السبت, ديسمبر 21, 2024
السبت, ديسمبر 21, 2024
Home » الجيش الإسرائيلي يقول أنه يدعم تعزيز قوات السلطة الفلسطينية

الجيش الإسرائيلي يقول أنه يدعم تعزيز قوات السلطة الفلسطينية

by admin

 

الجيش يقول إن الحكومة تدعم قرار تعزيز الفلسطينيين، على الرغم من معارضة بعض الوزراء؛ انخفاض حوادث الإرهاب اليهودي على مدار العام الماضي، لكن الحوادث لا تزال خطيرة

تايمز اوف اسرائيلإيمانويل فابيان

قال مسؤولون عسكريون يوم الخميس إن الجيش الإسرائيلي يؤيد تعزيز السلطة الفلسطينية حتى تتمكن من مكافحة الهجمات في الضفة الغربية بشكل أكثر فعالية، في الوقت الذي يبدو فيه أن السلطة الفلسطينية تكثف جهودها ضد حماس والجهاد الإسلامي.

وقال مسؤولون إن الجيش الإسرائيلي يدعم الجهود الرامية إلى زيادة التنسيق والتعاون مع السلطة الفلسطينية بناء على أوامر الحكومة وليس كمبادرة خاصة به، على الرغم من تصريحات بعض وزراء الحكومة الذين حثوا على إضعاف السلطة الفلسطينية.

ويأتي هذا التعليق في الوقت الذي تنفذ فيه قوات الأمن الفلسطينية عملية ضد العناصر المسلحة في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، بما في ذلك قتل واعتقال أعضاء من حماس والجهاد الإسلامي، والاستيلاء على أسلحة، وتحييد العبوات الناسفة.

وجاءت هذه الحملة بعد أن قام مسلحون بسرقة مركبتين تابعتين للسلطة الفلسطينية وعرضها في جنين الأسبوع الماضي.

ولدى السلطة الفلسطينية حضور قوي نسبيا في مدن جنوب ووسط الضفة الغربية، حيث نجحت في الحفاظ على النظام العام. ولكن في الجزء الشمالي من المنطقة، وخاصة مخيمات اللاجئين في مناطق جنين ونابلس وطولكرم، تكافح السلطة الفلسطينية السيطرة على الفصائل المسلحة هناك.

وقال مسؤولون عسكريون إن السلطة الفلسطينية اكتسبت بعض القوة هذا الأسبوع عندما دخل أعضاؤها إلى جنين ومخيم للاجئين مجاور.

ويأمل الجيش في تشجيع السلطة الفلسطينية على مواصلة تنفيذ مثل هذه العمليات. وقال المسؤولون إن الجيش سيبذل قصارى جهده لضمان أن تكون السلطة الفلسطينية قوية بما يكفي للعمل بنجاح ضد المسلحين، وهو ما من شأنه أن يعود بالنفع أيضاً على الجيش الإسرائيلي، لكنهم لم يقدموا تفاصيل حول الخطوات التي يجري اتخاذها لدعم القوات الفلسطينية.

مركبات قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تغلق طريق وسط اشتباكات مع مسلحين في جنين بالضفة الغربية في 15 ديسمبر 2024. (Zain Jaafar/AFP)

ورفض المسؤولون القول ما إذا كان الجيش يدعم زيادة إمدادات الأسلحة والمعدات لقوات الأمن الفلسطينية، والتي يجب أن توافق عليها إسرائيل.

وفي حين ينتقد عناصر اليمين المتشدد في الحكومة منذ فترة طويلة تسليم الأسلحة إلى السلطة الفلسطينية، تتبنى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية نهجا مختلفا، حيث تنظر إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وقواته الأمنية كحليف مهم في مكافحة الفصائل المسلحة في الضفة الغربية، وتدعم عموماً نقل الأسلحة والمعدات إليها.

وفي ظل مواجهة السلطة الفلسطينية لأزمة شرعية بسبب فشلها في تحقيق الدولة الفلسطينية أو حتى إجراء الانتخابات، تراجعت شعبيتها بشكل كبير، وخاصة في شمال الضفة الغربية حيث حمل المنافسون السلاح وتحدوا سلطتها.

في الماضي، لم تكن السلطة الفلسطينية تدخل مدن شمال الضفة الغربية ومخيمات اللاجئين بعد تنفيذ القوات الإسرائيلية عمليات هناك مؤخرا، مدعية أن العمليات العسكرية تضر بشرعيتها بشكل أكبر، وتصر على أن على إسرائيل أن تتركها تتعامل مع المشكلة بمفردها.

عناصر أمن السلطة الفلسطينية يطلقون قنابل الدخان خلال اشتباكات مع فلسطينيين في مدينة جنين بالضفة الغربية، 16 ديسمبر 2024. (Nasser Ishtayeh/Flash90)

وقد وصلت الأمور إلى حد تجنب الجيش الإسرائيلي القيام بعمليات داخل مخيمات اللاجئين لعدة أشهر كل مرة، لإعطاء السلطة الفلسطينية مساحة للعمل هناك. ولكن ذلك أدى إلى تمكين الجماعات المسلحة من اكتساب قدر كبير من القوة في مخيمات اللاجئين، كما قال المسؤولون العسكريون الإسرائيليون.

والآن، بدأ الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية العمل في مخيمات اللاجئين بفارق أيام قليلة بينهما، وفقا لمسؤولين عسكريين.

وقال مسؤولون يوم الثلاثاء إن الجيش يدعم أيضا الزيادة المحتملة في التصاريح للفلسطينيين في الضفة الغربية للعمل في المستوطنات وداخل إسرائيل، بعد أن تم إلغاؤها كلها تقريبا في أعقاب هجوم 7 أكتوبر 2023.

في الوقت الحاضر، يحمل نحو 10 آلاف فلسطيني من سكان الضفة الغربية تصاريح عمل، والغالبية العظمى منهم يعملون داخل المستوطنات أو المناطق الصناعية في الضفة الغربية.

ويرى الجيش أن تصاريح العمل هي وسيلة مهمة لتخفيف الضغوط على المنطقة التي تعاني من الكساد الاقتصادي.

انخفاض في الهجمات القومية اليهودية والفلسطينية

قال الجيش الإسرائيلي الخميس إنه رصد انخفاضا في عدد الهجمات القومية اليهودة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال العام المنصرم مقارنة بالعام السابق.

ومع ذلك، فإن بعض حوادث “الجرائم القومية” ــ الهجمات التي يشنها المستوطنون ضد الفلسطينيين ــ هذا العام كانت من بين الأخطر في الذاكرة الحديثة، وفقاً لمسؤولين عسكريين.

توضيحية: مستوطنون إسرائيليون يرشقون فلسطينيين الحجارة بالقرب من مستوطنة يتسهار الإسرائيلية في الضفة الغربية، 7 أكتوبر، 2020. (Nasser Ishtayeh/Flash90)

وعلى مدار عام 2024، سجل الجيش وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) 663 حادثة “جريمة قومية”، مقارنة بـ 1045 حادثة العام الماضي. وفي عام 2022، سجل الجيش 947 حادثة، وفي عام 2021، 446 حادثة.

وشهد هذا العام عدة حوادث قام فيها المستوطنون الإسرائيليون بقتل فلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك خلال هجمات شنتها حشود على القرى الفلسطينية.

وسجل الجيش أيضا انخفاضا في عدد الهجمات الفلسطينية التي نفذت ضد الإسرائيليين في الضفة الغربية وفي إسرائيل، بما في ذلك عمليات الطعن وإطلاق النار والدهس بالسيارات.

في عام 2024، أحصى الجيش 254 هجومًا فلسطينيا، مقارنة بـ 847 في العام السابق. وفي عام 2022، سجل 342، وفي عام 2021، 91 فقط.

كما سجل انخفاض كبير في عدد هجمات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة من قبل الفلسطينيين، حيث سجل الجيش 1188 حادثة من هذا القبيل هذا العام مقارنة بـ 3256 في العام الماضي، و3779 في عام 2022، و8633 في عام 2021.

قوات الأمن الإسرائيلية إلى جانب حافلة ممليئة بثقوب الرصاص بعد هجوم لحركة حماس عند تقاطع طرق بالقرب من مستوطنة أريئيل بالضفة الغربية، بالقرب من نابلس، 29 نوفمبر، 2024. (Ahmad GHARABLI / AFP)

وقال الجيش إنه قتل ما لا يقل عن 787 مسلحًا فلسطينيًا في الضفة الغربية منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. ووفقًا للجيش، كان نحو 70% منهم مسلحين بسلاح ناري.

وفي المجمل، قُتل نحو 820 فلسطينياً في الضفة الغربية خلال تلك الفترة، 4% منهم مدنيون ليسوا مسلحين أو مثيري شغب اشتبكوا مع القوات، أو مسلحين نفذوا هجمات، بحسب الجيش الإسرائيلي.

ونفذ الجيش أكثر من 100 غارة جوية في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023، معظمها بطائرات مسيّرة ومروحيات. ونفذت طائرات مقاتلة خمس غارات.

وقال الجيش إنه قتل 479 مسلحا في الضفة الغربية في عام 2024 و504 في عام 2023. وفي عام 2022، قال الجيش إنه قتل 155 مسلحا، و77 في عام 2021.

مسلحون، من بينهم شخص يرتدي عصابة الجهاد الإسلامي، يشاركون في تشييع جثامين فلسطينيين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية في طوباس، شمال الضفة الغربية، في 13 سبتمبر 2024. (Jaafar Ashtiyeh/AFP)

وقال الجيش إنه اعتقل أيضًا 2868 فلسطينيًا هذا العام و3026 آخرين في عام 2023. وفي المجمل، قال الجيش إنه اعتقل أكثر من 6000 فلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023، بما في ذلك 2350 عضوًا من حماس.

وفي العام الماضي أيضًا، قُتل 37 إسرائيليا في هجمات فلسطينية نُفذت في الضفة الغربية أو على يد فلسطينيين من الضفة الغربية داخل إسرائيل، وفقًا لبيانات الجيش. وفي عام 2023، سجل الجيش 41 حالة وفاة في هجمات فلسطينية، و32 في عام 2022، و3 فقط في عام 2021.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه صادر نحو 1042 قطعة سلاح في الضفة الغربية خلال العام الماضي، بما في ذلك أسلحة تم تهريبها إلى المنطقة من الحدود مع الأردن. وتمت مصادرة عدد مماثل من الأسلحة، 1065 قطعة سلاح، في عام 2023. ووفقا للجيش، تمت مصادرة 1499 قطعة سلاح منذ 7 أكتوبر 2023.

وفي عام 2022 صادر الجيش 970 قطعة سلاح، و458 قطعة سلاح فقط قبل ذلك في عام 2021.

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00