السبت, يناير 4, 2025
السبت, يناير 4, 2025
Home » الجيش الإسرائيلي ينشئ قواعد عسكرية للبقاء لأجل غير مسمى في محور نتساريم في غزة

الجيش الإسرائيلي ينشئ قواعد عسكرية للبقاء لأجل غير مسمى في محور نتساريم في غزة

by admin

 

لقد وسع الجيش بشكل كبير المنطقة التي يسيطر عليها والتي تقسم القطاع، ويشن منها عمليات ضد حماس؛ يمكن هدم كل شيء بسرعة، ولكن لا يوجد ما يشير إلى حدوث ذلك

تايمز اوف اسرائيلإيمانويل فابيان

محور نتساريم، قطاع غزة – يقول مسؤولون عسكريون إن كل ما قام الجيش الإسرائيلي بإنشائه في محور نتساريم مؤقت. لكن الواقع على الأرض في هذه المنطقة التي تقسم قطاع غزة يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي سيبقى هناك في المستقبل المنظور.

لا يعرف الجيش متى سيغادر المحور، والذي يُقصد به، وفقا لبعض المسؤولين، أن يكون بمثابة ورقة مساومة في صفقة رهائن مع حماس. ومع مرور الأشهر، ومع تزايد احتمال التوصل إلى اتفاق مع الحركة للإفراج عن الرهائن المائة المتبقين الذين تحتجزهم قبل أن يتراجع مرة أخرى، عمل الجيش على توسيع وجوده بشكل مطرد في المحور.

المحور – الذي يُعرف الآن داخليا لدى الجيش باسم محور بئيري، على اسم الكيبوتس الإسرائيلي الحدودي الذي تعرض للهجوم في 7 أكتوبر، بدلا من نتساريم وهو اسم مستوطنة سابقة في قطاع غزة – يخضع حاليا لسيطرة لواء المدرعات الاحتياطي “هرئيل” التابع للفرقة 99 ولواء المظليين الاحتياطي 551.

إن لواء هرئيل مسؤول عن الجزء الجنوبي من المحور والطريق بالكامل، في حين أن اللواء 551 مكلف بالجزء الشمالي.

هذا الأسبوع، حصلت “تايمز أوف إسرائيل” على حق الوصول الحصري إلى المحور خلال زيارة مصحوبة بحراسة من الجيش.

في بداية الهجوم البري الإسرائيلي ضد حماس في أواخر أكتوبر 2023، كان المحور مجرد آثار خلفتها دبابات الجيش الإسرائيلي وناقلات الجند المدرعة، حيث توغلت الفرقة 36 التابعة للجيش في غزة من الشرق ووصلت إلى الساحل، جنوب مدينة غزة.

مركبات مدرعة إسرائيلية من الفرقة 36 تتوغل في وسط غزة، في مقطع فيديو نُشر في 26 ديسمبر 2023. (Israel Defense Forces)

وعلى مدى الأشهر التالية، أنشأت قوات الجيش الإسرائيلي طريقا بطول حوالي 6.5 كيلومترات يمتد على طول المحور، كجزء من الجهود الرامية إلى منع الفلسطينيين الساعين إلى العودة إلى شمال غزة من العودة بعد فرارهم جنوبا.

وقد أمر الجيش الإسرائيلي سكان غزة بإخلاء المنطقة والتوجه إلى جنوب القطاع حيث ركز بداية هجومها ضد حماس على النصف العلوي من القطاع. ولم يلتزم جميع السكان الذين يُقدر عددهم بمليون نسمة بالأوامر. وكان بعض من بقوا من مقاتلي حماس، وواجه بعضهم تهديدات من حماس بعدم الإخلاء، وخشي آخرون الظروف التي لا تقل سوءا في المنطقة الإنسانية الساحلية، وأفاد البعض أنهم تعرضوا لنيران قوات الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم الإخلاء.

وفي نهاية المطاف، تم تعبيد الطريق على طول المحور – والذي أطلق عليه اسم الطريق 749 نسبة إلى كتيبة الهندسة القتالية 749 التي أنشأته – وتحولت المنطقة المحيطة إلى منطقة عازلة لتأمين الطريق من هجمات حماس.

كما سمح الجيش بشكل دوري لمنظمات الإغاثة الإنسانية باستخدام الطريق لتوصيل الإمدادات الحيوية إلى شمال غزة الذي مزقته الحرب.

صورة لمحور نتساريم في وسط قطاع غزة، 26 ديسمبر، 2024. (Emanuel Fabian/Times of Israel)

ومع مرور الوقت، وسع الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة، من بضع عشرات من الأمتار على جانبي الطريق إلى أن وصلت إلى مشارف حي الزيتون في مدينة غزة إلى الشمال، ووادي غزة إلى الجنوب، لتشمل حوالي 47 كيلومترا مربعا من الأرض، أو حوالي 13٪ من إجمالي أراضي القطاع.

تم تدمير مئات المباني في هذه العملية، مما أدى إلى محو قرى فلسطينية في المنطقة. وزعم الجيش أنه كان من الضروري هدم المباني لتأمين المحور بشكل كاف، حيث كانت حماس تستخدم المباني لشن هجمات على القوات.

وفي المنطقة التي أصبحت الآن منطقة ضخمة، أقام الجيش الإسرائيلي أكثر من عشرة مواقع عسكرية صغيرة، حيث يقوم الجنود بمهام الحراسة، وما لا يقل عن أربع قواعد عملياتية متقدمة، التي تعمل كمراكز لوجستية ومقر للوحدات العاملة في غزة.

ومن هذه القواعد، يشن الجيش الإسرائيلي عمليات ضد حماس في مدينة غزة ووسط غزة. إحدى هذه العمليات كانت إنقاذ أربع رهائن من أسر حماس في الصيف الماضي.

قوات من الفرقة 252 تعمل في محور نتساريم في وسط قطاع غزة، في صورة منشورة في 3 أكتوبر، 2024. (Israel Defense Forces)

وقد أصبحت مثل هذه العمليات الكبيرة نادرة بشكل متزايد مع دخول الحرب شهرها الخامس عشر، ولكن يتم تنفيذ عمليات أصغر حجما كل يوم تقريبا، وفقا للجيش.

وقال المقدم عومري، أحد نواب قائد لواء هرئيل – الذي منع الجيش الإسرائيلي نشر اسم عائلته لأسباب أمنية – لتايمز أوف إسرائيل خلال مقابلة من المحور: “تستند العمليات إلى معلومات استخباراتية ضد تجمعات الإرهابيين والبنية التحتية للإرهاب”.

وعندما سُئل عن سبب توسيع المحور على نطاق واسع في الأشهر الأخيرة، قال عومري أنه وفقا لعقيدة الجيش الإسرائيلي، “يجب بناء مناطق أمنية”.

وأوضح نائب قائد اللواء “لا يمكنك العيش في مساحتك الصغيرة وأن تقول إن كل شيء على ما يرام. لا، بل عليك حماية الجنود، وينبغي عليك إنشاء منطقة يكون لديك الوقت الكافي للرد منها إذا حاول [العدو] الهجوم”.

في حين قد يفسر هذا إنشاء منطقة عازلة حول المحور، إلا أنه لا يوضح لماذا كان توسيعها إلى مساحة 47 كيلومترا مربعا ضروريا لأغراض عملياتية.

وقال عومري: “الإنذار المبكر هو السبب وراء قيامنا بهذا. لا أحد يفعل هذا لغرض آخر”، في إشارة إلى مزاعم بأن القوات كانت تهدم المنازل بشكل عشوائي. وقد خضع الجيش لتدقيق وثيق على مدار العام الماضي، حيث سجل بعض الجنود غير المنضبطين أنفسهم وهم يحتفلون بهدم المنازل في مقاطع فيديو تم تحميلها على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد: “نحن نفعل ذلك لإنشاء منطقة محمية يمكن لجنودنا العمل من خلالها”.

“نحن لا نأتي من مكان نريد فيه الانتقام والتدمير. بالتأكيد لا. كل شيء له أساس منطقي. هناك أوامر منظمة، ومنطق وراءها”.

بنية تحتية مؤقتة، وجود دائم؟

للوصول إلى المحور، كان على هذا المراسل أن يمر عبر ثلاث نقاط تفتيش عسكرية منفصلة – واحدة بالقرب من بئيري، وأخرى في موقع عسكري قريب من الحدود، وثالثة على السياج الحدودي نفسه – مما يسلط الضوء على صعوبة محاولة أي شخص غير مصرح له الدخول إلى هذا الجزء من غزة.

أطلق على نقطة التفتيش الرئيسية للجيش الإسرائيلي لدخول المحور في البداية اسم “البوابة 96”. ثم أعيدت تسميتها لاحقا بـ”نقطة التحكم 3″، وهي تُعرف الآن باسم “المحطة 3”.

نقطة تفتيش “المحطة رقم 3” التابعة للجيش الإسرائيلي على محور نتساريم في وسط غزة، 26 ديسمبر، 2024. (Emanuel Fabian/Times of Israel)

في قافلة من سيارات الهامفي المكشوفة، انطلقنا من المحطة 3 إلى قطاع غزة. وكان التهديد الوحيد الذي حذرنا منه الضابط المسؤول عن القافلة هو إطلاق قذائف الهاون من قبل عناصر حماس على المحور.

بعد قطع مسافة ثلاثة كيلومترات، وصلت القافلة إلى قاعدة عمليات أمامية تقع على طول طريق صلاح الدين ـ الطريق السريع الرئيسي الذي يربط شمال قطاع غزة بجنوبه.

يعتبر الجيش الإسرائيلي هذه القاعدة جزءا من الخط الخلفي للجيش، الذي يُعد بعيدا نسبيا عن العدو – أو عكس خط المواجهة – على الرغم من أنه يقع داخل قطاع غزة.

داخل قاعدة عمليات متقدمة للجيش الإسرائيلي في محور نتساريم في وسط قطاع غزة، 26 ديسمبر، 2024.(Emanuel Fabian/Times of Israel)

تتميز القاعدة بكل ما قد يتوقعه المرء في موقع محصن جيدا للقوات لتبقى فيه إلى أجل غير مسمى، باستثناء أنه لم يكن هناك شيء يبدو متصلا بشكل دائم بالأرض.

جميع المباني في القاعدة هي عبارة عن كرفانات أو نوع من حاويات الشحن المحصنة للحماية من اصطدام الشظايا. وتم تثبيت هوائيين لخدمة الهاتف المحمول على أساسات خرسانية كبيرة، بدلا من تثبيتهما في الأرض. مستودع الوقود في القاعدة للدبابات والمركبات الأخرى التابعة للجيش الإسرائيلي عبارة عن حاوية كبيرة فوق الأرض.

ولقد سمح خط مياه جديد من إسرائيل إلى قواعد الجيش الإسرائيلي للجنود في نتساريم بالحصول على دورات مياه ومياه ساخنة. كما تعمل خطوط الكهرباء، إلى جانب المولدات الصناعية الاحتياطية، على إبقاء القاعدة قيد التشغيل في جميع الأوقات.

وقال نائب قائد اللواء: “نحن بحاجة إلى توفير الحد الأدنى من المرافق للجنود للعيش فيها. نحن جيش الدفاع، وليس منظمة عصابات. لا أريد استخدام المعدات التي تخص الفلسطينيين، ولا أريد استخدام منازل الفلسطينيين”. على النقيض من ذلك، تُستخدم منازل الفلسطينيين في أجزاء أخرى من القطاع بانتظام لإيواء الجنود أثناء العمليات العسكرية.

مستودع وقود داخل قاعدة عمليات متقدمة للجيش الإسرائيلي في محور نتساريم في وسط قطاع غزة، 26 ديسمبر، 2024. (Emanuel Fabian/Times of Israel)

كما تعمل القاعدة التي زارها تايمز أوف إسرائيل كنقطة تفتيش للفلسطينيين المتجهين جنوبا من شمال غزة، على الرغم من أن عددا قليلا جدا من المدنيين يقومون بذلك مؤخرا.

ويتم توجيه الفلسطينيين للسير على طول طريق صلاح الدين، وبإمكان الجيش الإسرائيلي تحديد أعضاء الجماعات المسلحة المشتبه بهم، وسحبهم جانبا واستجوابهم داخل القاعدة.

وقال مسؤولون عسكريون إن البنية التحتية المؤقتة للجيش الإسرائيلي في نتساريم يمكن إزالتها في غضون فترة قصيرة. هناك خطة جاهزة للتنفيذ إذا أُمر الجيش بمغادرة المنطقة، لكن الكثيرين في الجيش الإسرائيلي يشككون في حدوث ذلك في المستقبل المنظور.

داخل قاعدة عمليات متقدمة للجيش الإسرائيلي في محور نتساريم في وسط قطاع غزة، 26 ديسمبر، 2024. (Emanuel Fabian/Times of Israel)

لا يحدث شيء هنا حقا”

في بداية الحرب، لم يكن من المفترض أن يحمل الجنود هواتف إلى غزة، رغم أن العديد منهم فعلوا ذلك. ويثبت إنشاء الأبراج الخلوية في نتساريم أن السياسة قد تغيرت.

لا يزال من غير المسموح للقوات البرية المشاركة في العمليات ضد حماس حمل هواتف خلوية معها أثناء العمليات لأسباب أمنية، ولكن أولئك الذين يبقون في الخلف في القواعد في نتساريم يُسمح لهم بذلك.

لم يعد من الضروري صعود التلال للحصول على استقبال متقطع، فقد تمكن هذا المراسل من إرسال التحديثات يوم الخميس إلى مدونة تايمز أوف إسرائيل الحية بعد تحضير القهوة في صالة القاعدة المجهزة تجهيزا جيدا.

المشهد من نقطة حراسة في قاعدة عمليات متقدمة لجيش الدفاع الإسرائيلي في محور نتساريم في وسط قطاع غزة، 26 ديسمبر، 2024. (Emanuel Fabian/Times of Israel)

وبحسب الجنود، فإن عناصر حماس نادرا ما يحاولون تنفيذ عمليات ضد مواقع الجيش في نتساريم، لأن الغالبية العظمى من المباني في المحور قد سويت بالأرض، وقام الجيش الإسرائيلي بتركيب معدات مراقبة متقدمة.

وقال نائب قائد اللواء إن هناك “تنبيهات استخباراتية مستمرة” بشأن هجمات محتملة من جانب حماس على المواقع العسكرية في نتساريم، لكن يتم تنفيذ القليل من هذه الهجمات.

ونظرا لعدم وقوع أي هجمات مباشرة على القواعد العملياتية الأمامية في الممر منذ أشهر، توقف الجنود المتمركزون هناك – بما في ذلك أولئك الذين يقومون بواجب الحراسة – منذ فترة طويلة عن ارتداء خوذاتهم وستراتهم الواقية.

نقطة حراسة تابعة للجيش الإسرائيلي في قاعدة عمليات متقدمة لجيش الدفاع الإسرائيلي في محور نتساريم في وسط قطاع غزة، 26 ديسمبر، 2024. (Emanuel Fabian/Times of Israel)

لقد مرت أسابيع متتالية دون أي حدث: “لا يحدث شيء هنا حقا”، كما قال أحد الجنود المتمركزين في موقع على حافة القاعدة.

وأضاف: “في المواقع الحدودية هناك حركة أكثر”، في إشارة إلى المواقع الصغيرة للجيش على حافة المحور – في أبعد النقاط عن الطريق والقواعد الكبيرة – حيث حاول عناصر حماس في بعض الأحيان شن هجمات.

وقال عومري إن المواقع الصغيرة في عمق المحور “تهدف إلى إنشاء خط التماس”، أي نوع من الترسيم أو خط التقسيم بين الجيش الإسرائيلي وبقية غزة.

وقال نائب قائد اللواء “كلما اقتربت من خط التماس، كلما تعرضت أكثر لحوادث إطلاق نار من القناصة أو قذائف الآر بي جي”.

المشهد من نقطة حراسة في قاعدة عمليات متقدمة لجيش الدفاع الإسرائيلي في محور نتساريم في وسط قطاع غزة، 26 ديسمبر، 2024. (Emanuel Fabian/Times of Israel)

كما اقترب مدنيون فلسطينيون من “خط التماس” في نتساريم وعبروه. وقالت مصادر عسكرية في الفرقة 99 إن بعض هذه الحوادث كانت حالات أرسلت فيها حماس مدنيين “لاختبار رد فعل الجيش”.

وقال أحد المصادر “إنهم يريدون أن يروا رد فعلنا، ومن أين سنرد، ومتى حددنا هوياتهم، وبأي سرعة”.

في وقت سابق من هذا الشهر، جمع تقرير لصحيفة “هآرتس” شهادات من جنود من فرقة أخرى خدمت سابقا في المحور، الذين وصفوا ما بدا أنها سياسات إطلاق نار عشوائية، وزعموا أن الجيش الإسرائيلي كان يشمل مدنيين في حصيلة القتلى من الجماعات المسلحة.

ونفى الجيش الإسرائيلي التقرير، وقالت مصادر عسكرية في الفرقة المنتشرة حاليا في المنطقة إن القوات تتعامل بحذر أكبر مع الأشخاص الذين يقتربون من المحور مما ورد في التقرير.

داخل قاعدة عمليات متقدمة للجيش الإسرائيلي في محور نتساريم في وسط قطاع غزة، 26 ديسمبر، 2024.(Emanuel Fabian/Times of Israel)

وقالت المصادر إن الجيش الإسرائيلي يحاول، عندما يكون ذلك ممكنا، اعتقال المدنيين الفلسطينيين الذين يحاولون دخول المحور، كما يتخذ خطوات قبل تنفيذ غارة جوية أو استخدام نيران فتاكة أخرى.

ومع ندرة الهجمات التي تشنها حماس على القوات في المحور، لجأت الحركة في الغالب إلى إطلاق قذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى على قواعد الجيش الإسرائيلي في نتساريم، سواء من جنوب الممر أو شماله.

هذه الهجمات أصبحت هي ايضا أقل تواترا في الآونة الأخيرة، بحسب جنود خدموا في المحور.

رغبات استيطان

في الأسابيع الأخيرة، أصبح بعض المشرعين الإسرائيليين أكثر صراحة بشأن رغبتهم في إعادة إنشاء المستوطنات اليهودية داخل قطاع غزة، وخاصة داخل محور نتساريم، لأول مرة منذ ما يقرب من عقدين من الزمن.

انسحبت إسرائيل من قطاع غزة في عام 2005 بموجب خطة فك الارتباط، مما أدى إلى إخلاء حوالي 9000 شخص وهدم 21 مستوطنة، بما في ذلك نتساريم.

صورة لمحور نتساريم في وسط قطاع غزة، 26 ديسمبر، 2024. (Emanuel Fabian/Times of Israel)

وبعد إخلاء الأرض من منازل الفلسطينيين، وإقامة الجيش لبنيته التحتية هنا (ولو بشكل مؤقت رسميا)، ينتظر بعض الناشطين اليمينيين المتطرفين اللحظة التي يمكنهم فيها دخول المنطقة وإحياء المستوطنات اليهودية.

وقال عومري عندما سُئل عن رأيه في إعادة إنشاء المستوطنات المحتملة في نتساريم: “أنا لست مهتما بالخطاب السياسي. لدي مقاتلون متشددون دينيا معي، ويساريون ويمينيون. الخطاب السياسي والآراء السياسية ليس لها مكان هنا – أبدا”.

“لدينا مهمة. أنا أثق بأخي المتدين المتشدد، وأثق بأخي اليساري وأثق بأخي من اليمين. كل هؤلاء سيقفون إلى جانبي، وسأقف أنا إلى جانبهم، لأننا هنا معا. رغبات الناس هي رغبات الناس. لكل شخص رأيه الخاص. هذا حقهم. لكن هذا لا معنى له [في ساحة المعركة]”.

وأضاف: “هناك مستوى سياسي يقرر، ومستوى عسكري يأمر، ونحن ننفذ ما هو مطلوب”.

 

 

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00