عرب وعالمعربي إيران: مخاوف حول مصير صحافيتين أضاءتا “قضية أميني” by admin 3 نوفمبر، 2022 written by admin 3 نوفمبر، 2022 194 حملة استخباراتية تصورهما على أنهما جاسوستين و”لجنة الحماية”: “قد تواجهان الإعدام” اندبندنت عربية \ أ ف ب يزداد القلق حيال مصير صحافيتين إيرانيتين تقبعان في السجن بعد أن أسهمتا في تسليط الضوء على وفاة مهسا أميني، بينما يفيد نشطاء حالياً بأنهما استهدفتا في حملة تصورهما على أنهما جاسوستان. واعتقلت كل من نيلوفر حامدي وإلهة محمدي في بداية التظاهرات التي اندلعت في أعقاب وفاة أميني بعد توقيفها من قبل “شرطة الأخلاق” الإيرانية. وكانت حامدي مراسلة صحيفة “شرق” الإيرانية من المستشفى حيث بقيت أميني في غيبوبة امتدت ثلاثة أيام قبل وفاتها وأوقفت في 20 سبتمبر (أيلول)، بحسب عائلتها. أما محمدي، فهي مراسلة لصحيفة “هم ميهن” وتوجهت إلى بلدة أميني سقز في كردستان (شمال غربي) لتغطية جنازتها التي تحولت يومها إلى إحدى أولى التظاهرات واعتقلت في 29 سبتمبر. مزاعم ومطاردات ولا تزال الصحافيتان في سجن إيفين في طهران، بحسب منشورات لعائلتيهما على وسائل التواصل الاجتماعي وهما من بين 51 صحافياً اعتقلوا في إطار الحملة الأمنية الواسعة التي رافقت الاحتجاجات، بحسب لجنة حماية الصحافيين ومقرها نيويورك وتأكد إطلاق سراح 14 منهم فقط بكفالة. وأعرب مركز حقوق الإنسان في إيران (يتخذ من نيويورك مقراً) في بيان عن “قلقه البالغ” حيال وضع الصحافيتين، وقال “يتم اعتقالهما من دون إمكانية وصولهما إلى المعايير المعترف بها دولياً بالإجراءات القانونية الواجبة”، ويمكن أن “تواجها عقوبة السجن لأعوام إذا تمت إدانتهما”. واتهمت الاستخبارات الإيرانية الأسبوع الماضي السيدتين بأنهما عميلتان أجنبيتان واعتبرت أن وضعهما كصحافيتين ليس إلا “غطاء” وزعم بيان بأنهما خضعتا لبرامج تدريبية خارجية وسعيتا عبر تغطيتهما للأحداث إلى تحريض عائلة أميني والمتظاهرين الذين خرجوا بعد جنازتها، مضيفاً أنهما “كانتا أول مصدرين لفبركة هذه الأخبار للإعلام الأجنبي”. ولفت مركز حقوق الإنسان بدوره إلى أن البيان “كان مشبعاً بالمزاعم غير المدعومة بالأدلة” بما في ذلك الاتهام بأن حامدي نشرت صورة لأميني على “تويتر” انتشرت على الإنترنت بشكل واسع. قد تواجهان الإعدام وأفاد مدير مركز حقوق الإنسان في إيران هادي قائمي بأن “هذه المطاردة الشعواء عبارة عن محاولة جبانة من النظام الإيراني لإلصاق إخفاقاته بصحافيتين لصرف الأنظار عن سياسات القمع التي تمخضت عنها الحركة الاحتجاجية العفوية والمتنامية في البلاد”. وأضاف أن “إيران تتوقع أن ينصرف انتباه العالم عن القمع الدامي للتظاهرات لتتمكن من القتل والتنكيل والاعتقال وتشويه سمعة أبرياء مثل هاتين السيدتين”. وذكرت لجنة حماية الصحافيين أن بيان أجهزة الاستخبارات الإيرانية يعني أن الصحافيتين ربما “تواجهان عقوبة الإعدام في حال تم توجيه تهمة التجسس إليهما وإدانتهما بها”. والأحد، وقّع أكثر من 300 صحافي ومصور صحافي إيراني بياناً ينتقد السلطات “لتوقيفها زملاء وتجريدهم من حقوقهم المدنية بعد اعتقالهم”. المزيد عن:إيران\شرطة الأخلاق\مقتل مهسا أميني\كردستان\نيويورك\حقوق الإنسان\سجن إيفين 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post واشنطن ستعمل على إخراج إيران من لجنة أممية لحقوق المرأة next post أوتاوا تأمر ثلاث شركات صينية بالخروج من صناعة المعادن الحرجة في كندا You may also like ولادة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني في سوريا 13 فبراير، 2025 فريدمان: مقترح ترمب في شأن غزة هذيان وأكثر... 13 فبراير، 2025 توجس كردي من اتفاق “مرتقب” بين تركيا وأوجلان 13 فبراير، 2025 هل تبحث الولايات المتحدة عن إنشاء قاعدة لها... 13 فبراير، 2025 مشروع قانون المرأة يضع الأسرة الأردنية في مواجهة... 13 فبراير، 2025 إرهاب 2025 أصبح ملتبساً والمعايير غامضة 13 فبراير، 2025 تقرير استخباراتي: إسرائيل تدرس ضرب منشآت إيران النووية 13 فبراير، 2025 أدرعي: فيلق القدس وحزب الله يستغلّان مطار بيروت... 13 فبراير، 2025 قناة السويس تعوّل على «مشروع الازدواج» لتعزيز الإيرادات 13 فبراير، 2025 تسريبات إيرانية… كيف أقنع روحاني بوتين بعدم التخلي... 13 فبراير، 2025
يزداد القلق حيال مصير صحافيتين إيرانيتين تقبعان في السجن بعد أن أسهمتا في تسليط الضوء على وفاة مهسا أميني، بينما يفيد نشطاء حالياً بأنهما استهدفتا في حملة تصورهما على أنهما جاسوستان. واعتقلت كل من نيلوفر حامدي وإلهة محمدي في بداية التظاهرات التي اندلعت في أعقاب وفاة أميني بعد توقيفها من قبل “شرطة الأخلاق” الإيرانية. وكانت حامدي مراسلة صحيفة “شرق” الإيرانية من المستشفى حيث بقيت أميني في غيبوبة امتدت ثلاثة أيام قبل وفاتها وأوقفت في 20 سبتمبر (أيلول)، بحسب عائلتها. أما محمدي، فهي مراسلة لصحيفة “هم ميهن” وتوجهت إلى بلدة أميني سقز في كردستان (شمال غربي) لتغطية جنازتها التي تحولت يومها إلى إحدى أولى التظاهرات واعتقلت في 29 سبتمبر. مزاعم ومطاردات ولا تزال الصحافيتان في سجن إيفين في طهران، بحسب منشورات لعائلتيهما على وسائل التواصل الاجتماعي وهما من بين 51 صحافياً اعتقلوا في إطار الحملة الأمنية الواسعة التي رافقت الاحتجاجات، بحسب لجنة حماية الصحافيين ومقرها نيويورك وتأكد إطلاق سراح 14 منهم فقط بكفالة. وأعرب مركز حقوق الإنسان في إيران (يتخذ من نيويورك مقراً) في بيان عن “قلقه البالغ” حيال وضع الصحافيتين، وقال “يتم اعتقالهما من دون إمكانية وصولهما إلى المعايير المعترف بها دولياً بالإجراءات القانونية الواجبة”، ويمكن أن “تواجها عقوبة السجن لأعوام إذا تمت إدانتهما”. واتهمت الاستخبارات الإيرانية الأسبوع الماضي السيدتين بأنهما عميلتان أجنبيتان واعتبرت أن وضعهما كصحافيتين ليس إلا “غطاء” وزعم بيان بأنهما خضعتا لبرامج تدريبية خارجية وسعيتا عبر تغطيتهما للأحداث إلى تحريض عائلة أميني والمتظاهرين الذين خرجوا بعد جنازتها، مضيفاً أنهما “كانتا أول مصدرين لفبركة هذه الأخبار للإعلام الأجنبي”. ولفت مركز حقوق الإنسان بدوره إلى أن البيان “كان مشبعاً بالمزاعم غير المدعومة بالأدلة” بما في ذلك الاتهام بأن حامدي نشرت صورة لأميني على “تويتر” انتشرت على الإنترنت بشكل واسع. قد تواجهان الإعدام وأفاد مدير مركز حقوق الإنسان في إيران هادي قائمي بأن “هذه المطاردة الشعواء عبارة عن محاولة جبانة من النظام الإيراني لإلصاق إخفاقاته بصحافيتين لصرف الأنظار عن سياسات القمع التي تمخضت عنها الحركة الاحتجاجية العفوية والمتنامية في البلاد”. وأضاف أن “إيران تتوقع أن ينصرف انتباه العالم عن القمع الدامي للتظاهرات لتتمكن من القتل والتنكيل والاعتقال وتشويه سمعة أبرياء مثل هاتين السيدتين”. وذكرت لجنة حماية الصحافيين أن بيان أجهزة الاستخبارات الإيرانية يعني أن الصحافيتين ربما “تواجهان عقوبة الإعدام في حال تم توجيه تهمة التجسس إليهما وإدانتهما بها”. والأحد، وقّع أكثر من 300 صحافي ومصور صحافي إيراني بياناً ينتقد السلطات “لتوقيفها زملاء وتجريدهم من حقوقهم المدنية بعد اعتقالهم”. المزيد عن:إيران\شرطة الأخلاق\مقتل مهسا أميني\كردستان\نيويورك\حقوق الإنسان\سجن إيفين