السبت, ديسمبر 21, 2024
السبت, ديسمبر 21, 2024
Home » الديمقراطي الجديد بات يريد، هو الآخر، إسقاط حكومة ترودو

الديمقراطي الجديد بات يريد، هو الآخر، إسقاط حكومة ترودو

by admin

 

راديو كندا الدولي /   RCI

ضمّ الحزب الديمقراطي الجديد صوته إلى صوت كلّ من حزب المحافظين وحزب الكتلة الكيبيكية في الدعوة إلى إسقاط حكومة الأقلية الليبرالية في أوتاوا. وسيقدّم الحزب اليساري التوجه اقتراحاً ’’واضحاً‘‘ بحجب الثقة عن حكومة جوستان ترودو عند استئناف مجلس العموم أعماله بعد عطلة أعياد نهاية السنة.

’’لا يستحق الليبراليون فرصة أُخرى‘‘، قال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ في رسالة وجّهها إلى الكنديين اليوم، مباشرةً قبل بدء مراسم اليمين الدستورية للوزراء الجدد في أوتاوا.

’’بغضّ النظر عمّن يقود الحزبَ الليبرالي، لقد انتهى وقت هذه الحكومة‘‘، أضاف سينغ الذي صوّت حزبُه ضد ثلاثة اقتراحات بحجب الثقة عن حكومة ترودو قدّمها حزبُ المحافظين، الذي يشكّل المعارضة الرسمية، بين أواخر أيلول (سبتمبر) الفائت والتاسع من كانون الأول (ديسمبر) الجاري.

وأوضح سينغ أنه يريد أن يمنح الكنديين فرصة انتخاب ’’حكومة تعمل من أجلكم‘‘. ويقصد سينغ بذلك حكومة من حزبه، وإن كانت استطلاعات الرأي تضع حزب المحافظين في الطليعة بالنسبة لنوايا التصويت لدى الكنديين، سابقاً الأحزاب الأُخرى بأشواط كبيرة.

’سيعطي بيار بواليافر والمحافظون الرؤساءَ التنفيذيين والشركات الكبرى كلّ ما يريدونه، وسيقتطعون في خدماتكم لتسديد ثمن تلك الهدايا. سيقتطعون في الرعاية الصحية ورعاية الأطفال والمعاشات التقاعدية‘‘، قال سينغ.

رئيس الحكومة الليبرالية جوستان ترودو (وسط الصورة) خلال مراسم أداء الوزراء الجدد اليمين الدستورية اليوم في ’’ريدو هول‘‘ في أوتاوا.
الصورة: La Presse canadienne / Sean Kilpatrick

ووفقاً للجدول الزمني المقرّر لمجلس العموم، لن يتمكن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد من تقديم اقتراحه بحجب الثقة عن الحكومة الليبرالية قبل 27 كانون الثاني (يناير)، وهو الموعد المقرر لبدء الدورة البرلمانية المقبلة بعد عطلة الأعياد.

ويؤدي اعتماد اقتراح حجب الثقة عن الحكومة إلى إسقاطها والدعوة لانتخابات عامة مبكرة. يُشار هنا إلى أنّ بإمكان الحكومة البقاء في السلطة لغاية تشرين الأول (أكتوبر) 2025 في حال عدم إسقاطها قبل هذا التاريخ.

وقرار الحزب الديمقراطي الجديد بإسقاط حكومة ترودو يزيد من حالة عدم اليقين بشأن مستقبل ترودو. فالإستقالة المفاجئة لنائبة رئيس الحكومة، وزيرة المالية كريستيا فريلاند، صباح الاثنين شكّلت صدمة للحزب الليبرالي وجعلت الأصوات ترتفع مجدداً داخل كتلته البرلمانية مطالبةً بتنحي ترودو من قيادة الحزب، وبالتالي من رئاسة الحكومة.

(نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

روابط ذات صلة:

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00