خامنئي: لا توجد عوائق أمام التعامل مع العدو في بعض المجالات عرب وعالم إيران خسرت معظم رهاناتها.. ما الأوراق المتبقية بيد طهران؟ by admin 30 أغسطس، 2024 written by admin 30 أغسطس، 2024 72 سكاي نيوز عربية – أبوظبي بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها وارتفاع منسوب خطر اشتعال المنطقة، ومن ثمة تلاشي ردها على إسرائيل، تقف إيران أمام مفترق طرق، فيما يقول محللون إن نظام طهران أصيب بحالة بهتان. ويتساءل مراقبون عما إذا كانت إيران بدأت تفقد أوراقها تباعا، خاصة بعد تراجعها عن لغة التهديد والموت لأميركا وإسرائيل، واستبدالها بالدعوة للانفتاح على “العدو”. المرشد الإيراني، علي خامنئي، كان قد فتح الباب أمام استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي لبلاده. هذه الدعوة من خامنئي، رد عليها المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الذي قال إن واشنطن ستحكم على قيادة إيران من خلال أفعالها وليس أقوالها. وأضاف أنه إذا كانت إيران تريد إظهار جديتها أو اتباع نهج جديد، فيتعين عليها أن تتوقف عن التصعيد النووي وتبدأ في التعاون بشكل هادف مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو الأمر الذي لا يزال بعيدا عن أرض الواقع حاليا، وفقا لتعبيره. يأتي ذلك في الوقت الذي شنت فيه وكالة أنباء مهر الإيرانية هجوما على قطر، انتقدت فيه دور الدوحة في الوساطة من أجل التهدئة في غزة. وقالت إن “الدوحة طوعا أو كرها تلعب في أرض واشنطن – تل أبيب“، مشيرة إلى تراجع دورها ليصل إلى حد وصفته بـ”ساعي البريد”. يشار أيضا إلى أن إيران كانت قد ربطت ردها الانتقامي على اغتيال هنية بنتيجة المفاوضات الأخيرة، التي باتت فرص نجاحها شبه معدومة، الأمر الذي يضع إيران في حالة حرج. رهان آخر لطهران تمثل في أخذ ثمن أو دور إقليمي أكبر كنوع من المقايضة في حال أحجمت عن توجيه ضربة واسعة إلى إسرائيل. وفي الوقت الذي كانت تجس فيه نبض واشنطن حول ما يمكن أن تقدمه، يبدو أن لغة القوة الأميركية دفعت إيران لإعادة حساباتها، فالتواجد العسكري الأميركي البحري بلغ مستوى غير مسبوق في المنطقة. في هذا الصدد، قال الكاتب والباحث السياسي مصدق بور من طهران، في حديثه لقناة “سكاي نيوز عربية”: الغرب يريد من إيران التراجع عن مواقفها تجاه إسرائيل وتفكيك علاقتها بـ”محور المقاومة”. إيران هي أساسا مع المفاوضات والاتفاق النووي كان خير مثال، إلى أن جاء ترامب ونسف ذلك. لا أعلم إن كانت القوى الكبرى تخاف من إسرائيل.. المشكلة هي إسرائيل. إيران لا تريد أن تسقط إسرائيل بالقوة العسكرية.. هناك مبادرة إيرانية أعلنتها منذ البداية وهي أن يكون هناك استفتاء عادل بمشاركة جميع السكان فلسطين ومن جميع الديانات. المواقف الغربية والأميركية لم تشجع الإصلاحيين والمعتدلين في إيران. إيران يجب أن تصعّد وتقودهم إلى حافة الهاوية، لنرى إذا كانوا فعلا يريدون الحرب. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post بعد مقتل شكر.. هل يعاني حزب الله من أزمة قيادة؟ next post رسائل رامبو التي تكشف الوجه الآخر لـ”ابن الشمس” You may also like قرار قضائي بمنع الوزير السابق أمين سلام من... 20 مارس، 2025 حزب الله والخوف من سيناريو إسرائيلي جديد شبيه... 20 مارس، 2025 بيروت مستعدّة لتسليم أكثر من 700 سجين سوري... 20 مارس، 2025 مدير الأحوال المدنية في سوريا: قريبا إلغاء الجنسية... 20 مارس، 2025 رئيس بلدية إسطنبول المعتقل: ارفعوا أصواتكم 20 مارس، 2025 هل ما زالت لـ”حزب الله” مراكز داخل سوريا؟ 20 مارس، 2025 الجيش السوري: أي خرق من حزب الله لتفاهمنا... 19 مارس، 2025 إيران تلغي “شرطة الآداب” بالكامل 19 مارس، 2025 تقرير: رسالة ترمب إلى خامنئي تضمنت مهلة شهرين... 19 مارس، 2025 ترمب يتعهد القضاء على الحوثيين… وضربات تستهدف صنعاء... 19 مارس، 2025