الخميس, ديسمبر 26, 2024
الخميس, ديسمبر 26, 2024
Home » “الأوضاع المزرية” تجبر لبنانيين فروا إلى سوريا على العودة

“الأوضاع المزرية” تجبر لبنانيين فروا إلى سوريا على العودة

by admin

 

الأمم المتحدة تحذر من أن غياب الدعم الدولي سيزيد أعداد العائدين إلى ديارهم في ظل ظروف صعبة

اندبندنت عربية / أ ف ب

أعربت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، عن قلقها إزاء الظروف المزرية في سوريا لدرجة أن بعض اللبنانيين الذين فروا إليها بحثاً عن ملاذ آمن من الحرب بين إسرائيل و“حزب الله” اختاروا العودة إلى لبنان.

وقال ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا غونزالو فارغاس يوسا، إن هناك “أسراً لبنانية بصدد اتخاذ قرار صعب للغاية وربما يهدد حياتها بالعودة إلى لبنان“.

وأضاف للصحافيين في جنيف عبر رابط فيديو من الحدود السورية- اللبنانية، “هذه أعداد صغيرة للغاية، لكن بالنسبة إلينا فإن حتى الأعداد الصغيرة تعد مؤشرات مقلقة”.

وتقدر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن نحو 560 ألف شخص فروا إلى سوريا من لبنان المجاور منذ أواخر سبتمبر (أيلول)، عندما تصاعدت عمليات القصف والمعارك الحدودية بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل و”حزب الله” إثر الحرب في غزة.

وتقدر السلطات اللبنانية أن العدد تجاوز 610 آلاف شخص.

النزوح المعاكس

وقال فارغاس يوسا، إن نحو 65 في المئة من الذين يعبرون الحدود إلى سوريا التي مزقتها 13 عاماً من الحرب الأهلية، هم مواطنون سوريون لجأوا إلى لبنان هرباً من تلك الحرب.

وأشاد بما أظهرته المجتمعات السورية تجاه الوافدين من كرم “مثالي” و”استثنائي” على رغم “تدمير بنيتها التحتية واقتصادها”.

لكنه حذر من أنه نظراً “للوضع الاقتصادي الكارثي في سوريا، إلى جانب نقص التمويل الشديد للاستجابة الإنسانية، فمن غير الواضح إلى متى سيستمر هذا الكرم”.

وقال إن علامات مقلقة بدأت تظهر بالفعل، مشيراً إلى أعداد صغيرة من الناس الذين اختاروا العودة إلى لبنان على رغم الأخطار.

وأشا إلى أن “الأعداد التي نلاحظها على الحدود صغيرة للغاية، ربما بمعدل 50 أسرة يومياً”، مضيفاً أنهم يغادرون لأنهم يشعرون “بأن الظروف في سوريا مروعة، وأنهم قد يكونون أفضل حالاً في لبنان، على رغم القصف”.

أنظمة دعم أفضل

وأضاف أنهم بعودتهم إلى لبنان قد يجدون أنظمة دعم أفضل، وسهولة أكبر في الوصول إلى الخدمات، بل وحتى القدرة على جني القليل من الدخل.

وفي حين أن الأعداد لا تزال قليلة، حذر فارغاس يوسا من أنه “ما لم يكن هناك تمويل حقيقي من الدعم الدولي فإن هذا العدد من اللبنانيين الذين يختارون العودة إلى ديارهم في ظل هذه الظروف الصعبة للغاية قد يزداد في الأسابيع والأشهر المقبلة وسيكون هذا مقلقاً للغاية”.

وقال فارغاس يوسا، إن هناك حتى بعض السوريين الذين اختاروا العودة مرة أخرى إلى لبنان، “وذلك في المقام الأول بسبب الظروف الاقتصادية المزرية للغاية هنا في سوريا”.

وفي الوقت نفسه، قال إن هناك “انخفاضاً كبيراً في وتيرة وصول اللاجئين” إلى سوريا أخيراً، من ذروة راوحت ما بين 10 آلاف و15 ألف لاجئ يومياً إلى متوسط يبلغ الآن نحو 2000 لاجئ.

وأوضح أن هذا الانخفاض مرتبط على الأرجح بالقصف الإسرائيلي المتكرر للمعابر الحدودية. وقال إن “السوريين واللبنانيين خائفون للغاية من استخدام طرق الهرب هذه”، داعياً الجيش الإسرائيلي إلى “وقف هذه الهجمات غير المقبولة على الفور”.

المزيد عن: سوريالبنانلاجئونحزب اللهإسرائيلقصف إسرائيليالأمم المتحدةشؤون اللاجئينغزةالجيش الإسرائيلي

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00