السبت, نوفمبر 23, 2024
السبت, نوفمبر 23, 2024
Home » “الذئاب المنفردة” تظهر مجددا بتونس.. ما سر العودة المفاجئة؟

“الذئاب المنفردة” تظهر مجددا بتونس.. ما سر العودة المفاجئة؟

by admin
تونس- سكاي نيوز عربية

عاودت الذئاب المنفردة عملياتها داخل تونس بمحاولة اغتيال الرئيس قيس سعيد، بعد فترة من الخمول، فيما يتوقع مراقبون أن تتسع العمليات خلال الفترة المقبلة على وقع الوضع السياسي في البلاد.

ووفق مراقبين، ترتبط عودة عمليات الذئاب المنفردة بشكل أساسي بالقرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد يوم 25 يوليو الماضي بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، وإعفاء رئيس الحكومة وعدد من المسؤولين من مناصبهم.

وذكرت صحيفة “الشروق” التونسية، الأحد، أن أجهزة الأمن أحبطت مخططا إرهابيا كان يستهدف الرئيس سعيد.

وقالت الصحيفة: “أحد الذئاب المنفردة كان سينفذ العملية في مدينة ساحلية، وهو رهن التحقيق”، مشيرة إلى أن “الإرهابي خطط لاغتيال الرئيس”.

وتعليقا على المحاولة، قال سعيد: “من يريد الحوار لا يذهب للخارج سرا للبحث عن إزالة رئيس الجمهورية بأي شكل من الأشكال حتى بالاغتيال“.

واتهمت قوى سياسية تونسية التيارات المتطرفة في البلاد باستدعاء الذئاب المنفردة لتنفيذ عمليات لصالحها في هذا التوقيت الحرج.

ويقول المحلل السياسي التونسي نزار الجليدي، إن الإرهابي الذي تم القبض عليه تم تدريبه في ليبيا وسط معسكرات الإخوان وداعش، وهو أحد أفراد مجموعة الذئاب المنفردة، وعاد إلى تونس لتنفيذ عمليات.

وأوضح الجليدي في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن الإعلان عن إيقاف الشخص الذي خطط لاغتيال الرئيس، يعد صفعة على وجه من دبرها، وكشفا لخططه.

وكشف الجليدي أن هناك العشرات من العناصر المتطرفة يحاولون التسلل من الأراضي الليبية إلى الداخل التونسي.

وحذر الجليدي من دخول متشددين من ليبيا بزوارق عبر موانئء قرقنة والشابة والمنستير وجرجيس، لتنفيذ عمليات، بينما تبحث السلطات الأمنية عن مسلحين من ليبيا نجحوا في اجتياز الحدود، ويخططون لزعزعة استقرار البلاد.

معتنقو الفكر المتطرف

وفقا لتحقيقات الأمن التونسي، تكونت الذئاب المنفردة من مجموعة من معتنقي الفكر المتطرف في البلاد، ونفذت عددا من العمليات استهدفت خلالها مؤسسات عامة ومنشآت، وتدربوا برعاية بعض العناصر على حمل السلاح وصناعة المتفجرات.

واعتبر المحامي التونسي حازم القصوري في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، وجود تحالف بين الإرهاب والتهريب ضد الدولة التونسية في الفترة الأخيرة.

وأكد القصوري أن تدبير محاولات الاغتيال في صميم عقيدة تنظيم الإخوان الإرهابي، لمواجهة خصومهم السياسيين، وبالتالي فإن التحقيقات الجارية قد تصل لبصمات النهضة خاصة أنهم من دافعوا عن الإرهابيين والمهربين قبل حكمهم وفي ظل حكمهم، ووفروا لهم الغطاء القانوني والسياسي تحت مظلة حقوق الإنسان المزعومة.

ولفت القصوري إلى أنهم يستعملون غطاء الديمقراطية وحقوق الإنسان، كاستراتيجية سياسية حتى إذا وصلوا إلى الحكم تنكروا حتى لحلفائهم.

​المزيد عن: تونس\قيس سعيد\النهضة

 

 

 

 

 

 

You may also like

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00