الجيش الوطني الليبي ساهم في مكافحة التهريب في الجنوب عرب وعالم الجيش الوطني الليبي: التحرك نحو الجنوب الغربي لا يستهدف أحدا by admin 9 أغسطس، 2024 written by admin 9 أغسطس، 2024 156 القيادة العامة للجيش تؤكد أن الانتقادات التي تتعرض لها تأتي في إطار الابتزاز السياسي والمالي. The Middle East Online/طرابلس نفت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي أن يكون تحركها نحو الجنوب الغربي لاستهداف طرف عسكري في إشارة إلى موقف القوات العسكرية الداعمة لحكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبدالحميد الدبيبة والتي أعلنت رفع درجة الاستعداد متهمة القيادة العامة بمحاولة السيطرة على منفذ غدامس الحدودي مع الجزائر. وشدد الناطق باسم رئاسة أركان القوات البرية في فيديو نشر على الفايسبوك أن التحرك “ضمن خطة شاملة لتأمين الحدود الجنوبية وتعزيز الأمن القومي في هذه المنطقة الاستراتيجية من خلال تكثيف الدوريات الصحراوية والرقابة على الشريط الحدودي مع الدول المجاورة”. كما أكد أن القرار يأتي وفق تعليمات من قائد الجيش المشير خليفة حفتر لمواجهة ظاهرة التهريب المستفحلة في المنطقة و “لتعزيز الأمن على الحدود، والتصدي لأي تهديدات قد تستهدف سلامة الوطن واستقراره”. وتحدث عن طبيعة التحركات قائلا “إن الوحدات العسكرية انتقلت للمناطق المكلفة بتأمينها وهي مدن: سبها وغات وأباري ومرزق والقطرون وبراك والشاطئ وأدري، والموجودة فيها أساسًا وحدات تابعة للقيادة العامة وذلك لتعزيز الأمن في تلك المناطق وتثبيت ركائز الأمان”. وشدد على أن الغاية من التحركات الحفاظ على الامن في ظل الوضع المتدهور في دول الجوار وتصاعد نشاط عصابات التهريب والجماعات المتطرفة. وانتقدت القيادة العامة بعض ردود الأفعال على التحركات العسكرية الأخيرة قائلة “إن الردود على تحركها المنظم والمنضبط من خلال بعض البيانات يأتي في إطار الابتزاز السياسي والمالي”. وكانت رئاسة اركان القوات البرية برئاسة صدام حفتر نقلت في الفترة الأخيرة بعضا من القطاعات العسكرية إلى مدن ومناطق الجنوب الغربي لكنها لم تتعرض للانتقادات الواسعة مثلما يحصل حاليا. وكانت القوات الداعمة لحكومة الدبيبة في طرابلس أعلنت رفع درجة الاستعداد والتأهب لقوات الجيش والعناصر التابعة لتلك الجهات. وكان المجلس الأعلى للدولة أعرب بدوره عن قلقه البالغ ورفضه لتلك التحركات العسكرية في منطقة الجنوب الغربي، بعد ان وصفها بالمشبوهة وغير الشرعية. ويعتقد ان تحركات القيادة العامة للجيش الوطني الليبي مفهومة من الناحية الأمنية والعسكرية مع تصاعد التوتر في عدد من الدول المجاورة مثل السودان وتشاد والنيجر وكذلك شمال مالي حيث تتحدث مصادر على تصاعد نفوذ مجموعات متطرفة وعصابات تهريب البشر والسلاح والمخدرات. ولا يستبعد خبراء أن تكون التحركات تأتي بالتنسبق مع الجانب الروسي حيث تشهد منطقة الساحل الافريقي وخاصة شمال مالي اعمال عنف غير مسبوقة بين الجيش المالي المدعوم من قوات فاغنر والانفصاليين من الطوارق. ونجح الجيش الوطني الليبي في السنوات الماضية من الحفاظ على الاستقرار في الجنوب وقرب المناطق الحدودية ودخل في اشتباكات مع المهربين وبعض المجموعات المسلحة التي تستغل حالة التدهور الأمني في دول مثل السودان والنيجر. وتمكنت قوات الجيش الوطني الليبي في الأشهر الماضية من إغلاق معظم خطوط التهريب بالكامل وقطعها في تمركزات تنتشر على مئات الكيلومترات وسط الصحراء. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post في روايات ألبير قصيري الرجال كسالى والنساء يعملن next post بوادر انفراج في ملف المحتجزين المغاربة في سجون الجزائر You may also like الفرقة الرابعة… إمبراطورية ماهر الأسد لتخريب سوريا 4 مارس، 2025 كيف يشعر الأميركيون تجاه إمضاءات ترمب ومعاركه؟ 4 مارس، 2025 إيلي القصيفي يكتب عن: عنوانٌ إلزامي لنقاش سوري-... 4 مارس، 2025 عون تدعي على ميقاتي: إثراء غير مشروع وصرف... 4 مارس، 2025 المجلس الشيعي يطالب بالأموال المضبوطة في المطار: تبرعات... 4 مارس، 2025 مسؤول كويتي: بلدنا كان مختطفا ولدينا “ريتز” آخر... 4 مارس، 2025 أسئلة اليوم التالي تؤرق أكراد تركيا بعد نداء... 4 مارس، 2025 أزمة الودائع: المصارف تسوّق لتسييل الذهب قبل إعادة... 3 مارس، 2025 رحلة أبناء الرؤساء المخلوعين بحثا عن زعامة “افتراضية” 3 مارس، 2025 جرائم القتل في الجزائر… من الفضاءات المغلقة إلى... 3 مارس، 2025