تمثال الملك المصري القديم رمسيس الثاني (أ ف ب) منوعات اكتشاف أثري جديد للملك رمسيس الثاني جنوب مصر by admin 5 مارس، 2024 written by admin 5 مارس، 2024 129 عثرت بعثة مصرية – أميركية على الجزء العلوي للملك جالساً وعلى رأسه التاج المزدوج وغطاء الرأس يعلوه ثعبان الكوبرا الملكي اندبندنت عربية / رويترز قالت وزارة السياحة والآثار المصرية، اليوم الإثنين، إن بعثة مصرية – أميركية مشتركة اكتشفت جزءاً علوياً من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني في أثناء عملها بمنطقة الأشمونين بمحافظة المنيا. ونقل بيان للوزارة عن باسم جهاد، رئيس البعثة من الجانب المصري، قوله إن الجزء المكتشف حديثاً مصنوع من الحجر الجيري، ويبلغ ارتفاعه 3.80 متر، مشيراً إلى أن حجم التمثال عند تركيب الجزء السفلي المكتشف منذ عقود قد يصل إلى نحو سبعة أمتار. وأضاف جهاد أن الجزء المكتشف يصور الملك رمسيس الثاني جالساً، وعلى رأسه التاج المزدوج، وغطاء الرأس يعلوه ثعبان الكوبرا الملكي، وتوجد على الجزء العلوي من عمود ظهر التمثال كتابات هيروغليفية لألقاب تمجد الملك. وقد عرفت مدينة الأشمونين في مصر القديمة باسم خمنو بمعنى مدينة الثمانية، حيث كانت مقراً لعبادة الثامون المصري، وقد عرفت في العصر اليوناني الروماني باسم هيرموبوليس ماجنا، وكانت مركزاً لعبادة الإله جحوتي وعاصمة الإقليم الـ15. وقال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الدراسة الأثرية التي أجريت على الجزء العلوي المكتشف من التمثال أثبتت أنه استكمال للجزء السفلي الذي اكتشفه عالم الآثار الألماني جونتر رويدر عام 1930، لافتاً إلى أن البعثة بدأت أعمال التنظيف الأثري والتقوية له، تمهيداً لدراسته وإعداد تصور لشكل التمثال مكتملاً. ومن جانبه قال عادل عكاشة، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى، إن البعثة بدأت بأعمال الحفائر في المنطقة خلال العام الماضي، في محاولة للكشف عن المركز الديني لمدينة الأشمونين خلال عصر الدولة الحديثة وحتى العصر الروماني، الذي يضم عدداً من المعابد، من بينها معبد للملك رمسيس الثاني، مؤكداً أن الكشف عن هذا الجزء الضخم من تمثال الملك رمسيس الثاني يشير إلى أهمية هذا الموقع الذي سيكشف الستار عن مزيد من الاكتشافات الأثرية خلال الفترة المقبلة. البعثة بدأت بأعمال الحفائر في المنطقة خلال العام الماضي (وزارة الآثار المصرية) فيما أشارت يوفونا ترنكا، رئيس البعثة من الجانب الأميركي، إلى أن البعثة نجحت خلال موسم حفائرها الأول بالمنطقة في ترميم وإعادة تركيب أعمدة الجرانيت الضخمة الموجودة بالجهة الشمالية من بازيليكا الأشمونين، التي بنيت فوق أطلال معبد بطلمي، تكريساً للسيدة العذراء مريم، خلال القرن السادس الميلادي. وترك الملك رمسيس الثاني عديداً من الآثار في شمال مصر وجنوبها، أهمها معبد أبوسمبل بأسوان، وتمثال في متحف ميت رهينة بالجيزة، كما خاض أكبر المعارك العسكرية في تاريخ العالم القديم وفق خبراء الآثار والتاريخ، وهي معركة قادش التي وقعت في شمال سوريا ضد قوات الإمبراطورية الحيثية، وانتهى النزاع إلى توقيع معاهدة سلام تعد من أوائل المعاهدات الموثقة تاريخياً، التي أنهت نحو 50 عاماً من الصراع العسكري والسياسي. المزيد عن: رمسيس الثانيوزارة السياحة والآثار المصريةالأشمونينمحافظة المنيامصرالآثار المصريةمصر القديمة 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الاتحاد يسعى لمداواة جراحه أمام الهلال في “أبطال آسيا” next post حقيقة الإشاعات الغريبة ونظريات المؤامرة المحيطة بكايت ميدلتون You may also like القضاء البريطاني ينظر في أول دعوى اغتصاب بحق... 30 يناير، 2025 “الراب” الليبي… صرخة الطوارق المنغمة 27 يناير، 2025 هل كانت لهتلر عائلة سرية في المملكة المتحدة؟ 24 يناير، 2025 كيف أصبح هدف الـ30 مليون سائح بعيدا في... 24 يناير، 2025 الأزمات الإقليمية تهدد أرزاق 50 ألف عامل في... 23 يناير، 2025 كيف طاردت يونيتي ميتفورد حد الهوس هتلر؟ 22 يناير، 2025 ميلانيا ترمب… قوة ناعمة أم قوة قادمة؟ 21 يناير، 2025 سروال الساق الواحدة يقسم الباريسيين… هل ينجح مثل... 21 يناير، 2025 “سيدات القصر” في لبنان… إنجازات خلف الستارة 20 يناير، 2025 القفطان المغربي… دفء دبلوماسي وانتشار عالمي 20 يناير، 2025