طائرة مقاتلة إسرائيلية من طراز إف-15 تحلق فوق وسط إسرائيل في 15 أبريل، 2024. (Menahem KAHANA / AFP) عرب وعالم الجيش الإسرائيلي يرى فرصة لشن ضربات على مواقع نووية إيرانية بعد تدمير الدفاعات الجوية السورية by admin 13 ديسمبر، 2024 written by admin 13 ديسمبر، 2024 30 تم تدمير أكثر من 85٪ من أنظمة الدفاع الجوي التابعة لنظام الأسد في الضربات، مما يمنح الطائرات والمسيّرات الإسرائيلية تفوقا جويا كاملا؛ الجيش الإسرائيلي يقدّر أن أسلحة من سوريا قد تصل إلى حزب الله تايمز أوف إسرائيل / إيمانويل فابيان قال مسؤولون عسكريون يوم الخميس إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه في أعقاب إضعاف الجماعات التابعة لإيران في الشرق الأوسط والسقوط الدرامي لنظام بشار الأسد في سوريا، هناك فرصة لضرب المنشآت النووية الإيرانية. ولذلك، واصل سلاح الجو الإسرائيلي زيادة استعداداته وجاهزيته لمثل هذه الضربات المحتملة في إيران. ويعتقد الجيش الإسرائيلي أيضا أن إيران – المعزولة بعد سقوط نظام الأسد وإضعاف وكيلها الرئيسي في لبنان، منظمة حزب الله – قد تمضي قدما في برنامجها النووي وتطوير قنبلة بينما تسعى جاهدة لاستبدال قوتها الرادعة. لقد نفت إيران دوما سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية، وقالت إن برنامجها الفضائي وأنشطتها النووية مخصصة لأغراض مدنية بحتة. ومع ذلك، تقول وكالات الاستخبارات الأميركية والوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران كان لديها برنامج نووي عسكري منظم حتى عام 2003، واستمرت في تطوير برنامجها النووي بما يتجاوز الضرورة المدنية. وتزعم إسرائيل أن الجمهورية الإسلامية لم تتخل قط عن برنامجها للأسلحة النووية، وأن العديد من مواقعها النووية مدفونة تحت جبال شديدة التحصين. إن إيران ملتزمة بتدمير إسرائيل. على مدار العام الماضي، أطلقت مرتين وابلا هائلا من الصواريخ على إسرائيل، التي تعهدت بمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية. وضربت إسرائيل منشآت عسكرية إيرانية رئيسية ردا على الهجومين، اللذين جاءا في سياق حرب متعددة الجبهات فتحها وكلاء إيران ضد الدولة اليهودية. تظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية من Planet Labs PBC موقع نطنز النووي في إيران، في 14 أبريل، 2023. (Planet Labs PBC via AP) التفوق الجوي الكامل في سوريا يوم الخميس، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي أنه بعد أكثر من عقد من تفادي الدفاعات الجوية فوق سماء سوريا خلال حملة ضد إمدادات إيران بالأسلحة لحزب الله، فقد حقق تفوقا جويا كاملا في المنطقة. وقال المسؤولون العسكريون إن هذا التفوق العسكري على سوريا قد يتيح ممرا آمنا لطائرات سلاح الجو لتنفيذ ضربة على إيران. كما أدت حملة قصف جوي إسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع فوق سوريا، هدفت إلى تدمير أسلحة متقدمة يمكن أن تقع في أيدي عناصر معادية في أعقاب انهيار نظام بشار الأسد، إلى القضاء على الغالبية العظمى من الدفاعات الجوية في البلاد. وبحسب الجيش الإسرائيلي، دمر سلاح الجو 86٪ من أنظمة الدفاع الجوي للنظام السوري السابق في جميع أنحاء سوريا، بإجمالي 107 مكونات دفاع جوي منفصلة و47 جهاز رادار آخر. وتشمل الأرقام 80٪ من أنظمة الدفاع الجوي قصيرة ومتوسطة المدى SA-22، والمعروفة أيضا باسم Pantsir-S1؛ و90٪ من نظام الدفاع الجوي الروسي متوسط المدى SA-17، والمعروف أيضا باسم Buk. وقد شكل كلا النظامين روسيي الصنع تحديات لسلاح الجو الإسرائيلي خلال ما تُسمى حملتها بين الحروب – أو “مابام”، كما تُعرف بالاختصار العبري – التي تهدف الى مواجهة عمليات تسليم الأسلحة الإيرانية لحزب الله في لبنان ومحاولات الجماعات المدعومة من إيران وضع موطئ قدم لها في البلاد، والتي بدأت في عام 2013. ولم يتبق سوى عدد قليل من الأنظمة الدفاعية في سوريا الآن، وهي لا تُعتبر تهديدا كبيرا لسلاح الجو الإسرائيلي، الذي قال إن بإمكانه العمل بحرية في سماء البلاد. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن “منظومة الدفاع الجوي السورية هي واحدة من أقوى المنظومات في الشرق الأوسط، والضربة التي لحقت بها هي إنجاز كبير لتفوق سلاح الجو في المنطقة”. تظهر هذه الصورة مروحية تابعة للجيش السوري محترقة بعد غارات إسرائيلية قيل إنها استهدفت مستودعات أسلحة بالقرب من قاعدة المزة الجوية العسكرية، خارج دمشق، في 9 ديسمبر، 2024. (Bakr Alkasem/AFP) كما أن الحرية الجديدة في العمليات الجوية توفر لسلاح الجو الإسرائيلي فرصا جديدا في سوريا، بالإضافة إلى ضربات محتملة في إيران. إذا كان سلاح الجو الإسرائيلي في الماضي لا يحلق مباشرة فوق دمشق عند تنفيذ ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في العاصمة، فإنه يستطيع أن يفعل ذلك الآن. يمكن لسلاح الجو الإسرائيلي أيضا أن يرسل مسيّرات استطلاع فوق العاصمة السورية دون أن يخشى من أن يتم إسقاطها بواسطة منظومات الدفاع الجوي روسية الصنع المتطورة. حزب الله يسعى للحصول على أسلحة الأسد بينما سقط نظام الأسد المدعوم من إيران، تقول إسرائيل إنها ستواصل العمل فوق سوريا لضمان عدم وصول الأسلحة المتقدمة من جيش النظام السابق إلى حزب الله في لبنان أو إلى أي جماعة معادية لإسرائيل في المنطقة. أصابت حملة القصف يومي الأحد والاثنين، والتي بدأت بعد ساعات من سقوط نظام الأسد، قواعد جوية، ومستودعات أسلحة، ومواقع انتاج أسلحة، ومواقع أسلحة كيميائية في سوريا، بالإضافة إلى أنظمة دفاع جوي. كما دمرت الضربات مئات الصواريخ والأنظمة ذات الصلة، و 27 طائرة مقاتلة – من بينها مقاتلات “سو 22″ و”سو 24” – و 24 مروحية وأكثر من ذلك. كما دمرت ضربات سلاح البحرية الإسرائيلي 15 سفينة تابعة لسلاح البحرية السوري. صورة جوية تظهر السفن الحربية السورية المدمرة خلال هجوم إسرائيلي ليلي على مدينة اللاذقية الساحلية في 10 ديسمبر، 2024. ( AAREF WATAD / AFP) وقد استخدم سلاح الجو الإسرائيلي ما مجموعه 1800 ذخيرة في الضربات، مما أدى إلى تدمير كل موقع تقريبا من “القدرات العسكرية الاستراتيجية” التي كانت إسرائيل على علم بها. وقدّر الجيش الإسرائيلي أنه لم يدمر كل القدرات العسكرية لنظام الأسد، وأن حزب الله سيحاول بكل تأكيد وضع يديه على أسلحة متقدمة لم يتم تدميرها حتى الآن. وتعتبر احتمالات وصول الأسلحة من سوريا إلى حزب الله في لبنان عالية، وفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي. ولمنع وصول الأسلحة إلى حزب الله، قصف سلاح الجو الإسرائيلي جميع المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، ولم يبق منها سوى معبر واحد، وهو معبر المصنع، مفتوحا أمام حركة المشاة. وقالت سلاح الجو الإسرائيلي إنه يراقب المعابر باستمرار لضمان عدم عودة حزب الله لاستخدامها لشحنات الأسلحة. في الوقت نفسه، يعتقد الجيش أيضا أنه وجه ضربة كبيرة لقدرات تصنيع الأسلحة لكامل المحور الذي تقوده إيران، في لبنان وسوريا وفي إيران نفسها بضربة أكتوبر التي جاءت ردا على هجوم طهران بالصواريخ البالستية. المزيد عن: أخبار محليةالجيش الإسرائيليسلاح الجو الإسرائيليالهجوم الإسرائيلي على إيرانسقوط نظام الأسد 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الحكومة تُجبر عمّال البريد على العودة إلى العمل حتى أيار (مايو) next post أنقرة تقول إنها أقنعت موسكو وطهران بعدم التدخل عسكرياً لدعم الأسد You may also like مستقبل الكرة الأرضية بعد باكو… جدل البيئة والسياسة 18 ديسمبر، 2024 اختبارات الثانوية السودانية تثير التوترات ومخاوف التقسيم 18 ديسمبر، 2024 القوات الإسرائيلية تتوغل بعمق 9 كيلومترات داخل ريف... 18 ديسمبر، 2024 “المجلة” تدخل إلى “فرع فلسطين”… أخطر مقرات مخابرات... 18 ديسمبر، 2024 أمن الدولة يصادر صناديق حزب الله: أسلحة وقطع... 18 ديسمبر، 2024 الانهيارات الاقتصادية داخليا والتوترات الجيوسياسية تضع إيران في مهب... 18 ديسمبر، 2024 موسكو تعتقل مواطنا أوزبكيا في اغتيال الجنرال إيغور... 18 ديسمبر، 2024 سويسرا.. “قرار إنساني” في محاكمة عم الأسد 18 ديسمبر، 2024 «الشاباك» يعتقل إسرائيلياً «عمل لصالح الاستخبارات الإيرانية» 18 ديسمبر، 2024 «الخارجية الإسرائيلية»: الجولاني «ذئب في ثوب حمل» 18 ديسمبر، 2024