عرب وعالمعربي التوتر الحدودي بين لبنان وإسرائيل يقتحم السجال حول الحياد by admin 27 يوليو، 2020 written by admin 27 يوليو، 2020 194 تطبيق النأي بالنفس عن أزمات المنطقة يتطلب انسحاب “حزب الله” من سوريا اندبندنت عربية/ وليد شقير كاتب صحافي @ChoucairWalid ترك تأييد وزير الخارجية الفرنسي دعوة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي إلى الحياد أسئلة كثيرة في لبنان، بالتزامن مع تسجيل الوسط السياسي اللبناني الأهمية القصوى لإعلانه أن فرنسا “تشاطر البطريرك تماماً هذه الرسالة”. لكن التوتر الذي شهدته الجبهة اللبنانية – الإسرائيلية وتصاعد إلى قصف مدفعي إسرائيلي، منذراً بمخاطر انفلات الوضع على الحدود، اقتحم السجال حول مسألة الحياد، فاعتبر مراقبون أن ما حصل نهار الاثنين 27 يوليو (تموز) الحالي، خدم “الحزب” في موقفه المعارض بشدة للحياد بحجة أن إسرائيل عدو وأن سلاحه رادع لها، (على الرغم من أن الراعي استثنى العداء لإسرائيل من دعوته للحياد)، فاستنفر قواته ضد الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الجنوبية بعد تهديده بالانتقام لمقتل أحد عناصره في غارة للطيران الإسرائيلي على محيط مطار دمشق في سوريا يوم الاثنين 20 يوليو، فردت إسرائيل بقصف مناطق في محيط منطقة مزارع شبعا وتحديداً في خراج بلدة الهبارية. وأعاد “حزب الله” بذلك استنفار أنصاره وجمهوره وحلفائه حوله في مواجهة فكرة الحياد. الاشتباك على الحدود سببه المواجهة في سوريا إلا أن أصحاب وجهة النظر المؤيدة للحياد رأوا في ما حصل جنوباً، نموذجاً عن سياسات “الحزب” التي تجر لبنان إلى مواجهات ومخاطر لا قرار له فيها، إذ إن التوتر على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية حصل بسبب مقتل أحد عناصره في سوريا بغارة إسرائيلية جنوب دمشق، استهدفت مواقع مشتركة للفرقة الرابعة السورية ولميليشيات إيرانية من بينها “حزب الله” الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري وبأوامر إيرانية منذ عام 2012. بالتالي فإن الاشتباك لم يخدم معارضة “حزب الله” لفكرة الحياد التي طرحها البطريرك الراعي، والمقصود بها عدم التدخل في الحروب العربية، نظراً إلى انعكاساتها السلبية على لبنان واقتصاده. استعراضية التوتر بين إسرائيل و”الحزب” وبدا أن التوتر على الحدود أخذ منحى “استعراضياً” في ظل قرار من إسرائيل ومن إيران بعدم أخذ الأمور إلى حرب مع “حزب الله”، الذي بات محرجاً أمام أنصاره وجمهوره من عدم الرد على إلحاق الخسائر البشرية به جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على المواقع الإيرانية في سوريا حيث يوجد مع “الحرس الثوري” ووحدات من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد الذي بات رمزاً للنفوذ الإيراني داخل السلطة في دمشق. ويدرك “الحزب” أن جمهوره ولبنان لم يعد بإمكانهما احتمال الكلفة الباهظة للحرب، خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية المالية الخانقة في لبنان، لكنه يحتفظ بورقة التهديد بالحرب في إطار المواجهة الإيرانية – الأميركية، إلى أن تحين ظروف التفاوض المحتمل بين الجانبين. وفي الانتظار يبقي على وجوده العسكري في سوريا وسائر الحروب التي تورطت فيها إيران. ومعادلة ردود الفعل المحدودة الوظيفة عسكرياً بين الجانبين، تفسر الطابع الاستعراضي للتوتر العسكري على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية. أما ما دفع مراقبين إلى وصف التوتر الذي حصل بـ “الاستعراضي”، كان البيان الذي صدر عن “حزب الله” رداً على إعلان الجانب الإسرائيلي أنه أحبط عملية للحزب في منطقة مزارع شبعا المحتلة، وأنه قتل وجرح 4 عناصر منه. فنفى بيان الحزب أن يكون نفذ أي عملية، واصفاً ما قاله الجانب الإسرائيلي بأنه “محاولة لاختراع انتصارات وهمية كاذبة”، متوعداً بأن الرد على مقتل عنصره في سوريا علي كامل محسن “آت حتماً”. وعاد الجيش الإسرائيلي فرد بدوره بأن عملية الحزب “موثقة”. وقبل القصف الإسرائيلي لتلال بلدة الهبارية اللبنانية، قال مصدر عسكري لبناني لـ “اندبندنت عربية” إن “التوتر أقرب إلى تبادل الرسائل والمناورات بين الجانبين لأن أياً منهما ليس بوارد أخذ الأمور إلى الحرب”. رهن لبنان بالصراع الأميركي – الإيراني إلى ذلك، فإن إبقاء لبنان معلقاً في إطار الصراع الإقليمي الدولي الذي شهد الأسابيع الماضية بعض مظاهر المواجهة، من القصف الإسرائيلي على المواقع الإيرانية ومستودعات الأسلحة في سوريا، إلى اعتراض طائرات حربية أميركية لطائرة شركة “ماهان” التجارية للركاب (يديرها الحرس الثوري) في الأجواء السورية، والاتفاق الإيراني – السوري في مجال الدفاعات الجوية لسوريا، مروراً بعقوبات قانون “قيصر”، كان دافعاً رئيساً لطرح البطريرك الراعي مسألة الحياد. فوظيفة سلاح “حزب الله” باتت إيرانية بحتة منذ الانسحاب الإسرائيلي في عام 2000 وبعد دحر تنظيم “داعش” من جرود السفوح الشرقية على الحدود مع سوريا، ومكلفة على لبنان واقتصاده نتيجة إلحاقه بمشروع طهران في المنطقة، وإخضاعه البلد عبر نفوذه في السلطة وعلى رئاسة العماد ميشال عون لمقتضيات المواجهة التي تخوضها طهران مع واشنطن، سواء في سوريا أو في خصومتها مع دول الخليج العربي، التي أقفل “الحزب” باب لجوء لبنان إليها عند الأزمات لمساعدته على تخطيها. والذين التقوا البطريرك الراعي بالتزامن مع التوتر الحدودي، لمسوا منه أنه مستمر بدعوته إلى الحياد، وأنه مرتاح إلى نتيجة لقائه بالوزير الفرنسي لودريان الخميس الماضي. وقال أحد الذين اجتمعوا بالراعي إنه الوحيد في لبنان الذي كان مرتاحاً إلى لقائه مع لودريان، مشيراً بذلك إلى اللهجة القاسية التي خاطب فيها الوزير الفرنسي كبار المسؤولين نتيجة إحجامهم عن القيام بما عليهم كي يحصل لبنان على المساعدة المالية التي تعينه على الخروج التدريجي من أزمته المالية الاقتصادية الحادة. الحياد بقرار دولي وبطلب حكومي متعذر وحرص لودريان على القول إنه يعتبر أن دعوة البطريرك الراعي إلى “الحياد الإيجابي الذي يعني بالنسبة إليّ – وهذه هي الرسالة التي تكررها فرنسا- النأي بلبنان وبسيادته وبسلامة أراضيه عن الصراعات الإقليمية والتأكيد على قوة لبنان، وهويته وسلامة أراضيه”. وتعددت القراءات في الأوساط الإعلامية والسياسية اللبنانية لما أعلنه لودريان. منهم مَن اعتبر أنها مقدمة لأن تحمل فرنسا مطلب البطريرك إلى المنتديات الدولية خصوصاً أن رأس الكنيسة المارونية طلب أكثر من مرة أن تتولى الأمم المتحدة “تثبيت حياد لبنان”، مع ما يعنيه ذلك من بحث المسألة على مستوى مجلس الأمن، الأمر الذي يتطلب أن تقوم بذلك جهة دولية نافذة مثل فرنسا العضو الدائم في مجلس الأمن. لكن ذلك يصطدم بعدم وجود قرار من الحكومة اللبنانية لطرح الأمر على الأمم المتحدة. إلا أن أوساطاً ديبلوماسية فرنسية استبعدت لـ “اندبندنت عربية” أن تكون هناك مبادرة لدى باريس لنقل مطلب الحياد اللبناني إلى الأمم المتحدة. لودريان والنأي بالنفس أما القراءة الثانية فهي التي تدعو إلى الأخذ بحرفية ما قاله لودريان، أي النأي بلبنان عن الصراعات الإقليمية، أي وقف تدخل “حزب الله” في حروبها، من دون إعلان لبنان دولة محايدة عبر الأمم المتحدة. فهذا أمر متعذر لأن الحكومة غير قادرة على اتخاذ قرار بشأن طلب ذلك من مجلس الأمن، لا سيما إذا كان المقصود عدم التدخل في الحروب العربية، لأن “حزب الله” يعارض أي توجه من هذا النوع. وشنّ مناصرو الحزب هجوماً عنيفاً على الراعي وكذلك فعل رجال دين شيعة رداً على مبادرته، تحت عنوان أن لا حياد في مواجهة إسرائيل، على الرغم من أن البطريرك أكد في كل بياناته أن الحياد الذي ينادي به لا يشمل إسرائيل وحقوق الشعب الفلسطيني وأن على لبنان أن يبقى إلى جانب الحق. لكن “الحزب” يدرك أن الذهاب بدعوة الحياد إلى أهدافها سيؤدي في نهاية المطاف إلى طرح مسألة سلاحه وحصر قرار الحرب والسلم مع إسرائيل بيد الدولة عبر استعادة النقاش حول استراتيجية لبنان الدفاعية، وكيفية الإفادة من سلاحه بوضعه تحت إمرة الدولة اللبنانية. وهو يسعى عندما يُحرج إزاء ذلك، إلى التمييز بين موقف الحكومة وبين توجهاته الإقليمية على الرغم من تسببها بعزلة لبنان عن الدول العربية. ولذلك صرح وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي “أننا نعول على المجتمع الدولي والدور العربي لحفظ أمن لبنان وأؤيد سياسة الحياد الإيجابي ولا نريد الدخول في محاور هنا وهناك ولا نتدخل في شؤون دول أخرى”. لكن الدول العربية والغربية لم تعد تكتفي بالمواقف الحكومية لأنها لا تلزم “الحزب” الذي يتصرف بعكسها. التنازل المطلوب وإزاء الفرق بين تكريس الحياد دولياً مثلما هو حاصل مع دول عدة في العالم، مثل سويسرا والنمسا وفنلندا والسويد وغيرها، فإن تحديد مفهوم الحياد بـ “النأي بالنفس” الذي أيده زعيم تيار “المستقبل” سعد الحريري حين زار الراعي متضامناً مع اقتراحه، ترى الأوساط المرافقة لمبادرة البطريرك أنه أطلق صرخة تمرد وغضب رافضة رهن لبنان لـ”محور الممانعة” تتطلب الإنضاج التدريجي على الأصعدة الداخلية والعربية ثم الدولية. وبات خروج لبنان من العزلة التي هو فيها، نتيجةً للمسار الذي أخذه إليه “حزب الله”، تتطلب منه تنازلات تتظهر بالانسحاب من أزمات المنطقة، بدايةً بانسحابه من سوريا، الذي بات مطلباً أميركياً ودولياً يوفر على البلد الكثير. لكن المطالبة بهذا الانسحاب، دونها قرار إيراني لا مجال لتنفيذه من دونه. المزيد عن: لبنان/حزب الله/إسرائيل/مزارع شبعا/البطريرك بشارة الراعي/حياد لبنان 25 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post إسرائيل: حزب الله يلعب بالنار ورد فعلنا سيكون “شديدا” next post إرباك إسرائيلي بعد عملية مزارع شبعا يظهر ضعف القيادتين السياسية والعسكرية You may also like لبنان في عام 2024: الحرب الأفظع والمجهول المستمر 26 ديسمبر، 2024 طرطوس: القبض على محمد كنجو..مصدر أحكام الإعدام بحق... 26 ديسمبر، 2024 لبنان يتمسك بتحييد شمال الليطاني عن جنوبه والكلمة... 26 ديسمبر، 2024 «حزب الله» يطالب باستراتيجية دفاعية تبرّر احتفاظه بسلاحه 26 ديسمبر، 2024 هاجس إنهاء «المقاومة» يسكن «حزب الله» 26 ديسمبر، 2024 لماذا تجاهلت “حماس” حديث الشرع بأنه لن يقاتل... 26 ديسمبر، 2024 تقرير: أسماء الأسد «مريضة بشدة ومعزولة» بعد عودة... 26 ديسمبر، 2024 رجال المال والتكنولوجيا دشنوا عصر الاستحواذ على الشأن... 26 ديسمبر، 2024 مكافحة التزوير تتصدر المشهد في الكويت خلال عام... 26 ديسمبر، 2024 هل ينهي ترمب حق الجنسية بالولادة في أميركا... 26 ديسمبر، 2024 25 comments зарубежные сериалы в хорошем HD качестве 25 مارس، 2024 - 5:25 م This blog was… how do I say it? Relevant!! Finally I have found something that helped me. Thank you! Reply бот глаз бога телеграмм 10 أبريل، 2024 - 10:33 م I truly love your blog.. Very nice colors & theme. Did you create this site yourself? Please reply back as I’m hoping to create my very own blog and want to learn where you got this from or exactly what the theme is called. Cheers! Reply steam cs:go skin betting site 2024 8 مايو، 2024 - 1:21 ص This is the right site for anybody who would like to find out about this topic. You realize so much its almost hard to argue with you (not that I personally would want toHaHa). You definitely put a brand new spin on a topic that’s been written about for many years. Great stuff, just excellent! Reply университет 16 مايو، 2024 - 6:55 م One of the leading academic and scientific-research centers of the Belarus. There are 12 Faculties at the University, 2 scientific and research institutes. Higher education in 35 specialities of the 1st degree of education and 22 specialities. Reply гостиничные чеки Санкт Петербург 25 مايو، 2024 - 10:28 ص Hi to every one, it’s truly a good for me to go to see this site, it consists of precious Information. Reply купить удостоверение тракториста машиниста 31 مايو، 2024 - 1:39 م Excellent article! We will be linking to this great post on our site. Keep up the good writing. Reply 国产线播放免费人成视频播放 3 يونيو، 2024 - 7:09 م Having read this I thought it was really informative. I appreciate you finding the time and effort to put this information together. I once again find myself spending a significant amount of time both reading and commenting. But so what, it was still worth it! Reply хот фиеста игра 14 يونيو، 2024 - 5:05 ص Hello there, simply become aware of your blog through Google, and found that it is really informative. I’m gonna watch out for brussels. I will appreciate should you continue this in future. Lots of folks might be benefited from your writing. Cheers! Reply хот фиеста игра 14 يونيو، 2024 - 4:46 م Hello there, I do think your site might be having internet browser compatibility issues. When I look at your web site in Safari, it looks fine however, if opening in Internet Explorer, it has some overlapping issues. I simply wanted to give you a quick heads up! Apart from that, great blog! Reply хот фиеста 15 يونيو، 2024 - 4:03 ص Hi there it’s me, I am also visiting this website daily, this website is actually nice and the people are truly sharing pleasant thoughts. Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 10:27 م It’s great that you are getting ideas from this post as well as from our discussion made here. Reply Прогнозы на футбол 1 يوليو، 2024 - 10:58 م I was able to find good info from your articles. Reply Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 4:23 م If you are going for most excellent contents like me, only pay a visit this website daily since it gives quality contents, thanks Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 7:57 م Having read this I thought it was very informative. I appreciate you finding the time and effort to put this information together. I once again find myself spending a significant amount of time both reading and commenting. But so what, it was still worth it! Reply строительство автомоек под ключ 8 يوليو، 2024 - 9:14 ص Строительство автомойки – это наша страсть. Мы гарантируем высокое качество работы и стремимся обеспечить ваш комфорт и удовлетворенность. Reply строительство автомойки 9 يوليو، 2024 - 8:31 ص “Автомойка под ключ” – это не просто прибыльный бизнес. это возможность предложить клиентам исключительные услуги и построить связь с сообществом. Reply Прогнозы на футбол 9 يوليو، 2024 - 7:46 م Have you ever considered about including a little bit more than just your articles? I mean, what you say is valuable and all. Nevertheless just imagine if you added some great pictures or video clips to give your posts more, “pop”! Your content is excellent but with images and clips, this site could undeniably be one of the greatest in its niche. Awesome blog! Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 2:44 ص Good day! I know this is kinda off topic but I was wondering if you knew where I could get a captcha plugin for my comment form? I’m using the same blog platform as yours and I’m having trouble finding one? Thanks a lot! Reply строительство автомойки под ключ 15 يوليو، 2024 - 11:46 ص Ищете надежного партнера для строительства автомойки? У нас есть качественные решения под ключ, чтобы сделать ваш проект прибыльным. Reply строительство автомойки под ключ 15 يوليو، 2024 - 8:19 م Строительство автомойки – сложный процесс. Мы обеспечиваем профессиональный подход на каждом этапе, чтобы ваш бизнес процветал. Reply строительство автомойки под ключ 16 يوليو، 2024 - 4:50 ص Мойка самообслуживания под ключ – великолепный выбор для тех, кто хочет начать бизнес без лишних забот. Все под контролем, и вы в деле! Reply строительство автомойки под ключ 16 يوليو، 2024 - 10:18 م Быстрое строительство автомойки – это наша специализация. Мы обеспечиваем высокое качество и готовность к открытию в кратчайшие сроки. Reply автомойка самообслуживания под ключ 17 يوليو، 2024 - 7:20 ص “Франшиза автомойки” от нас подразумевает полную поддержку и совместные усилия. Мы тесно взаимодействуем с каждым из наших партнеров. Reply Jac Благовещенск 19 أغسطس، 2024 - 6:12 ص I am really loving the theme/design of your site. Do you ever run into any internet browser compatibility problems? A handful of my blog audience have complained about my blog not operating correctly in Explorer but looks great in Opera. Do you have any ideas to help fix this issue? Reply theguardian.com 24 أغسطس، 2024 - 2:51 م What’s up, yeah this post is actually good and I have learned lot of things from it regarding blogging. thanks. Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.