الخميس, نوفمبر 28, 2024
الخميس, نوفمبر 28, 2024
Home » استطلاعات: دستور قيس سعيد يمر بموافقة أغلبية الناخبين

استطلاعات: دستور قيس سعيد يمر بموافقة أغلبية الناخبين

by admin

أنصار الرئيس التونسي يتوافدون على شارع الحبيب بورقيبة بوسط العاصمة للاحتفال

اندبندنت عربية \ هدى الطرابلسي صحافية @houdapress 

من المنتظر أن يدخل دستور تونسي جديد يوسع بشكل كبير السلطات الرئاسية حيز التنفيذ بعد استفتاء أجري يوم الإثنين أشار استطلاع للرأي إلى أنه قد نال الموافقة بسهولة ولكن مع نسبة مشاركة منخفضة.

وشارك 27.54 بالمئة من الناخبين التونسيين المسجلين، وفق ما أعلنت هيئة الانتخابات الإثنين، في الاستفتاء حول مشروع الدستور الجديد.

وقال رئيس الهيئة فاروق بوعسكر في مؤتمر صحافي إن 2,458,985 ناخباً “كانوا في الموعد” وأدلوا بأصواتهم، لافتاً إلى أن النسبة “قابلة للارتفاع” لأن بعض المكاتب خارج البلاد لا تزال مفتوحة.

ووفقاً لاستطلاعات الرأي التي قامت بها شركة “سيغما كونساي” وهي شركة خاصة، فإن 92.3 بالمئة ممن أدلوا بأصواتهم وافقوا على الدستور الجديد

وبعد إغلاق مراكز الاقتراع كتب رضاء المكي وهو أحد المقربين من الرئيس قيس سعيد عبر صفحته على فيسبوك “الدرس، السياسة لا تمارس في السفارات وفي المكاتب، بل تمارس بين الناس” مضيفاً موجهاً كلامه إلى معارضي مسار 25 يوليو (تموز) “مازالت لكم فرصة عظيمة استمعوا إلى شعبكم الآن، تلاحموا معه، استمعوا له، نحن لا نريد الفرقة بل نريد التلاحم” مواصلاً “الدولة تحتاج إلى الوحدة، لأن المصير واحد وموحد”.

احتفالات

وبعد قليل من نشر استطلاع الرأي، توافد المئات من أنصار سعيد على شارع الحبيب بورقيبة بوسط العاصمة للاحتفال. وهتفوا بشعارات منها “الشعب يريد تطهير البلاد” و”انتهت اللعبة..السيادة للشعب”.

وقالت نورة بن عياد (46 سنة) والتي كانت مع ابنها وتحمل العلم التونسي “خرجنا لنحتفل. لا نخاف…من سيخاف فقط هم الفاسدون والمسؤولون الذين نهبوا الدولة”، وفقاً لوكالة “رويترز”.

وقال رجل آخر “الآن وقد أعطيناه تفويضاً سياسياً جديداً للتصدي للوبيات السياسية، نطلب من سعيد أن يهتم بوضعنا الاقتصادي والأسعار وتوفير الغذاء بشكل كاف”.

مرحلة جديدة

وتعددت القراءات بخصوص النتائج الأولية غير الرسمية للاستفتاء على الدستور الجديد، فيرى الصحافي خليفة شوشان بأن الرئيس قيس سعيد احتفظ تقريباً برصيده الانتخابي الذي نجح به في الانتخابات الرئاسية خلال الدورة الثانية، أي 2.7 مليون صوت، وهو رقم قريب من عدد المصوتين على الدستور. مضيفاً “الدستور مر بمشروعية معززة للشرعية وسيكون نافذاً بعد الإعلان الرسمي للنتائج”.

من جهته يقول المحلل السياسي هشام الحاجي إن “تونس تدخل مرحلة جديدة من تاريخها، سمتها الأساسية أن رئيس الجمهورية سيكون المسؤول الأول وتقريباً الوحيد عنها”.

وأضاف في تصريح خاص: “لا شك أنه من السابق لأوانه القيام بقراءة معمقة لمختلف نتائج وتداعيات الاستفتاء على الدستور الجديد”.

وتابع “العملية جرت في ظروف مقبولة إجمالاً إذ لم تشهد البلاد حالات عنف وإرباك ولم تكن هناك تجاوزات واختراقات خطيرة لشروط التصويت. لا شك أن النتائج أكدت أن التصويت لم يكن على الدستور الجديد بقدر ما كان نوعاً من التعبير عن الرأي بقيس سعيد وهنا يبدو أن رئيس الجمهورية حافظ على نفس الكتلة الانتخابية التي أوصلته إلى دفة رئاسة الجمهورية عام 2019” .

مرحلة جديدة

وفي تقديره يرى الحاجي “أن الاستفتاء على الدستور الجديد يضع تونس في مرحلة جديدة ومختلفة كلياً عن المرحلة السابقة ومن أهم ملامح المرحلة الجديدة أنها مكنت رئيس الجمهورية من صلاحيات واسعة ومن دستور يجعله المسؤول لوحده عن المرحلة القادمة لكنها أيضاً تمثل إعلان نهاية سياسية لأهم رموز المعارضة التونسية. وضعية قيس سعيد الجديدة مغرية من حيث أنها تفتح له كل الأبواب لتنفيذ برنامجه ولكنها وضعية صعبة في ظل الصعوبات الاقتصادية المتزايدة في تونس والعالم”.

من جانبه قال الصحافي أيمن الزمالي معلقاً على عملية الاستفتاء “أول انتخابات منذ 2011، بدون أموال من الخارج وتوزيع للأموال على المقترعين وعقود (لوبيينغ) في الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا”.

وتابع “2 مليون و450 ألف مواطن حر، بين 9 ملايين من المواطنين الأحرار الذين يحق لهم الاقتراع، ذهبوا لصناديق الاقتراع للقطع مع العشرية السابقة، من دون إشكالات تذكر غير تلك المعتادة في كل عملية انتخابية” مضيفاً “هي أول انتخابات لم يربح فيها مهرب أو فاسد أو متهرب ضريبي أو سياسي أناني”، بحسب تعبيره.

وواصل قائلاً “طبعاً سنطوي عشرية غياب الاستقرار والضياع للمجهود الوطني وضرب مقومات الدولة الوطنية وتبخر موارد الدولة والمالية العمومية”.

وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات خلال ندوة صحفية عن بدء عمليات الفرز في تونس بعد غلق مراكز الاقتراع، فيما تزال مراكز الاقتراع بالولايات المتحدة وكندا تستقبل المقترعين.

وكان الرئيس التونسي قد جمد أعمال البرلمان في العام الماضي وانتقل للحكم بمراسيم قائلاً إن البلاد بحاجة إلى الإنقاذ بعد سنوات من الشلل. وأعاد كتابة الدستور الشهر الماضي.

وقاطعت أحزاب المعارضة الاستفتاء، قائلة إنه يفكك الديمقراطية التي تبنتها تونس بعد ثورة 2011. ويقول خصومه إن تحركاته في العام الماضي تشكل انقلاباً ورفضوا تحركاته أحادية الجانب لإعادة كتابة الدستور وطرحه للاستفتاء باعتبار ذلك غير قانوني.

المزيد عن: تونس\الدستور التونسي الجديد\قيس سعيد\استفتاء 25 يوليو\الأحزاب التونسية

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00