المواد البلاستيكية الدقيقة التي لا تتجاوز 5 ملم، موجودة في كل مكان على وجه الأرض، من القطبين إلى قاع المحيطات، وحتى في الملح والمشروبات المعبأة (غيتي) صحة اكتشاف جزيئات بلاستيكية دقيقة داخل العضو الذكري يثير مخاوف صحية by admin 23 يونيو، 2024 written by admin 23 يونيو، 2024 30 يشتبه العلماء في أن المواد البلاستيكية قد تكون سبباً في خلق مشكلات ضعف في الانتصاب اندبندنت عربية / فيشوام سانكاران للمرة الأولى، اكتشفت جزيئات بلاستيكية دقيقة (ميكروبلاستيك) في أنسجة العضو الذكري البشري، وهو ما أثار قلقاً بشأن دورها المحتمل في مشكلات ضعف الانتصاب. وأصبحت هذه المواد البلاستيكية الدقيقة التي لا تتجاوز 5 ملم، موجودة في كل مكان على وجه الأرض، من القطبين إلى قاع المحيطات، وحتى في الملح والمشروبات المعبأة. وكانت هذه الجزيئات اكتشفت سابقاً في السائل المنوي والخصيتين. وتؤثر هذه الجزيئات السامة في جهاز المناعة البشري وترتبط بالعديد من أنواع السرطان. ووفقاً لدراسة نشرت في مجلة “آي جي آي آر” IJIR يوم الأربعاء، قد يكون العضو الذكري عرضة للخطر بشكل خاص نظراً للوتيرة المرتفعة من تدفق الدم [وانتقال الجزيئات البلاستيكية بشكل أكبر عبر الأوعية] أثناء الانتصاب. وقال الباحثون في الدراسة “إننا نقدم أول بحث من نوعه يثبت وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة داخل أنسجة العضو الذكري. يضيف بحثنا بعداً جديداً رئيساً في النقاض الدائر حول الملوثات الصناعية، مع التركيز على المواد البلاستيكية الدقيقة في الجهاز التناسلي الذكري”. وقام علماء بدراسة عينات من أنسجة خمسة رجال خضعوا لعملية جراحية لزراعة طرف صناعي يعالج ضعف الانتصاب. وأفادوا بأنهم وجدوا سبعة أنواع من المواد البلاستيكية الدقيقة في أنسجة العضو الذكري، كان الـ”بولي إيثيلين تيريفثالات” polyethylene terephthalate والـ”بولي بروبيلين” polypropylene الأكثر انتشاراً بينها. ويشاع استخدام الـ”بولي إيثيلين تيريفثالات” (اختصاراً “بيت” PET) والـ”بولي بروبيلين” في العديد من المنتجات ذات الاستخدام اليومي مثل عبوات العصائر والمشروبات الغازية. وعلى رغم صغر حجم العينة، أثار البحث تساؤلات حول تأثير الملوثات في الصحة الجنسية. كما يشتبه العلماء أيضاً أن توسع الأوعية الدموية أثناء الانتصاب قد يخلق مجالاً أمام تفاعل المواد البلاستيكية الدقيقة وتراكمها داخل أنسجة العضو الذكري. أخيراً، ذكرت الدراسة أن “المواد البلاستيكية الدقيقة تنتشر في كل مكان في بيئتنا ومن المرجح أن تظل موجودة في المستقبل. لذا، من الضروري فهم كيفية تفاعلها مع جسم الإنسان لندرك تأثيراتها المحتملة في الصحة وعلم وظائف الأعضاء البشرية”. © The Independent المزيد عن: العضو الذكريالميكروبلاستيكضعف الانتصابمشكلات الانتصابدراسات طبية 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post دراسة علمية: هل يورث مرض ألزهايمر من الأم أم من الأب؟ next post جينات أسرة كولومبية تملك سر إبطاء مسار مرض ألزهايمر You may also like تكشف 5 أورام سرطانية في دقيقة.. مصر تدخل... 1 يوليو، 2024 الوحدة الطويلة الأجل تفاقم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية... 30 يونيو، 2024 حبوب مبتكرة تطلق روبوتات دقيقة لعلاج التهاب الأمعاء 30 يونيو، 2024 ما هي البكتيريا القاتلة “آكلة لحم الإنسان”؟ 27 يونيو، 2024 متحورة كورونا الجديدة تتفشى في بريطانيا 26 يونيو، 2024 الوحدة قد تصيب كبار السن بالسكتة الدماغية 26 يونيو، 2024 كيف تحصل على مفعول «أوزمبيك» وأخواته بشكل طبيعي؟ 26 يونيو، 2024 علاجات متطورة لسرطان الرئة تعطي الأمل للمرضى 26 يونيو، 2024 أول دواء فعّال لانقطاع التنفُّس خلال النوم 25 يونيو، 2024 ما حقيقة حاجتنا لشرب 8 أكواب من الماء يوميا؟ 25 يونيو، 2024