الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Home » احتجاجات ليلية في طهران وأنباء عن سيطرة المتظاهرين على مدينة سنندج

احتجاجات ليلية في طهران وأنباء عن سيطرة المتظاهرين على مدينة سنندج

by admin
منظمة حقوقية تعلن مقتل 76 شخصاً مع اشتداد حملة القمع وباريس تدين العنف وألمانيا تستدعي سفير إيران

اندبندنت عربية \ وكالات 

قتل أكثر من 76 شخصاً في الحملة الأمنية التي تنفذها السلطات الإيرانية ضد المتظاهرين في أعقاب وفاة مهسا أميني بالاعتقال، وفق ما أعلنت الإثنين 26 سبتمبر (أيلول) الحالي، منظمة “هنكاو” الكردية الحقوقية ومقرها النرويج، لكن بحسب أحدث حصيلة أعلنتها السلطات قتل 41 شخصاً بينهم متظاهرون وعناصر أمن.

وأوقفت السلطات الإيرانية أكثر من 1200 متظاهر، وفق ما أعلن مسؤولون، الإثنين، خلال حملة القمع الدامية للتظاهرات التي تواصلت لليلة العاشرة احتجاجاً على وفاة الشابة مهسا أميني أثناء توقيفها لدى “شرطة الأخلاق“.

وليل الإثنين نظمت تظاهرات جديدة في طهران وغيرها من المدن، وفق ما أفاد شهود وكالة الصحافة الفرنسية. وأطلق محتجون في طهران شعارات مناهضة للمرشد الأعلى علي خامنئي (83 عاماً)، وهتفوا “الموت للديكتاتور”.

وأظهر تسجيل فيديو من أحد الطوابق العليا يعتقد أنه التقط في مدينة تبريز أشخاصاً يتظاهرون على وقع إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وفق مشاهد نشرتها منظمة “حقوق الإنسان في إيران”، ومقرها أوسلو.

ونشر حساب 1500 تصوير على “تويتر” الذي يركز على احتجاجات إيران مقاطع مصورة قال إنها تظهر احتجاجات في الشوارع في ساعة متأخرة من مساء الإثنين في أنحاء متفرقة من طهران، ولقطات سمع فيها السكان وهم يهتفون من منازلهم “الموت للديكتاتور” و”الموت لخامنئي”.

وقالت منظمة “هنكاو” الحقوقية إن عدداً من النساء في مدينة سنندج في محافظة كردستان لوحن بحجابهن فوق رؤسهن متحدين السلطات فيما أطلق سائقون أبواق سياراتهم تضامناً، فيما أفادت أنباء أن المتظاهرين سيطروا على شوارع مدينة سنندج.

انتقادات دولية

وواجهت إيران، الإثنين، مزيداً من الانتقادات الدولية، وجاء تصاعد رد الفعل الخارجي بعد أن اتهمت طهران الولايات المتحدة باستغلال الاضطرابات في محاولة لزعزعة استقرارها.

وفي بيان، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني لموقع “نور نيوز” الإخباري التابع لجهاز أمني كبير “تحاول واشنطن دائماً زعزعة استقرار إيران وأمنها على الرغم من أنها لم تنجح في ذلك”.

واتهم كنعاني، عبر صفحته على “إنستغرام”، قادة الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية باستغلال حادث مأسوي لدعم “مثيري الشغب” في حين يتجاهلون “وجود الملايين في شوارع البلاد وساحاتها لدعم النظام”.

من جانبه، قال رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، الإثنين، إن بلاده ستفرض عقوبات على من يتحملون المسؤولية عن وفاة أميني ومن بينهم “شرطة الأخلاق” وقيادتها.

وقال ترودو للصحافيين في أوتاوا “عهدنا إيران لا مبالية بحقوق الإنسان المرة تلو الأخرى. الآن نراها (على تلك الشاكلة) بعد وفاة مهسا أميني والحملة على الاحتجاجات”.

باريس تدين القمع وألمانيا تستدعي سفير طهران

وارتفع مستوى التوتر بين إيران والدول الغربية، إذ أعربت باريس، الإثنين، عن “إدانتها بأشد العبارات القمع العنيف الذي يمارسه الجهاز الأمني الإيراني ضد التظاهرات” المستمرة في إيران، فيما استدعت ألمانيا السفير الإيراني، غداة تنديد الاتحاد الأوروبي بالاستخدام “غير المتكافئ والمعمم” للقوة واستدعاء طهران السفيرين البريطاني والنرويجي.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفرنسية أن “هذا القمع الوحشي أدى إلى مقتل عشرات المتظاهرين والمتظاهرات في الأيام الأخيرة”، مشيرة إلى أن فرنسا تبحث مع شركائها الأوروبيين في “الخيارات المتاحة للرد على هذه الانتهاكات الجديدة لحقوق النساء ولحقوق الإنسان في إيران”.

وشددت الخارجية الفرنسية على أن “فرنسا تدين كل أعمال العنف، التوقيفات والاعتقالات العشوائية والانتهاكات الصارخة لحقوق النساء ولحرية التعبير عبر تعطيل مواقع إخبارية وشبكات تواصل اجتماعي” وكذلك أيضاً توقيف “صحافيين خلال أدائهم وظيفتهم”.

ودعت الخارجية الفرنسية “إيران إلى وضع حد للقمع الوحشي وإلى احترام تعهداتها الدولية على صعيد حقوق الإنسان بشكل كامل وإلى ضمان حرية التجمع السلمي وإنشاء الجمعيات والانضمام إليها وحرية الرأي التعبير، خصوصاً على الإنترنت”.

واستدعت الحكومة الألمانية سفير إيران لدى برلين بعد ظهر الإثنين للمطالبة بوضع حد لأعمال العنف والسماح بتنظيم “تظاهرات سلمية”.

شنت إيران حملة قمع على مظاهرات الاحتجاج بعد وفاة الشابة مهسا أميني (رويترز)

 

وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية في بيان على “تويتر”، “نطالب السلطات الإيرانية بالسماح بتنظيم تظاهرات سلمية وبعدم اللجوء إلى مزيد من العنف”، داعية طهران إلى الحد من “العنف القاتل الممارس بحق المتظاهرين”.

وتابعت الوزارة “هذا ما أبلغناه اليوم (الإثنين) بشكل مباشر لسفير إيران في برلين”. وكانت الحكومة الألمانية قد أعلنت صباحاً استدعاء السفير الإيراني بعد حملة قمع التظاهرات.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية كريستيان فاغنر “ندرس بشكل رسمي كل الخيارات” رداً على القمع. وخرجت نهاية الأسبوع تظاهرات دعم للمحتجين الإيرانيين في عدة مدن أوروبية من بينها باريس ولندن.

إطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين

وقال مدير منظمة “حقوق الإنسان في إيران” محمود أميري مقدم “ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية بشكل حاسم وموحد لوقف قتل وتعذيب المتظاهرين”، مضيفاً أن التسجيلات المصورة وشهادات الوفاة التي حصلت عليها المجموعة تظهر بأن “الذخيرة الحية تطلق مباشرة على المتظاهرين”.

وعمد عناصر شرطة مكافحة الشغب الذين كانوا يحملون دروعاً بضرب المتظاهرين بالهراوات، ومزق طلاب صوراً كبيرة لخامنئي وسلفه الخميني، وفق ما أظهرت مشاهد بثتها وكالة الصحافة الفرنسية أخيراً.

وأفادت منظمة العفو الدولية، الإثنين، أن المتظاهرة حديث نجفي البالغ 22 عاماً قتلت في 21 سبتمبر (أيلول) في كرج.

وجاء في بيان للمنظمة أن “قوات الأمن أطلقت الخرطوش عليها من مسافة قريبة، فأصابتها في وجهها وعنقها وصدرها”، في تأكيد لروايات تم تداولها سابقاً على شبكات التواصل الاجتماعي.

وعمد متظاهرون إلى رشق الشرطيين بالحجارة وإحراق سيارات الشرطة والمباني الحكومية.

وأفادت السلطات بأن نحو 450 شخصاً تم توقيفهم في محافظة مازندران الشمالية و700 شخص في محافظة غيلان المجاورة والعشرات في مناطق أخرى. وبحسب “لجنة حماية الصحافيين” تم توقيف 20 صحافياً.

وقال المدعي العام في المحافظة محمد كريمي وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، إن “في الأيام الأخيرة هاجم مثيرو شغب مقار إدارات حكومية وألحقوا أضراراً بممتلكات عامة في بعض مناطق مازندران بتوجيه من عملاء أجانب مناهضين للثورة”.

قال رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي إن شرطة طهران تنتشر “24 ساعة في اليوم”، شاكراً “العناصر المنهكين” وقائد شرطة العاصمة أثناء زيارة إلى مقرها، الأحد، وفق ما أظهر فيديو نشرته وكالة أنباء السلطة القضائية “ميزان أون لاين”. وأشار إلى أن عديداً من العناصر “لم يناموا الليلة الماضية والليالي السابقة. وينبغي شكرهم”.

وكان إجئي قد شدد في وقت سابق على “ضرورة التعامل بدون أي تساهل” مع المحرضين على “أعمال الشغب”.

الإصغاء للشعب

لكن المرجع الديني الإيراني البارز حسين نوري الهمداني حليف المعسكر المحافظ المتشدد حض، الإثنين، السلطات على “الإصغاء للشعب”.

وجاء في بيان نشره موقعه الإلكتروني أن “القادة عليهم أن يصغوا لمطالب الشعب وأن يحلوا مشكلاته وأن يبدوا اكتراثاً بحقوقه”.

وعلى رغم القيود الصارمة على الإنترنت بما في ذلك حجب “إنستغرام” و”واتساب”، أظهرت مقاطع فيديو جديدة تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي احتجاجات ليل الأحد في طهران ومدن بما فيها يزد وأصفهان وبوشهر المطلة على الخليج العربي.

وذكرت تقارير أخرى أن طلاباً في جامعات طهران والزهراء والشريف نفذوا إضراباً ورفضوا حضور الصفوف ودعوا أساتذتهم للانضمام إليهم.

استخدام غير متكافئ للقوة

وانتقد الاتحاد الأوروبي إيران وقال إن “الاستخدام غير المتكافئ للقوة في حق المتظاهرين مرفوض وغير مبرر”، وفق ما جاء في بيان لمسؤول السياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل.

وقال بوريل إن الاتحاد الأوروبي “سيواصل درس كل الخيارات المتاحة قبل الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية إزاء وفاة مهسا أميني والطريقة التي ترد فيها القوى الأمنية الإيرانية على التظاهرات التي تلت”، في البلد الذي فرضت عليه عقوبات على خلفية برنامجه النووي.

من جانبها، استدعت طهران، الأحد، السفير البريطاني للاحتجاج على ما وصفته بأنه “تحريض على أعمال شغب” تنتهجه شبكة “بي بي سي فارسي” التي تبث بالفارسي، ومقرها لندن، كذلك استدعت سفير النرويج على خلفية “تصريحات غير بناءة” أدلى بها رئيس البرلمان النرويجي على خلفية التظاهرات في إيران.

وحيا الرئيس الأميركي جو بايدن، الأسبوع الماضي، المتظاهرين وأكد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “التضامن مع نساء إيران الشجاعات اللاتي يتظاهرن من أجل ضمان حقوقهن الأساسية”.

المزيد عن: إيرانا\لاحتجاجات الإيرانية\مهسا أميني\طهران\مدينة سنندج\كردستان إيران\فرنسا\ألمانيا\الولايات المتحدة\كندا\الاتحاد الأوروبي

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00