عرب وعالمعربي الإسرائيليون يعودون الى صناديق الاقتراع والديموقراطية الفلسطينية تراوح مكانها by admin 9 سبتمبر، 2019 written by admin 9 سبتمبر، 2019 46 AFP / في وقت يستعد الإسرائيليون لخوض انتخابات تشريعية مبكرة، لم يخض الفلسطينيون الذين يبلغ اليوم عمرهم 30 عاما أي تجربة انتخابية نتيجة الانقسام الحاصل بين حركتي فتح وحماس منذ عام 2007. وأجريت آخر انتخابات في الأراضي الفلسطينية عام 2006، وفازت فيها حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تتفرد بحكم قطاع غزة منذ ذلك الوقت، في حين تقود حركة فتح برئاسة محمود عباس دفة الحكم في الضفة الغربية. وإلى جانب الانقسام السياسي، يعيش الشباب الفلسطيني الذين تبلغ نسبة البطالة في صفوفهم حوالى 30 في المئة، في ظروف داخلية صعبة يضاف اليها جمود عملية السلام مع إسرائيلي والعواقب الناتجة عن ذلك. وشهدت المصالحة التي يسعى اليها الطرفان الفلسطينيان صولات وجولات عدة دون جدوى، وكلاهما متهمان بالسعي الى السلطة وقمع الانتقادات. وتظهر استطلاعات رأي أن الفلسطينيين غاضبون من قادتهم السياسيين ويريدون منهم أن يضعوا خلافاتهم جانبا “لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي”. ويقول خبير استطلاعات الرأي والمحلل السياسي الفلسطيني البارز خليل الشقاقي “بالنسبة الى كل من السلطة الفلسطينية وحركة حماس، فإن البقاء بدون انتخابات مريح للغاية”. وبحسب الشقاقي، يوفر الانقسام “غطاء إذ يمكن لطرف أن يبدي رغبته بإجراء انتخابات فيقول الطرف الثاني لا”. ويضيف “تمّ استخدام هذا كذريعة ويعتقد معظم الناس بعدم وجود جدية في السعي لتنظيم الانتخابات”. لا مؤسسات فاعلة في أعقاب وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في عام 2004 ونهاية الانتفاضة الثانية ضد إسرائيل، بذلت الجهود لتجديد الديموقراطية الفلسطينية. في عام 2005، تمّ انتخاب محمود عباس رئيسا للأراضي الفلسطينية. لكن حماس حققت مفاجأة وصدمة بفوزها في الانتخابات البرلمانية بعد عام. في عام 2007، شهد قطاع غزة اقتتالا داخليا وأطاحت حماس بالقوات التابعة لحركة فتح وزعيمها. منذ ذلك الحين، بقيت السياسة الفلسطينية ثابتة: حماس تسيطر على غزة وحركة فتح تقود الحكم في الضفة. ويحكم الرئيس الفلسطيني انطلاقا من الضفة الغربية المحتلة حيث تسيطر إسرائيل على غالبية الأراضي ويعيش 400 ألف مستوطن في مستوطنات بنيت على أراضي الفلسطينيين الذين يبلغ تعدادهم 2,7 مليون نسمة. العام الماضي، حل عباس المجلس التشريعي الفلسطيني رسميا، علما أنه لم ينعقد منذ الانقسام عام 2007. وتعهد الرئيس الفلسطيني حينها بإجراء انتخابات جديدة بحلول شهر أيار/مايو، لكن ذلك لم يحصل. واعتمد الرئيس الثمانيني على المراسيم الرئاسية لإصدار القوانين، بينما يواصل التنسيق الأمني مع إسرائيل، وهي سياسة لا تحظى بتأييد الفلسطينيين. ويقول وزير الخارجية الفلسطيني السابق والمسؤول البارز في حركة فتح ناصر القدوة “ليست لدينا مؤسسات فاعلة”. ا ف ب / عباس مومني / الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحضر اجتماعا مع القيادة الفلسطينية في المقر الرئاسي في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة في 25 تموز\يوليو 2019 ويضيف “المجلس التشريعي لم يعد موجودا. خطأ من؟ أود أن أقول حماس، لكن السلطة التشريعية للحكومة ليست هناك، السلطة القضائية لطالما كانت ضعيفة، والآن أكثر ضعفا”. ويتابع “وبالتالي، هناك سلطة تنفيذية مع تركيز كامل للسلطة”. “الديمقراطية العربية الأولى” وشكلت حماس في غزة حكومة موازية، وتعمل قواتها الأمنية على قمع أي معارضة سياسية. ويعيش القطاع ظروفا صعبة، حيث يعاني أهله من فقر مدقع، وترتفع فيه نسبة البطالة إلى أكثر من 50 في المئة. وتحاصر إسرائيل القطاع منذ أكثر من عقد. وخاضت إسرائيل وحماس ثلاث حروب منذ عام 2008. ويرى مسؤولو الأمم المتحدة والمجموعات المدافعة عن حقوق الإنسان أن الحصار يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي الممارس ضد نحو مليوني نسمة. ويرى المحلل السياسي المتخصص في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية هيو لوفات “يمكنك القول إن فلسطين كانت أول ديموقراطية عربية” قبل بدء بشائر “الربيع العربي”. ويضيف “إذا نظرت إلى عامي 2005-2006، كانت الديموقراطية تنمو باطراد”. ويشير لوفات إلى أن تلك الديموقراطية “لم تكن مثالية، لكن كانت هناك انتخابات بلدية وتشريعية ورئاسية، وشهدنا لاحقا تراجعا حادا”. وتلوم كل من حركتي فتح وحماس بعضهما بسبب غياب الانتخابات وكلاهما تتهمان إسرائيل بعرقلتها. ويؤكد الفلسطينيون على ضرورة أن تشمل أي انتخابات جديدة القدس، لكن هذا أمر مستحيل في ظل الظروف الراهنة. ا ف ب / سعيد خطيب / قوات الأمن التابعة لحركة حماس الحاكمة في قطاع غزة توقف سيارة عند نقطة تفتيش في خان يونس جتوب القطاع المحاصر في 28 آب أغسطس 2019 واحتلت اسرائيل القدس الشرقية عام 1967 ثم ضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها القانون الدولي. ويرى الفلسطينيون في القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. لكن إسرائيل تعتبر المدينة كاملة عاصمة لها، وترفض أي مظهر سيادي للسلطة الفلسطينية فيها. وترى المتحدثة السابقة باسم حكومة محمود عباس والناقدة ديانا بطو إن الانقسام مناسب لإسرائيل ولرئيس حكومتها نتانياهو الذي يسعى لإعادة انتخابه في 17 أيلول/سبتمبر. وتقول “الانقسام أعظم حلم لإسرائيل”. ووفقا لاستطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستقصائية، يعبر عدد صغير جدا من الفلسطينيين عن تفاؤله بشأن إجراء انتخابات جديدة، وليست الديموقراطية على رأس أولويات هؤلاء. ويعتبر إجراء الانتخابات أولوية عند 10 في المئة فقط من الفلسطينيين. أما إنهاء الاحتلال فيأتي على رأس أولويات 44 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع. ويقول الشقاقي “يعيش الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي، وقضايا الفقر والبطالة أمور ضخمة بالنسبة للغالبية الساحقة من الفلسطينيين”. بالنسبة إليهم، هذه القضايا “أهم بكثير من الانتقال إلى الديموقراطية”. 13 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post على عتبة أسبوع من الانتخابات نتانياهو يحارب من أجل مستقبله السياسي next post طه حسين أول من اكتشف كافكا عربيا ودافع عنه… وجعله حفيدا لأبي العلاء المعري You may also like إيران تحصن مواقع نووية تحت الأرض تحسبا لـ”هجوم... 24 أبريل، 2025 الأردن يحظر أنشطة “الإخوان المسلمين” ويغلق مكاتبها 24 أبريل، 2025 عباس يشتم “حماس” ويطالب بتسليم الرهائن لوقف الحرب 24 أبريل، 2025 العمليات العسكرية الأميركية في اليمن: 10 أسئلة 24 أبريل، 2025 “معركة هارفرد”… لماذا يريد ترمب إسقاط “رابطة اللبلاب”؟ 24 أبريل، 2025 كتبها قبل 3 سنوات… تعرَّف على ما جاء... 24 أبريل، 2025 “قوة هجومية دولية” تتجه إلى المحيطين الهندي والهادئ 23 أبريل، 2025 الشرطة الإيرانية تحصل على ترخيص لاقتحام المدارس لفرض... 23 أبريل، 2025 الكويت تشدد قبضتها على المخدرات بقرارات صارمة 23 أبريل، 2025 بارجة حربية أميركية تحمل رسائل دبلوماسية لفرقاء ليبيا 23 أبريل، 2025 13 comments aabbx.store 16 يناير، 2022 - 11:42 ص гуль дед инсайд Reply trbogcu 21 يناير، 2022 - 4:01 م https://clck.ru/amCCm Reply zjzcyqv 21 يناير، 2022 - 6:07 م https://clck.ru/amCCm Reply yhxjhqi 21 يناير، 2022 - 8:13 م https://clck.ru/amCCm Reply gytvtse 21 يناير، 2022 - 11:01 م https://clck.ru/amCCm Reply kzptzhh 22 يناير، 2022 - 6:02 ص https://clck.ru/amCCm Reply nshatmt 22 يناير، 2022 - 1:45 م https://clck.ru/amCCm Reply zxchbvj 22 يناير، 2022 - 6:39 م https://clck.ru/amCCm Reply rittfpp 23 يناير، 2022 - 7:16 ص смотреть фильм крик смотреть крик Reply tojzljl 5 فبراير، 2022 - 3:29 ص http://bitly.com/my-vse-mertvy-2022 Reply Abrtmig 13 مارس، 2022 - 12:33 ص https://t.me/holostyaktntofficial2022 Reply 1xbet 25 مارس، 2025 - 8:51 م 863477 162697I genuinely enjoy your website, but Im having a problem: any time I load one of your post in Firefox, the center of the internet page is screwed up – which is bizarre. Could I send you a screenshot? In any event, keep up the superior work; I definitely like reading you. 212827 Reply Jack 1 أبريل، 2025 - 9:05 ص 651979 971260Right after study a few of the blog articles for your web site now, and that i really like your method of blogging. I bookmarked it to my bookmark site list and are checking back soon. Pls consider my internet web site too and inform me what you consider. 702872 Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.