عرب وعالم التظاهرات تتجدد في إيران بهتاف “الموت للديكتاتور” by admin 31 ديسمبر، 2022 written by admin 31 ديسمبر، 2022 64 جماعة حقوقية تؤكد أن ما لا يقل عن 100 من المحتجين يواجهون عقوبات محتملة بالإعدام اندبندنت عربية \ رويترز https://www.canadavoice.info/wp-content/uploads/2022/12/التظاهرات-تتجدد-في-إيران-بهتاف-الموت-للديكتاتور-اندبندنت-عرب.mp4 هتف المحتجون في جنوب شرقي إيران المضطرب، الجمعة 30 ديسمبر (كانون الأول)، بشعارات تندد بالزعيم الأعلى، بينما قالت جماعة حقوقية إن ما لا يقل عن 100 من المحتجين المعتقلين يواجهون عقوبات محتملة بالإعدام. واندلعت الاحتجاجات ضد القيادة الدينية في إيران بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 سنة) في 16 سبتمبر (أيلول)، بعد احتجاز شرطة الأخلاق لها بسبب ما اعتبرته “ملابس غير لائقة”. وهتف المحتجون، “الموت للديكتاتور، الموت لخامنئي!”، في إشارة إلى المرشد علي خامنئي، في مقطع منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قيل إنه من زاهدان، عاصمة إقليم سيستان وبلوشستان. وتسكن الإقليم الفقير أقلية البلوش التي يصل عددها إلى مليوني نسمة، وتقول جماعات حقوق الإنسان إنهم يواجهون التمييز والقمع منذ عقود. ووقع بعض أعنف الاضطرابات في الأشهر الأخيرة بمناطق أقليات عرقية ومجموعات دينية لديها مظالم طويلة الأمد مع الدولة، منها إقليم سيستان وبلوشستان والمناطق الكردية. والاحتجاجات التي دعا فيها محتجون من جميع أطياف المجتمع إلى سقوط القيادة الدينية الحاكمة، أحد أجرأ التحديات التي تواجهها الجمهورية الإيرانية منذ ثورة 1979. وأنحت الحكومة باللائمة في الاضطرابات على محتجين تقول إنهم عازمون على تدمير الممتلكات العامة، ومدربون ومسلحون من أعداء الدولة، ومنهم الولايات المتحدة وإسرائيل. وبشكل منفصل، قالت جماعة حقوقية إن ما لا يقل عن 100 معتقل من المحتجين في إيران يواجهون عقوبات محتملة بالإعدام. وقالت جماعة حقوق الإنسان في إيران، ومقرها النرويج، على موقعها الإلكتروني، “يواجه 100 محتج على الأقل في الوقت الحالي خطر الإعدام أو اتهامات تصل عقوبتها إلى الإعدام أو احتمال صدور عقوبات بالإعدام في حقهم. وهذا العدد هو الحد الأدنى، إذ تقع غالبية الأسر تحت ضغط لالتزام الصمت، ومن المعتقد أن العدد الحقيقي أكبر بكثير”. وأصدرت محاكم إيرانية عقوبات بالإعدام في أكثر من 12 قضية حتى الآن استناداً إلى اتهامات مثل “الحرابة” بعد إدانة محتجين بقتل أو إصابة أفراد من قوات الأمن وتدمير ممتلكات عامة وترويع العامة. المزيد عن: سيستان وبلوشستان\زاهدان\إيران\الاحتجاجات الإيراني\ةخامنئي\القضاء الإيراني\مهسا أميني 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post دواء جديد يساعد في شفاء رجل مصاب بسرطان عضال next post قاموس بلاكويل البريطاني يعولم مصطلحات الفكر الاجتماعي You may also like المجلة تنشر النص الحرفي لإعلان “وقف الأعمال العدائية”... 28 نوفمبر، 2024 أسئلة وقف النار في لبنان… أي انتصار؟ أي... 28 نوفمبر، 2024 خمسة تساؤلات حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل... 28 نوفمبر، 2024 كيف غيّر “حزب الله” شروطه بين بدء الحرب... 28 نوفمبر، 2024 بعد قرار “الجنايات”… المصريون حائرون: هل “الإخوان” إرهابية؟ 28 نوفمبر، 2024 النزاع الإيراني- الإسرائيلي: دور روسيا “المحايد” على المحك 28 نوفمبر، 2024 بعد إعلان نتائج الانتخابات البلدية… هل حن الليبيون... 28 نوفمبر، 2024 مناطق لبنان المدمرة… قنابل موقوتة بما تحويه 28 نوفمبر، 2024 كيف قرأ سياسيو لبنان اتفاق وقف النار وهل... 28 نوفمبر، 2024 خريطة الوجود الإسرائيلي في جنوب لبنان وسيناريوهات الانسحاب 28 نوفمبر، 2024