إيرانيون-يمشون-بجوار-مصرف-متفحم-أشعله-المتظاهرون-ضد-ارتفاع-أسعار-البنزين-في-مدينة-أصفهان-أ.ف.ب-.jpg عرب وعالمعربي استمرار حجب الإنترنت في إيران … مقتل ثلاثة من منتسبي الحرس الثوري by admin 19 نوفمبر، 2019 written by admin 19 نوفمبر، 2019 18 %70 من المحافظات تنضم إلى الاحتجاجات… والسلطات تتوعد بالقمع اندبندنت عربية / وكالات أعلنت وكالتا الأنباء الإيرانيتان فارس وإسنا، ليل الإثنين- الثلاثاء عن مقتل ثلاثة من منتسبي الحرس الثوري غربي العاصمة طهران. وذكرت الوكالتان نقلاً عن بيان للحرس الثوري أن أحد القتلى يدعى مرتضى إبراهيمي وكان ضابطاً في الحرس الثوري، واثنين آخرين هما مجيد شيخي ومصطفى رضائي من أفراد الباسيج ( القوة الشعبية التابعة للحرس الثوري). وأوضحتا أن “مثيري شغب قتلوا (الرجال الثلاثة) بوساطة سلاح أبيض بعد تطويقهم في كمين” نصب في محافظة طهران غرب العاصمة. وفي هذه الأثناء ما تزال خجمة الإنترنت محجوبة في أرجاء البلد الذي يشهد احتجاجات واسعة. وقالت طهران الإثنين انها لا تزال تواجه “أعمال شغب” رغم ان الوضع أصبح “أكثر هدوءا” بعد أيام من تظاهرات تخللتها أعمال عنف على خلفية رفع أسعار البنزين. وبدأت التظاهرات الجمعة بعد الإعلان عن رفع سعر البنزين بنسبة 50 في المئة لأول 60 لترا، و200 بالمئة لكل لتر إضافي يتم شراؤه بعد ذلك كل شهر. وبذلك يرتفع إلى خمسة عدد الذين تأكد مقتلهم رسمياً منذ بدء التظاهرات. وقتل ستة آخرون حسب معلومات نشرتها وكالات أنباء إيرانية عدة بدون مصدر ولا تفاصيل. علّق وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على الأحداث الجارية في إيران عقب رفع سعر البنزين بشكل كبير، فصرح أن “واشنطن تراقب الاحتجاجات الجارية في إيران وتشعر بقلق عميق بشأن تقارير عن سقوط قتلى”، في حين تحدثت مصادر صحافية عن مقتل 20 متظاهراً في منطقة الأحواز. كما تحدثت وكالة “فارس” عن مقتل “عنصرين من الحرس الثوري وآخران من الباسيج (ميليشيا داعمة للنظام) قُتلا في اشتباكات غرب طهران. كما عبّر بومبيو عن تشدد بلاده في مسألة الملف النووي الإيراني، إذ أعلن أن “الولايات المتحدة أنهت الإعفاء من العقوبات الإيرانية المرتبط بمنشأة فوردو”. واستبق البيت الأبيض تصريحات بومبيو بالتأكيد على دعم الولايات المتحدة للشعب الإيراني في تظاهراته السلمية ضد النظام الحاكم في بلاده، مشيراً إلى أن طهران لا تزال مستمرة في دعم الإرهاب وتطوير برنامجها النووي. “الحرس” يهدد وكان الحرس الثوري حذر في وقت سابق الاثنين المحتجين المناهضين للحكومة من إجراء “حاسم وثوري” إذا لم تتوقف الاضطرابات في شوارع عدد كبير من المدن الإيرانية. وقال “الحرس” في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية “إذا تطلب الأمر فسنتخذ إجراء حاسماً وثورياً ضد أي تحركات مستمرة لزعزعة السلام والأمن”. من جهة أخرى، أعلن محافظ طهران أنوشيرفان محسني أن 70 في المائة من المحافظات الإيرانية شهدت احتجاجات بسبب رفع أسعار الوقود. وأضاف محسني طبقا لما أوردته وسائل الإعلام الإيرانية :” شهدت 22 محافظة من مجموع 31 محافظة في البلاد احتجاجات ومواجهات.” واعتبر أن الاحتجاجات تتقلص في أرجاء البلاد قائلاً إنه في الوقت الحالي تشهد 4 محافظات فقط مواجهات بين المحتجين وقوى الأمن. وقال البيت الأبيض في بيان “ندين استخدام القوة القاتلة والقيود المشددة على الاتصالات المستخدمة ضد المتظاهرين”. وأضاف أن “طهران تشددت في تطوير أسلحتها النووية وبرامجها الصاروخية ودعم الإرهاب ما أدى إلى تحويل شعب فخور إلى مجرد حكاية تحذيرية أخرى لما يحدث عندما تتخلى الطبقة الحاكمة عن شعبها وتشرع في حملة لكسب القوة والثروات الشخصية”. ألمانيا وفرنسا في السياق، دعت برلين طهران الاثنين الى احترام التظاهرات “المشروعة” ضد رفع اسعار البنزين، وفتح حوار مع المتظاهرين. وقالت اولريك ديمر المتحدثة باسم المستشارة انغيلا مركل “انه أمر مشروع ويستحق احترامنا أن يعبر الناس بشجاعة عن مظالمهم الاقتصادية والسياسية كما يحدث حالياً في ايران”. وأضافت “على الحكومة الايرانية الاستجابة للاحتجاجات الحالية بابداء الاستعداد للدخول في حوار”، مشيرةً إلى أن ألمانيا تتابع الاحداث “بقلق”. وقالت المتحدثة الألمانية “ندعو الحكومة في طهران الى احترام حرية التجمع والتعبير”. من جانب آخر، ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان منفصل أنها “تتابع عن كثب” الأحداث في ايران. وأكدت متحدثة باسم الخارجية الفرنسية على ضرورة “احترام حرية التعبير وحق الاحتجاج السلمي”. واشنطن… مع الشعب الإيراني وفي وقت سابق، علق وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على الاحتجاجات، التي تشهدها إيران، قائلاً إن الولايات المتحدة تقف مع الشعب الإيراني. وقال المبعوث الأميركي الخاص بإيران، براين هوك، إن الشعب الإيراني مستاء من النظام الحاكم والاحتجاجات ليست سوى أحدث مثال على الظلم. طهران تدين الدعم الأميركي في المقابل، دانت إيران الدعم الأميركي “لمثيري الشغب” في أعقاب تظاهرات تخللتها صدامات على خلفية رفع أسعار الوقود وتقنين توزيعه في الدولة الخاضعة لعقوبات. وأعلنت طهران الاثنين 18 نوفمبر (تشرين الثاني) على لسان المتحدث الحكومي علي ربيعي أن الوضع “أكثر هدوءاً” لكنها لا تزال تواجه مشكلات مع “أعمال شغب”، واضاف في مؤتمر صحافي أنه لا تزال هناك “بعض المسائل الصغيرة، ولن يكون لدينا غداً أو بعد غد أي مشكلات بشأن أعمال الشغب”. ولم يتضح بعد الوضع في الطرق صباح الاثنين، وخصوصاً بسبب انقطاع الانترنت ما حال دون مشاركة فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي لتظاهرات أو أعمال عنف متصلة. انتفاضة البنزين وما سمي “انتفاضة البنزين” التي تعم العاصمة الإيرانية طهران وعدداً من المدن الإيرانية مستمرة حاصدة عشرات القتلى والجرحى فضلاً عن مئات المعتقلين. وأفيد بأن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في عدد من المدن الإيرانية. وهذه الاحتجاجات التي اندلعت بعد ساعات من الإعلان عن رفع أسعار البنزين بنسبة 50 في المئة لأول 60 لتراً من البنزين يتم شراؤها كل شهر، و300 في المئة لكل لتر إضافي، استمرت وتحوّل “البنزين” مادة ليس لتسيير المركبات إنما وقود أشعل حراكاً شعبياً وعلت أصوات داعية إلى تغيير الطبقة السياسية من دون أن تستثني المرشد علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني. عشرات القتلى ومئات المعتقلين في هذا الوقت، وبينما استمرت السلطات بقطع الإنترنت أفادت منظمات حقوقية بأن عدد القتلى بلغ حوالى 40 متظاهراً، في وقت تحدث ناشطون عن أن العدد يتجاوز هذا الرقم بكثير. وأفادت المعلومات المتوافرة بأن يوم الأحد شهد اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين في محافظات إيرانية عدة ولا سيما العاصمة طهران، وشيراز (جنوب) وأصفهان وكرج (وسط) والأهواز وكرمنشاه (جنوب غربي البلاد). كما تم اعتقال حوالى 1000 متظاهر خلال يومين على بدء الاحتجاجات، في وقت يؤكد ناشطون أن أعداد المعتقلين تفوق هذه الأرقام بكثير. واتسعت وتيرة الاحتجاجات وشملت أكثر من 100 مدينة وإقليم إيراني، وظهر محتجون، بحسب الفيديوهات المتداولة، وهم يحرقون صورة المرشد الإيراني ويهتفون “الموت لخامنئي”. 60 نائباً وسط هذه الأجواء، تحدثت الأنباء عن أن 60 نائباً إيرانياً تقدموا بطلب استجواب للرئيس الإيراني متهمينه بعدم الكفاءة لإدارة البلاد، وبممارسة التفرقة. وكان روحاني اعتبر أن الاحتجاج من حق الشعب لكن “يجب الفصل بين التظاهر والشغب”، وحذر من أنه يجب عدم السماح بزعزعة استقرار إيران. المرشد يؤيد رفع الأسعار المرشد الإيراني أيّد، من جهته، قرار زيادة أسعار البنزين وتقنين توزيعه، وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن خامنئي ساند القرار منحياً باللوم في “أعمال التخريب” على معارضي الدولة والأعداء الأجانب. المزيد عن: انتفاضة البنزين/احتجاجات إيران/البيت الأبيض/مايك بومبيو//طهران/أصفهان/حسن روحاني/علي خامنئي/شيراز/الأهواز/كرمنشاه 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post احتجاجات إيران… صراع الأجنحة قد يطيح النظام next post إيران تشنق نفسها بـ”حبل العواصم الأربع” You may also like “الأوضاع المزرية” تجبر لبنانيين فروا إلى سوريا على... 23 نوفمبر، 2024 ماذا ينتظر غزة… حكم عسكري إسرائيلي أم لجنة... 23 نوفمبر، 2024 طهران ترد على قرار “الطاقة الذرية” باستخدام “أجهزة... 23 نوفمبر، 2024 كارين هاوس: مساعدو صدام حسين خافوا من أن... 23 نوفمبر، 2024 مصادر:الغارة الإسرائيلية استهدفت رئيس قسم العمليات بحزب الله 23 نوفمبر، 2024 غارات عنيفة تهز بيروت وتوسع العمليات البرية وأنباء... 23 نوفمبر، 2024 شاهد : من هو “حزب الله”؟ متى وكيف... 22 نوفمبر، 2024 إيطاليا تحمل “حزب الله” مسؤولية إصابة 4 جنود... 22 نوفمبر، 2024 إسرائيل تنهي الاعتقال الإداري لمستوطني الضفة 22 نوفمبر، 2024 لماذا أصدرت “الجنائية الدولية” مذكرة توقيف ضد نتنياهو... 22 نوفمبر، 2024 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.