عرب وعالم الحشد العسكري الأميركي في المنطقة لمنع إيران من دخول الحرب by admin 17 أكتوبر، 2023 written by admin 17 أكتوبر، 2023 107 تشهد المنطقة حراكاً دبلوماسياً لمنع انتقال المواجهة بين “حماس” وإسرائيل إلى مناطق أخرى خاصة في لبنان اندبندنت فارسية https://gcj.yrc.temporary.site/.website_17b58ee0/wp-content/uploads/2023/10/الحشد-العسكري-الأميركي-في-المنطقة-لمنع-إيران-من-دخول-الحرب-ا.mp4 تعمل الولايات المتحدة لتقوية قدرتها العسكرية في منطقة الشرق الأوسط لتحديد الاشتباكات بين إسرائيل وحركة “حماس” والوقوف بوجه إيران وتحييدها من الصراع بالتزامن مع تزايد القلق الدولي من اتساع رقعة التوتر ووقوع حرب إقليمية في الشرق الأوسط. ووصلت حاملة الطائرات “جيرالد فورد” وهي كبرى حاملات الطائرات الأميركية إلى شرق المتوسط، كما أن حاملة الطائرات “آيزنهاور” ستصل إلى المنطقة خلال 10 أيام. على رغم من أن البيت الأبيض أعلن أن حاملتي الطائرات هاتين “لا توجد برامج لاستخدامهما” فإن الولايات المتحدة تعمل لرفع مستوى جهوزيتها من خلال إيجاد دعم للقوة الجوية لاستخدامها وقت الضرورة للدفاع عن إسرائيل. وللولايات المتحدة الأميركية قواعد أخرى في الشرق الأوسط وتضم قوات مسلحة ومقاتلات وقطعاً بحرية حربية. وأبلغ مسؤول أميركي وكالة “رويترز” للأنباء بأن بلاده تبذل “جهوداً لمنع تحول الاشتباكات في غزة إلى صدامات إقليمية لأن ذلك يدفع الولايات المتحدة الأميركية إلى اللجوء إلى مصادرها”. وتجنب المسؤول الأميركي ذكر أرقام عن حجم تدخل بلاده في حرب مفترضة أو مساعدات ستقدمها لإسرائيل في حال اتساع دائرة الحرب. كما أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يقوم بسلسلة لقاءات إقليمية أرسل رسالة واضحة إلى النظام الإيراني مفادها “نحن ندعم أمن إسرائيل”. وقال، إن استقرار حاملتي الطائرات الأميركية في الشرق الأوسط “ليس لتحريض أي أحد بل إنها رسالة وقائية واضحة ليتجنب أي بلد إجراءات من شأنها اتساع دائرة المواجهة أو الاعتداء على إسرائيل”. من جانبه حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، قائلاً: “إن أيادي جميع الأطراف على الزناد”. وتأتي هذه المداولات في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل أنها تتعهد تدمير “حماس” الموالية لإيران وتسيطر على قطاع غزة. في الوقت الحاضر تشهد المنطقة تحركات إقليمية لمنع انتقال الصراع إلى لبنان. وتعمل إسرائيل التي تقصف غزة بشدة وتستعد لشن هجوم بري على تقوية وتجهيز جيشها على الحدود مع لبنان لتكون على أهبة الاستعداد لصد أي هجوم من “حزب الله” الموالي لإيران. وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، قد أوضح في رده على سؤال عما إذا كان من الممكن أن تقدم الولايات المتحدة دعماً جوياً في شمال إسرائيل: “في الوقت الحالي لا توجد نية للقيام بمثل هذه الخطوة… إننا نضع مصالحنا الوطنية على محمل الجد ولدينا قوات كبيرة في المنطقة ونستعين بها للدفاع عن مصالحنا إذا اقتضت الضرورة”. في حال قررت الولايات المتحدة خوض عملية عسكرية في الشرق الأوسط يتخذ الرئيس الأميركي جو بايدن قرار الحرب بنفسه. ويحظى هذا القرار بدعم الجمهوريين. وكان السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام وهو من أهم الشخصيات الجمهورية المتنفذة في الأمن القومي، قد أعلن أنه إذا ما فتحت جبهة في شمال إسرائيل سوف يطلب من الكونغرس شن هجوم أميركي على المنشآت النفطية الإيرانية. وقال: “إذا ما شن (حزب الله) هجوماً واسعاً على إسرائيل فإن الإيرانيين يجب أن يدفعوا الثمن باهظاً”. وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، قد أوضح، الخميس الماضي، أن الولايات المتحدة لن تغض الطرف على أي هجوم محتمل من “حزب الله” ضد إسرائيل. وأكد لم نشهد بعد انتشار لميليشيات “حزب الله” على الحدود ونراقب التحركات واحتمال وقوع اشتباكات ونتمنى ألا تحدث اشتباكات على الحدود الشمالية لإسرائيل. نقلاً عن “اندبندنت فارسية” المزيد عن: إيرانالولايات المتحدةإسرائيلالشرق الأوسطحركة حماسحزب اللهغزةلبنانشمال إسرائيلالحدود اللبنانية الإسرائيليةجيرالد فوردحشد عسكري 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post مصر “العالقة” في حرب غزة تتحسس خياراتها السياسية والأمنية next post إسرائيل بين خياري “احتلال غزة” و”نظام وصاية موقت” You may also like فكرة دمج مقاتلي «حزب الله» بالجيش اللبناني تصطدم... 22 أبريل، 2025 ( 5 مرشحين) بارزين لخلافة البابا فرنسيس على... 22 أبريل، 2025 محاكمة برلمانية لـ”إخوان الأردن” والعزلة تحاصر الجماعة 22 أبريل، 2025 جامعة هارفرد تقاضي ترمب بسبب تجميد التمويل 22 أبريل، 2025 هلع مغربي من تفشي السرقة بالسلاح الأبيض 22 أبريل، 2025 حياة الشابات في السودان: حقائق مؤلمة ومعاناة متفاقمة 21 أبريل، 2025 قراءة في البرنامج النووي الإيراني 21 أبريل، 2025 الفاتيكان… دولة الكاثوليك الروحية 21 أبريل، 2025 الكرادلة… أمراء الكنيسة الكاثوليكية 21 أبريل، 2025 فرنسيس… البابا الفقير من المهد إلى اللحد 21 أبريل، 2025