”أول فكرة أصلية تُطرح منذ سنوات”.

ولكن بالنسبة لرجل واحد في واشنطن، فإن الاقتراح الذي كشف عنه ترامب أثناء استضافته نتنياهو في البيت الأبيض يوم الثلاثاء لم يكن مفاجئا: إنه جوزيف بيلزمان، الأستاذ بجامعة جورج واشنطن.

باعتباره خبيرا في الاقتصاد والعلاقات الدولية ورئيس مركز التميز للدراسات الاقتصادية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الجامعة، قام بيلزمان بوضع الخطة وتقديمها إلى فريق ترامب في أوائل شهر يوليو 2024.

تم الكشف عن تفاصيل خطة بيلزمان لأول مرة من قبل الدكتور كوبي باردا، وهو مؤرخ إسرائيلي متخصص في السياسة الأمريكية والاستراتيجية الجغرافية، خلال مناقشة أجراها مع بيلزمان في بودكاست “أمريكا، بيبي!” في أغسطس 2024.

قال بيلزمان لباردا: “لقد فكرت، حسنا، لماذا لا أكتب نوعا من المنظور خارج الصندوق حول كيفية إصلاح غزة بعد انتهاء الحرب (…) ذهبت الوثيقة إلى أنصار ترامب لأنهم هم الذين كانوا مهتمين بها في البداية – وليس أنصار بايدن. لقد طلب مني [فريق ترامب] التفكير خارج الصندوق بشأن ما يجب أن نفعله بعد [الحرب]، حيث لم يكن أحد يتحدث عن ذلك حقا”.

ومنذ ذلك الحين، نُشرت دراسة بيلزمان، التي تحمل عنوان “خطة اقتصادية لإعادة بناء غزة: نهج البناء والتشغيل والتحويل”، في مجلة “غلوبال وورلد جورنال”. (كتبها في يوليو، لكنها نُشرت على الإنترنت في أكتوبر).

وعلاوة على ذلك، وبسبب الحرب التي اندلعت في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أصبح الدمار في غزة واسع النطاق لدرجة أنه لا يمكن إصلاحه أو إعادة إعماره، وفقا للأستاذ. في الواقع، وفقا لبيلزمان، لن يدخل أي كيان استثماري خاص أو دولي غزة في ظل الوضع الراهن. “عليك أن تبدأ من الصفر”، حسبما قال لباردا.

قدم بيلزمان بيانات إضافية معروفة بالفعل للجمهور: حتى عام 2022، بلغ معدل البطالة في غزة 45٪، وعاش 53٪ من السكان تحت خط الفقر، مقارنة بنحو 13٪ من الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية. وفقا لتقديرات البنك الدولي من مارس 2024، والتي استشهد بها بيلزمان، كان حوالي 1.2 مليون شخص في غزة بلا مأوى ومعوزين “بسبب أفعال حماس”. بالإضافة إلى ذلك، تعرض 62٪ من المباني التي لا تزال قائمة لأضرار جسيمة جعلتها غير صالحة للسكن ودُمر 90٪ من الطرق الرئيسية.

وقال بيلزمان في بودكاست باردا: “عليك تدمير المكان بالكامل، وعليك البدء من الصفر. ثم لديك اقتصاد يتألف في الواقع من ثلاثة قطاعات: لديك إمكانات السياحة، ولديك إمكانات الزراعة، ثم لديك – لأن الكثيرين منهم أذكياء – التكنولوجيا الفائقة”.

وقال إن خطته “بدأت بنموذج ثلاثي لقطاع لغزة، لكنها تتطلب إفراغ المكان تماما. أعني إفراغه حرفيا، والبدء من الصفر – ويمكن إعادة تدوير الخرسانة”.

“هذا نموذج قطاعي مثلثي، لكن تنفيذه يتطلب إخلاء المنطقة بالكامل حتى يكون بالامكان إعادة تدوير الخرسانة المدمرة – مما يضمن عدم بقاء أي شيء من البناء العمودي الممتد عميقا تحت الأرض”.

تستخدم الخطة التي قدمها بيلزمان، الذي عمل سابقا مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في التنمية الاقتصادية في الصين، طريقة البناء والتشغيل والتحويل (BOT)- وهو نموذج تم تنفيذه في البلدان النامية. وفقا لهذه الطريقة، تدخل شركات ومنظمات القطاع الخاص في شراكات استثمارية مع كيانات حكومية، وتتلقى عقد إيجار عقاريا من الحكومة لمدة 50-100 عام.

في ظل هذا النظام، تقوم جهة خاصة بإنشاء المشروع وتشغيله لعدة عقود، وبعد ذلك تنتقل الملكية إلى هيئة عامة. وخلال فترة التشغيل، يُسمح للجهة الخاصة بتحصيل رسوم مقابل استخدام البنية الأساسية.

وحدات سكنية على الطراز الصيني

في بحثه، يصف بيلزمان نهجه بأنه يتعامل مع غزة “من منظور اقتصادي بحت”، والذي يسعى إلى “حل استثماري لتجربة فاشلة” – أي قطاع غزة منذ انسحاب إسرائيل منه في عام 2005.

من بين أمور أخرى، تهدف خطة بيلزمان إلى تشغيل قطاع غزة بالكامل بالطاقة الشمسية، وعبور نظام سكك حديدية خفيفة فيه، وخدمة مطارات وموانئ بحرية. سيكون القطاع مستقلا عن إسرائيل فيما يتعلق باحتياجاته من الطاقة.

وفي الوقت نفسه، يكتب: “لا توجد قيود مسبقة على تنقل السكان المحليين للخروج من غزة”.

وبحسب خطة بيلزمان، فإن “تكلفة إعادة إعمار غزة على نطاق واسع سوف تتراوح بين تريليون إلى تريليوني دولار، وسوف يستغرق استكمالها من خمس إلى عشر سنوات”. ويستند تقديره إلى نموذج يحلل اقتصاد غزة بعد الحرب، والذي يعتمد على قطاعات الزراعة والسياحة والتكنولوجيا.

فلسطينيون يسيرون وسط المباني المنهارة على طول شارع الصفطاوي في جباليا شمال قطاع غزة، 5 فبراير، 2025 (Omar AL-QATTAA _ AFP)

ويتصور بيلزمان إقامة مطاعم وفنادق ووسائل راحة فاخرة أخرى على الجانب الغربي من القطاع المطل على البحر؛ ومبان سكنية – “وحدات سكنية على طراز جمهورية الصين الشعبية تتألف من ثلاثين طابقا” على الجانب الشرقي. ويكتب أنه ستكون هناك مناطق زراعية ودفيئات زراعية بين هذه المباني. وسوف تتطلب إعادة الإعمار “الحفر الكامل لأنفاق الإرهاب”، رغم أن بيلزمان يقول إن الجيش الإسرائيلي قام بالفعل بالكثير من العمل.

ويشير بيلزمان مرارا وتكرارا في دراسته إلى أن أسلوبه المفضل لحكم غزة هو الحكومة الإلكترونية، أي الحكومة التي تستخدم الوسائل التكنولوجية. وعلى وجه الخصوص، “سيتم تبادل الأموال بين السكان والشركات حصريا عبر شبكة تبادل عبر الإنترنت”، مما يستبعد الحاجة إلى النقود الورقية أو بطاقات الائتمان أو المساعدات الأجنبية. ولن يتمتع القطاع بأي سلطة نقدية، وسوف “تخضع جميع تدفقات رأس المال لسيطرة أصحاب المصلحة الأجانب”.

بالإضافة إلى ذلك، يقترح بيلزمان أن يشرف خبراء يعينهم المساهمون الأجانب على نظام تعليمي يقوم على نزع التطرف، “مع إشراف خارجي لضمان تنمية السكان المهرة”. ويقترح بيلزمان استيراد المناهج الدراسية – من رياض الأطفال إلى الجامعة – من النماذج التعليمية في الإمارات أو السعودية، استنادا إلى الإصلاحات الأخيرة والتعاليم الإسلامية السُنّية الصوفية في هذين البلدين.

ويجب اسناد مهمة الأمن لـ”شركاء يتقاسمون المصلحة المشتركة في إبعاد حماس وشركائها من أي دور”، و”معنيين بنزع السلاح من غزة بشكل دائم”.

وفقا لبيلزمان، لا تتمتع حماس بحقوق ملكية في غزة، بموجب اتفاقيات أوسلو الموقعة في عام 1993، والتي يقول إنها تُركت كما هي عندما انسحبت إسرائيل من غزة في عام 2005.

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili